منـــاظرة شـــعرية { شارك معنا }

نزلت تجرّ إلـى الغـروب ذيـولا
صفـراءَ تشبـه عاشقـاً ذليـلا
تهتـزّ بيـن يـد المغيـب كأنهـا
صبّ تململ فـي الفـراش عليـلا
ضحكت مَشارقها بوجهـك بكـرةً
وبكـت مغاربهـا الدمـاء أصيـلا
 

لوكان حرُّ الوجد يُعقب بعده .......... بردَ الوصال غفرتُ ذاك لذاكا
لكن شجيتُ بمن يبيت مسلّماً ........... خالي الضلوع ولا يُحسّ شجاكا
 

يا غائبينَ عن العيا .......... نِ لقد حضرْتم في الفؤادِ
وحياتكم ما حلتُ عمـ ......... ـا تعهدونَ منَ الودادِ
عندي لكم ذاكَ الغرا ........... مُ وقد تَزايدَ بالبُعادِ
فمَتى يُبَلّغُني الزّمَا ......... نُ بقربكم يوماً مرادي
 
يــا غزة تغزو الفؤاد حلاوة *** كانت لأرجاء البلاد تسـاليا

ودّعت من حبّ الكرامة في الصبا *** لهوا فكنت بها بغزة شاديا

ليس الهوى التحنان للخود التي *** تحزِنْك مطلا أو تسودك بــاكيا

إن الهوى التذكار للمجد الذي *** ضاعت عواطره لتبعث فانيا
 
طبتم

يا حبيبا أزور في الظلمات """
منفرد الأسماء و الوصفاتِ
يناجيه شوقا سرّي وجهري """"""" بكلمات ليست كالكلمات
أمازيغي
 
صباح النور

تبوحُ بسرِّكَ ضيقاً بهِ .......... وتبغِي لسِرِّكَ مَن يكْتُمُ
وكتمانُك السِّرَّ عمن تخا ......... فُ ومن لا تخَوَّفُهُ أَحْزَمُ
إذا ضاع سرُّك من مخبرٍ .......... فأنتَ إذا لمتهُ ألومُ
 
مَضَـى الليلُ والفَضلَ الذي لَكَ لا يَمضي = ورُؤيـاكَ أَحْـلى في العُيونٍ مِنَ الغُمضِ
عــلى أنَّنــي طُـوِّقـــتُ مِنـــكَ بنِعمَــــةٍ = شَـهيدٌ بهـا بَعضـي لِغَـــيري على بَعضــــي
سـلامُ الـذي فَـوقَ السَّـماواتِ عَرشُه = تُخَـصُّ بِـهِ يـا خَــيرَ مــاشٍ على الأَرضِ
 
السّلام عليكم

ضوى قلبي إليه فطفى احتراقي """ وأسكن روعتي عند العناق
أطقت هـواك مذ كنت طفلا """""" فمالي قد كبرتَ على النّطاق
أمازيغي
 
قالوا الفراق غداً لا شـك قلـت لهـم
بل موت نفسـي مـن قبـل الفـراق غـداً
قفـي و دعينـا قبـل وشـك التفـرق
فمـا أنـا مـن يحيـا إلـى حيـن نلتـقـي​
 
يخاطبك السفيه بكل قبح *** فخير من إجابته السكوت
فإن كلمته فرجت عنه *** وإن خليته كمدا يموت
 
ترحلــــتم عني وأنتم أحبتي
وخلفتموني في الديار رهينا
تركتم عيوني لاتمل من البكا

بفقــدكم صــار الفــؤاد حزينــا

 
إذا النائبات بلغن المدى***وكادت تذوب لهن المهج
وحل البلاء وبان العزاء***فعند التناهي يكون الفر
ج
**الشافعي**
 
توقيع حكايا الورد
جــردت ســـيفا ولكـــن لا مضــاء لـــه = كأنما السيف منســـوب إلى الخشب
بني العــروبة هـــل طـــاب المــقام لكم = وفي فلســطين أشلاء علـــى لــــــهب
يستصرخـون بكــم هــل مـــنقذ لهــم = من الفضائــح و التنكـــيل و الوصب
 
بتر الوالي لساني
عندما غنيت شعري
دون أن أطلب ترخيص بترديد الأغان
ي
** أحمد مطــــر**
 
توقيع حكايا الورد
بلادي احبك فوق الظنون ***** وأشدو بحبك في كل نادي

عشقت لأجلك كل جميل ****** وهمت لأجلك في كل وادي
 
دع عنك عذلى يا من كنت تعذلنى...........لو كنت تعلم مابي كنت تعذرني
 
نزداد حرصـا وهذا الدهر يزجرنا
كان زاجـرنا بالحـرص أغرانـا
أيـــــن الملوك وأبنــاء الملوك ومن
كانت تخـر له الأذقـان إذعانـا
صاحت بهم حادثات الدهر فانقلبوا
مسـتبدلـين من الاوطان اوطانا
 
ــــ لا أبلغ من كلمات الجنون في حالة سكون
فان الجنون في حالاته النادرة أقسى من أن يكون
طرفا في مسرحية الحياة التي نقتات منها جميع الظنون ـــ

 

نَمَّتْ بِمَا تَحْنُو عَلَيْهِ ضُلُوعُهُ .......... أَسْقَامُهُ وَشُجُونُه وَدُمُوعُهُ
جَلَبَتْ نَواظهرهُ لِمُهْجَتِهِ أَسًى ............. وَجَوَى يَذُوبُ بِبَعْضِهِ مَجْمُوعُهُ
 
العودة
Top Bottom