النصر السعودي يقصي المولودية ويؤزّم أوضاعها

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

hakim4algeria

:: عضو مُشارك ::
إنضم
7 أوت 2006
المشاركات
144
نقاط التفاعل
0
النقاط
6
العمر
49
النصر السعودي يقصي المولودية ويؤزّم أوضاعها
عميد الأندية الجزائرية يدفع ثمن صراعات وأخطاء مسيريه
ph-23-Mca.jpg
أقصي فريق مولودية الجزائر من منافسة رابطة الأبطال العرب في دورها الثاني بعدما تعادل بهدفين لمثلهما أمام النصر السعودي في لقاء العودة الذي جرى مساء أول أمس بملعب 5 جويلية· وكان لقاء الذهاب انتهى لصالح النصر بهدفين لهدف واحد· وكان النصر أول من بادر بالتسجيل عبر لاعبه سعد الحارثي في الدقيقة 8، قبل أن يعدل النتيجة للمولودية بوعصيدة في الدقيقة .27 وأحرز يونس هدف التقدم للمولودية في الدقيقة ,59 لكن النصر عدل النتيجة مجددا بواسطة أحمد المبارك في الدقيقة .70 وضيعت المولودية ضربة جزاء في الدقيقة 41 عبر اللاعب طهراوي بعدما صد حارس النصر الضربة، وأنقذ فريقه من إقصاء وشيك·· خيّب فريق مولودية الجزائر آمال عشرات الآلاف من جماهيره الغفيرة التي أمت ملعب 5 جويلية الأولمبي قبل ساعات من انطلاق اللقاء وملأت مدرجاته بالكامل، وخرج جمهور المولودية ساخطا يندب حظه التعيس، ومتذمرا من الوضعية التي آل إليها عميد الأندية الجزائرية الذي واصل مسلسل إخفاقاته· وجاء هذا الإقصاء المفاجئ ليكرّس الأزمة العميقة التي يعيشها عميد الأندية الجزائرية، نتيجة التسيير الأحادي للرئيس الشرفي للفريق رشيد معريف، الذي يسيّر الفريق من خارج حدود الوطن وبطريقة انفرادية، جعلت وجود اللجنة المسيرة الحالية لا معنى ولا وزن له· وبشكل يعكس الفشل الذريع لهؤلاء المسؤولين الذين عجزوا عن احتواء الوضع وإيجاد منفذ للكوابيس المروعة التي يعيشها الفريق منذ سنوات· وخاض لاعبو المولودية هذه المباراة في ظروف استثنائية للغاية، بالنظر للأجواء المكهربة التي عاشها الفريق قبل أيام من إجرائها، لا مدرب ولا إدارة مستقرة ولا تحضير ولا أجواء مساعدة؛ فقد اختار مسيرو المولودية هذا الظرف بالذات لبدء خلافاتهم وصراعاتهم على السلطة، على غرار ما حدث بداية الأسبوع الجاري بين المسير خالد عجاني ورئيس فرع كرة القدم خالد عدنان اللذين تشابكا على مرأى من اللاعبين، وهو ما أحدث القطيعة بين اللجنة المؤقتة المسيرة وفرع كرة القدم· وامتدت الخلافات بين الطرفين لتصل إلى حد تداخل الصلاحيات بينهما، وهو ما تجلى في قضية المدرب الفرنسي روبير نوزاري الذي غادر دون رجعة في ظل اختلاف وجهات النظر بين الطرفين، ليبقى منصب المدرب شاغرا إلى حين· ودفعت المولودية الثمن غاليا، نتيجة الأخطاء الفادحة التي وقع فيها القائمون على شؤونها، بفعل التغييرات الكثيرة التي مست الفريق في ظروف حساسة للغاية، كان فيها العميد يحتاج أكثر من أي وقت مضى للاستقرار، والبداية كانت بإبعاد الإدارة السابقة وكذا إقالة المدرب براتشي وما خلّفه ذلك من تداعيات، كان أولها الإقصاء المر من المنافسة العربية، في انتظار ما ستسفر عنه الأيام القليلة القادمة عندما تخوض المولودية غمار البطولة من جديد، وبعدها منافسة كأس الاتحاد الإفريقي في بداية العام القادم·
 
للاسف يا للاسف
الله يجعلها خير فيما تبقى من مشوار
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top