منـــاظرة شـــعرية { شارك معنا }

دَعْ عنكَ ما قد كانَ في زمنِ الصِّبا = واذكُـــر ذنـوبَــكَ وابِـكـهـا يـــا مُـذنــبُ
واذكـــــرْ مـنـاقـشــةَ الـحــســابِ فــإنـــه = لا بَــدَّ يُحـصـي مــا جنـيـتَ ويَـكـتُـبُ
لـــم يـنـسَــهُ الـمـلَـكـانِ حــيــنَ نـسـيـتَـهُ = بــــــــل أثــبـــتـــاهُ وأنــــــــتَ لاهٍ تــلـــعـــبُ
والــــــرُّوحُ فـــيـــكَ وديـــعــــةٌ أودعــتَــهـــا = سـتَــردُّهــا بـالــرغــمِ مــنـــكَ وتُـســلَــبُ
 
بلادي وان جارت عليا عزيزه
وأهلي وان ضنوا عليا كرام ...

 
محمد إقبال
مثل فرخ في الخريف انتفضا... من رياح الليل في العش قضى
قال لي الوالد يوم المحشر... تلتقى أمة خير البشر
 
رجلاه في الركض رجل و اليدان = يد وفعله ماتريد الكف والقدم
ومرهف سرت بين الجحفلين به = حتى ضربت و موج الموت يلتطم
الخيل والليل والبيداء تعرفني = والسيف والرمح والقرطاس و القلم
صحبت في الفلوات الوحش منفردا = حتى تعجب مني القور و الأكم
يا من يعز علينا ان نفارقهم = وجداننا كل شيء بعدكم عدم
ما كان أخلقنا منكم بتكرمة = لو ان أمركم من أمرنا أمم

المتنبي
 
محمد إقبال
مشرقا في الأرض ما دار الفلك..... فترى الملك الذي يخلد لك
 
كن عن همومك معرضاً = و كل الأمورَ إلى القضاء
أبشر بخيرٍ عاجل = تنسى به ما قد مضى
فلرُبَّ أمرٍ مسخطٍ = لك في عواقبه رضا
و لربما اتسع المضيقُ = و ربما ضاق الفضاء
الله يفعل ما يشاء = فلا تكن متعرضا
الله عودك الجميل = فَقِس على ما قد مضى
 
حسان بن ثابت رضي الله عنه
ضاقت بالأنصار البلاد فأصبحت... سودا وجوههم كلون الإ ثـمد

ولـقد ولـدناه وفـينا قبره... وفضول نعمته بنا لم يجحد
والله أكـرمنا به وهدى به... أنصاره في كل ساعة مشهد
صلى الإلـه ومن يحف بعرشه... والطيبون على المبارك أحمد
 

دَمْعٌ جرَى فقضَى في الرَّبْعِ ما وجَبَا ................. لأهلِهِ وشَفَى أنّى ولا كَرَبَا
عُجْنا فأذهَبَ ما أبْقَى الفِراقُ لَنا ................. منَ العُقُولِ وما رَدّ الذي ذَهَبَا
سَقَيْتُهُ عَبَراتٍ ظَنّهَا مَطَراً ................. سَوائِلاً من جُفُونٍ ظَنّها سُحُبَا
دارُ المُلِمِّ لها طَيفٌ تَهَدّدَني ................. لَيلاً فَما صَدَقتْ عَيني ولا كَذَبَا
 
بِنتـم وبنـا فمـا ابتلـت جوانحُنـا = شوقًـا إليكـم ولا جـفـت مآقيـنـا
نكـاد حيـن تُناجيـكـم ضمائـرُنـا = يَقضي علينا الأسى لـولا تأسِّينـا
حالـت لفقـدكـم أيامـنـا فَـغَـدَتْ = سُود ًا وكانـت بكـم بيضًـا ليالينـا

ابن زيدون
 

نُعِدّ المَشرَفيّةَ والعَوالي ................. وتَقْتُلُنا المَنُونُ بِلا قِتالِ
ونَرْتَبِطُ السّوابِقَ مُقرَباتٍ ................. وما يُنْجينَ مِنْ خبَبِ اللّيالي
ومَنْ لم يَعشَقِ الدّنيا قَديماً ................. ولكِنْ لا سَبيلَ إلى الوِصالِ
نَصيبُكَ في حَياتِكَ من حَبيبٍ ................. نَصيبُكَ في مَنامِكَ من خيَالِ
رَماني الدّهرُ بالأرزاءِ حتى ................. فُؤادي في غِشاءٍ مِنْ نِبالِ
فَصِرْتُ إذا أصابَتْني سِهامٌ ................. تكَسّرَتِ النّصالُ على النّصالِ
وهانَ فَما أُبالي بالرّزايا ................. لأنّي ما انْتَفَعتُ بأنْ أُبالي
 
الأمين العمودي


لا تُكثرِ الـتعـنـيف وارفقْ بـي فقد …يُنـبـيك عـن حـالـي لسانُ الـحـال
دعني أعانـي فـي الهـوى ما نابنـي… إنـي بـغـير الـحـب غـيرُ مبــال
الحب فرضٌ أستحــــبّ آداءه …وأعـدّه مـن صـالـح الأعـمــال
لا أشتكـي مـن حكـمه وفـمـا ولا …أعصـيـه فـي حـالٍ مـن الأحـــوال
فإذا تملَّكَ بالفؤاد ولم يجــــرْ …فهـو السعـادة أنعـمتْ بـوصــال
وإذا تولّى بالصـبابة والـبكــــــــا …والجـور والإعسـاف والـبـلـبال
وهو العذاب العذب والألـم الــذي… طـوبى لـذائقه وحسن نـــوال
 
لــعَـــمـــرُك فـــمـــالأيـــام إلا مُــــعـــــارة = فما استطعت مـن معروفهـا فتـزودِ
عن المرء لا تسل وسل عن قرينه = فــكــل قــريـــن بـالـمـقــارن يـقــتــدي
 
البردة المباركة:أنيس الروح
دعني أشاهد جنى شهد على شفتي * أو ترتشف شفتي مما قد جنته يدي

ذاب الفؤاد فلا وصل ولا صلة * ولا حديث لنا يروى بمستند
رأيت خالا على خد يهددني * بقذف نار فأوهى جيشه جلدي
زرني خيالا ولا تحجب فتقتلني * ألست تخشى قصاص العمد بالقود
 
دمع ٌمع العيش يبقى لا فراق له = والعيشُ راحته نفسُ بلا جزع ِ
بل راحة العبد ِ أيمان بخالقه = والموتُ قطعا ًيريحُ المؤمن َ الورع ِ

 

عَذْلُ العَواذِلِ حَوْلَ قَلبي التّائِهِ ................. وَهَوَى الأحِبّةِ مِنْهُ في سَوْدائِهِ
يَشْكُو المَلامُ إلى اللّوائِمِ حَرَّهُ ................. وَيَصُدُّ حينَ يَلُمْنَ عَنْ بُرَحائِهِ
وبمُهْجَتي يا عَاذِلي المَلِكُ الذي ................. أسخَطتُ أعذَلَ مِنكَ في إرْضائِهِ
إنْ كانَ قَدْ مَلَكَ القُلُوبَ فإنّهُ ................. مَلَكَ الزّمَانَ بأرْضِهِ وَسَمائِهِ
ألشّمسُ مِنْ حُسّادِهِ وَالنّصْرُ من ................. قُرَنَائِهِ وَالسّيفُ مِنْ أسمَائِهِ
أينَ الثّلاثَةُ مِنْ ثَلاثِ خِلالِهِ ................. مِنْ حُسْنِهِ وَإبَائِهِ وَمَضائِهِ
 
مفدي زكريا
هذا (نوفمبرُ).. قمْ وحيّ المِدفعا... واذكرْ جهادَكَ.. والسنينَ الأربعا!
واقرأْ كتابَكَ، للأنام مُفصَّلاً .......... تقرأْ به الدنيا الحديثَ الأَروعا!
واصدعْ بثورتكَ الزمانَ وأهلَهُ ... واقرعْ بدولتك الورى، و(المجمعا)!
 

عَلى قَدْرِ أهْلِ العَزْم تأتي العَزائِمُ ............... وَتأتي علَى قَدْرِ الكِرامِ المَكارمُ
وَتَعْظُمُ في عَينِ الصّغيرِ صغارُها ............... وَتَصْغُرُ في عَين العَظيمِ العَظائِمُ

 
ثانميرث(شكرا)


ما بلغ الـمهدون نحوك مـدحةً... وإن أطنبـوا إن الذي فيك أعظمُ
لك الحمد كل الحمد لا مبدأ لـه... ولا منتهى ، والله بالحمد أعـلمُ
 

مَا للْفَتَى مانِعٌ منَ القَدَرِ ................. والمَوْتُ حَوْلَ الفَتَى وبِالأثَرِ
بَيْنَا الفَتَى بالصَّفَاءِ مغتبِطٌ ................ حتى رَماهُ الزّمانُ بالكَدَرِ
سائِلْ عنِ الأمرِ لستَ تعرِفُهُ ................ فَكُلُّ رشدٍ يأتِيكَ فِي الخبرِ
كمْ فِي ليالٍ وفي تقلبِهَا ................ مِنْ عِبَرٍ للفَتى ، ومِنْ فِكَرِ
إنّ امرَأً يأمَنُ الزّمانَ، وقَدْ ................ عايَنَ شِدّاتِهِ، لَفي غَرَرِ
 
صالح الجعفرى
رسول الله حقا اتبعنا ***** وآمـنا وصـدقـنا محمد
اذا ما شئت فى الدارين تسعد ***** فأكثر من الصلاة على محمد
 
العودة
Top Bottom