منـــاظرة شـــعرية { شارك معنا }

نعيب زماننا والعيب فينا .....ومالزماننا عيب سوانا
ونهجو ذا الزمان بغير ذنب ..... ولو نطق الزمان لنا لهجانا
فدنيانا التصنع والترائي ......... ونحن نخادع من يرانا
وليس الذئب يأكل لحم ذئب ........ ويأكل بعضنا بعض عيانا
لبسنا للخداع مسوك ضأن ....... فويل للمغيراذا أتانا



أ
 
ألا مـــا الهوى والحب بالشيء هكذا....يدل بـــــــه طوع اللسان فيـــــــوصف
ولكنه شيء قضــــــــــى الله أنــــــه....هو الموت أو شيء من الموت أعنف
فأولــــــــــه سقم وآخــــــــره ضنـى....وأوسطه شــــــــوق يشف ويتلــــــــف
وروع وتسهيـــــــــــــد وهم وحسرة....ووجد على وجد يزيـــــــــــــد ويضعف

ف
 
أنا لك يا بريق الماس .. أنا الألماس
وانت لمعة الماسة وحساسة
وقلبك موطن الأزهار وأنا اللي يعشق الأزهار
وغيري يقطف احساسه
 
بالنسبة لحرف الفاء
فتشت ما بين السطور فلم أجد

أن الأسود بصيدها تتصدق

أرأيت أبطال الكفاح وما جنى
أمل بأجنحة الرياح معلق
 
قذى بعينيكِ أم بالعينِ عوار *** أم ذرفَت إذ خلت من أهلها الدار
كأن عينِي لذكراه إذا خطرت *** فيض يسيل على الخدين مدرار
تبكي لصخر هي العبرى وقدولهت***و دونه من جديد الترب أستار
تبكي خناس فما تنفك ما عمرت *** لها عليه رنين وهي مفتـــــــار
تبكي خناس على صخر وحق لها *** إذ رابها الدهر إن الدهرضرار
لا بد من مِتة في صرفها عبر *** والدهر في صرفه حول وأطوار
قد كان فيكم أبو عمرو يسودكم *** نعم المُعَمّم للداعين نصــــــــار
وإن صخرا لمولانا وسيدنا *** وإن صخرا إن نشتوا لنــــــحار
وإن صخرا لتأتم الهداة به *** كأنه علم في رأسه نــــــــــار
وإن صخرا لمقدام إذا ركبوا *** وإن صخرا إذا جاعوا لعقّـــــــار
جلد جميل المحيا كامل ورع *** وللحروب غداة الروع مسعار
حمال ألوية هباط أودية *** شهادأندية للجيش جــــــــرار
نحار راغية مِلجاء طاغية *** فكاك عانية للعظم جبــــــــــار
فبت ساهرة للنجم أرقبه *** حتى أتى دون غور النجم أستار
لم تره جارة يمشي بساحتها *** لريبة حين يخلي بيته الجار
ولا تراه وما في البيت يأكله *** لكنه بارزبالصحن مهمار
ومطعم القوم شحما عند مسغبهم *** وفي الجدوبِ كريم الجد ميسار
قد كان خالصتي من كل ذي نسب *** فقد أصيب فما للعيش أوطار
ليبكه مقترأفنى حريبته دهر *** وحالفـــــــه بؤس وإقتـــــــــــــار
ورفقة حار حاديهم بمهلِكة كأن *** ظلمتها في الطخية القـــــــــار


ر
 
رأيت المنايا خبط عشــــواء من تصب....تمته ومــــن تخطيء يعمر فيهرم
ومن هــــــاب أسباب المنايــــــــا ينلنه....وإن يرقـــى أسباب السماء بسلم
ومن يجعل المعروف في غير عرضـه....يفره ومن لا يتـــــــق الشتم يشتـم
ومن يجعل المعروف في غير أهلـــــه....يعــــــــد حمده ذمـــــــا عليه ويندم
ومهما تكن عند امـــــــرئ من خليقـة....وإن خالها تخفى على الناس تعلـم
وكائن ترى من صـــــــامت لك معجب....زيـــــــادته أو نقصه في التكـــــلم
لسان الفتى نصف ونصف فـــــــــؤاده....لم يبق منه إلا صورة اللحم والـدم
وإن سفــــــــاه الشيخ لاحلم بعــــــــده....وإن الفتــى بعد السفــــــــاهة يحلم​

م
 
مــا كان أخلقــنا منكم بتكـــرمة **** لـو ان أمــركم من أمرنـا أمــــــــــــم
إن كــان سركـم ما قال حاسدنا **** فما لجـــرح إذاأرضاكـــم ألــــــــــم
و بينــنا لو رعيتم ذاك معرفــة **** غن المعـارف في اهل النهــــــــى ذمم
كم تطلبـــون لناعيبـا فيعجزكم **** و يكره الله ما تأتــــــــــــــون والكــرم
ما أبعد العيب و النقصان عن شرفي **** أنا الثـــريا و ذان الشيب و الهرم
ليت الغمام الذي عندي صواعقـــه **** يزيلهن الى من عنده الديــــــــم
أرى النوى تقتضينني كل مرحلة **** لا تستقـل بها الوخادةالرســــــــــــم
لئن تركـن ضميرا عن ميامننا **** ليحدثن لمـن ودعتهـــــــــــم نـــــــــــدم
إذا ترحلت عن قـوم و قد قـدروا **** أن لا تفارقهم فالـراحلـــــــــــون هــم
شــر البلاد مكان لا صــديق بــه **** و شر ما يكسب الإنسان مايصـــــــم
و شـر ما قنصته راحتي قنص **** شبه البزاة سواءفيه و الرخـــــــــــــم
بأي لفظ تقـول الشعــر زعنفة **** تجـوز عندك لا عــرب ولا عجـــــــــــم
هذا عـتابـك إلا أنـه مقـت **** قــــدضمــــن الــــــدر إلا أنه كلـــــــــم​




م
 
آخر تعديل:
من لــــــــــي بإنسان إذا أغضبته....وجهلت كان الحلم رد جوابه
وإذا طربت إلى المدام شربت من....أخلاقه وسكرت من آدابـــــه
وتراه يصغــــي للحديث بقلبــــــه....ويسمعـــــــه ولعله أدرى به

الهاء
 
هـــذه لـيـلـتي وحــلـم حـيـاتي
بـين مـاضٍ مـن الزمان وآت
الـهـوى أنــت كـلـه والأمـاني
فـاملأ الـكأس بـالغرام وهات
بـعـد حـيـن يـبـدل الـحـب دارا
والـعـصـافير تـهـجر الأوكــار
وديـــارٌ كــانـت قـديـم اًديــارا
سـتـرانـا كــمـا نـراهـا قـفـارا
سوف تلهو بنا الحياة وتسخر
فـتـعـالـى أحــبـك الآن أكــثـر


ر
 
رشيق ساحر العينين لكن....شرود والفؤاد به يحــــار
تملك مهجتي واحتك قلبي....عليه من النسيم أنا أغار

ر
 
رأيته مطرقا يبكي فأبكاني
وهاجَ منْ قلبيَ المكلومِ أشجاني
في زهرةِ العمرِ إلاّ أنّ دهرَك لا
يرعى الشـيوخ ولا يَرثي لِصِبيانِ
بكى فكادتْ لهُ نفسي تذوبُ أسـى
كأنّ رامِيَـه بالسّـهمِ أصْـماني
دنــوتُ منـهُ أحاكيـهِ وأسألُـهُ
علّي أواسي جراحَ المثقَلِ العانـي

ي
 
يا حبيبي طاب الهوى ما علينا....لو حملنا الأيام فــــــي راحتينا
صدفة أهدت الوجود إلينــــــــا....وأتاحت لقاءنــــــــا فالتقينـــــا
في بحــــــار تئن فيها الريـــاح....ضاع فيها المجداف والمــلاح
كــــــــم أذل الفراق منا لقــــاء....كل ليـــل إذا التقينــــــا صبـاح
ياحبيبــــــــا قد طال فيه سهادي....وغريبا مسافـــــــــرا بفؤادي
سوف تلهـــو بنا الحياة وتسخر....فتعــــــــال أحبك الآن أكثـــر
 
رحيق الحزن يسقي كلماتي *** بأنين وآهات مسرحا لذكرياتي

الياء



اهلا بك رستم كيف الاحوال؟



يا دار عبلة بالجواء تكلمي ***وعمي صباحا دار عبلة واسلمي
وتحـــــــــل عبلة بالجواء وأهلنا *** بالحزن فالصمان فالمتثلم
حبيت من طلل تقــــــــــادم عهده *** اقوى واقفر بعد أم الهيثم
او روضة انقا تضمـــــــــن نبتها ***غيت قليل الدمن ليس بمعلم
جادت عليه كل بكــــــــــــــــر حرة ***فتركن كل قرارة كالدرهم

م
 
محمد سيد الكونين والثقليــــــــن....والفريقيـــــــن من عرب ومن عجـم
نبينـــــا الآمر الناهـــــي فلا أحد....أبر في قــــــول لا منـــــــــه ولا نعـم
هو الحبيب الذي ترجـى شفاعته....لكل هـــــول من الأهـــــــوال مقتحــــم
فاق النبييـــن في خلق وفي خلق....ولم يدانـــــــوه فـــي علم ولا كــــــرم
وكلهم من رســـــول الله ملتمس....غرفـــــا من البحر أو رشفا من الديــم
هو الذي تم معنــــاه وصورتـــه....ثم اصطفـــــــاه حبيبا بـــــــارئ النسم
فــــــإن فضل رســـــول ليس له....حد فيعــــــرب عنــــــه نــــــاطق بفـم

م
 
منــازل قد عمرتها يفعـــــا***** حتى بدا في عذاري الشهب
في فتية كالسيوف هزهــم*** شرخ شباب وزادهــــم أدب
ثم اراب الزمان ، فأقتسموا *** ايدي سبا في البلاد فأنشعبوا
لن يخلف الدهــر مثلهم ابدا **** علي ، هيهات شأنهم عجب


ب
 
بينمـــــا يذكرنني أبصرننـــــي***دون قيد الميل يعدو بي الأغر
قالت الكبرى: أتعرفين الفتـــــى***قالت الوسطى: نعم هذا عمر
قالت الصغــــــرى وقد تيمتها***قد عرفناه وهل يخفــى القمر

ر
 
ربِـذ يـــــداه بالقداح إِذا شتـا***هتاك غايـات التجـارِ ملـوم

لـما رآني قَـد نزلـت أُريـده***أَبدى نواجـذه لغَيـر تبســــــــــمِ

عهـــدي بِه مد النهـار كأنمـا***خضب البنان ورأُسه بِالعظلـم


م
 
متفرد بصبــابتــــــــــي متفرد***بكآبتــــي متفرد بعنائـــــــي
ثــاو على صخر أصم ليت لي***قلبا كهذي الصخرة الصماء
ينتابـها موج كموج مكارهـي***ويفتها كالسقم في أعضائـي
 
العودة
Top Bottom