منـــاظرة شـــعرية { شارك معنا }

روحي ولا تأسي على حالتي ** وانسي مواثيقي خوني العهود
رفيع في مكارمه ** سيرفع راية العرب
ريم على القاع بين البان والعلم ** أحل سفك دمي في الأشهر الحرم
 

ما كان للأحـزان لولاك مسـلك
إلى القلب لكن الهوى للبلى جسـر

وتـهلك بين الهزل والجد مهجـة
إذا ماعـداها البيـن عذبها الهجـر

فأيقنـت أن لاعز بعـدي لعاشـق
وأن يـدي مـما علقت به صفـر

وقلبـت أمري لا أرى لي راحـة
إذا البيـن أنسانـي ألح بي الهجـر

فعدت إلى حكم الزمان وحكمهـا
لهـا الذنب لاتجزى به ولي العـذر

ر


 
روى منه دم غزير ** ولم يبخل بما فيه الوريد
رفعوا لك الريحان كاسمك شامخا ** إن التحية شيمة الأمجاد
رجل مات مخلفا منه جيلا ** رابط الجأش غير سهل المقاد
ردد الناس فيه بيتا قديما ** عاد وهو الخليق بالترديد
 
دخان كثيف
يوزن بالأطنان
يعبر الخرائط
إن ترفع يدك لا تراها
والناس يصدم بعضهم بعضاً كسيارات الملاهي
فان تتبّعتَ الدخان إلى مصدره
وصلت إلى غليون القيصر
شبكة من النور تلُقى لتنتشلهم
يسقطون من خلالها واحداً واحداً
فتعود إلى ربها
كَيَدِ طفل يحاول نقل البحر بأصابعه
إلى دلوه الصغير
كتب النحو والفلسفة والرياضيات
تتبرع لجدران المساجد والكنائس كل بسطر أو اثنين
تتصل السطور وتتلوى
في تكوينات نباتية متشابكة على المحراب والمذبح
المحراب ينمو
إلى أن تحتكر فروع نباتاته
توزيع الشمس والظل
بين محيطين وسبعة أبحر
ثم لا يلبث المحراب أن يجد من ينسفه
قباب تشتعل
المؤمنون
أكثر الناس حرصاً على إحراق المساجد
والكفار
 
ريمٌ على القاع بين البان والعلم ‍
أحل سفك دمي في الأشهر الحُرُم
رمى القضاء بعيني جؤذر أسداً ‍
يا ساكن القاع ، أدرك ساكن الأجم
لما رنا حدثتني النفس قائلة
يا ويح جنبك ، بالسهم المصيب رُمِي
جحدتها ، وكتمت السهم في كبدي
جُرحُ الأحبة عندي غيرُ ذي ألم
رزقت أسمح ما في الناس من خُلق ‍
إذا رُزقت التماس العذر في الشيم
يا لائمي في هواه - والهوى قدر
لو شفك الوجد لم تعذل ولم تلم

م
 
ممتلئٌ يبحث عن دفتر
و الدفتر يبحث عن شعر
و الشعر بأعماقي مضمر
و ضميري يبحث عن أمن
و الأمن مقيم في المخفر
و المخفر يبحث عن قلم
- عندي قلم
- وقع يا كلب على المحضر

احمد مطر

وظيفة القلم
 
آخر تعديل:
لو كان قولك :مت ما كان ردي لا
يا جائر الحكم ،افديه بمن عدلا
ابديت لي ،من افانين القلى عبرا
ارسلتني في احاديث الهوى مثلا
لم تبق جارحة بالهجر من جسدي
الا خلعت عليها بالضنى حللا
فليغن كفك اني بعض ما ملكت
و ليكف طرفك اني بعض من قتلا
و لتقض ما شئت من وصل و من صلة
لا اقض ما عشت سلوانا ،و لا مللا
سقنا لعهدك، والايام تقبلني
وجه السرور به جذلان مقتبلا

ابن زيدون

اللام









 
لا تقتلوهـا إن ظفرتـم بقتلـهـا


ولكن سلوها كيف حل لهـا دمـي


وقولوا لها يا منيـة النفـس إننـي


قتيل الهوى والعشق لو كنت تعلمي


ولا تحسبوا إنـي قتلـت بصـارم


ولكن رمتني مـن رباهـا بأسهـم



م

 
ما كنتُ أحسُب أنّ الوَصلَ مُمتَنِعٌ ... وأنّ وعدكَ برقٌ ما به مطـــرُ

خاطَرتُ فيكَ بغالي النّفسِ أبذُلُها ... إنّ الخَطيرَ عَلَيهِ يَسهُلُ الخَطَرُ

لمّا رأيتُ ظَلاَمَ الشَّعرِ منكَ بَدَا ... خضتُ الظلامَ ولكنْ غرني القمرُ
 
رفرف القلب بجنبى كالذبيح

وانا اهتف ياقلب اتئد

فيجيب الدمع والماضى الجريح

لم عدنا ليت انا لم نعد
 
دار به الفلك
و دار مرتين..حتى انتهى الي
اشعاعه الفريد
و انقشع الحلك و في انتفاضتين
وجدت في يدي
جوابي الفقيد
يا انت ،يا انت القريب البعيد
لا تذكر الافول
روحك يستعر
الكون لي و لك
لنا،لشاعرين
رغم المدى القصي
ضمتهما وجود

فدوى طوقان
الدال
 
دع الايام تفعل ما تشاء وطب نفسا اذا حكم القضاء
ولا تجزع لحادثة الليالي فما لحوادث الدنيا بقاء
وكن رجلا على الاهوال جلدا وشيمتك السماحة والوفاء
وان كثرت عيوبك في البرايا وسرك ان يكون لها غطاء
تستر بالسخاء فكل عيب يغطيه كما قيل السخاء
ولا تري للأعادي قط ذلا فان شماتة الأعداء بلاء
 
أُشيـر إليهـا بالبـنـان كأنـمـا


أُشير إلى البيـت العتيـق المعظـم


خذوا بدمـي منهـا فإنـي قتيلهـا


وما مقصـدي إلا تجـود وتنعـم


م


 
لــه أيـطــلا ظـبي وســاقــا نـعـامــة

وإرخــاء ســرحـان وتـقـريـب تـتـفل

كـأن عـلى المتـنـيـن منه إذا انـتـحـى

مـداك عـروس أو صــلايـة حـنـظـل

وبـات عـلـيـه ســرجـه ولـجــامـــــه

وبـات بـعـيـنـي قـائـمــا غـيـر مرسل

ل

 
لو كان حبك صادقا لأطعتـه ... إن المحب لمن يحب مطيـع

في كل يوم يبتديك بنعمــة ... منه وأنت لشكر ذلك مضيع
 
على شاطئ الوادي نظرت حمامـة


أطالـت علـيّ حسرتـي والتنـدم


فإن كنت مشتاقاً إلى أيمن الحمـى


وتهـوى بسكـان الخيـام فأنعـم


أُشيـر إليهـا بالبـنـان كأنـمـا


أُشير إلى البيـت العتيـق المعظـم

م
 
مازلت و الدرب بعيد طويل
ابحث في المجهول عبر الزمن
عن ضائع ابحث، عن سر
ظننته اناى من المستحيل
م انفك يجري خلفه عمري
و هو وراء الغيب في لا مكان
كان دعاني صوته المفعم
و العمر فجر و الصبا برعم
و لم يزل يعمر قلبي صداه
عذبا ،قويا ،فائرا كالحياه
مستغلقا ،كانه طلسم
و لم ازل ابحث عنه سدى
في الف وجه من وجوه الحياه

فدوى طوقان

الهاء
 
هل ألقين " سعدي " من الدهر مرة * وما رث من حبل الصفاء جديد

وقد تلتقي الأشتات بعد تفرق * وقد تدرك الحاجات وهي بعيد

إذا جئتها يوما من الدهر زائرا * تعرض منفوض اليدين صدود

يصد ويغضي عن هواي ويجتني * ذنوبا عليها إنه لعنود

فأصرمها خوفا كأني مجانب * ويغفل عنا مرة فعنود

ومن يعط في الدنيا قرينا كمثلها * فذلك في عيش الحياة رشيد

يموت الهوى مني إذا ما لقيتها * ويحيا إذا فارقتها فيعود

يقولون : جاهد يا جميل بغزوة * وأي جهاد غيرهن أريد

د
 
العودة
Top Bottom