منـــاظرة شـــعرية { شارك معنا }

لا تلم كفى إذا السيف نبا = صح منى العزم و الدهر أبى
رب ساع مبصر فى سعيه = أخطأ التوفيق فيما طلبا
مرحبا بالخطب يبلونى إذا = كانت العلياء فيه السببا
عقنى الدهر و لولا أننى = أوثر الحسنى عققت الأدبا
إيه يا دنيا اعبسى أو فابسمى = ما أرى برقك إلا خلبا




* حافظ ابراهيم *
 
بِطَيبَةَ انزِل وَيَمِّم سَيِّدَ الأُمَمِ * ......وَانشُر لَهُ المَدحَ وَاِنثُر أَطيَبَ الكَلِمِ
وَابذُل دُموعَكَ واعذُل كُلَّ مُصطَبِرٍ * وَالحَق بِمَن سارَ وَالحَظ ما عَلى العَلَمِ
سَنا نَبيٍّ أَبى أَن يُضَيِّعَنا * ........ سَليلِ مَجدٍ سَليمِ العِرضِ مُحتَرَمِ
جَميلِ خَلقٍ عَلى حَقٍّ جَزيلِ نَدىً * هَدى وَفاضَ نَدى كَفَّيهِ كالدِّيَمِ
لَكِن وَإِن طَالَ مَدحِي لا أَفِي أَبَداً * فأَجعَلُ العُذرَ وَالإِقرارَ مُختَتَمِي
 
مديحي عصا موسى وذلك أنني ... ضربت به بحر الندى فتضحضحا
فياليت شعري إن ضربت به الصفا ... أيبعث لي منه جداول سيحا
كتلك التي أبدت ثرى الأرض يابساً ... وأبدت عيوناً في الحجارة سفحا
سأمدح بعض الباخلين لعله ... إن اطرد المقياس أن يتسمحا
 
توقيع أبو العبــــاس
حُدِّثْتُ أنَّ مَدَائِحي فِي المصطفى = كـفَّـارَةٌ لِيَ وَالحَدِيثُ صَحِيحُ
أرْبِـحْ بِـمَنْ أهْدَى إليه ثَنَاءَهُ = إنَّ الـكـريـمَ لَرَابِحٌ مَرْبُوحُ
يـا نَفْسُ دُونَكِ مَدْح أحْمَدَ إنَّهُ = مِـسْـكٌ تَمَسَّكَ ريحُهُ والرُّوحُ
وَنَصِيبُكِ الأوْفَى مِنَ الذِّكْرِ الذي = مـنـه العَبيرُ لِسَامِعِيهِ يَفوحُ
إنَّ الـنـبـيَّ محمداً مِنْ رَبِّه = كَـرَمـاً بـكلِّ فضيلةٍ مَمْنُوحُ
الـلَّـهُ فَـضَّـلَهُ وَرَجَّحَ قَدْرَهُ = فَـلْـيَـهْنِهِ التَّفْضيلُ وَالتَّرْجِيحُ
إنْ جاءَ بعْدَ المُرسلينَ فَفَضْلُهُ = مِـنْ بعدِه جاءَ المَسيحُ وَنُوحُ
 
حتى إذا صار طلعها بلحاً ... قالوا: توقع بلوغ بسرتها
حتى إذا بسرها غدا رطبا ... فازوا بأعذاقها برمتها
فعد عن نخلةٍ كنخلة عر ... قوبٍ وعن قصةٍ كقصتها
 
توقيع أبو العبــــاس
هنيئاً لضـرب الهـام والمجـد والعلـى = وراجــيــك والإســـــلام أنـــــك ســالـــم
ولم لا يقي الرحمن حديك ما وقى = وتفـلـيـقـه هــــام الــعــدى بـــــك دائـــــم
 
ما الطرف بعدكم بالنوم مكحول... هذا وكم بيننا من ربعكم ميل
يا باعثين سهاداً لي وفيض بكا... مهما بعثتم على العينين محمول
هبكم منعتم جفوني من خيالكم... فكيف يمنع تذكارٌ وتخييل
في ذمة الله قلبٌ يوم بينكمُ....... موزع ودم في الحب مطلول
شغلتم بصباح الأنس مبتسماً... وناظري بظلام الليل مشغول
إلى العقيق فهل يا طيب طيبة لي... عقد بلفظي الى مغناك منقول
و هل رأى حامل الرجوى كأني من... شوقي ومن ولهي بالقرب محمول
يا خاتم الرسل لي في المذنبين غداً ... على شفاعتك الغراء تعويل
بانت معاذير عجزي عن نداك وعن ...بانت سعاد فقلبي اليوم متبول
صلى عليك الذي أعطاك منزلة ً ... شفيعها في مقام الحشر مقبول
 
لم تضر قط وجهها وهو ماء ***** وتذيب القلوب وهي حديــــــــد

شمس دجن كلا المنيرين من بد***** ر وشمس من نورها يستفيد

د
 
[font=tahoma,]دَرَى الْقَلْبُ مَنْ يَهْوَى فَطَابَ لَهُ الْهَوَى... وَمَنْ كَانَ يَهْوَى سَيِّدَ الرُّسْلِ يفوز[/font]
 
زعم الفرزدق أن سيقتل مربعاً****فأبشر بطول سلامة يا مربع

ع
 
عليك بالقصد فيما أنت قائله ... إن التخلق يأتى دونه الخلق
ولا يواتيك فيما ناب من حدث ... إلا أخو ثقة فانظر بمن تثق
وإنما الناس والدنيا على سفر ... فناظر آجلا منهم ومنطلق
 

قد ندمْتُ على ذُنوبي .............. وبالإقرار عُذْتُ من الْجُحُودِ
و إنْ تصْفَحْ ، فإحْسانٌ جديدٌ ............... سبقْتَ به إلى شكْرٍ جديدِ
 
قفا نبكي من ذكرى حبيب ومنزل**** بسقط اللوى بين الدخول فحومل

ل
 

لاتَرَاني يئِسْتُ منْـ ................. ـتكَ ، وإن كنْتُ مُوئِسَا
رُبما أحْسَنَ الْحَبِيـ ................ ـبُ، وإن كان قد أسَا
بأبي وَجْهَكض الذي ................ مَنْ رَآهُ تَنّفّسَا
أقْطتعُ الدّهْرَ سيّدي ................ مِنْكَ باللّوِّ والعَسَى
 
سهر يؤرقني ففي قلبي الأسى
يغـلي وفي أهــدابي الحـراق
 

قلبٌ يقلبهُ الحنينُ .............. وَحشى يقطعها الأنينُ
أينَ التصبرُ في الهوى ............. أينَ المساعدُ وَالمعينُ
ما كانَ مثلي في الغرامِ ............. وَلاَ السقامِ وَلاَ يكونُ
تَلْقَى القُلُوبُ مِنَ الهَوَى ............. حَتْفاً بِمَا جَنَتِ العُيُونُ
 
[font=tahoma,]قَنِعْتُ بِمَا قَدْ حَلَّ مِنْ نَشْرِ مَدْحِكُمْ... فَإِنَّ قَلِيلاً مِنْهُ لِلــذَّنْبِ يَمْحَو
قُصًورِي عَنْ مَدْحٍ الْحَبِيبِ عَرَفْتُهُ... وَلَــوْ أَنْ سَبْعاً مِنْ بِحَـــارٍ مدو
[/font]
 
نَزَلنا عَنِ الأَكوارِ نَمشي كَرامَةً = لِمَن بانَ عَنهُ أَن نُلِمَّ بِهِ رَكبا
نَذُمُّ السَحابَ الغُرَّ في فِعلِها بِهِ = وَنُعرِضُ عَنها كُلَّما طَلَعَت عَتبا
وَمَن صَحِبَ الدُنيا طَويلاً تَقَلَّبَت = عَلى عَينِهِ حَتّى يَرى صِدقَها كِذبا


 

وَمَن تَكُنِ الأُسد الضَواري جُدودَهُ = يَكُن لَيلُهُ صُبحاً وَمَطعَمُهُ غَصبا
وَلَستُ أُبالي بَعدَ إِدراكِيَ العُلا = أَكانَ تُراثاً ما تَناوَلتُ أَم كَسبا
فَرُبَّ غُلامٍ عَلَّمَ المَجدَ نَفسَهُ = كَتَعليمِ سَيف الدَولَة الطَعنَ وَالضَربا
إِذا الدَولَةُ اِستَكفَت بِهِ في مُلِمَّةٍ = كَفاها فَكانَ السَيفَ وَالكَفَّ وَالقَلبا​
 
[font=tahoma,]بـشـرى مــن الـغيب ألـقت فـي فـم الـغار... وحـيـا وأفـضـت إلــى الـدنـيا بـأسـرار

بـشـرى الـنـبوة طـافـت كـالـشذا سـحـرا وأعـلـنـت فـــي الـربـا مـيـلاد أنــوار

وشــقـت الـصـمـت والأنــسـام تـحـملها... تــحـت الـسـكـينة مـــن دار إلـــى دار

وهــدهـدت مــكـة الـوسـنـى أنـامـلـها ...وهــــزت الـفـجـر إيــذانـا بـإسـفـار

فـاقـبل الـفـجر مــن خـلـف الـتلال ...وفـي عـيـنـيـه أســـرار عــشـاق وســمـار

كــأن فـيـض الـنـدى فــي كــل رابـية... مــوج وفــي كــل سـفـح جــدول جـار

تـدافـع الـفـجر فــي الـدنـيا يــزف إلـى... تـاريـخـهـا فــجـر أجــيـال وأدهـــار

[/font]
 
العودة
Top Bottom