أضحى التنائي بديلا من تدانينا **** وناب عن طيب لقيانا تجافينا
بنتم وبنا فما ابتلـت جوانحنا **** شوقا إليكم ولا جفت مآقينا
يكاد حين تناجيكم ضمائـرنا **** يقضي علينا الأسى لولا تأسينا
غيظ العدا من تساقينا الهوى فدعوا **** بأن نغص فقال الدهر آمينا
إن الزمان الذي ما زال يضحكنا **** أنسا بقربكم قد عاد يبكينا
إن كنت تغدو في الذنـوب جليـدا... وتخاف في يوم المعاد وعيـدا
فلقـد أتاك من المهيمـن عـفـوه ...وأفاض من نعم عليك مزيـدا
لا تيأسن من لطف ربك في الحشا ... في بطن أمك مضغة ووليـدا
لو شــاء أن تصلى جهنم خالـدا ... ما كان أَلْهمَ قلبك التوحيــدا
يـا واعظ الناس عما أنـت فاعلـه ...يا من يعد عليـه العمـر بالنفـس أحفظ لشيبك مـن عيـب يدنسـه ...إن البياض قليل الحمـل للدنـس كحامـل لثيـاب النـاس يغسلهـا...وقوبه غارق في الرجس و النجس تبغى النجاه و لم تملـك طريقتهـا...إن السفينة لا تجري على اليبـس ركوبك النعش ينسيك الركوب على ...ما كنت تركب من بغلٍ و من فرسٍ يـوم القيامـة لا مـال و لا ولـد...و ضمة القبــر تنسي ليلـة العـرس
سئمت تكاليف الحياة ومن يعـــــــــــش ثمانين حولاً، لا أبالك، يســــــــــــــأم ! واعلم ما في اليوم، والأمس قبلـــــــــه ولكنني عن علم ما في غد عمــــــــي ! رأيت المنايا خبط عشواء من تصـــــب تمته، ومن تخطئ يعمِّر فيهــــــــــــرم ! ومن لا يصانع في أمور كثيــــــــــــــرة يضرِّس بأنياب، ويوطأ بمنســــــــــــــم ومن يجعل المعروف من دون عرضــــه يفره، ومن لا يتق الشتم يشتــــــــــــــم ومن يك ذا فضل، فيبخل بفضلــــــــــــه على قومه، يستغن عنه ويذمــــــــــــــم ومن يوف لا يذمم، ومن يهد قلبـــــــــه إلى مطمئن البر لا يتجمجـــــــــــــــــــم ومن ساب أسباب المنايا ينلنـــــــــــــه وإن يرق أسباب السماء بسلــــــــــــــم ومن يجعل المعروف في غير أهلــــــــه يكن حمده ذماً عليه، وينــــــــــــــــــدم ومن يعص أطراف الزجاج، فإنـــــــــــه يطيع العوالي ركبت كل لهـــــــــــــــــدم ومن لا يذد عن حوضه بســــلاحـــــــه يهدم، ومن لا يظلم الناس يظلـــــــــــــم ومن يغترب يحسب عدواً صديقــــــــــه ومن لا يكرم نفسه لا يكـــــــــــــــــــرّم ومهما تكن عند امرئ من خليقـــــــــــة وإن خالها تخفي على الناس تعلــــــــــم وكائن ترى من صامت لك معجـــــــــب زيادته أو نقصه في التكلــــــــــــــــــــ م لسان الفتى نصف ونصف فــــــــــؤاده فلم يبقى إلا صورة اللحم والــــــــــــدم زهير بن ابي سلمى الميم
ما في المقام لذي عـقـل وذي أدب...من راحة فدع الأوطان واغتـرب سافر تجد عوضـا عمن تفارقــه... وانْصَبْ فإن لذيذ العيش في النَّصب إني رأيت ركـود الـماء يفســده... إن ساح طاب وإن لم يجر لم يطب والأسد لولا فراق الغاب ما افترست... والسهم لولا فراق القوس لم يصب والشمس لو وقفت في الفلك دائمة... لملَّها الناس من عجم ومن عـرب والتِّبرُ كالتُّـرب مُلقى في أماكنـه... والعود في أرضه نوع من الحطب فـــــإن تغرّب هـذا عـــَزّ مطلبـــه... وإن تغرب ذاك عــــــزّ كالذهــب الامام الشافعي رحمه الله ب
قـنعت بالقوت من زمانـي...وصنت نفسي عن الهوان خــوفاً من الناس أن يقولوا...فضـــل فلان علـى فــــلان
من كنت عـــن مالــه غـنيــاً...فـلا أبالــــي إذا جفانــــــي
ومـن رآنــــي بعيــن نقـصٍ...رأيتــــــــه بالتـي رآنــــــــي
ومــن رآنـــــي بعيـــن تـــــم...رأيتـــــــه كامـــل المعانـــي
ما شئت كـان وإن لـم أشـأ...وما شئت إن لم تشأ لم يكـن
خلقت العباد لما قـد علمـت...ففي العلم يجري الفتى والمسن
فمنهم شقـي ومنهـم سعيـد...ومنهم قبيـح ومنهـم حسـن
على ذا مننت ، وهذا خذلـت...وذلك أعنـت وذا لـم تعـن الامام الشافعي رحمه الله نـون
نديمي غير منسـوبٍ إلى شيءٍ من الحيـف سقاني مثلما يشـرب كفعل الضيف بالضيف فلما دارت الكــأس دعا بالنطع و السيـف كذا من يشرب الراح مع التِـّنين في الصيف
الفاء
الحلاج
أحِنُ إلى الكأس التي شربت بها *** وأهوى لمثواها التراب وما ضمَّا
بكيتُ عليها خِيفة في حياتهـا *** وذاق كلانا ثُكْلَ صاحبه قِدما
أتاها كتابي بعد يأس وتَرْحَـة *** فماتت سروراً بي ، ومِتُ بها غمَّا
حرامٌ على قلبي السرور ، فإنني *** أَعُدُّ الذي ماتت به بعدها سُمَّا المتنبــــي حرف الألـــف
إذا المــرء لا يرعــــاك إلا تكلفـــا... فدعــــه ولا تكثــر عليــه التأسفـــــا
ففي الناس أبدال وفي الترك راحة... وفي القلب صبر للحبيب وإن جفـــا
فما كـــل من تهواه يهواك قلبه... و لا كــل من صافيته لك قـد صفــــــا
إذا لم يكـــن صفـو الوداد طبيعة... فلا خيــــر في ود يجــــيء تكلفـــــا
و لا خيــر في خــل يخون خليله... و يلقــــاه من بعـــد المودة بالجفــــا
و ينكــر عيشــا قد تقـــادم عهده... ويظهر ســــرا كان بالأمس قد خفا
سلام على الدنيا إذا لم يكن بها... صديق صدوق صادق الوعد منصفا