منـــاظرة شـــعرية { شارك معنا }

الإمام الشافعي
بأسمائك الحسنى الذي بعض وصفها... لعزتـها يستغرق النثر والنظما
أذقنا شراب الأنسِ يا من إذا سقى.. مـحباً شراباً لا يضامُ ولا يضما
 
ما كانَ قبلكَ في الزَّمانِ الخالي .................. منْ يسبقُ الأقوالَ بالأفعالِ
حتّى أتيتَ منِ ارتياحكَ ما كفى ................. ذلَّ السُّؤالِ وخيبة َ الآمالِ
لَمْ يَكْفِكَ الشَّرَفُ الَّذِي وُرِّثْتَهُ ................. حَتّى شَفَعْتَ مَعَالِياً بِمَعالِي
وَنَسَخْتَ سِيَرة َ آلِ بَرْمَكَ مُنْعِماً ................. فِي الشَّدِّ مَا عَفَّى عَلَى الإِرْقَالِ
أعطوا منَ الإكثارِ والدُّنيا لهمْ ................. دونَ الَّذي تعطي منَ الإقلالِ
وَعَلَوْا بِأَنْ جَعَلُوا السُّؤَالَ وَسِيلَة ً ................. ونداكَ منهمرٌ بغيرِ سؤالِ
وبواجبٍ أنْ أعدمتكَ منَ الورى ................. مَثَلاً عُلى ً بُنِيَتْ بِغَيْرِ مِثَالِ
حَامَيْتَ عَنْهَا بِالنَّزَاهَة ِ وَالنَّدى ................. وَحَمَيْتَها بِالفَضْلِ وَالإِفْضالِ
 
البرعي

لا مـحسنُ الظنِّ الجميلِ به يرى... سـوءاً ولا راجيـه خـاب رجاه

ولـحـلمه سبحانه يعصى فلم... يعـجـل على عبد عصى مولاه
 
لَحَـى اللُـه ذي الدُنيـا مُناخًـا لِـراكِبٍ *****فكُــلُّ بَعِيــدِ الهَــمِّ فيهـا مُعـذَّبُ
وكُـلُّ امـرِىءٍ يُـولي الجَـمِيلَ مُحببٌ ******وكُــل مَكــانٍ يُنبِـتُ العِـزَّ طَيـبُ
وأَظلَـم أَهـل الظُلْـمِ مَـن بـاتَ حاسدًا ******لِمَــن بــات فــي نَعمائِـهِ يَتَقَلـبُ
 
اخي Chafik.Dz مدونتك ماشاء الله واصل ابداعك وتميزك


بِحَقِّكَ لا تَهْجُرْ فَهَجْرُكَ قَاتِلٌ ................. وإني مِنْ جورِ النَّوى بِكَ عائذُ
وَكَنْزُ اصْطِبَارِي عِنْدَ فَقْدِكَ نافِذٌ ................. كما أنَّ سهمَ اللَّحظِ في القلبِ نافِذُ

 
اخي chafik.dz مدونتك ماشاء الله واصل ابداعك وتميزك


بِحَقِّكَ لا تَهْجُرْ فَهَجْرُكَ قَاتِلٌ ................. وإني مِنْ جورِ النَّوى بِكَ عائذُ
وَكَنْزُ اصْطِبَارِي عِنْدَ فَقْدِكَ نافِذٌ ................. كما أنَّ سهمَ اللَّحظِ في القلبِ نافِذُ


دمعي الذي كتمته جلدا ** لما تبـــاكوا عندمـــــــا ركبوا
حتى إذا ساروا وقد نـــزعوا ** من أضلعي قلبا بهم يجب


تسلمي اختي هذا من ذوقك الراقي...
تحيااتي شرفيينا بزيارتك
 
إبراهيم البدوي

بل سائل اللبن الـمصفى كان... بـيـن دمٍ وفـرثٍ مالذي صفاكا
وإذا رأيت الـحـي يـخرج من... ثـنـايا ميتٍ فـاسألـه من أحياكا
قل للهواء تـحسُّه ا لأيدي ويخفى... عـن عيـون الناس من أخـفـاكا
وإذا رأيت البدر يسـري ناشـراً ... أنـواره فـاسألـه مـن أسـراكا
 
كيفَ يُلحَى عَلى هَواكَ الكَئِيبُ ................. لَكَ حُسْنٌ وَلِلأَنَامِ قُلُوبُ
كَمْ تَجَنَّيْتَ والمُحِبُّ مع الوَجْـ ................. ـدِ وإِنْ لَمْ يَجِدْ لِقَاكَ حَبِيبُ
كَانَ يُرْجَى السُّلُوُّ لَوْ كَانَ غيري ................. وَسِواكَ المُحِبُّ وَالمَحْبُوبُ
عَجَبِي مِنْ قَويمِ قامَتِكَ الهَيْـ ................. ـفَاءِ قاسٍ وَقِيلَ عَنْهُ رَطِيبُ
وكَذا الحُسْنُ كُلّ مَنْ في الوَرَى بَعْـ ................. ـضُ رَعَايَاهُ وَهُوَ فيهمْ غَرِيبُ
سَلبتْني الرُّقادَ أَعْينُكَ السُّو ................. دُ وَتحلُو فِعَالُها وَتَطيبُ
يا أَخا الظَّبيِ هَكَذا يَحْسُنُ السَّلْـ ................. ـبُ إذا ما ارْتَضَى بِهِ المَسْلُوبُ
وأَخَا الغُصْنِ لا عَراكَ ذُبُولٌ ................. وأَخَا البَدْرِ لا دَعَاكَ غُرُوبُ
 
الزهراني

بـاعثٌ وارثٌ كـفيلٌ وكيل... وأمـانٌ لـلأنـفسِ الخـائفـات
بـارىءٌ حـافظٌ حـميدٌ مجيدٌ... فـارجُ الـهمِ كاشفُ الـمعضلات



 
رَأى الحُسْنَ في العُشَّاقِ مُمْتَثَلَ الأَمْرِ ............... فَجَارَ وَنَابَتْ عَنْهُ عَيْنَاهُ في الغَدْرِ
وَقَالَ خُذِ الهَجْرَ المُبرِّحَ بالحَشَا ............... فقلتُ خُذ الصَّبرَ المُبرِّحَ بالهجرِ
وَلِي فِيكَ بَيْنَ القُرْبِ والبُعْدِ مَشْهدٌ ............... يريني صدقَ الهجرِ في كذبِ السِّرِّ
أمثلُ ما أختارُ منكَ بخاطري ............... فيمنحني وصلاً وإنْ كُنتَ لا تدري
 
دَمْعٌ تَنَاثَرَ عِقْدُهُ ................ وَهَوَى ً تَحكَّم عَقْدُهُ
يا للهوى من معرضٍ ................ يصلُ التَّعتُّب صدُّهُ
لَوْلاَ مُدامَة َ رِيقِهِ ................ مَا مَالَ سُكْراً قَدُّهُ
ثغرٌ يباحُ شهيدُهُ ................ فَعلامَ يُحْمَى شهدُهُ
لَمْ يَكْسِني بُرْد الضَّنَا ................ وأَبيكَ إلاَّ بَرْدُهُ
إني لأشكو في الهوى ................ ما راح يفعلُ خَدُّهُ
مَا كَانَ يَعْرِفُ مَا الجَفَا ................ حَتَّى تَفَتَّحَ وَرْدُهُ

 
من نونية بن القيم رحمه الله

هو الذي حقاً على العرش استوى... قـد قـام بالتدبـير للأكوان
حيٌ مـريدٌ قـادرٌ مـتكـلمٌ ... ذو رحـمـةٍ وإرادةٍ وحنان
 
الإمام الشافعي
إليك إله الخلق أرفع رغـبـتـي... وإن كنت ياذا المن والجود مجرما

ولـما قسا قلبي وضاقت مذاهبي... جعلت الرجا مني لعفوك سلما
 

مثلُ الغزالِ نظرة ً ولفتة ً ............... مَنْ رآهُ مقبلاً ولا افْتتنْ
أَحْسَنُ خَلْقِ الله وَجْهاً وفماً ............... إنْ لَمْ يَكُنْ أَحقَّ بالحُسْنِ فَمَنْ
في جسمهِ وصُدغه وشكلهِ ............... الماءُ والخُضرة ُ والوجُهُ الحَسَنْ
 
يا فاطر الخلق البديع

ها قد أتيت وحسن ظنـي شافعي... ووسـائلي نـدم ودمـع سائل

فـا غفر لعبدك ما مضى وارزقـه... توفيقا لـما ترضى ففضلك كامل
وافـعـل بـه ما أنت أهل جميلة ... والـظن كل الـظن أنـك فاعل
 
امزيغي حياك الله وأسعد الله صباحك أنت والجماعة.
لم تغن عن هرمز يوماً خزائنه***و الخلد قد حاولت عاد فما خلدوا

و لا سليمان إذ تجري الرياح له ***و الإنس و الجن فيما بينها ترد

 
توقيع أبو العبــــاس
العودة
Top Bottom