منـــاظرة شـــعرية { شارك معنا }

بالحب نلقاكم و بالالم
و الجرح يخطئ الميعاد
كل ليله هنا
يضمنا لقاء
نحبه،وان يكن حزين
نحبه، وان يكن مهين

فدوى
النون
 
نعيب زماننا والعيب فينا
وما لزماننا عيب سوانا
ونهجو ذا الزمان بغير ذنب
ولو نطق الزمان لنا هجانا
 
أسأل باب الرجا و الناس قد رقدوا ** و بت أشكو الى مولاي ما أجد
و قلت يا أملي فى كل نائبة ** و من عليه لكشف الضر أعتمد
أشكو اليك أمورا أنت تعلمها ** مالي على حملها صبر و لا جلد
و قد مددت يدي بالذل مبتهلا ** اليك يا خير من مدت اليه يد
فلا تردنها يا رب خائبة ** فبحر جودك يروي كل من يرد

relax003.gif

 
دع الأيام تفعـل مـا تشـاء وطب نفساً إذا حكم القضـاء
ولا تجزع لحادثـه الليالـي فما لحوادث الدنيا من بقـاء
وكن رجلاً عن الأهوال جلداً وشيمتك السماحـة والوفـاء
وأن كثرت عيوبك في البرايا وسرك يكـون لهـا غطـاء
تستر بالسخاء فكـل عيـبٍ يغطيه كمـا قيـل السخـاء
ولا ترى للأعـادي قـط ذل اًفإن شماتـه الأعـداء بـلاء
ولا ترج السماحة من بخيـل فما في النار للظمـآن مـاء
ورزقك ليس ينقصه التأنـي وليس يزيد في الرزق العناء
ولا حزن يدوم ولا سـرور ولا بؤس عليـك ولا رخـاء
إذا ما كنت ذا قلـب قنـوعٍ فأنت ومالـك الدنيـا سـواء
ومن نزلت بساحتـه المنايـا فلا أرض تقيـه ولا سمـاء
وأرض الله واسعـة ولكـن إذا نزل القضاء ضاق الفضاء
دع الأيام تغـدر كـل حيـن فما يغني عن الموت الـدواء
 
أشد ما لاقيت من ألم الجوى **قرب الحبيب وما إليه وصول
كالعيس في البيداء يقتلها الظما**والماء فوق ظهورها محمول
 

لا تحملـن لمـن يمـن من الأنام عليـك منـة
واختر لنفسـك حظهـا واصبر فإن الصبر جنة
منن الرجال على القلوب أشد من وقـع الأسنـة
 
تزود بنا زاداً فـلـيس بـراجـع ** إلينا وصال بعد هذا التـقـاطـع
وكفكف بأطراف الوداع تمتـعـاً** جفونك من فيض الدموع الهوامع
ألا فاجزني صاعاً بصاع كما ترى** تصوب عيني حسرة بالمـدامـع
 
عال مصون و رمز العز نحرسه..........نعليه دوما و بالارواح نفديه
يعلو شموخا و يعنى مجد عزتنا..........الشعب يسعى بكل الجهد يحميه
 
هبي و سوقي نحونا السحاب يا ريح
و لتنزل الامطار

الراء
فدوى
 
رأيت القناعة رأس الغنى ... فصرت بأذيالها متمسك..
فلا ذا يراني على بابه ... ولا ذا يراني به منهمك..
فصرت غنيا بلا درهم ... أمر على الناس شبه الملك..
 
كنت اهذي ،اتهاوى كذبيحه
و ارى الهوة تدعوني و لكن التصاقي
بذراعه
كان يحميني ،فارتد لاحيا
و لاقوى
فدوى
الالف
 
إن الغريب له مخافة سارق..
وخضوع مديون وذلة موثق..
فإذا تذكر أهله وبلاده..
ففؤاده كجناح طير خافق..
 
قد جئت ، ها انا ،فافتحي القلب الرحيب و عانقيني
قد جئت اسند ههنا راسي الى الصدر الحنون
و اظل انهل من نقاء الصمت ،من نبع السكون
فهنا بحضنك استريح ،اغيب ،اغرق في حنيني

فدوى
النون
 
نغم قلْبي يُحدّثُني بأنّكَ مُتلِفي،
روحي فداكَ عرفتَ أمْ لمْ تعرفِ
لم أقضِ حقَّ هَوَاكَ إن كُنتُ الذي
لم أقضِ فيهِ أسى ً، ومِثلي مَن يَفي
ما لي سِوى روحي، وباذِلُ نفسِهِ،
في حبِّ منْ يهواهُ ليسَ بمسرفِ
فَلَئنْ رَضيتَ بها، فقد أسْعَفْتَني؛
يا خيبة َ المسعى إذا لمْ تسعفِ
يا مانِعي طيبَ المَنامِ، ومانحي
ثوبَ السِّقامِ بهِ ووجدي المتلفِ
عَطفاً على رمَقي، وما أبْقَيْتَ لي
منْ جِسميَ المُضْنى ، وقلبي المُدنَفِ
فالوَجْدُ باقٍ، والوِصالُ مُماطِلي،
والصّبرُ فانٍ، واللّقاءُ مُسَوّفي
 
فتمضي في نعسة الالهام اجنحة خفيه
تسمو بروحي فوق دنيا الناس ،فوق الآدميه

فدوى
الهاء
 
رجعت لنفسي فاتهمت حصاتي
و ناديت قومي فاحتسيت حياتي
رموني بعقم في الشباب و ليتني
عقمت فلم اجزع لقول عداتي

حافظ ابراهيم

التاء
 
تنكروا شغفي بما يرضى
وإنْ هوَ بالوصالِ عليَّ لمْ يتعطَّفِ
غَلَبَ الهوى ، فأطَعتُ أمرَ صَبابَتي
منْ حيثُ فيهِ عصيتُ نهيَ معنِّفي مني
لَهُ ذُلّ الخَضوع، ومنهُ لي عزُّ المنوعِ
وقوَّة ُ المستضعفِ ألِفَ الصّدودَ، ولي
فؤادٌ لم يَزلْ، مُذْ كُنْتُ، غيرَ وِدادِهِ لم يألَفِ



.... الى الملتقى

 
العودة
Top Bottom