منـــاظرة شـــعرية { شارك معنا }

كل امرئٍ نصبٌ لحاجته .............. وعَلَيْهِ يُحْمَلُ أوْ لَهُ نَصَبُهْ
فاربع على خلقٍ لهُ خطرٌ .............. فِي الصَّالِحِينَ يَفُوزُ مُحْتَسِبُهْ
عيُّ الشريف يشينُ منصبهُ .............. وتَرَى الْوَضِيعَ يَزِينُهُ أدَبُهْ
وحراثة التقوى لمحترثٍ .............. كَرَمُ الْمَعَادِ وَمَا لَهُ حَسَبُهْ
وتَنَقُّصُ الْمَوْلَى مَوَالِيَهُ .............. عَارٌ يَكُونُ بِوَجْهِهِ نَدَبُهْ
وإذا نسيبكَ غلَّ ساعدهُ .............. ونأى فليس بنافعٍ نسبه
ومِنَ الْبَلاَء أخٌ جِنَايَتُهُ .............. عَلَقٌ بِنَا وَلِغَيْرِنَا نَشَبُهْ
خُذْ مِنْ صَدِيقِكَ غَيْرَ مُتْعِبِه .............. إن الجواد يؤودهُ تعبه
وَاسْتَغْنِ بِالْوَجَبَاتِ عَنْ ذَهَبٍ .............. لَمْ يَبْقَ قَبْلَكَ لاِمْرِىء ٍ ذَهَبُهْ
يَرِدُ الْحَرِيصُ عَلَى مَتَالِفِهِ .............. واللَّيث يبعثُ حتفهُ كلبهْ
 
هناك يحق الصبرُ والصبر واجب = وما كان منه كالضرورة أوجبُ
هو المَهْربُ المُنجِي لمن أحدَقتْ بهِ = مكارِهُ دهرٍ ليس منهن مَهْربُ
لَبوسُ جمالٍ جُنّة من شماتة ٍ = شفاءُ أسى ً يُثنى َ به ويثوَّب
 
بكِّرا صاحبيَّ قبل الهجيرِ ............... إذا ذاك النَّجاحَ في التَّبكيرُ
لا تَكُونَا عَلَيَّ كَالْخَفْضِ الرَّيِّـ .............. ضِ أمسى بنوره غير نورِ
أولعَ النَّاسُ بالمَلاَمَة ِ والمَرْ .............. ءُ على خُطَّة ٍ من التَّقْدِيرِ
وَشِفَاءُ العيِّ السُّؤالُ فَقُومَا .............. سَائِلاَ والْبَيَانُ عِنْدَ الْخَبيرِ
هلْ أُسَامي العُلاَ وأعْوِصُ بالْخَصْـ .............. ـم وأعْرِي مَحَجَّة َ الْخَيْتَعُورِ
من يقم في السَّواد واليدِ والإغـ .............. ـرام زِيراً فإنَّنِي غيْرُ زِير
ليس منِّي المقامُ أبكي على الرَّبـ .............. ـعِ خَلاَ أهْلُهُ لِبيْن شَطِيرِ
 
حسان بن ثابت رضي الله عنه يمدح الأنصار
ركـنّـا إلـيه ولـم نعصه... غداة أتانا من أرض الحرم
وقلنا صدقت رسول الـمليك... هـلـم إلينا وفينا أقم
فـنشهد أنك عبد الـمليك... أرسلت نـوراً بدينٍ قيم

 
متى يبلغُ البنيانُ يوماً تمامه .................. إذا كنت تبنيه وغيرُك يهدم
 
كعب بن زهير رضي الله عنه يمدح الأنصار
من سره كرم الحـياة فـلا يزل... في مقنبٍ من صالحي الأنصار
ورثوا الـمكارم كابراً عن كابرٍ ... إن الـخيار هم بـنو الأخيار
تـزن الجـبال رزانةً أحلامهم... وأكـفهم خلفٌ من الأمطار
 
رب ساع مبصر فى سعيه = أخطأ التوفيق فيما طلبا
مرحبا بالخطب يبلونى إذا = كانت العلياء فيه السببا
عقنى الدهر و لولا أننى = أوثر الحسنى عققت الأدبا
إيه يا دنيا اعبسى أو فابسمى = ما أرى برقك إلا خلبا


* حافظ ابراهيم *
 
رضِيتُ الهَوَى إِذْ حلَّ بي مُتخَيِّراً ............... نديماً وما غيري له من ينادمهْ
أعاطِيه كَأْسَ الصَّبْر بيني وبينه ............... يقاسمُنِيها مرَّة ً وأقاسِمُهْ

 
هذا الكتاب كتاب الله نقرأه ... مصدق الوحي فينا آمر ناهي
إذا نهانا وقفنا عند ناجزة ... بعون ربي على طوع وإكراه
فقد يزل الذي يبغي الهدى رهقا ... عند السوية وهو العالم الداهي
 
هـيـنون ليـنون أيسارٌ بنو يسرٍ... صيد بـها ليل حفاظون للجار
لا ينطقون عن الفحشاء إن نطقوا... ولا يـمارون إن مـاروا بإكـثار
من تلق منهم تقل لاقيت سيدهم... مثل النجوم التي يسري بها الساري



 
رعى لي فوق ما يرعى ... وأوجب فوق ما يجب
فلو سبكت خلائقه ... لبهرج عنده الذهب
 
الهلالي
بتفسير قـرآنٍ وسنّـة أحـمدٍ... يعمّـر أوقـاتـاً وينشـرها درّا
وينصر مظلـوماً ويسعف طـالباً... بـحـاجاته ما إن يـخيّب مضطرا

 
رأيت العمى أجراً وذخراً وعصمة = وإني إلى تلـك الثـلاث فقيـر

بشار بن برد
 
عبد الله بن المبارك رضي الله عنه
ريح العبير لكم ونحن بخورنا... رهج السنابك والغبار الأطيب
ولـقد أتـانا من مقال نبينا... قولٌ صحيحٌ صادقٌ لا يكذب
لا يـجتمع غبار خيل الله في... انف امرىءٍ ودخان نارٍ تلهب

 
بَـذَلـتُ لَـهـا المَـطـارِفَ وَالحَشـايـا = فَعـافَـتـهـا وَبــاتَــت فــــي عِـظــامــي
يَضيقُ الجِلدُ عَن نَفسي وَعَنها = فَـــتــوسِــعُــــهُ بِـــأَنـواعِ الــــسِـــقـــامِ
كَـــأَنَّ الـصُـبـحَ يَـطـرُدُهـا فَـتَـجــري = مَـــدامِعُـهــــا بِــــأَربَـــعَـةٍ سِجــامِ
 
المتنبي:
بَـذَلـتُ لَـهـا المَـطـارِفَ وَالحَشـايـا = فَعـافَـتـهـا وَبــاتَــت فــــي عِـظــامــي
يَضيقُ الجِلدُ عَن نَفسي وَعَنها = فَـــتــوسِــعُــــهُ بِـــأَنـواعِ الــــسِـــقـــامِ
كَـــأَنَّ الـصُـبـحَ يَـطـرُدُهـا فَـتَـجــري = مَـــدامِعُـهــــا بِــــأَربَـــعَـةٍ سِجــامِ


من المحراب ننطلق وللخيرات نستبق... أسوداً حين ننبثق لندحر كل شيطاني
هو الإسلام رافعنا وللأ مجاد دافعنا... غداً تدوي مدافعنا تدك معاقل الجاني

 
نَحنُ الصَّميمُ مِن ذُؤابَةِ هاشمٍ = وآل قُصَيٍّ في الخُطوبِ الأوائلِ
وكانَ لنا حَوضُ السِّقايةِ فيهمُ = ونحن الذُرَى منهم وفوقَ الكَواهلِ
فما أدركوا ذَحْلاً ولا سَفكوا دماً = وما حالفوا إلاَّ شِرارَ القبائلِ
 
محمد إقبال
لـم تنس أفريقيا ولا صحراؤها... سجداتـنا والأرض تقذف نارا
كـنا نـقدم للسيوف صدورنا... لـم نخش يوماً غاشـماً جبارا
وكـأن قـلّ السيف ظل حديقةٍ... خضراء تنبت حـولها الأزهـارا
لـم نـخش طاغوتاً يحاربنا ولو... نصب الـمنايا حـولنا أسوارا
 

ربَّ ليلٍ أطالهُ ألمُ الشو ................ قِ وفقدُ الرقادِ وهوَ قصيرُ
رَاعَ فِيهِ الكَرَى ، تَبَارِيحُ شَوْقٍ ................ وَخَيَالٌ جُنْحَ الظَّلاَمِ يَزُورُ
راقهُ منظرٌ أنارَ فأورى ................ لِسَنَاهُ ضَوْءُ الصَّبَاحِ المُنِيرُ
رشأٌ يقتلُ الأسودَ غريرٌ ................ كَيْفَ يُرْدِي الأُسُودَ ظَبْيٌ غَرِيرُ
 
عمير بن الحمام رضي الله عنه
ركـضاً إلى الله بغير زادِ.... غير التقى وعمل المعادِ
والصبر في الله على الجهادِ.... وكل زادٍ عرضةً للنفادِ
غير التقى والبر والرشاد

 
العودة
Top Bottom