منـــاظرة شـــعرية { شارك معنا }

نروح و نغدو لحاجاتنا = وحاجات من عاش لا تنقضي
تموت مع المرء حاجاته = وتبقى له حاجة ما بقي


 
ابن الوردي
يا بنـي اسمع وصايا جمعت.... حكماً خصّت بها خير الـملل
قـصر الآمال في الدنيا تفـز... فـدليل العقـل تقصير الأمل
إن من يطلبه الـموت على... غـرّةٍ مـنه جـديرٌ بالوجـل
 
المتنبي:

لَيـتَ الحَـوادِثَ بـاعَتْنِي الَّـذي أَخَذَتْ ********مِنّـي بحـلْمي الَّـذِي أَعْطَـتْ وتَجريبي
فَمــا الحَداثــةُ مــن حِـلْمٍ بِمانِعـةٍ ******قـد يُوجَـدُ الحِـلْمُ فـي الشُبَّانِ والشِيبِ
 
ابن المبارك رحمه الله
باعوا النفوس فلم يربحوا ***** وفي البيع لم تغل أثمانها

لقد وقع القوم في جيفـةٍ ***** يبين لذي العقل إنتانها
وهل أفسد الدين إلا الملوك ***** وأحبار سوءٍ ورهبانها
 
أبو إسحاق الإلبيري -رحمه الله-:

هو العضب المهند ليس ينبو = تصيب به مقاتل من أردتا
وكنز لا تخاف عليه لصا = خفيف الحمل يوجد حيث كنتا
يزيد بكثرة الإنفاق منه = وينقص إن به كفا شددتـا

 
الإمام الشافعي
تعلم يا فتى والعود رطبٌ
***** وطيفك لـينٌ والطبع قـابل
فإن الجهل واضع كل عالٍ ***** وإن العلم رافع كل خـامل
فحسبك يا فتى شرفاً وعزاً ***** سكوت الحاضرين وأنت قائل
 
لقد جارت الأيام فينا بحكمها = ومن ينصف المظلوم والخــصــم حـاكمه
وكيف تُرجى للكـريم إفــــاقــــةٌ = إذا ما غــدا يوماً وآســيه كـالمه؟
ومن ســــالمَ الأيام وانقاد طوعها = فليس عـجـيباً أن تلين صـلادمه
فإني رأيت الدهـــر أجـــــور حاكمٍ = ســواءٌ مُعاديه ، معاً ، ومـسـالمـه
 
هي الزيادة والحسنى التي وردت ***** وأعظم الـموعد المذكور في الزبر
لله قـومٌ أطاعـوه وما قصدوا
***** سواه إذ نظـروا الأكوان بالعبر
 
صبــــــــــاح الخيـــــــــر للجميع

ربَّ ليلٍ أمدَّ منْ نفسِ العا ............. شقِ طولاً قطعتهُ بانتحابِ
وَنَهَارٍ أَلَذَّ مِنْ نَظْرَة ِ المَعْشُو ............. قِ بُدِّلْتُهُ بِبُؤْسِ عِتَابِ

 
ابن القيم رحمه الله
بالله ما عذر امريءٍ وهو مـؤمنٌ... بـهذا ولا يسعى لـه ويقدم
ولكـنّما التوفـيق بالله إنـه... يخصّ به من شاء فضلاً وينعم
 
ملَّ فأبدى الصدودَ منْ مللِ .............. وَاعتلَّ في صحة ٍ منَ العللِ
وَكنتُ إنْ غبتُ عنهُ راسلني .............. فنحنُ في فترة ٍ منَ الرسلِ
 
لـمَّا قرأت كتاباً لا يغادر لي..... حـرفاً وما كان في سرٍ وإعلانا
يا رب لا تخزنا يوم الحساب..... ولا تجعل لنارك فينا اليوم سلطانا

 
نِعْمَ الحُلِيُّ عَلَيْكَ الدَّلُّ والخَفَرُ ................ والنَّيِّرانِ: ضِيَاءُ الشَّمْسِ والقَمَرُ
ياذا الذي تخجلُ الأغصانَ قامتهُ ................ ومنْ لهُ البدرُ وجهٌ والدجى شعرُ
وَمَنْ إذا قِيلَ: إنَّ البَدْرَ يُشْبِهُهُ ................ حسناً أتى البدرُ مما قيلَ يعتذرُ
 
رأس العلم تقوى الله حقاً... وليس بأن تعالى أو رئستا
وضافي ثوبك الإحسان لا أن.... ترى ثوب الإساءة قد لبستا
 

تكبرَ لما رأى نفسهُ ................. عَلَى هَيْئَة ِ الشَّمْسِ إذْ صُوِّرَتْ
سَيَنْدَمُ أَلْفاً عَلَى فِعْلِهِ .............. إذا الشمسُ في خدهِ كورتْ
 
تحجبي بين الورى بجـلال شيمتك النبيله...لك في حمى الإسلام لو تدرين منزلةٌ أصيله
قد صانك الرحمن بالشرع المطهر فاشكري له...وحباك أفضل ما حبى الإنسان بالنعم الجزيله
 
لاتَرْكَنَنَّ إِلَى الزَّمَانِ؛ فَرُبَّمَا = خدعتْ مخيلتهُ الفؤادَ الغافلا
وَ اصبرْ على ما كانَ منهُ ؛ فكلما = ذهبَ الغداة َ أتى العشية َ قافلا
كفلَ الشقاءَ لمنْ أناخَ بربعهِ = وَ كفى ابنَ آدمَ بالمصائبِ كافلا
يَمْشِي الضَّرَاءَ إِلَى النُّفُوسِ، وَتَارَة ً = يسعى لها بينَ الأسنة ِ رافلا
لاَ يَرْهَبُ الضِّرْغَامَ بَيْنَ عَرِيِنِهِ = بَأْسَاً، وَلاَ يَدَعُ الظِّبَاءَ مَطَافِلاَ
بينا ترى نجمَ السعادة ِ طالعا = فوقَ الأهلة ِ إذْ تراهُ آفلا
فَإِذَا سَأَلْتَ الدَّهْرَ مَعْرِفَة ً بِهِ = فاسألْ لتعرفهُ النعامَ الجافلا
فَالدَّهْرُ كَالدُّولاَبِ، يَخْفِضُ عَالِياً = مِنْ غَيْرِ مَا قَصْدٍ، وَيَرْفَعُ سَافِلاَ
 
معروف الرصافي
لا تأكل طعـامك بازدرادٍ ...... معاجلةً فيأكـلك الطعام
ألا إن الطعـام دواء داءٍ ... به ابتليت من القـدم الأنام

 
مَنْ يطلبِ الدّهرُ تُدرِكْهُ مخالبُهُ = والدّهرُ بالوِترِ ناجٍ، غيرُ مطلوبِ
ما من أناسٍ ذوي مجدٍ ومكرمة ٍ = إلاّ يشدّ عليهم شدة َ الذيبِ
حتى يبيدَ ، على عمدٍ ، سراتهمُ = بالنافذاتِ منَ النبلِ المصاييبِ
إني وجدتُ سِهامَ الموتِ مُعرِضَة = بكلّ حتفٍ، من الآجالِ، مكتوبِ

 
عبد الله بن رواحة رضي الله عنه
بكت عيني وحق لها بكاها.... وما يغني البكاء ولا العويل
على أسد الإله غداة قالوا.... أحمزة ذاكم الرجل القتيل
 
العودة
Top Bottom