منـــاظرة شـــعرية { شارك معنا }

بلادي احبك فوق الظنون *** وأشدو بحبك في كل نادي
 
يا من تجيب دعوة المظطر في الظلــم
يا كاشف الضر و البلوى مع السقــم

إن كانوا أهل التقى فازوا بما عملــوا
فمن يجود على العاصين بالكــــرم

حرف الميم
 
مالي بعادية ِ الأيامِ من قبلِ ............ لَمْ يَثْنِ كَيْدَ النَّوَى كَيدِي ولاحِيَلي
لا شيءَ إلا أباتتُهُ على وجلٍ ............ ولم تبتْ قطُّ من شيءٍ على وجلِ
قَدْ قَلْقَلَ الدَّمْعَ دَهْرٌ مِنْ خَلائِقِه ............طولُ الفراقِ ولا طولٌ من الأجلِ
سَلْنِي عَن الدين والدُّنْيَا أُجِبْكَ، وعَنْ ............أبي سعيد وفقديهِ فلا تسلِ
مَنْ كَانَ حَلْيَ الأمَاني قَبْلَ ظَعْنَتِه ............فَصِرْتُ مُذْ سَارَ ذَا أُمْنِيَّة ٍ عُطُلِ
نأيُ الندى لا تنائي خلة ٍ وهوى ً ............والفجْعُ بالمجدِ غيرُ الفجع بالغزلِ
 
لم يبق في دفاتر التاريخ

لا سيف ولا حصان

جميعهم قد تركوا نعالهم

وهربوا أموالهم

وخلفوا وراءهم اطفالهم

وانسحبوا الى مقاهي الموت والنسيان

جميعهم تخنثوا...

تكحلوا...

تعطروا...

تمايلوا أغصان خيزران

حتى تظن خالدا ... سوزان

ومريما .. مروان

الله ... يا زمان...

نزار قباني

 
توقيع حكايا الورد


يا رب إن لكل جرح ٍ ساحلا *** وأنا جراحاتي بغير سواحل.
 
لم أرَ شيئاً من الفراقِ اذا ....... كان أخو البين عاشقاً كلفا
أصعَبَ مِنْ وَقْفة ِ المُشَيع لِلحُبم .......بِّ يريد الوداعَ منصرفا
ماأنفعَ القُرْبَ للمُحبَّ وإِنْ ........أعرضَ عنهُ حبيبهُ وجفا
 
أسفتُ لحال طفلي يشكو مغيبَ الودِّ *** غمرَتهُ الجراح الكالحة وهويُنشدُ بلاد العربِ
 

بلوتُ طعومَ الناس حتى لو أنني ......وجدتُهُمُ أحلى مذاقاً من الشَّهدِ
لقد آن أن أسلاهمُ وأملَّهمْ ......... فكيف وما لاقيتُ منهم أخا رشدِ
وكيف وقد جرَّبتُ من طبقاتهم ........ تجاريب تدعو النفس فيهم إلى الزهدِ

 
نُبِّئْتُ عمْراً غَيْرَ شاكِرِ نِعْمَتي وَالْكُفْرُ مَخَبَثَةٌ لِنَفْسِ الُمْنعِمِ
وَلَقَدْ حَفِظتُ وَصَاةَ عِّميَ بالضُّحى إِذ تقلِصُ الشفَتَانِ عن وَضَحِ الْفَمِ
 

مستجيرُ الهوى بغيرِ مجيرِ ، .........وَمُضَامُ الهَوَى بِغَيْرِ نَصِيرِ
مَا لِمَنْ وَكّلَ الهَوَى مُقْلَتَيْهِ ........ بِانْسِكَابٍ وَقَلْبَهُ بِزَفِيرِ؟!
فَهْوَ مَا بَينَ عُمْرِ لَيْلٍ طَوِيلٍ، .......يَتَلَظّى ، وَعُمُرِ نَوْمٍ قَصِيرِ
لا أقولُ : المسيرُ أرّ‍َقَ عيني ‍‍! ......... قدْ تناهى البلاءُ ، قبلَ المسيرِ‍‍!
يا كثيباً ، منْ تحتِ غصنٍ رطيبٍ ، ........ يتثنى ، منْ تحتِ بدرٍمنيرِ ‍!
شَدّ مَا غَيّرَتْكَ بَعْدي، اللّيالي ........ يا قليلَ الوفا ، قليلَ النظيرِ
لكَ وصفي ، وفيكَ شعري ؛ ولا أعـ ......... ـرفُ وصفَ المؤارة ِ العيسجورِ
وَلِقَلْبِي مِنْ حُسنِ وَجْهِكَ شغلٌ .........عَنْ هَوَى قاصِراتِ تِلكَ القُصُورِ
قد منحتُ الرقادَ عينَ خليٍّ .........بَات خِلْواً مِمّا يُجِنّ ضَمِيري
لا بَلا اللَّهُ مَنْ أُحِبّ بِحُبٍّ، ......... وَشَفَى كُلّ عَاشِقٍ مَهْجُورِ
 
نبئت أن رسول الله أوعدني والعفو عند رسول الله مأمول
مهلا هداك الذي أعطاك نافلة ال قرآن فيها مواعيظ وتفصيل
لا تأخذني بأقوال الوشاة ولم أذنب ولو كثرت في الأقاويل
 
لسانك معسول ونفسك علقم ......وشرك مبسوط وخيرك ملتوي
 
ياحمامه بشريني وعانقيني بالسلام *** اسمعيني من هديلك وامتعيني بالنظر
حرة بارض الطهاره ما على هذا كلام *** ارتعي في خير ربك القطي خير الشجر
حرة روحي طليقه في نهارك والظلام *** بارض طيبه يا حبيبه وبرغم كثر البشر
 
رايتها ليتني ما كنت اراها .............تمشي وقد اثقل الاملاق ممشاها
 
احرص على صون القلوب من الأذى*** فرجوعها بعد التـنـافـر يعـسـر
إن القـلـوب إذا تـنـافـر ودهـا*** مثل الزجاجة كسرهـا لا يجـبـر
حرف الـــراء


 
رحل القطار
ونحن مازلنا على مقهى المحطة جالسين...
ضاعت تذاكرنا..
ولازلنا على أرض المحطة تائهين
لصقت معاطفنا على أجسادنا..
وتبعثرت مدن الحنين
هل نحن حقا راحلون مع الضحى ..
أم نحن غير مسافريــــــــــن..
نزار قباني
 
توقيع حكايا الورد
نبتْ عينها عن عاشقٍ قَبَّحتْ لها ...........محاسنَهُ المسكينَ آثارُ حبِّهِ
فقالت لها أترابها حين أعرضت .......... بذنبكِ عاقبتِ الفتى لا بذنبِهِ
هواكِ الذي أبلاهُ حتى شنِئْتِهِ .......... وحتى رأيتِ الموتَ عِدْلاً لقربهِ
وقد تُسلميهِ للمنية ِ بعدما .........ذهبتِ بحلو العيش منه وعذبهِ

 
هُوَ الظَّلاَمُ فَلاَ صُبْحٌ ولاَ شَفَقُ ***هَل يُطْلِقُ اللَّيلُ مِنْ طَرفي فأَنْطَلِقُ؟
راحَ ابْنَ رَوْحٍ بِسوءِ اللَّفظ يَحشِمُني ***والْغَيظُ يَبْرُقُ في عينْيْهِ والحَنِقُ
يَسْتَنْشِدُ الضَّيْفَ والظَّلمَاءُ حالِكةٌ ***وقد تَعلَّمَ مِنْ أَخْلاَقِهِ الأُفُقُ
البَائتُونَ قَريباً مِنْ دِيارِهِمُ ***ولَوْ يَشَاءُون آبُوا الْحَيَّ أَوْ طَرَقُوا

مهْلاً فَدَارِي أَبا عَمْروٍ إِذا طُلِبَتْ ***أَرضُ الشَّآمِ، وهذِي دارُك السَّلقُ[size=+1] [/size]

حــرف القـــاف
 
قومي من نومك..
يا سلطانة..يا نوارة..يا قنديلا مشتعلا في القلب
قومي كي يبقى العالم يا بيروت..
ونبقى نحن..
ويبقى الحب..
قومي..يا أحلى لؤلؤة ؟أهداها البحر..
الان عرفنا ما معنى..
أن ندلق فوق سماء الصيف زجاجة حبر
الان عرفنا...
أنا كنا ضد الله..و ..ضد الشعـــــــــر..
نزار قباني
 
توقيع حكايا الورد

راع فؤادي منك ما راعَهْ ........ ولاعَهُ صدُّك ما لاعَهْ
أمرضت قلبي ثم ماعُدته
........كلاَّ ولا داويت أوجاعَهْ
يا مالكاً قلبي وتعذيبَهُ
........مهلاً فما مُلّكْتَ إقلاعهْ
تِهْ عند تمليكك تخليصه
........ أو عند إحسانك إمتاعه
حَقَّ لك الكِبر على عاشقٍ
........نارُك في جَنْبيه لذَّاعهْ
لو كنتَ قد مُلِّكتَ إنقاذه
........ منكَ كما ملِّكَت إيقاعهْ
يا ناقص القدرة كم غيَّة ٍ
........ليستْ لها نفسٌ بتيَّاعهْ
لا تحسبنِّي للهوى طُعْمة ً
........ إن استجاشَ الرأيُ أشياعَه
أنا الذي إن شئتُ هان الهوى
........ خَوَّفَ أو أطمع إطماعَهْ
يا عجباً من شنطفٍ إنها
........أضحتْ تغنِّي غيرَ مرتاعه
ما أصفق الوجه الذي أُعطيتْ
........ساق إليه الخزيُ أنواعه

 
العودة
Top Bottom