منـــاظرة شـــعرية { شارك معنا }

ما أكرَمَ الصّبرَ، وما أحسنَ ....... الصّدْقَ، وما أزْيَنَهُ بالفتى

الخُرْقُ شُؤْمٌ ، وَالتُّقَى جُنّةٌ ....... والرّفْقُ يُمْنٌ ، والقُنوعُ الغِنَى

نافِسْ، إذا نافَستَ، في حكمةٍ، ....... آخِ، إذا آخَيتَ، أهلَ التُّقَى

ما خَيرُ مَنْ لا يُرْتجَى نَفْعُهُ ....... يَوْماً، ولا يُؤمَنُ منهُ الأذَى

واللّهُ للنّاسِ بأعْمالِهِمْ، ....... وكلُّ نَاوٍ، فلَهُ ما نَوَى

وطالِبُ الدّنْيا الكَدودُ بهَا ....... في فاقَةٍ، لَيسَ لها مُنْتَهَى
 

أتاني زائراً منْ كانَ يبدي ............. ليَ الهجرَ الطويلَ وَلا يزورُ
فقالَ النَّاسُ لمَّا أَبْصرُوهُ: ........... ليهنكَ زاركَ البدرُ المنيرُ
فقلتُ لَهُمْ، ودمْعُ العَيْنِ يجري ........... على خدي لهُ درٌّ نثيرُ :
متى أَرْعَى رِيَاضَ الحُسْنِ منهُ ............. وَعَيْني قَدْ تَضَمَّنَها غَديرُ!
وَلو نَصَبُوا رَحَى بإزَاءِ دَمعي ............... لكانَتْ مِنْ تَحَدُّرِهِ تدورُ
 
رُوَيْدَكَ، يا ذا القَصرِ في شَرَفاتِه، ....... فإنّكَ عنَها مُستَخَفُّ، وتُزْعَجُ

وإنّكَ عَمّا اختَرْتُهُ لَمُبَعَّدٌ، ....... وإنّكَ مِمّا في يَدَيْكَ لمُخْرَجُ

ألا رُبّ ذي ضَيْمٍ غَدا في كَرامَةٍ، ....... ومُلْكٍ، وتيجانِ الخُلُودِ مُتَوَّجُ

لَعَمرُكَ ما الدّنْيا لَدَيّ نَفِيسَةٌ، ....... وإنْ زَخرَفَ الغادونَ فيها وزَبْرَاجُوا

وإنْ كانَتِ الدّنْيا إليّ حَبيبَةً، ....... فإنّي إلى حَظّي منَ الدّينِ أحوَجُ
 

جارَ الفراقُ وسرفا ............... مَا ضَرَّهُ لَوْ أَنْصَفَا
يا مَوْقِفاً تَرَكَ الفُؤا ............... دَ عَلَى التَّلَهُّفِ مُوقَفا
دمعي عزيزٌ والكرى ............... عندي أعزُّ منَ الوفا
وَجْهُ السُّرورِ لِفَقْدِكُمْ ............... قَدْ صَارَ في عَيْني قَفَا
 
إنّ الحَوادِثَ، لا مَحالَةَ، آتِيَهْ ....... مِنْ بَينِ رائحَةٍ تَمُرّ، وغادِيَهْ

وَلَرُبّما اعْتُبِطَ السّليمُ فُجاءَةً، ....... وَلَرُبّما رُزِقَ السّليمُ بعافِيَهْ

أللهُ يَعْلَمُ ما تُجِنّ قُلُوبُنَا، ....... وَاللهُ لا تُخفَى عَلَيهِ خافِيَهْ

أينَ الأُلى كَنَزُوا الكُنوزَ وَأمّلُوا، ....... أينَ القُرُونُ بَنو القُرونِ الخاليَهْ؟

دَرَجوا فأصْبحتِ المَنازِلُ منهُمُ ....... قَفْراً، وَأصْبحتِ المَدائنُ خاليَه

عَجَباً لمَنْ يَنسَى المَقَابِرِ وَالبِلى، ....... سُبحانَ مَن يُحيي العظامَ الباليَهْ
 
فـلُّ عُرى صبري وهاجت صبابتي... رسـوم ديــار اقـفرت وعـراتِ

مدارس آيـاتٍ خلـت مـن تـلاوةٍ..... ومـنزل وحـى مقـفر العرصــات

لآل رسـول اللـه بالخيـف من منى... وبالـرُّكـن والتعـريف والجمـرات
 
مساء الخير امزيغي ... الصورة هذه أجمل .
تعوَّدَ بَسطَ الكفِّ حتى لو أنه ... أرادَ انقباضاً لم تُطِعْهُ أنامِله
ولو لم يكنْ في كفهِ غيرُ نفسه ... لجادَ بها فليتق الله سائِله
 
توقيع أبو العبــــاس
هوِّنْ عليكَ فكلُّ الأمرِ ينقطعِ ........... وخلِّ عنكَ عنانَ الهمِّ يندفعُ
فكلُّ همٍّ لهُ منْ بعدهِ فرجٌ ........... وكلُّ أمرٍ إذا ما ضاقَ يتَّسعُ
إنَّ البلاءَ وإنْ طالَ الزَّمانُ بهِ ......... فالموتُ يقطعهُ أو سوفَ ينقطعُ
 
هــذا الــذي تـعـرف الـبـطحاء وطـأته
... والــبـيـت يـعـرِفُـه والــحـلُ والــحـرمُ

هـــذا ابـــن خــيـر عِــبـاد الله كـلـهـم
... هــذا الـتـقي الـنـقي الـطـاهر الـعلمُ

هــذا ابــن فـاطـمةٌ إن كـنـت جـاهله
... بـــجــدّه أنــبــيـاء الله قـــــد خــتــمـوا
 
عــمّ الـبـرية بـالإحـسان فـانـقشعت
...عـنـهـا الـغـيـاهب والإمــلاق والـعـدم

إذا رأتـــــه قـــريــش قــــال قـائـلـهـا
... إلـــى مــكـارم هـــذا يـنـتهي الـكـرم
 
متبرّمٌ بعتابِهِ ........................... مستعذبٌ لعذابه
هَجَر العميد تَعَمُّداً ........................... فغدا وراح لما بهِ
وكَساهُ ثَوبَ مشيبهِ ........................... في عُنْفُوانِ شَبَابِهِ
فتراهُ يُؤْذِنُ في أوا ........................... نِ مجيئه بذهابهِ
 
على العبدِ حقٌّ وهو لا شكّ فاعلهْ ... وإن عظم المولى وجلَّت فضائلهْ
ألم ترَنا نهدي إلى الله ماله ... وإن كانَ عنه ذا غنًى فهو قابلهْ
 
توقيع أبو العبــــاس
بِطَيبَةَ انزِل وَيَمِّم سَيِّدَ الأُمَمِ * وَانشُر لَهُ المَدحَ وَاِنثُر أَطيَبَ الكَلِمِ

وَابذُل دُموعَكَ واعذُل كُلَّ مُصطَبِرٍ * وَالحَق بِمَن سارَ وَالحَظ ما عَلى العَلَمِ

سَنا نَبيٍّ أَبى أَن يُضَيِّعَنا * سَليلِ مَجدٍ سَليمِ العِرضِ مُحتَرَمِ

جَميلِ خَلقٍ عَلى حَقٍّ جَزيلِ نَدىً * هَدى وَفاضَ نَدى كَفَّيهِ كالدِّيَمِ
 

وعليكم السلام
صورة دوارنا
 

ما هو عَبدٌ لكنَّه ولدُ ................ خَوَّلنيهِ المُهَيْمِنُ الصَّمَدُ
وشَدَّ أَزري بحسن صُحْبَتِهِ ................ فهو يدي والذراعُ والعَضُدُ
صغيرُ سِنٍّ كَبيرٌ مَعْرِفَة ٍ ................ تمازج الضَّعْفُ فيه والجَلَدُ
في سنّ بدر الدجى وصورته، ................ فمثله يُصْطَفَى ويفتقدُ
 
دنت من صفات الفضل منك وانها...لتفضل ما قالته طيُّ وبحتر
و ما ضرها اذ كان نشر نسيمها.....رخآء اذا ما لم يكن فيه صرصر
عليك صلاة الله في كل منزل.........تعبر عن سرّ الجنان وتعبر
 

روحي الفداءُ وَما أحويهِ منْ نشبٍ .................. لشادنٍ فاترِ الألحاظِ وَالمقلِ
قَدْ صِرْتُ فيهِ أَمِيرَ العَاشِقِينَ وَقَدْ ................ أضحتْ ولا ية ُ أهلِ العشقِ منْ قبلي
 
ليتك تحلو والحياة مريرة ........وليتك ترضى والانام غضاب
وليت الذي بيني وبينك عامر .........وبيني وبين الناس خراب
 
لا ينقضي ما في فؤادي من الهوى ... ومن فرحي بالحب أو ينقضي العمر
وددت بأن الحب يجمع كله ... فيقذف في قلبي وينفلق الصدر
 
توقيع أبو العبــــاس
رايتك ترعاني بعين بصيرة ****** وتبعث حراسا علي ونــــأظرا
وذلك من قول اتاك أقوله******* ومن دس أعدائي اليك المآبرا

ر

 
العودة
Top Bottom