منـــاظرة شـــعرية { شارك معنا }

ليت كل من احب يكون لي و من أكره يبتعد عني
 
يا معشر العشاق بالله خبروا .............اذا حل العشق بالفتى ماذا يصنع
 
يا طب لم اقصدك الا لعلاج داء
كثرت ضحاياه فقد غاب الدواء
عن اعين تملك مرضاها العناء
من شفقة اختلطت بالرثاء
رأوا عذاب اقوام ذا الوباء
ماتوا بأبشع صور الابتلاء
والصبر خير وهو شر دواء
 
عانيت في صغري فتمنيت الكبرا و عندما أتاني ندمت على صغري
 
يا طب لم اقصدك الا لعلاج داء
كثرت ضحاياه فقد غاب الدواء
عن اعين تملك مرضاها العناء
من شفقة اختلطت بالرثاء
رأوا عذاب اقوام ذا الوباء
ماتوا بأبشع صور الابتلاء
والصبر خير وهو شر دواء
اين فؤادي اذا بعد البعد .................واين قلبي اما صحا بعد
حدا بذكر العقيق سايقه.....................فطار شوقا بلبه الوجد
 
دعِ المخافة َ ، وَ اعلمْ أنَّ صاحبها = وَإِنْ تَحَصَّنَ لاَ يَنْجُو مِنَ الْغِيَلِ
لَوْ كَانَ لِلْمَرْءِ عِلْمٌ يُسْتَدَلُّ بِهِ عَلَى = الْعَوَاقِبِ، لَمْ يَرْكَنْ إِلَى الْحِيَلِ
 
ليت هند انجزتنا ما تعد وشفت انفسنا مما تجد
 

دعا دمعهَ الشوقِ المبرحِ دعوة ً ...................... فأقبلَ لا يلوي ولا يترددُ
دُمُوعٌ هِيَ المَاءُ الزُّلاَلُ وَتَحْتَهُ .............تضرمَ وجدٌ جمرهُ يتوقدُ
دواءُ فؤادٍ أنتَ أعظمُ دائهِ .............. لِقَاؤُكَ وَالعُذّالُ عَنِّي رُقَّدُ
دَنَوْتُ فَكَافَى بِالدُّنُوِّ تَبَاعُداً .............فحتى متى أدنو إليهِ ويبعدُ
 

دعك يا قلب من الهوى ما جنيت منه
غير العذاب .. فما جنيتَ تُراكا
؟!

أو ما سمعتَ عن الأساطير التـي
فيها العـذاب فتتَّعـظ بسواكـا ؟ !
أم قد رغبتَ بأن تكون مجربـاً ؟!
إن الــذي أبكاهـمـو أبكـاكـا
يا قلبُ لا تأسى إذا ضاع الهـوى
فعساكَ تهوى من هـواكَ عساكـا
 
كانك لم تسمع باخبار من مضى ............ولم تر في الباقين ما يصنع الدهر
فان كنت لا تدري فتلك ديارهم..............محاها مجال الريح بعدك والقطر
 
رُوَيدَكَ! لا يخدعنْك الربيعُ ............. وصحوُ الفَضاءِ، وضوءُ الصباح
 
حكايتي أبت سوى بالموتِ تكتمـــلُ
ومن روح ٍ تذوب من شوق ِ خافقها
فتسيلُ فاذا بها مع الدمعـــات تنهمــــلُ
ومن جراح تشكو النزيف لجارحها
فتبكي بكـــــاء العـــــــــــز ِ لا ذلُ
لا تعجبي لدموع ِ العين سيدتي
فأن
العينَ جزءاً لـــي لا كـُــــلُ
 

لكُلّ أمرٍ جَرَى فيهِ القَضَا سَبَبُ، .......... والدَّهرُ فيهِ وفِي تصرِيفِهِ عَجَبُ
مَا النَّاسُ إلاَّ مَعَ الدُّنْيا وصَاحِبِهَا ............. فكيفَ مَا انقلَبَتْ يَوْماً بِهِ انقلبُوا
يُعَظّمُونَ أخا الدّنْيا، فإنْ وثَبَتْ ........... عَلَيْهِ يَوْماً بما لا يَشتَهي وَثَبُوا
 
ابكي الذين اذاقوني مودتهم حتى اذاايقظوني للهوى رقدو
واستنهضوني فلماقمت منتصبا بثقل ماحملوا من ودهم قعدو
جاروا علي ولم يوفوا بعهدهم قد كنت احسبهم يوفون ان وعدوا
لأخرجن من الدنيا وحبكم بين الجوانح لم يشعر به احد
 
دَخَلتُكِ وَالأَصيلُ لَهُ اِئتِلاقٌ = وَوَجهُكِ ضاحِكُ القَسَماتِ طَلقُ
وَتَحتَ جِنانِكِ الأَنهارُ تَجري = وَمِلءُ رُباكِ أَوراقٌ وَوُرْقُ
وَحَولي فِتيَةٌ غُرٌّ صِباحٌ = لَهُم في الفَضلِ غاياتٌ وَسَبقُ
عَلى لَهَواتِهِم شُعَراءُ لُسنٌ = وَفي أَعطافِهِم خُطَباءُ شُدق
 

قَد صَدَقَ الوَرْدُ في الذي زَعَمَا .......... أنّكَ صَيّرْتَ نَثْرَهُ دِيَمَا
كأنّمَا مائِجُ الهَوَاءِ بِهِ ........... بَحْرٌ حَوَى مِثلَ مائِهِ عَنَمَا
 
مــن يشـتـري قـلـبٍ همـومـه مـلايـيـن ..ويبيـعـنـي قـلــبٍ مــــن الــهــمّ خــالــي
عـجَــزت أعـــدّل مـايــلات الـمـوازيـن ...ألـيّـا اعـتــدل مـيــزان مـيــزان مـالــي
دنيـاك يــا الجـاهـل تـراهـا أمّ وجهـيـن ...أيــــام تــشــرب مُــــرّ وأيــــام حــالــي
ويظهر صديق ٍ لك من الناس الأقصين.. يكفـيـك عـــن رفـقــة رفـيــق ٍ مـوالــي
ورفـيـقـك الـلّــي بالـقـفـا حَـــدّ سـكـيـن....بــع رفقـتـه بـأرخـص ثـمــن لا تـبـالـي
 
يقولون عني كثيرا كثيرا
وأنت الحقيقة لو يعلمون
لأنك عندي زمان قديم
أفراح عمر وذكرى جنون
وسافرت أبحث في كل وجه
فألقاك ضوءا بكل العيون
يهون مع البعد جرح الأماني
ولكن حبك لا.. لا يهون
 
نبكـيْ علـى الدُّنيـا ومـا مـن معـشـرٍ = فَـجَـعْـتـهـمُ الـدُّنــيــا فَــلَـــمْ يَـتَـفَـرَّقــوا
أينَ الأكاسرةُ الجبابرةُ الأُلى كَنزوا = الــكــنــوزَ فـــمــــا بــقــيـــنَ ولا بَـــقُــــوا
فـالـمــوتُ آت والـنــفــوسُ نـفــائــسٌ = والـمـسـتِـغـرُّ بــمـــا لــديـــه الأحـــمـــقُ
والـــمـــرءُ يـــأمـــلُ والــحــيــاةُ شــهــيــةٌ = والـشـيــبُ أوقـــــرُ والـشـبـيـبـةُ أنـــــزقُ
 

قد هويناهُ ناقضاً للعهودِ ............... وضَنيناً بالوعدِ والموعودِ
و رضينا ما كان منه وإنْ أرْ .............مضنا من تجنبٍ وصدودِ
يَمطُلُ الشيءَ في يديهِ وزادَ الـ ........... ـمَطْلَ لؤماً أنْ كانَ بالمجودِ
يا خليليَّ والرَّكائبُ يطلُعْـ ............ ـنَ من تهائمٍ ونجودِ

 
العودة
Top Bottom