منـــاظرة شـــعرية { شارك معنا }

هل لسمع الانسان جدوى اذا ما **** عادل الصدق عنده التلفيقا
و هل الاذن حاسة السمع حقا ؟ **** ان يكن ذاك حاول التطبيقا

ق

 

قَدْ عَلّمَ البَينُ مِنّا البَينَ أجْفانَا .................. تَدْمَى وألّفَ في ذا القَلبِ أحزانَا
أمّلْتُ ساعةَ ساروا كَشفَ مِعصَمِها ................. ليَلْبَثَ الحَيُّ دونَ السّيرِ حَيرانَا
ولوْ بَدَتْ لأتاهَتْهُمْ فَحَجّبَهَا ................. صَوْنٌ عُقُولَهُمُ من لحظِها صانَا
 
نبئت أن رسول الله أوعدني *** والعفو عند رسول الله مأمول
إن الرسول لنور يستضاء به *** مهند من سيوف الله مسلول

ل
 
لِكَرَامَتِي أَعْرَضْتَ لاَ لِهَوَاني ............... لَمْ تَجْفُني حَتَّى کهْتَمَمْتَ بِشَاني
أصلُ التغضبِ في هواكَ محبة ٌ ............... تدعُ المحبَّ بصورة الغضبانِ
فکشْغَلْ فُؤَادَكَ بِي فَلَسْتُ مُبَالِياً ............... أشغلتهُ بهوايَ أمْ هجراني
 
يظـل مفتـرِشَ الديباج محتجباً
عليه تبني ثباب الملكِ والحَجرُ
قد غادرته المنايا وهـو مستلب
مُجَدَّل تـرب الخدين منعفِر
أبعد آدم ترجون البقاء وهـل
تبقى فروع لأصل حين ينعقر
لهم بيوت بمستن السيول وهـل
يبقى على الماء بيت أُسُّه مَدَرُ
إلى الفناءِ ـ وإن طالت سلامتهم
مصير كل بني أنثى وإن كثروا
إنَّ الأمور إذا استقبلتَها اشتبهت
وفـي تدبرها التبيـان والعِبَرُ

ر
 

رَعَى الله لَيْلاً ضَلَّ عَنْهُ صَبَاحُهُ ................ وَطَيْفُكَ فيهِ لا يُفَارِقُ مَضْجَعِي
وَلمْ أرَ مثلي غارَ منْ طولِ ليلهِ ................ عَلَيْهِ كأَنَّ اللَّيْلَ يَعْشَقُهُ مَعِي
وَما زلتُ أبكي في دجاهُ صبابة ً ................ مِنَ الوَجْدِ حَتى کبْيَضَّ مِنْ فَيْضِ أَدْمُعي
 
عيبها أنها إذا غنت الاحرار***** ظلـــــــــــوا وهم لديهــــا عبيد

واستصادت قلوبهم من هواها****برقاهــــــــــــا وما لديهم مزيد

حسنها في العيون حسن وحيد **** فلهـــــــا في الفؤاد حب وحيد

د
 
دُونَ المُنَى في الهَوَى يا نَفْس آفاتُ .............. كأسُ الهوى حلوة ٌ فيها مراراتُ
إنَّ المُحِبِّينَ إنْ أَخْفَوْا مُحَاذَرَة ً .............. هواهمُ فلهمْ فيهِ علاماتُ
 
تبكي لصخر هي العبرى وقدولهت***و دونه من جديد الترب أستار
تبكي خناس فما تنفك ما عمرت *** لها عليه رنين وهي مفتـــــــار
تبكي خناس على صخر وحق لها *** إذ رابها الدهر إن الدهرضرار
لا بد من مِتة في صرفها عبر *** والدهر في صرفه حول وأطوار

ر
 

رحلوا فعاجَ على الربوعِ ............ يبكي إلى وقتِ الرجوعِ
ما وَدَّعُوا بَلْ أَوْدَعُو ........... هُ تحرقاً بينَ الضلوعِ
سَارُوا وَخَلَّوْا مُقْلَة ً ........... مَمْنُوعَة ً طِيبَ الهُجُوعِ
قسمَ الفراقُ لحاظها ........... بَيْنَ التَّلَفُّتِ والدّمُوعِ
 
عين كعين الذئب محتــــــالــة


طفت أكاذيب الهوى حولـــها


قد سكن الجنون أحداقهــــــــا


وأطفأت ثورتهــا عقلهـــــــــا

هـ
 
هُوَ الفِرَاقُ فَعِشْ إنْ شِئْتَ أَوْ فَمُتِ ............. لَيْسَ الحياة ُ إذا بانُوا بِمُعْجِبَتي
ويحَ المنية ِ إذْ سارتْ ركائبهمْ ............. لوْ أنها قبضتْ روحي لأحسنتِ
كانتْ تطيبُ ليَ الدنيا بقربهمُ ............. فَقَدْ أَمَرُّوا لِيَ الدُّنْيا الَّتي حَلَتِ
قَدْ كُنْتُ آمُلُهُمْ والبَيْنُ يُوعِدُني ............. فأَنْجَزَ البَيْنُ والآمَالُ أَخْلَفَتِ
 
تلك الاماني يتركن الفتى ملكا ******* دون السمـــــاء ولم ترفع له رأســـا
ما الحاكمون بلا سمع ولا بصر ******* ولسان فصيح يعجب النــــــــــاسا

س
 
سِرِّي عَن النَّاسِ سِرٌّ غيرُ مُسْتَتِرِ .............. وَحَتْفُ قَلْبِيَ مَجْلُوبٌ عَنِ النَّظَرِ
يا مَنْ إذَا لَحَظَتْني مِنْهُ لَحْظَتُهُ .............. كانَتْ عَلَى مُهْجَتِي أَمْضَى مِنَ القَدَرِ
كَتَمْتُ ما بي فَنَمَّتْهُ الدُّمُوعُ وكمْ .............. حَذِرْتُ منها وما وُقِّيتُ مِنْ حَذَرِي
 
يا مَن احبَّتهُ نَفسـي فـي صبابتهـا ** فدتك نَفسي وَجسمي ايهـا القمـرُ
ما طابَ لي بعدكم عيشٌ وكيف وفي ** بعادك العيش موتٌ والردى وطـرُ
قد كانَ ما كانَ مِمّا لسـتُ اذكـرهُ ** الّا اِستهلَّت دمـوع العيـن تبتـدرُ
ذاكَ الحَديـثُ طوينـاهُ بجملـتِـهِ ** وكُلُّ شَيٍْ سيُظـوى حيـثُ ينتشـرُ

ر
 
رَثَى لَهُ مِمَّا به ما بِهِ .............. صبٌّ غدا صباً بأوصابهِ
مَيْتٌ يُرَى حَيّاً ولكنَّهُ ............. تربتهُ ما بين أثوابهِ
أيُّ حياة ٍ لامرئٍ قد بلي ............. بالقُرْبِ من فُرْقَة ِ أَحْبَابِهِ
 
هل العين بعد السمع تكفي مكانه....... أم السمع بعد العين،يهدي كما تهدي؟
لعمري لقد حالت بي الحال بعده،...... فيا ليت شعري كيف حالت به بعدي

ي
 

يَا مَنْ إذَا رُمْتُ عَنْهُ الصَّبْرَ يَمْنَعُني ............. شَوْقٌ يُجِيبُ وَدَمْعٌ لَيْسَ يَمْتَنِعُ
هَبْنِي أُخَادِعُ طَرْفي عَنْ تأَمُّلِهِ ............. فكيفَ أخدعُ قلباً ليسَ ينخدعُ !
اخْضَعْ إذَا عَزَّ مَنْ تَهْوَى وَذِلَّ لَهُ ............. فودُّ أهلِ الهوى أبقى إذا خضعوا
 
واحـر قلــــباه ممــن قلبــه شبــم **** ومن بجسمـي وحـالي عنده سقــــــم
مـــا لـي أكتم حبا قد برى جسدي **** وتدعي حب سيف الدولةالأمــــــم
إن كــــان يجمعــنا حب لغرتــه **** فليت أنا بقدر الحــــب نقتســــــــم
قد زرته و سيوف الهندمغمـــدة **** وقد نظرت إليه و السيـــــــــوف دم

م
 
مَرِيضُ كَرِّ الطَّرْفِ مِنْ غَيْرِ مَرَضْ ............... كأنما قتلي عليهِ مفترضْ
 
العودة
Top Bottom