منـــاظرة شـــعرية { شارك معنا }

إذا قل ماء الوجه قل حياؤه 000 ولا خير في وجه إذا قل ماؤه
حياءك فاحفظه عليك وإنما 000 يدل على فعل الكريم حيـاؤه

حــرف الهــــاء
 
هم الأهلُ . لا مستودعُ السرِّ ذائعٌ = لديهم ، ولا الجاني بما جَرَّ ، يُخْذَلُ
 

لَيتَ هِنداً أَنجَزَتنا ما تَعِد
وَشَفَت أَنفُسَنا مِمّا تَجِد
وَاِستَبَدَّت مَرَّةً واحِدَةً
إِنَّما العاجِزُ مَن لا يَستَبِد
الدال
عمر بن ابي ربيعة
 
دع المخافة واعلم إن صاحبها = وان تحصن لا ينجو من الغيل
لو كان للمرء علم يستدل به = على العواقب لم يركن إلى الحيل
 
لَيْتَ شِعْري! يَا أَيُّها الحُبُّ، قُلْ لي*** مِنْ ظَلاَمٍ خُلِقَتَ، أَمْ مِنْ ضِيَاءِ؟

حرف الهمـــزة
 
صبــــــــاح الخيــــــــر

أغيبُ فأنسَى كلّ شيءٍ سِوَى الهَوَى .......... وان فجعتني بالحبيب النوائب
وَلا زَادَ يَوْمُ البَيْنِ إلاّ صَبَابَة ً .......... فلا الشوق منسي ولا الدمع ناضب
احن اذا حنت ركابي وفي الحشا ......... بلابل لا تعيا بهن النجائب
فعندي اشتياق ما يحن اخو الهوى .......... وعندي لغوب ما تحن الركائب
وَإنّي لأرْعَى مِنْ وَدادِ أحِبّتي .......... علي بعدٍ ما لا تراعي الاقارب
 
بكيتُ ، فلما لمْ أرَ الدمعَ نافعي *** رَجَعتُ إلى صَبرٍ، أمَرّ مِنَ الصّبــرِ
و قدرتُ أنَّ الصبرَ ، بعدَ فراقهم ***يساعدني ، وقتاً ، فعزيتُ عنْ صبري

حرف اليـــاء


 

يا قلب ما أطول هذا الغرامْ ............. يوم نوى الحي ويوم المقامْ
في القرب ليَّان ديون الهوى .........وفي نوى الدار رجيع السَّقام
مقيمة عندك أشجانهم .......... وَلا يُلاقُونَكَ إلاّ لمَامْ
لم ينقعوا الظمآن من غلة ........... ولم يبالوا طرب المستهام
مَتَى تُفِيقُ اليَوْمَ مِنْ لَوْعَة ٍ .......... وأنت نشوان بغير المدام
 
ما لي أحدق في المرآة أسألها***** بأي ثوب من الأثواب ألقاه


أأدعي أنني أصبحت أكرهه*****وكيف أكره من الجفن سكناه


للشاعر الكبير نزار قباني


حرف الهاء
 

هي سلوة ذهبت بكل غرام ........... والحبّ نهب تطاول الأيام
ولقد نضحت من السلو وبرده .......... حرّ الجوى فبردت أيّ ضرام
مِنْ بَعدِ ما أظمَى الغَليلُ جَوَانحي ............. وَأطَالَ مِنْ مَلَلِ الزُّلالِ أُوَامي
نشز الجنيب على ثنيات الهوى ............. ونجوت مرميا إليَّ زمامي
سلوان لا أعطي الجآذر لفتة .......... أوْ نَظْرَة ً إلاّ بِعَينِ لَمَامِ
نَفَضَ الصّبَابَة َ خاطرِي وَجوَانحي .......... وأبى المذلَّة َ منزلي ومقامي
والحب داء يضمحلّ كأنّما .............. تَرْغُو رَوَازِحُهُ بِغَيرِ لُغَامِ
لا يَدّعِ العُذّالُ نَزْعَ صَبَابَتي ...................بيدي حسرت عن الغرام لثامي
 
يا لهفَ نَفسي على صَخرٍ إذا رَكبَـتْ = خَــيْــلٌ لـخَـيْــلٍ تُــنــادي ثــــمّ تَـضْـطَــرِبُ
قـد كـانَ حِصْنـاً شَديـدَ الرُّكـنِ مُمتَنـعـاً = لَــيــثـــاً إذا نَـــــــزَلَ الـفِــتــيــانُ أوْ رَكِـــبُــــوا
أغَـــرُّ ، أزْهَـــرُ ، مِــثــلُ الــبَــدرِ صُــورَتُــهُ = صافٍ ، عَتيقٌ ، فما فِي وَجههِ نَدَبُ
 

بِعَاداً لمَنْ صَاحَبتُ غَيرَ المُقَوَّمِ ............وَبُعداً لِكُلّ الرّيّ إلاّ مِنَ الدّمِ
إذا ظُلَمٌ لَمْ أمضِ فِيهَا عَزِيمَة ً ........... فساعة ليلي مثل حول مجرّم
ومن شغفي بالطّعن أغدو وذابلي ..........إذا قَلّ جُرْمٌ مَالَ بي في التّجَرّمِ
وما أنا ممن يقبل الطّعم قلبا ........... .. ولم تعلم الأرماح من أين مطعمي
سَأُقْدِمُ لا مُستَعظِماً مَا لَقِيتُهُ ........... تَوَسّعَ لي في الرّوْعِ أوْ ضَاقَ مَقدمي
فَقَدْ فَجَعَ المَاضِي لَبيداً بِأرْبَدٍ .......... وَعُزّيَ قَبْلي مَالِكٌ مِنْ مُتَمِّمِ
 
منقوشة على ذاكرة الزمن
أخاف أن أسير تحت الساريات
فالرياح عاصفة
أخشى سقوط سارية
تقتلني أخاف أن أموت
تحت علم غريب
أنا الغريب..
 
بيضُ الصَفائِحِ لا سودُ الصَحائِفِ في = مُـتــونِــهِــنَّ جَـــــــلاءُ الـــشَــــكِّ وَالــــرِيَــــبِ
وَالـعِـلـمُ فـــي شُــهُــبِ الأَرمــــاحِ لامِــعَــةً = بَينَ الخَميسَينِ لا في السَبعَةِ الشُهُبِ
أَيــــنَ الــرِوايَــةُ بَــــل أَيــــنَ الـنُــجــومُ وَمـــــا = صاغـوهُ مِـن زُخـرُفٍ فيهـا وَمِــن كَــذِبِ
تَـــــخَـــــرُّصـــــاً وَأَحـــــاديـــــثـــــاً مُــــلَــــفَّــــقَــــةً = لَـيـسَــت بِـنَـبــعٍ إِذا عُـــــدَّت وَلا غَـــــرَبِ
 
بلقيس كانت اجمل الملكات في تاريخ بابل

بلقيس .. كانت اطول النخلات في ارض العراق

كانت اذا تمشي .. ترافقها طواويس و تتبعها ايائل
 
لَيسَ العَطاءُ من الفُضولِ سَماحَةً = حَـتّــى تَـجــودَ وَمـــا لَــدَيــكَ قَـلـيــلُ
 
لا شيء يكسرنا

و تنكسر البلاد على أصابعنا

كفخار

لا مفر

سقطت ذراعك فلتقطها لا مفر

فإما أن تكون أو لا تكون
 
نـظــرت فـأقـصـدتْ الـفــؤاد بـطـرفـهـا = ثـــــم انـثــنــت عــنـــي فــكـــدتُ أهـــيـــمُ
ويلاه إن نظرتْ وإن هي أعرضت = وقــــــــــع الـــســـهــــام ونـــزعـــهــــن ألـــــيـــــمُ
 
ما أقصر الليل على الرافد ... وأهون السقم على العائد )
( كأنني عانقت ريحانة ... تنفست في ليلها البارد )
( فلو ترانا في قميص الدجى ... حسبتنا في جسد واحد )
 
توقيع أبو العبــــاس
دَوَامُ الهَوَى في ضَمانِ الشّبَابِ ............. وما الحب الا زمان التصابي
احين فشا الشيب في شعره ........... وَكَتّمَ أوْضَاحَهُ بالخِضَابِ
تروعين اوقاته بالصدود .......... وَتَرْمِينَ أيّامَهُ بِالسِّبَابِ
تخطى المشيب الى راسه ........... وقد كان اعلى قباب الشباب
كَذاكَ الرّيَاحُ إذا استَلأمَتْ .............. تَقَصّفَ أعْلى الغُصُونِ الرّطَابِ
مشيب كما استل صدر الحسا ........... مِ، لمْ يَرُوَ مِنْ لبثِهِ في القِرَابِ
نضى فاستباح حمى الملهيات .............. وَرَاعَ الغَوَاني بِظِفْرٍ وَنَابِ
 
العودة
Top Bottom