منـــاظرة شـــعرية { شارك معنا }

صبــــــــــاح الخيــــــــــر للجميـــع


ضُرُوبُ النّاسِ عُشّاقٌ ضُرُوبَا ............. فأعذَرُهُمْ أشَفُّهُمُ حَبِيبَا
وما سَكَني سِوَى قَتْلِ الأعادي ............. فهَلْ من زَوْرَةٍ تَشفي القُلوبَا
تَظَلّ الطّيرُ منها في حَديثٍ ............. تَرُدّ بهِ الصّراصِرَ والنّعيبَا
وقد لَبِسَتْ دِماءَهُمُ عَلَيْهِمْ ............. حِداداً لم تَشُقّ لَهُ جُيُوبَا
 

بـالـشــام أهــلــي وبــغـــداد الــهـــوى وأنـــــا = بـالـرقـمـتـيـن،وبـالـفــســطــاط جــــيـــــرانـــــي
وأيــنــمــا ذُكــــــر اســـــــم الله فـــــــي بـــلــــدٍ = عددت ذاك الحمى من صلب أوطاني
 
سلام قولا من رب رحيم


قال مفدي زكرياء:بتصرف
نطوي معًا صهوات الليل في شغف.... ونرقب الطيف من آن إلى آن

لكِ الحياة وما في الجسم من رمق...... ومن دماء ومن روح وجثمان
جزائر جودي بالوصال فما...... ...أحلى وصالك في قلبي ووجداني
 

نَزُورُ دِياراً ما نُحِبّ لهَا مَغْنى ........... وَنَسْألُ فيها غَيرَ ساكِنِهَا الإذْنَا
نَقُودُ إلَيْهَا الآخِذاتِ لَنَا المَدَى ........... عَلَيْهَا الكُماةُ المُحْسِنونَ بها ظَنّا
 
البردة المباركة
نعم سرى طيف من أهوى فأرقني..... والحب يعترض اللذات بالألم
فكيف تنكر حبا بعدما شهدت....به عليك عدول الدمع والسقم
 

مَغَاني الشِّعْبِ طِيباً في المَغَاني ................ بمَنْزِلَةِ الرّبيعِ منَ الزّمَانِ
وَلَكِنّ الفَتى العَرَبيّ فِيهَا ................ غَرِيبُ الوَجْهِ وَاليَدِ وَاللّسَانِ
مَلاعِبُ جِنّةٍ لَوْ سَارَ فِيهَا ................ سُلَيْمَانٌ لَسَارَ بتَرْجُمَانِ
طَبَتْ فُرْسَانَنَا وَالخَيلَ حتى ................ خَشِيتُ وَإنْ كَرُمنَ من الحِرَانِ
 
عبد الغني النابلسي:بتصرف

نحن الذين نرى جمال المصطفى
يا مؤمنا دع عنك طاغية الجفا
متحيرين وكن بنا متعففا
عين الوفا معنى الصفا سر الوفا * نور الهدى بحر الندى جسد الرشد
 
دائرة ضيقة...
وهارب مدان
أمامه و خلفه يركض مخبران
هذا هو الزمــــــــــــــــــا
ن....
أحمد مطــــــــــــــــر
 
توقيع حكايا الورد
نار الكتابة أحرقت أعمارنا فحياتنا الكبريت والأحطاب
ما الشعر؟ ما وجع الكتابة؟ ما الرؤى؟
أولى ضحايانا هم الكتاب



نزار قباني

 
ابن دقيق العيد
بديع لطف شمائل من دونها ... ماء الغمامة والنسيم اذا سرى
مع سطوة لله في يوم الوغى ... تعنو لشدّة بأسها أسد الشرى
متعادل الطرفين في طرق العلى ... عدلا وحاشاه بأن يستجورا
 
رماني كالعدو يريد قتلي ................. فغالطني وقال انا الحبيب
وانكرني فعرفني اليه ................. لَظَى الأنْفَاسِ وَالنّظَرُ المُرِيبُ
وقالوا لم اطعت وكيف اعصي ................. أمِيراً مِنْ رَعِيّتِهِ القُلُوبُ
 
شوقي:نهج البردة
بيضُ الوُجوهِ وَوَجهُ الدَهرِ ذو حَلَكٍ....شُمُّ الأُنوفِ وَأَنفُ الحادِثاتِ حَمى

وَأَهدِ خَيرَ صَلاةٍ مِنكَ أَربَعَةً............في الصَحبِ صُحبَتُهُم مَرعِيَّةُ الحُرَمِ
 
ماذا التقاطع فـي الإسلام بينكم *** وأنـتمُ يا عباد الله إخـوان
ألا نفـوسٌ أبـياتٌ لـها هممٌ*** أما على الخـير أنصارٌ وأعوان
يا من لـنصرة قومٍ قسِّموا فرقـاً*** سطـا عليهم بها كفرٌ وطغيان
بالأمس كانوا ملوكاً في منازلهم*** واليوم هم في قيود الكفر عبدان
فـلو تراهم حيارى لا دليل لهم *** عليهم من ثياب الـذل ألوان
 
عبد المقصود محمد سالم:بتصرف
نادمني سرا بسر وحكمة ............. وإن رسول الله روحي وقدوتي
وعاهدني عهدا حفظت لعهده .......... وعشت وثيقا صادقا لمحبتي
 

تَمَلَّكْتَ يا مُهْجَتي مُهْجَتي .................. وأَسْهَرْتَ يا نَاظِري ناظِري
وفيكَ تَعَلَّمْتُ نَظْمَ الكَلاَمِ .................. فَلَقَّبَني النَّاسُ بالشَّاعِرِ
و ما كانَ ذا املي يا ظلومُ .................. ولا خَطَرَ الهَجْرُ في خَاطِري
فجدْ بالوصال فدتكَ النفوسُ .................. فَلَسْتُ على الهَجْرِ بالقادِرِ

 
روضة القلوب والأرواح
رضوان من المولى تعالى...............يعم لأمهات المؤمنينا
لقد حازوا بخير الخلق طه...........فضائل من إله العالمينا
 

نَالَتْ عَلَى يَدِها مَا لَمْ تَنَلْهُ يَدِي .................... نقشاً على معصمٍ أوهتْ بهِ جلدي
كأنهُ طرقُ نملٍ في أناملها .................... أَوْ رَوْضة ٌ رَصَّعَتْها السُّحْبُ بِالبَرَدِ
كأَنَّها خَشِيَتْ مِنْ نَبْلِ مُقْلَتِها .................... فألبستْ زندها درعاً منَ الزردِ
مَدَّتْ مَوَاشِطَهَا في كَفِّها شَركاً .................... تصيدُ قلبي بهِ منْ داخلِ الجسدِ
وَقَوْسُ حَاجِبِها مِنْ كُلِّ نَاحِيَة ٍ .................... وَنبلُ مقلتها ترمي بهِ كبدي
 
محمد عبد الله البكرى
دار الحبيب أحق أن تهواها..............وتحن من طرب الى ذكراها
وعلى الجفون اذا هممت بزورة........ياابن الكرام عليك أن تغشاها
 

هِيَ الحَيَاة ُ الَّتِي تَحْيَا النُّفُوسُ بِها .................. تميتها كلما شاءتْ وَتحييها
لوْ أنها خاطبتْ ميتاً لكلمها ................. وَقامَ منْ قبرهِ شوقاً يلبيها
عَادَيْتُ مِنْ أَجْلِهَا رُوحي وَقَدْ عَلِمَتْ ................. روحي بأني أعادي منْ يعاديها
وَلستُ أبكي بدمعي حينَ تبعدني ................. لكِنْ بِرُوحي عَلَيْها حِينَ أَبْكيها
 
العودة
Top Bottom