منـــاظرة شـــعرية { شارك معنا }

بِنَفسِيَ مَن أَشتَكي حُبَّهُ
وَمَن إِن شَكا الحُبَّ لَم يَكذِبِ
وَمَن إِن تَسَخَّطَ أَعتَبتُهُ
وَإِن يَرَني ساخِطاً يُعتِبِ
وَمَن لا أُبالي رِضا غَيرِهِ
إِذا هُوَ سُرَّ وَلَم يَغضَبِ
وَمَن لا يُطيعُ بِنا أَهلَهُ
وَمَن قَد عَصَيتُ لَهُ أَقرَبي
وَمَن لَو نَهانِيَ مِن حُبِّهِ
عَنِ الماءِ عَطشانَ لَم أَشرَبِ
وَمَن لا سِلاحَ لَهُ يُتَّقى
وَإِن هُوَ نوزِلَ لَم يُغلَبِ

عمر بن أبي ربيعة
ب


 
توقيع KimoB
باسم والينا المبجل
قرروا شنق الذي اغتال أخي..
لكنه كان قصيرا..
فمضى الجلاد يسأل...
رأسه لا يصل الحبل..
فماذا سوف أفعل؟
بعد تفكير عميق أمر الوالي بشنقي بدلا منه
لانني كنت أطول
....من أجمل ماقال أحمد مطر
 
توقيع حكايا الورد
لعَمْرُكَ، ما الدّنيا بدارِ بَقَاءِ؛
كَفَاكَ بدارِ المَوْتِ دارَ فَنَاءِ
فلا تَعشَقِ الدّنْيا، أُخيَّ، فإنّما
يُرَى عاشِقُ الدُّنيَا بجُهْدِ بَلاَءِ
حَلاَوَتُهَا ممزَوجَة ٌ بمرارة ٍ
ورَاحتُهَا ممزوجَة ٌ بِعَناءِ
فَلا تَمشِ يَوْماً في ثِيابِ مَخيلَة ٍ
فإنَّكَ من طينٍ خلقتَ ومَاءِ
لَقَلّ امرُؤٌ تَلقاهُ لله شاكِراً؛
وقلَّ امرؤٌ يرضَى لهُ بقضَاءِ
وللّهِ نَعْمَاءٌ عَلَينا عَظيمَة ٌ،
وللهِ إحسانٌ وفضلُ عطاءِ
ومَا الدهرُ يوماً واحداً في اختِلاَفِهِ
ومَا كُلُّ أيامِ الفتى بسَوَاءِ
ومَا هُوَ إلاَّ يومُ بؤسٍ وشدة ٍ
ويومُ سُرورٍ مرَّة ً ورخاءِ
وما كلّ ما لم أرْجُ أُحرَمُ نَفْعَهُ؛
وما كلّ ما أرْجوهُ أهلُ رَجاءِ
أيَا عجبَا للدهرِ لاَ بَلْ لريبِهِ
يخرِّمُ رَيْبُ الدَّهْرِ كُلَّ إخَاءِ
وشَتّتَ رَيبُ الدّهرِ كلَّ جَماعَة ٍ
وكَدّرَ رَيبُ الدّهرِ كُلَّ صَفَاءِ
إذا ما خَليلي حَلّ في بَرْزَخِ البِلى ،
فَحَسْبِي بهِ نأْياً وبُعْدَ لِقَاءِ
أزُورُ قبورَ المترفينَ فَلا أرَى
بَهاءً، وكانوا، قَبلُ،أهل بهاءِ
وكلُّ زَمانٍ واصِلٌ بصَريمَة ٍ،
وكلُّ زَمانٍ مُلطَفٌ بجَفَاءِ
يعِزُّ دفاعُ الموتِ عن كُلِّ حيلة ٍ
ويَعْيَا بداءِ المَوْتِ كلُّ دَواءِ
ونفسُ الفَتَى مسرورَة ٌ بنمائِهَا
وللنقْصِ تنْمُو كُلُّ ذاتِ نمَاءِ
وكم من مُفدًّى ماتَ لم يَرَ أهْلَهُ
حَبَوْهُ، ولا جادُوا لهُ بفِداءِ
أمامَكَ، يا نَوْمانُ، دارُ سَعادَة ٍ
يَدومُ البَقَا فيها، ودارُ شَقاءِ
خُلقتَ لإحدى الغايَتينِ، فلا تنمْ،
وكُنْ بينَ خوفٍ منهُمَا ورَجَاءُ
وفي النّاسِ شرٌّ لوْ بَدا ما تَعاشَرُوا
ولكِنْ كَسَاهُ اللهُ ثوبَ غِطَاءِ
أبو العتاهية

أ

 
توقيع KimoB
أهي سآعآت أم دقآئق أو ثوآني تمضِي من عُمرِي
وعليآ أن أعيشهآ بأيِ شَكل من الأشكآل ..
 
لا تقولن إذا لم ترد.........أنتتم الوعد في شيء نعم
حسن قول نعم من بعد لا.........وقبيح قول لا بعد نعم
إن لا بعد نعم فاحشة..........فبلا ما بدا إذا خفت الندم
المثقف العبدي الجاهلي
 
توقيع حكايا الورد
ما أبعد العيب و النقصان عن شرفي
أنا الثريا و ذان الشيب و الهرم

ليت الغمام الذي عندي صواعقه
يزيلهن إلى من عنده الديم

أرى النوى تقتضينني كل مرحلة
لا تستقل بها الوخادة الرسم

لئن تركن ضميرا عن ميامننا
ليحدثن لمن ودعتهم ندم

إذا ترحلت عن قوم و قد قدروا
أن لا تفارقهم فالراحلون هم

شر البلاد مكان لا صديق به
و شر ما يكسب الإنسان ما يصم

و شر ما قنصته راحتي قنص
شبه البزاة سواء فيه و الرخم

بأي لفظ تقول الشعر زعنفة
تجوز عندك لا عرب ولا عجم

هذا عتابك إلا أنه مقة
قد ضمن الدر إلا أنه كلم


المتنبي
ميم
 
توقيع KimoB
مآتَعْلَم ب أَنَّك دَقآئقِي الَّتِي أَسْمَع تَكَتَّكَآتِهَآ فِي كُل آَن ..؟
وثَوآني سَآِعَتِي الَّتِي امْقُت بْطُئِهَآ حِيْنَمَآ تُجْدِب أَرْضِي بِك وَلاتَسْقْنِي
أَنْت امْنِيَّتِي الَّتِي تَحْتَضِن ب دُأُخُلِهَآ آَمَآَنِي كَثِيْرُه بِأُذُن رَبِّي سَأُحَققِهَآ
وَنَبْضِي الَّذِي لَن يَتَوَقَّف ..
, وَمُسَتَقَبَلَي الَّذِي أَرْقَبَه ب رَهْبَه شَدِيْدَه أَكَآد أَن أُمَزَّق بِهَآ
أَنْت
حَآضِرِي الَّذِي أَحْتَضِنْه وَأَتَشَبَّث بَه خَشْيَة فُقّدَآنِه ,
فَنآر الْفَقْد مَودَوَيْه وَرِيْح الْفَقْد صَرْصَر عَاتِيَه
وَأَتَعَلَّم ؟ / أَتَمَنَّى أَن أحْصْدِك بِأَحِرَفِي وَأَصْدَر دُيَوآَنَآ يُبَرْوِز عَلَى غِلَافِه
صُوُرِتِك وُأنآوَ
طِفْلَتِي الْلَّتِي تُشْبِهُك =)
وَتُكَوِّن أَنْتَ مُقْدمَتِي وَ مُحِتِوآي و خآتْمَتِي .
فَأَنَآ أَ
حْبَبْتُك أَنْت فَقَط , تَمَنَّيْتُك أَنْت فَقَط
فَقَط أَنْت
 
تَعَالَوْا نُحاكمْكُمْ وفي الحَقَّ مَقْنَعٌ ... إلى الغُرِّ من أَهْل البِطَاحِ الأَكارمِ
فإِنَّ قُريشَ الحَقَّ لم تَتْبَعِ الهَوَى ... ولم يَرْهَبُوا في الله لَوْمَةَ لائم
فإنِى لَرَاضٍ عَبْدَ شَمْسٍ وما قَضَتْ ... وأَرْضَى بحُكْمِ الصِّيدِ من آلِ هاشمِ
أَذَكِّرُكُمْ بالله مَنْ يُنْهِلُ القَنَا ... ويَضْرِبُ كَبْشَ الجَحْفَلِ المُتَرَاكِم
وكُنْتُمْ لَنَا الأَتْباعَ في كُلّ مَوْقفٍ ... ورِيشُ الذُّنَابَى تابِعٌ للقَوَادِم
إِذَا عُدَّت الأَيَّامُ أَخْزَيْتَ دارِماًوتُخْزِيكَ يا بْنَ القَيِنْ أَيَّامُ دارِمِ
وما زادني بُعْدُ المَدَى نَقْضَ مِرَّةٍ ... ولا رَقَّ عَظْمى للضُّرْوِس العَواجِمِ
 
توقيع أبو العبــــاس
مقيلي إذا زلت بي النعلُ عاثرا ً .... و أسمح غفار ٍ و أكرم واهــــــب ِ
فما زال يوليني الجميل تلطفا ً .... ويدفع عني في صدور ِ النوائــب ِ
ويرزقني طفلا ً وكهلا ً وقبلها .... جنينا ً ويحميني وبيّ المكـــــاسب ِ
إذا أغلق الأملاك دوني قصورهم .... ونهنه عن غشيانهم زجر حاجب ِ
فزعت إلى باب المهيمن طارقا ً .... مدلا ً أنادي باسمه غير هائــــب ِ
فلم أُلف ِحجّاباً ولم أخشَ نعمة ً .... ولو كان سؤلي فوق َ هام الكواكب ِ
كريم ٌ يلبّي عبده كلما دعا .... نهاراً وليلا ً في الدجى والغياهب ِ
سأسأله ما شئت ُ إنّ يمينه .... تسحّ دفـــاقا ً باللُّــهى والرغــــائب ِ
فحسبي ربي في الهزاهز ملجأ .... وحرزا ً إذاخيفت سهامُ النوائب ِ
الباء
 
بِـيضٌ سَـوَابِغُ قـد شُكَّتْ لَهَا حَلَقٌ *** كـأنَّـها حَـلَقُ الـقَفْعاءِ مَـجْدولُ
يَمْشونَ مَشْيَ الجِمالِ الزُّهْرِ يَعْصِمُهُمْ *** ضَـرْبٌ إذا عَـرَّدَ الـسُّودُ التَّنابِيلُ
لا يَـفْـرَحونَ إذا نَـالتْ رِمـاحُهُمُ *** قَـوْماً ولَـيْسوا مَـجازِيعاً إذا نِيلُوا
لا يَـقَعُ الـطَّعْنُ إلاَّ فـي نُحورِهِمُ * ومـا لَهُمْ عَنْ حِياضِ الموتِ تَهْليلُ

كعب بن زهير

ل
 
توقيع KimoB
لا تحرصن فالحرص يزري بالفتى
ويذهب الرونق عن بهجته
والحظ لا تجلبه حيلة
كيف يخاف المرء من قوته
الامام علي
 
توقيع حكايا الورد

هُوَ الظَّلاَمُ فَلاَ صُبْحٌ ولاَ شَفَقُ

هَل يُطْلِقُ اللَّيلُ مِنْ طَرفي فأَنْطَلِقُ؟

راحَ ابْنَ رَوْحٍ بِسوءِ اللَّفظ يَحشِمُني

والْغَيظُ يَبْرُقُ في عينْيْهِ والحَنِقُ

يَسْتَنْشِدُ الضَّيْفَ والظَّلمَاءُ حالِكةٌ

وقد تَعلَّمَ مِنْ أَخْلاَقِهِ الأُفُقُ

البَائتُونَ قَريباً مِنْ دِيارِهِمُ

ولَوْ يَشَاءُون آبُوا الْحَيَّ أَوْ طَرَقُوا

مهْلاً فَدَارِي أَبا عَمْروٍ إِذا طُلِبَتْ

[size=+1] أَرضُ الشَّآمِ، وهذِي دارُك السَّلقُ [/size]​

البحتري
ق
 
توقيع KimoB
قل لمن لم تر عينا من راه مثله
ومن كأن من راه قد رأى من قبله
ومن كلامنا له حيث عقلنا عقله
لأن ما يجنه فاق الكمال كله
العلم ينهى أهله أن يمنعوه أهله
لعله يبذله لأهله لعله
الامام الشافعي

 
توقيع حكايا الورد
قل لمن لم تر عينا من راه مثله
ومن كأن من راه قد رأى من قبله
ومن كلامنا له حيث عقلنا عقله
لأن ما يجنه فاق الكمال كله
العلم ينهى أهله أن يمنعوه أهله
لعله يبذله لأهله لعله
الامام الشافعي
هيَ أعلَتْ قَدرِي، وَأمضَتْ لساني،

وَأشاعَتْ ذِكْري، وَبَلّتْ رِيقي

إنّ نَبْهَانَ لَمْ تَزَلْ وَعَتُودا

كالشّقيقِ استَمَالَ وِدَّ الشّقيقِ

جَمَعَتْنَا حَرْبُ الفَسَادِ اتّفَاقاً،

وَهْيَ بَدْءُ الفَسَادِ وَالتّفْرِيقِ

نَحْنُ إخْوَانُكُمْ وَإخوَتُكم حيـ

ـنَ يَكُونُ الفَرِيقُ إلْفَ فَرِيقِ

كالرّفيقَينِ في رَفيقَينِ مِنْ أجَـ

ـإٍ وَسُلْمَى لمْ يُوجَفَا في عُقُوقِ

وَصِلانَا، فَأنْتُمُ كالثّرَيّا

حاضَرَتْنا، وَنَحْنُ كالعَيّوقِ

في رِعانٍ تَرْغُو وَتَصْهَلُ لم تَسْـ

ـمَعْ ثُغَاءً، وَلمْ تُصِخْ لِنَهيقِ

وَطَنٌ تَنْبُتُ المَكارِمُ فيهِ،

بَينَ مَاءٍ جَارٍ، وَعُودٍ وَرِيقِ

أَجَإِيٌّ فالْبئْرُ غَيْرُ جَرورٍ

في رُباه، والنَّخْلُ غَيْرُ سَحُوقِ

حَيْثُ تَلقَى الشّفاهَ لَيستْ بهُدْلٍ

من ظَماً، وَالأسنانَ لَيسَتْ بِرُوقِ

رَتَقَتْهُ سُيُوفُنَا، وَهْوَ ثَغْرٌ

بَينَ أعْدائِهِ، كَثيرُ الفُتُوقِ
البحتري
ق
 
توقيع KimoB
قل للمليحة في الخمار الاسود //// ماذا فعلت بناسك متعبد
دال
 

[size=+1]دَعْ دُمُوعي في ذَلِكَ الإشْتِياقِ​


[size=+1] تَتَنَاجَى بِفِعْلِ يَوْمِ الفِرَاقِ [/size]

[size=+1]فعَسَى الدّمْعُ أنْ يُسَكِّنَ بالسّكْـ [/size]

[size=+1] ـبِ غَليلاً مِنْ هَائِمٍ مُشْتَاقِ [/size]

[size=+1]إنّ رَيّا لمْ تَسْقِ رَيّاً مِنَ الوَصْـ [/size]

[size=+1] ـلِ، وَلمْ تَدْرِ ما جَوَى العُشّاقِ [/size]

[size=+1]بَعَثَتْ طَيْفَهَا إليّ، وَدُوني [/size]

[size=+1] وَخْدُ شَهْرَينِ للمَهارِي العِتَاقِ [/size]

[size=+1]زَارَ وَهْناً مِنَ الشّآمِ، فَحَيّا [/size]

[size=+1] مُسْتَهَاماً صَبَا بأعْلَى العِرَاقِ [/size]

[size=+1]فَقَضَى ما قَضَى، وَعَادَ إلَيْهَا، [/size]

[size=+1] وَالدّجَى في ثِيَابِهِ الأخْلاقِ [/size]

[size=+1]قَدْ أخَذْنَا مِنَ التَّلاقي بِحَظٍّ، [/size]

[size=+1] وَالتّلاقي في النّوْمِ عَدْلُ التّلاقي [/size]

[size=+1]يَا أبَا نَهْشَلٍ وَلا زَلتَ يَسْـ [/size]

[size=+1] ـقيكَ على حالَةٍ مِنَ الغَيثِ ساقِ [/size]​
البحتري
ق
[/size]
 
توقيع KimoB
قد أطردت فيه المذانب دائماً ... ولم تر حسناً كأطراد المذانب
وللنرجس النضر أصفرار تخاله ... كشمس أصيل بين بيض السحائب
يدب إليك الحسن في جنباتها ... بعقرب أصداغ من الآس لا سب
وللياسمين الغض في خضر بسطها ... نثائر در أو سبائك ساكب
وللسوسن المبيض إصغاء آلف ... يحن فيحنو خاشعاً نحو شارب

 
توقيع أبو العبــــاس
بلدي ...يابلدي
شئت أن أكشف مافي خلدي
شئت أن أكتب أكثر..
شئت...لكن
قطع الوالي يدي..
وأنا أعرف ذنبي..
أنني..
حاجتي صارت لدى كلب
وما قلت : يا سيدي...
...أحمد مطر...
 
توقيع حكايا الورد
يُحبكَ كمَا قدْ كانَ يَفْعَلُ إنَّهُ ... بَأمثالِها رَحبُ الذِراعِ أرِيبُ
كأنَّ أبَا المِغوارِ لمْ يُوفِ مَرقَباً ... إذَا رَبَأ القومَ الغزاةَ رقيبُ
ولمْ يَدعُ فتياناً كِراماً لِميسرٍ ... إذَا اشتدَّ مِنْ ريحِ الشتاءِ هُبوبُ
فإنِّي لباكِيهِ وإِنِّي لصادقٌ ... عليهِ وبعضُ الباكياتِ كذُوبُ
فتىً أريحيٌّ كانَ يهتزُّ بالندَى ... كمَا اهتَزَّ مِنْ ماءِ الحديدِ قضِيبُ
كَعْبُ بن سَعْد الغنويّ
 
توقيع أبو العبــــاس
العودة
Top Bottom