منـــاظرة شـــعرية { شارك معنا }

بنت عن الدنيا ولا بنت لي = فيها ولا عرس ولا اخت

ان مدحوني ساءني مدحهم = وخلت اني في ثرى سخت
 
تنساب في الروض على التواء**** خفية ظاهرة اللألاء ونسم قواتل للداء**** يشفين كل فاقد الشفاء ومعشر كأنجم الجوزاء**** يلتمسون سترة المساء في ملعب للطيب والهواء**** ومرتع للنفس والأهواء
 
توقيع أبو العبــــاس
آثارُ جودِكَ في الخُطوبِ تُؤَثِّرُ ................ و جميلُ بِشْرِكَ بالنَّجاحِ يُبَشِّرُ
كانَ ابتداؤُكَ شيمَة ً عَدَوِيَّة ً ................ تُنبي عن الكَرَمِ التَّليدِ وتُخبِرُ
و صنيعة ً سَمِعَ الملوكُ بِفَضلِها ................ و الجودُ يُسمَعُ والصَّنائعُ تُشهِرُ
فعلامَ كفَّ المنعُ منك أناملي ................ وَ سَمَاءُ كفِّكَ بالمواهبِ تُمطِرُ
لي من نَوالِكَ كلَّ شَهرٍ عادة ٌ ................ مضَتِ الليالي دونَها والأشهرُ
فابسُطْ بها باعاً يطولُ إلى النَّدى ................ فيَضيقُ باعُ الخَطْبِ فيه ويَقصُرُ
إن كانَ لي أملٌ سِواكَ أَعُدُّهُ ................ فكفَرْتُ أنعُمَك التي لا تُكفَرُ
 
رســــول أتــــى يــتــلــو الــكــتــاب مــفــصــلا
هـــــداه اجــتـــبـــاه اخـــتــــاره الله مـــرســــلا
لـــــه مــعـــجـــزات تــعـــجـــز الـــرســــل أولا
 
روحي لك يا زائرا في الليل فدا ... يا مؤنس وحدتي إذا الليل هدا
إن كان فراقنا مع الصبح بدا ... لا أسفر بعد ذاك صبح أبدا
 
توقيع أبو العبــــاس
دوائي إذا ما الداءُ حلّ بمهجتي.... مديـحُ رسـولٍ بالشفاعـة يفضل
 
لئنْ جمعتنا بعدَ ذا اليوم خلوة ٌ ............... فلي وَلكمْ عَتْبٌ هناكَ يَطُولُ
وكنتُ زماناً لا أقولُ فعلتمُ ............... ولكنني منْ بعدها سأقولُ
لَعَمري لَقَد عَلّمتُموني عليكمُ ............... وإني إذا علمتُ فيّ قبولُ
خبأتُ لكمْ أشياءَ سوْفَ أقولُها ............... لها جملٌ هذبتها وفصولُ
فو اللهِ ما يشفي الغليلَ رسالة ٌ ............... وَلا يَشتكي شكوَى المحبّ رَسولُ
 
لـــــواؤك مـعــقــود بــعـــز يـعـمـه... فـقــم لـيــرى شـانـيـك جـاهــا يـغـمـه
مـقـامـا عظـيـمـا ذو الـجــلال يـتـمــه...أعـد لـك الحـوض الـذي مـن يؤمـه
.....................و شـرب مـنـه شـربـة لـيـس يظـمـأ


ه
 

هوَ حَظّي قد عرَفْتُهْ ..................... لم يحلْ عما عهدتهْ
فإذا قصرَ منْ أهـ ..................... ـوَاهُ في الودّ عذَرْتُهْ
غيرَ أنَّ لي في الحـ ..................... ـبّ طريقاً قد سلكتهْ
لو أرادَ البعدَ عني ..................... نورُ عيني ما تبعتهْ
إنّ قَلبي لوْ تجَنّى ..................... وَهوَ قَلبي مَا صَحِبْتُهْ
كلُّ شيءٍ مِنْ حَبيبي ..................... ما خَلا الغدرَ احتَمَلتُهْ
أنا في الحبّ غيورٌ ..................... ذاكَ خلقي لا عدمتهُ
 
ترقى جميع الحجب و اخترق السنا...و صلى بأملاك السموات معلنــــــــــــــــــا
و سار الى حجب الجلال و ما ونى.... إلى العرش و الكرسي أحمد قد دنـــــــــــا
..........................و نورهما من نوره يتلألأ


ن
 
أسعدتم مساءً

نمت عليه إلى عيس مزممة = تغشى الفجاج بها لا تأتي شرعا
لسنا نبالي إذا أتلفن أرحلنا = ما مات منهن بالبيداء أو ظلعا
من لا تزال نفسه توفي على شرف = توشك مقادير تلك النفس أن تقعا
لما انتهينا وباب الدار منطبق = لخوف رملة ريع القلب فارتدعا
 

عُبَيْلَـةُ أَيَّـامُ الجَـمَـالِ قَلِيـلَـةٌ
لَهَـا دَوْلَـةٌ مَعْلُومَـةٌ ثُـمَّ تَذْهَـبُ

فَلا تَحْسَبِي أَنِّي عَلَى البُعْـدِ نَـادِمٌ
وَلا القَلْبُ فِي نَارِ الغَـرَامِ مُعَـذَّبُ​
 
بـراهـا الـنـوى فاستغنـيـت عــن تـجـلـد.. فـــلا تعتنـفـهـا و احـدهــا حـــدو مـنـشـد
فـقـد بـانـت الأنــوار فــي كـــل مـشـهـد ...... بــدور بــدت بـــل لاح وجـــه مـحـمـد
 
ذكريات داعبت فكرى وظنى
لست أدرى أيها أقرب منى

هى فى سمعى على طول المدى
نغم ينساب فى لحن أغن

بين شدو وحنين
وبكاء وأنين

كيف أنساها وسمعى
لم يزل يذكر دمعى

ي

 

يا صُرُوفَ الدَّهْرِ حَسْبي .................. أَيُّ ذَنْبٍ كانَ ذَنْبي
طَرَقَتْنِي نائباتُ الدَّ .................. هْر في إعلالِ حبِّي
علة ٌ عمتْ وخصتْ .................. في حبيبٍ ومحبَّ
دَبَّ في كَفَّيْهِ مَا مِنْ .................. حُبِّهِ دبَّ بِقَلْبي
 
جمال جمال ياخي حرف الدال ولله درتها دال معجمة

بني أفدى بالكتاب العزيز ... وراح إليه سريعا وراجا
فما قال لي أف مذكان لي ... لكوني أباه وكوني سراجا
 
جَعَلُوا الحَجَّ حُجَّة ً لِلْفِرَاقِ .................... وکسْتَحَلّوا خِيَانَة َ المِيثاقِ
دُونَ تِلْكَ الجِمالِ لَوْ قَدْ أَقامُوا .................... لحملناهمُ على الأحداقِ
 
نصيرة87+++++++

قلت زادني الله قربا لجنابه.... ورزقني محبته ومحبة أحبابه
 
تسلـــم اخـــي

بروحيَ مَن قد زَارَني وَهوَ خائِفٌ ................. كما اهتَزّ غُصْنٌ في الأراكة ِ مائِدُ
وما زارَ إلاّ طارقاً بعد هجعة ٍ ................. وقد نامَ واشٍ يتقيهِ وحاسدُ
فلم أرَ بدراً قبلهُ باتَ خائفاً ................. فهل كانَ يخشى أنْ تغارَ الفراقدُ
وكنتُ أظنّ الحُسنَ قد خَصّ وَجهَه ................. وما هوَ إلاّ قائمٌ فيهِ قاعدُ
فَدَيْتُ حَبيباً زَارَني مُتَفَضّلاً ................. وليسَ على ذاكَ التفضلِ زائدُ
وما كثرتْ مني إليهِ رسائلٌ ................. وَلا مَطَلَتْ بالوَصْلِ منهُ مَوَاعِدُ
رآني عليلاً في هواهُ فعادني ................. حَبيبٌ لَهُ بالمَكْرُماتِ عَوَائِدُ
فمتْ كمداً يا حاسدي فأنا الذي ................. لهُ صلة ٌ ممنْ يحبّ وعائدُ
ولي واحدٌ ما لي من الناسِ غيرهُ ................. أرى أنهُ الدنيا وإنْ قلتُ واحدُ
 
بسـم الله ابديت باسمــك ذ المطلــع *** و نتـرجـى مفتــاح صبــرك يا مطـاع
رافع راســي ليك و اعيونـي تدمــع *** و لا غيــرك محـال يشفيلـي لوجــاع
موت الزهـدة ياك بالطبــع اتزعـزع *** و حيـن ان تاتي ياك تتخالف لسمـاع
عدت انكـذب يا اخـوانـي مـا نسمـع *** و انصبــر في الباكيــة ساعة لـوداع

لا راحــة لا نــوم لا هـاجــع يهجــع *** و لا رداد ايردلــي الكنــز اللي ضـاع
و الحرة في الــدار بالصوت اتفـزع *** الليــل و ما طــال تبكـي بكي اصـداع
 
توقيع أبو العبــــاس
العودة
Top Bottom