منـــاظرة شـــعرية { شارك معنا }

أحبك دفء ببرد ليلى .... وأعشق فيك انبثاق فجرى
وأرنو اليك بقلبى الصغير .. فتمنح عمرا جديدا لعمرى
 
أنطوي و أتمنى أن أكون من الناسين
لأنني أعرف بأنني وحيد وبلا معين
طفولتي لم يكن فيها ورد ولا ياسمين
أمام المدرسة لم أجد أحد الوالدين
وفي العيد لا أجد إلا المحسنين
لم أجد أب يحملني على الكتفين
يعلمني المشي و الوقوف على الرجلين
يلاعبني و أكون من الدالعين
أو أم تعطف عليا وتعطيني الحنين
وتضمني إلى صدرها و أكون من الآمنين
وتمسح دمعتي من على الخدين
وتقبلني قبلة أو قبلتين
آه...آه...
ألم تعرف بعد أنا مين؟؟؟؟
أنا اليتيم.......... فاقد الوالدين
أنا الذي وصى عليه أكرم الأكرمين

بقلمــــي
 

نقل فؤادك حيث شئت من الهوى
ما الحب الا للحبيب الأول
كم منزل في الأرض يألفه الفتى
حنينه أبدا لاول منزل
 
لله دركم......
كيف تقولون أننا نعيش في الأوهام
وتصفون حبي وحبها مجرد أحلام
وأننا في عالم الخيال والتياهان
كفاكم.....إساءة باللسان
اصمتوا وتوقفوا عن الكلام
فأنتم لا تفهمون للحب عنوان
ولا تعرفون للعشق مكان
ولا تدركون للهوى زمان

بقلمـــي
 
نحن الرجال وإن أبدى الزمان لنا ناباً
من الهول نلقى الهول بالقاني
ولا نريق دموع الضعف يمنعنا حياؤنا
ومقال العاذل الشـــاني
 
يا من تحدّيت في حبي لـه مدنـا
بحالها وسأمضـي فـي تحديهـا
لو تطلب البحر في عينيك أسكبـه
أو تطلب الشمس في كفيك أرميها
(أنا أحبك) فـوق الغيـم أكتبهـا
وللعصافيـر والأشجـار أحكيهـا
(أنا أحبك) فوق المـاء أنقشهـا
وللعناقيـد والأقـداح أسقيـهـا
(أنا أحبك) يا سيفا أسـال دمـي
يا قصة لست أدري مـا أسميهـا

نزار قباني

 
أطوي السنين مع السنينْ .... في رحلتي، لو تعلمينْ
حتى وصلتُ .. أتقبلينْ ....... مني عقودَ الياسمينْ ؟!

أطوي للقياكِ المدى ...... حتى بدا ما قد بدا
وجهٌ يُكحّله الهدى ....... حمداً إلهَ العالمينْ

عيناكِ والحبُّ الحلالْ ..... غمروا حياتي بالجمالْ
فتمايلي، طاب الدلالْ ....... ولترفعي منكِ الجبينْ

عيناكِ والحب الوليدْ ....نثروا على عمري الورودْ
فهتفتُ: يا ربّ الوجودْ ....هبْ لي البناتِ مع البنينْ

يا ربِّ : أنتَ خلقتنا ........يا رب : أنت جمعتنا
طهّرْ – إلهي - بيتنا....... طهر بيوتَ المسلمينْ

رباهُ .. ربَّ العالمينْ ...... هب لي صغاراً صالحينْ
واغمر بيوتَ المسلمينْ ......... حباً وإيمـاناً ودينْ
 
أمــين أمــين

نبحر في عالمنا بلا قبطان
وننعم بالحب والعشق والحنان
ونشرب من نبيذ الهوى لنصبح مثمولان
أحبها وتحبني وقولوا عنا مجنونان
لأنه حب مختلف عن جميع الأزمان

بقلمـــي
الــى اللقـــاء

 
الى اللقاء اخي


نسينا في ودادك كل شيء .....فأنت اليوم أغلى مالدينا
نُلام على محبتكم ويكفي ......لنا شرفاً نلام وما علينا
ولم نلقاكم لكن حبــــــاً .......يُذكرنا فكيف إذا التقـينا
تسلّى الناس بالدنيا وإنا .....لعمر الله بعدك ما سلينا
 
نداء الح به و استبد
كان من الارض ، من ارضه
تصاعد يدعوه صوت شرود
يجلجل في قلب اعماقه
و يجذبه ما وراء الحدود

فدوى

الدال
 
آخر تعديل:

مُهَفْهَفَـةٌ بَيْضَـاءُ غَيْرُ مُفَاضَــةٍ

تَرَائِبُهَـا مَصْقُولَةٌ كَالسَّجَنْجَــلِ

كَبِكْرِ المُقَـانَاةِ البَيَاضَ بِصُفْــرَةٍ

غَـذَاهَا نَمِيْرُ المَاءِ غَيْرُ المُحَلَّــلِ
امرؤ القيس
 
سلام الله عليكم جميعا
نهاركم طيب
ـــــــ

لو أنها عـرضتْ لأشمـطَ راهـبٍ ... عبدَ الإلهِ ، صرورة ٍ ، متعبدِ


لصبا لبهجتها ، وحسنِ حديثها ... و لخالهُ رشداً وإنْ لم يرشدِ
.......................
النابغة الذبياني
 
داريت كل الناس لكن حاسدي
مداراته عزت وعز منالها
وكيف يداري المرء حاسد نعمة
اذا كان لا يرضيه الا زوالها
 
أَنَّ الزَمـــانَ الَّذي مازالَ يُضحِكُــنـــا ... أُنساً بِقُربِهِمُ قَد عادَ يُبكينا

غِيظَ العِدا مِنْ تَساقِينا الهوَى فدعَوْا ... بِأنْ نَغَصَّ، فَقالَ الدهر آمينَا

فَانـحَـلّ ما كـانَ مَـعـقُـوداً بأَنْفُـسِنَـا ... وَانْبَتّ ما كانَ مَوْصُولاً بأيْدِينَا

وَقَـدْ نَـكُـونُ، وَمَـا يُـخـشَـى تَفَرّقُنا ... فاليومَ نحنُ، ومَا يُرْجى تَلاقينَا

يا ليتَ شعرِي، ولم نُعتِبْ أعاديَكم ... هَلْ نَالَ حَظّاً منَ العُتبَى أعادينَا
.................................................
ابن زيدون
 

إن لم تكن عيني تراك فإنني
في كل شيء أستبين علاكا
يا منبت الأزهار عاطرة الشذى
ما خاب يوماً من دعا ورجاكا
 
أبْلى الهَوَى أسَفاً يَوْمَ النّوَى بَدَني ... وَفَرّقَ الهَجْرُ بَيْنَ الجَفنِ وَالوَسَنِ

رُوحٌ تَرَدّدَ في مثلِ الخِلالِ إذا ... أطَارَتِ الرّيحُ عنهُ الثّوْبَ لم يَبنِ

كَفَى بجِسْمي نُحُولاً أنّني رَجلٌ ... لَوْلا مُخاطَبَتي إيّاكَ لمْ تَرَني (ن)
 
نرضـى بـمـا يقـسـم الإلــه لـنـا
نـرجــو نعـيـمـاً بـقـربــه أبــــدا
عيـشـاً هنـيـئـاً ووصـفــه عـقــدٌ
حاطت على من نـرى بـه سنـدا
يـرضـى بإسـلامـه فـــلا مـلــلُ
تـقـوى فأمـسـى بـديـنـه أ ســـدا
ما أغفـل الإنـس حيثمـا جمعـوا
مـــالا تـلـيـدا وطــارفــا لُــبــدا
خابوا فليـس الثـرا سـوى متـع ٍ
تفـنـى وإن عـمّـرت كــذا أمــدا
 
أُريدُ مِنْ زَمَني ذا أنْ يُبَلّغَني ... مَا لَيسَ يبْلُغُهُ من نَفسِهِ الزّمَنُ

لا تَلْقَ دَهْرَكَ إلاّ غَيرَ مُكتَرِثٍ ... ما دامَ يَصْحَبُ فيهِ رُوحَكَ البَدنُ

فَمَا يُديمُ سُرُورٌ ما سُرِرْتَ بِهِ ... وَلا يَرُدّ عَلَيكَ الفَـــائِتَ الحَزَنُ

مِمّا أضَرّ بأهْلِ العِشْقِ أنّهُمُ ... هَوَوا وَمَا عَرَفُوا الدّنْيَا وَما فطِنوا

تَفنى عُيُونُهُمُ دَمْعاً وَأنْفُسُهُمْ ... في إثْرِ كُلّ قَبيحٍ وَجهُهُ حَسَنُ

تَحَمّلُوا حَمَلَتْكُمْ كلُّ ناجِيَـــةٍ ... فكُلُّ بَينٍ عَليّ اليَــــوْمَ مُؤتَمَـــنُ
 
نامت عيونك والمظلوم منتبـه _ يدعو عليك وعين الله لم تنـم
 
متى تَزُرْ قَوْمَ مَنْ تَهْوَى زِيارَتَهَا ... لا يُتْحِفُوكَ بغَيرِ البِيضِ وَالأسَلِ

وَالهَجْرُ أقْتَلُ لي مِمّا أُراقِبُهُ ... أنَا الغَريقُ فَما خَوْفي منَ البَلَلِ

قَدْ ذُقْتُ شِدّةَ أيّامي وَلَذّتَهَا ... فَمَا حَصَلتُ على صابٍ وَلا عَسَلِ

وَقَد أراني الشبابُ الرّوحَ في بَدَني ... وَقد أراني المَشيبُ الرّوحَ في بَدَلي

خُذْ ما تَراهُ وَدَعْ شَيْئاً سَمِعْتَ بهِ ... في طَلعَةِ البَدرِ ما يُغنيكَ عن زُحَلِ
 
العودة
Top Bottom