منـــاظرة شـــعرية { شارك معنا }


هَل للفَصاحَة ِ، وَالسّمَا ......... حة ِ والعلى عني محيدُ
إذْ أنتَ سيدي الذي ........... رَبّيْتَني وَأبي سَعِيدُ
في كلِّ يومٍ أستفيـ ........... ـدُ منَ العلاءِ ، وأستزيدُ
وَيَزِيدُ فيّ إذَا رَأيْـ ........ ـتُكَ في النّدَى خُلُقٌ جَدِيدُ

 
كي لا يختلط عليك ألأمر عن كلمة لوشة ...هي مدينة أندلوسية.

لوشة، برج الناقوس
دار الجهاد فلا تفتكم ساحة ... ساوت بها أحياؤها شهداءها
هذي رسائلها تناجي بالتي ... وقفت عليها ريثها ونجاءها
ولربما أنهت سوالب للنهى ... من كائنات حملت أنهاءها
وفدت على الدار العزيزة تجتني ... آلاءها أو تجتلي آراءها
مستسقيات من غيوث غياثها ... ما وقعه يتقدم استسقاءها
 
توقيع أبو العبــــاس
سأساعدك وأعفيك من حرف الهاء وهذا ليس استخفافا في معلوماتك فمعذرة.
هل هذه أم روضة البشرى التي ... فيها لأرباب البصائر معتبر
لم أدر من شغف بها وبهذه ... من منهما فتن القلوب ومن سحر
جاءت بها الأجفان ملء ضلوعها ... ملء الخواطر والمسامع والبصر
 
توقيع أبو العبــــاس
رايت المنايا خبط عشواء من تصب تمته ومن تخطئ يعمر فيهرم


حرف الميييييييييييييييييم
 

مُلِثَّ القَطْرِ أعْطِشْها رُبُوعَا ......... وإلاّ فاسْقِهَا السّمّ النّقيعَا
أُسائِلُهَا عَنِ المُتَدَيّريهَا ......... فَلا تَدري ولا تُذْري دُمُوعَا
لَحاهَا الله إلاّ ماضِيَيْهَا ......... زَمَانَ اللّهْوِ والخَوْدَ الشَّمُوعَا
مُنَعَّمَةٌ مُمَنَّعَةٌ رَداحٌ ......... يُكَلّفُ لَفظُها الطّيرَ الوُقُوعَا
كأنّ نِقابَها غَيْمٌ رَقيقٌ ......... يُضِيءُ بمَنْعِهِ البَدْرَ الطُّلُوعَا
أقُولُ لها اكشفِي ضُرّي وَقَوْلي ......... بأكْثَرَ مِنْ تَدَلّلِها خُضُوعَا
أخِفْتِ الله في إحْيَاءِ نَفْسٍ ......... متى عُصِيَ الإل?هُ بأنْ أُطِيعَا
غَدا بكِ كُلُّ خِلْوٍ مُسْتَهَاماً ......... وأصْبَحَ كلُّ مَسْتُورٍ خَليعَا
 
عن سعيد بن المسيب ... أن سعد بن عباده
قال من مات محباً ... فله أجر شهاده
 
توقيع أبو العبــــاس

دعِ الفكرَ في أمري فقدْريَ لا يفي ........... بحَملك يوماً فيَّ عبءَ المفكِّرِ
ولا تتكلفْ ليَ التكاليفَ إنني ........... مَليءٌ بِعُذْر النائل المتعذرِ
ولستُ كممنوع يرى العذر علة ً ........... ولا طالب يُسراً بإرهاق مُعسِرِ
لك العذرُ مبسوطاً وحُقَّ لمن يَرى ........... ملام مُليمٍ أن يرى عذر مُعذِرِ
ولكن إذا ما عاد في العُود ماؤهُ ........... فأورِقْ لِمُستذْري ذَراكَ وأَثمِرِ
 
رمداء، عمشاء، إذا أصبحت،... عمياء عند الليل، لا تبصر.
ويغتدى البدر لها كاسفاً... وجرمها من جرمه أكبر .
حرورها في القيظ لا تتقى ...ودفؤها في القر مستحقر.
 
توقيع أبو العبــــاس
رأيت سواد الرأس واللهو تحته ........... كليْلٍ وحُلمٍ باتَ رائيه ينعمُ
فلما اضمحلّ الليلُ زال نعيمُه ........... فلم يبق إلا عهده المتوهم
 
أيها المنكح الثريا سهيلاً، *** عمرك الله! كيف يلتقيان؟
هي شامية إذا ما استهلت، *** وسهيل إذا استهل يماني.
 
توقيع أبو العبــــاس

ناشدتُك اللَّه في قَدري ومنزلتي ..........لديك لا يتطرَّقْ منهما العبث
مِن صاحبٍ خلطَ الحسنى بسيئة ٍ ...........وما الدهاءُ دهاهُ ولا اللَّوَثُ
لكن مُزَاحٌ قبيحُ الوجهِ كالِحُهُ ...........أولى به من بروزِ الصفحة الجَدَثُ
يا من إلى وصله الإسراعُ مُفترضٌ ......... ومن على وُدّهِ التعويجُ واللَّبَثُ
إن كنتُ عندك قبل اليوم من ذهبٍ ..............فذلك الصفو لم يعرض له الخَبَثُ
 
ثلجٌ وشمسٌ وصوب غاديةٍ *** فالأرض من كل جانب غُرَّه!
باتت وقيعانها زبر جدةٌ. *** فأصبحت قد تحولت دره!
كأنها والثلوج تضحكها *** تعار ممن أحبه ثغره!
شابت فسرت بذاك وابتهجت *** وكان عهدي بالشيب يستكره!
 
توقيع أبو العبــــاس

رواغي رواغُ الخائف القلبِ لا السالي .......... وهجريَ هجر النافر الجأش لا القالي
ولو شئتَ شبهتَ الذي أستحقه .......... بحالك هاتيك الجليلة لا حالي
فرفعت من قدري وخفضتَ عيشتي .......... وأمَّنْتَ روْعاتي وحققتَ آمالي
ولو كان هذا أو أقل قليله .......... لكان لزومُ الباب ما عشتُ من بالي
أرِدني لذاك الطولِ لا لي فإنه .......... عظيمٌ وزِنْ حمدي وإنْ خَفَّ مثقالي
وإن لم تردني فانصرافي إذا غدا .......... يوافق ما تهوى يسكن بلبالي
وما بي سخائي عنك لكن تتبعي .......... رضاك وهل يسخو بمثلك أمثالي
وهل أنا إلا كالطريدِ طردتهُ .......... إذا طردتني عن فنائك أوْجالي
محاسنك أحفظها وإن كنت قد محت .......... مقابح أعمالي محاسن أعمالي
 
يقول كليب أبن ربيعه *** فدمعي فوق خدي كالقناة
جفاني الدهر ورماني سقيم *** فهذا الدهر كم مثلي فناه
خرجت أنا على مهري أسير *** فليس معي أنا إلا ألعصاه
فإذا أبن مره جاء خلفي *** يريد قتلي وإبليس طغاة
ضربته بعصاي فوق ظهره *** تقنطر راح من فوق الو طاه
أتى من خلفه عبد غريب *** سريعا أركبه وركب حداه
فا ستعد وجانبي في سرعة *** وناره بالحشا زادت لظاه
قال لي دير وجهك بابن عمي *** يريد الغدر مني بالقناة
فاحكم طعنه في سريعا *** وراح جساس هارب بالفلاة
هديت لك هديه يا مهلهل *** عشر أبيات يفهمها لذكاه
وأول بيت أقول أستغفر ألله *** اله العرش لا يعبد سواه
وثاني بيت أقول الملك لله *** بسط الأرض و رفع السماه
وثالث بيت توصى باليتامى *** واحفظ العهد ولا تنسى سواه
ورابع بيت أقول الله أكبر *** على الغدار لا تنسى أذاه
وخامس بيت جساس غدرني *** شوف الجرح يعطيك النباه
وسادس بيت قلت الزير أخي *** شديد البأس قهار العداه
وسابع بيت سالم كون راجل *** بأخذ الثأر لا تعطي ولاه
وثامن بيت سالم لا تخلي *** شباب ولا صبي ولا فتاه
وتاسع بيت سالم لا تصالح *** وان صالحت شكوتك للإله
وعاشر بيت أن خالفت أمري *** أنا وإياك إلى قاضي القضاة
 
لولا مخافة ضعفي عن ذوي رحمي

وحال معتصمٍ بي مـن ذوي عـدم
وحاجة الأخ تبدو لي فأنجـحـهـا

لم أثن في عملٍ كفي علىقلمـي
 
توقيع أبو العبــــاس

مذ صِرتِ همِّي في النوم واليقظهْ ........... أتعبتُ مما أهذي بك الحفظهْ
وعظْتُ نفسي فخالفتْ عِظتي .......... وخالفَ القلبُ فيك من وَعَظهْ
وكيف بالصبرِ عنكِ يا حسنا ........... يأمر بالسيئات من لحَظَهْ
يا من حلا في الفؤاد منظره ال ............ حلوُ فما مجَّه ولا لفظهْ
عذَّبني منكِ يا معذبتي ....... ونُزْهتي في المنام واليقظهْ

 
هذا جوابي لقتيل الهوى ... فلا تكن بالحق تستعدي
فإن من يرتع في روضة ... لا بد أن يجني من الورد
وإن من تحسبه ناسكاً ... لا بد أن يغلب بالوجد
فاستشعر العفة وأعصى الهوى ... يسلم لك الدين مع الود
تغنيك عنه كاعب ناهد ... تضمها بالملك والعقد
 
توقيع أبو العبــــاس

داوِ بالرفقِ جراحاتِ الخرقْ ............ وابلُ قبلَ الذَّمِّ قبلَ الذَّمِّ والحمدِ وذُقْ
وَسّعِ النّاسَ بخُلْقٍ حَسَنٍ، ............ لم يضقْ شيءٌ على حُسنِ الخلُقْ
كُلُّ مَنْ لم تَتّسِعْ أخْلاقُهُ، ............ بعدَ إحسانٍ إليهِ ينسحقْ
كمْ تُرانَا يا أخي نَبْقى على ............ جَوَلانِ المَوْتِ في هذا الأفُقْ
نحنُ أرْسَالٌ إلى دارِ البلَى ............ نَتَوَالى عُنُقاً، بَعْدَ عُنُقْ

 
يعطيك الصحة شاطرة وسريعة ألإجابة..
قوم جسومهم في الأرض سائرة ... وإن أرواحهم تختال في الحجب
لهفي على خلوة منه تسدّدني ... إذا تضرّعت بالاشفاق والرغب
يا رب يا رب أنت اللّه معتمدي ... متى أراك جهاراً غير محتجب
 
توقيع أبو العبــــاس
شكـــــرا لك اخي
بكيْتُ على الشّبابِ بدمعِ عيني .......... فلم يُغنِ البُكاءُ ولا النّحيبُ
فَيا أسَفاً أسِفْتُ على شَبابٍ، ............ نَعاهُ الشّيبُ والرّأسُ الخَضِيبُ
عريتُ منَ الشّبابِ وكنتُ غضاً ........... كمَا يَعرَى منَ الوَرَقِ القَضيبُ
فيَا لَيتَ الشّبابَ يَعُودُ يَوْماً، .......... فأُخبرَهُ بمَا فَعَلَ المَشيبُ
 
العودة
Top Bottom