منـــاظرة شـــعرية { شارك معنا }

هاجت عليك ديار الحي أشجانا ... واستقبلوا من نوى الجيران قربانا
تامت فؤادك لم تقض التي وعدت ... إحدى نساء بني ذهل بن شيبانا
فانظر قراد وهل في نظرة جزع ... عرض الشقائق هل بينت أظعانا
فيهن جارية نضح العبير بها ... تكسى ترائبها دراً ومرجانا
كيف اهتديت ولا نجم ولا علم ... وكنت عندي نؤوم الليل وسنانا
 
توقيع أبو العبــــاس
يقول الامام على رضي الله عنه :

نصرنا رسول الله لما تدابروا == وثاب إليه المسلمون ذوو الحجى
ضربنا غواة الناس عنه تكرما == ولما يروا قصد السبيل ولا الهدى
ولما أتانا بالهدى كان كلنا == على طاعة الرحمن والحق والت
قى
القاف
القاعدة :
هناك أحرف تصلح أن تكون وصلا أو رويا بقيود، فالشاعر بين أمرين: إما أن يلتزم حرفا قبلها فيكون هو الروي وتكون هي وصلا، وإما ألا يلتزم حرفا قبلها فتكون هي الروي
الألف المقصورة والزائدة للتأنيث أو الإلحاق مثل "
الهوى ,التقى حبلى ...
 

نفسي فداؤكَ ـ قدْ بعثـ ......... ـتُ بعهدتي بيدِ الرسولِ
أهْدَيْتُ نَفْسِي، إنّمَا .......... يُهْدَى الجَلِيلُ إلى الجَليلِ
وَجَعَلْتُ مَا مَلَكَتْ يَدِي، .........بُشْرَى المُبَشِّرِ بِالقَبُولِ

 
لا يملكون إذا استبيح حريمهم ... إلا الصراخ بدعوة المظلوم
يا ليتني من غيرهم ولو أنني ... من أرض فاس من بني الملجوم
 
توقيع أبو العبــــاس

ما الشّوْقُ مُقتَنِعاً منّي بذا الكَمَدِ ..........حتى أكونَ بِلا قَلْبٍ ولا كَبِدِ
ولا الدّيارُ التي كانَ الحَبيبُ بهَا .........تَشْكُو إليّ ولا أشكُو إلى أحَدِ
ما زالَ كُلّ هَزيمِ الوَدْقِ يُنحِلُها .........والسّقمُ يُنحِلُني حتى حكتْ جسدي
وكلّما فاضَ دمعي غاض مُصْطَبري ......... كأنْ ما سالَ من جَفنيّ من جَلَدي
فأينَ من زَفَرَاتي مَنْ كَلِفْتُ بهِ ......... وأينَ منكَ ابنَ يحيَى صَوْلَةُ الأسَدِ
 
دومي على العهد ما دمنا محافظة ... فالحر من دان إنصافا كما دينا
فما استعضنا خليلا عنك يحبسنا ... ولا استفدنا حبيبا عنك يغنينا
ولو صبا نحونا من أفق مطلعه ... بدر الدجى لم يكن حاشاك يصبينا
أبلي وفاء وإن لم تبذلي صلة ... فالطيف يقنعنا والذكر يكفينا
قالها ابن زيدون

 
توقيع أبو العبــــاس

ندبتَ لحسنِ الصبرِ قلبَ نجيبِ .........و ناديتَ للتسليمِ خيرَ مجيبِ
وَلمْ يَبْقَ مِني غَيْرَ قَلْبٍ مُشَيَّعٍ ..........و عودٍ على نابِ الزمانِ صليبِ
 
بلحاظ من سحر بابل صيغت ... ورضاب يفوق بنت الدوالي
يفضح الورد ماحوى منه خد ... وكذا الثغر فاضح للآلي
ماترى في دخوله بعد إذن ... أو تراه لعارض في انفصال
 
توقيع أبو العبــــاس

لمْ أؤاخذكَ بالجفاءِ ، لأني ، ........... وَاثِقٌ مِنْكَ بِالوَفَاءِ الصّحِيحِ
فجميلُ العدوِّ غيرُ جميلٍ ، ........... و قبيحُ الصديقِ غيرُ قبيحِ
 
حظي من نعماك موفور ... وذنب دهري بك مغفور
وجانبي إن رامه أزمة ... حجر لدى ظلك محجور
يا ابن الذي سرب الهدى آمن ... منذ انبرى يحميه مخفور
وآمر الدهر الذي لم يزل ... يصغي إليه منه مأمور
ألبس منك الدهر أسنى الحلى ... بظافر منحاه منصور
يامروي المأثور يا من له ... مجد مع الأيام مأثور
 
توقيع أبو العبــــاس
رأيْتُكَ تَقْتَضِي شُكْرَ الرِّجالِ .......... ولستَ بمُقتضى بذْلِ النَّوالِ
غراماً بالمحامدِ والمَساعِي .........وَوَجْداً بالمَكارِمِ والمَعالِي
ولستَ بعاطِلٍ منْ حَلْيِ حمدٍ .......... وَكُلُّ مُؤَمِّلٍ بِنَداكَ حالِ
وليسَ الشكرُ بعدَ الجُودِ إلا ....... أسِيرَ الجُودِ مِنْ قَبْلِ السُّؤالِ
عَلَوْتَ عَنِ الثَّناءِ وأيُّ خِرْقٍ ........سِواكَ عَنِ الثَّناءِ المَحْضِ عالِ
وأيْنَ الشُّكْرُ مِنْ هَذِي العَطايا ....... وأيْنَ الحَمْدُ مِنْ هذا الجَلالِ
سَلا العُذْرِيُّ عَمَّنْ باتَ يَهْوى ........ ولَسْتَ عَنِ النَّدى يَوْماً بِسالِ
 
لما أراد الله فرقة شملنا ... وأذاقنا طعم الأسى عن زاد
قام النفاق على أبي في ملكه ... فدنا الفراق ولم يكن بمراد
فخرجت هاربة فحازني امرؤ ... لم يأت في إعجاله بسداد
إذ باعني بيع العبيد فضمني ... من صانني إلا من الانكاد
وأرادني لنكاح نجل طاهر ... حسن الخلائق من بني الأنجاد

خبرينا نصيرة أيهما أفضل اللمة أم جزائرنا.
 
توقيع أبو العبــــاس
نجد بين كل زاوية نسمة ونطعن بين كل مرة ومرة بأزيف بسمة


 
لما أراد الله فرقة شملنا ... وأذاقنا طعم الأسى عن زاد
قام النفاق على أبي في ملكه ... فدنا الفراق ولم يكن بمراد
فخرجت هاربة فحازني امرؤ ... لم يأت في إعجاله بسداد
إذ باعني بيع العبيد فضمني ... من صانني إلا من الانكاد
وأرادني لنكاح نجل طاهر ... حسن الخلائق من بني الأنجاد

خبرينا نصيرة أيهما أفضل اللمة أم جزائرنا.

ليش راك مشارك في جزائرنا انت تاني..؟
 

تَحرّانِي الزَّمانُ بكُلِّ خطبٍ ......... وعاندَنِي القضاءُ بغيرِ ذنْبِ
كأنَّ الدهرَ يُحزنُهُ سُروري ......... أوِ الأيامَ يظْمِئهُنَّ شُرْبِي
أيا زَمَنَ اللِّئامِ إلى مَ حمْلاً .......... عليَّ وبعضُ ما حُمِّلتُ حسبِي
أما يحْظى الكِرامُ لديكَ يوماً ......... فأركَبَ فيكَ عَيْشاً غيرَ صعْبِ
أعُدْماً واغتِراباً واكتئاباً ......... لقدْ أغريتَ بي يا دهْرُ نحْبِي
 
نعــــــــــــــــــــــــــــم تحت إسم هاني وكنت مشرف ألمنتدى ألاسلامي وهذا عند ما كان يضرب به المثل حيث كانت فيه نخبة مميزة وقد قل نشاطي حاليا الانادرا .
 
توقيع أبو العبــــاس
بوجه كمثل الشمس يدعو ببشره ... عيونا ويعشيها بإفراط هيبته
رأى ابن جميل ان يرى الدهر مجملا ... فكل الورى قد عمهم سيب نعمته
له خلق كالخمر بعد امتزاجها ... وحسن فما احلاه من حين خلقته
 
توقيع أبو العبــــاس

تأملْ بدائِعَ ما يصطفيكَ ........... بهِ الرَّوْضُ مِنْ كُلِّ فنٍّ عَجيبِ
فَفي نظْمِ مَنثورِه قُرَّة ُ الـ .......... ـعُيونِ وفيهِ حياة ُ القلوبِ
تبدَّتْ غرائِبُ أنوارِهِ ........... تُلاقِي بِها كُلَّ حُسنِ وطِيبِ

فمِنْ أحمرٍ ضمَّهُ أصْفَرٌ ......... كلونِ المُحِبِّ ولوْنِ الحَبيبِ
 
حكي أن بعض قضاة لوشة كانت له زوجة فاقت العلماء في معرفة الأحكام والنوازل وكان قبل أن يتزوجها ذكر له وصفها فتزوجها وكان في مجلس قضائه تنزل به النوازل فيقوم إليها فتشير عليه بما يحكم به فكتب إليه بعض أصحابه مداعبا بقوله
بلوشة قاض له زوجة ... وأحكامها في الورى ماضيه
فيا ليته لم يكن قاضيا ... وياليتها كانت القاضيه

فأطلع زوجته عليه حين قرأه فقالت ناولني القلم فناولها فكتبت بديهة
هو شيخ سوء مزدرى ... له شيوب عاصيه
كلا لئن لم ينته ... لنسفعا بالناصيه
...
 
توقيع أبو العبــــاس
العودة
Top Bottom