منـــاظرة شـــعرية { شارك معنا }


بِمُهْجَتي سُلطانَ حُسْنٍ غَدَا ............... يجورُ في الحبِّ ولا يعدلُ
يا عاشقيه إحذروا صُدغيهُ .............. فهوَ الحشيشي الذي يقتُلُ
 
لك الخير مولى ً رميتُ المنى… رشاءً إليه فروى قليبا
إذا قلت ذا العامُ شافٍ بدت… قوارفُ منع تجدُّ الندوبا
و لي عزمة ٌ في ضمانِ القبولِ ستدركُ إن ساعدتني هبوبا
و إلا فتحملُ شكرا اليك يشوقُ الخلى َّ ويغرى الطروبا
 

أبي الإسلام لا أب لي سواه = إذا افتـخـروا بـقـيـس أو تـمـيـم
 
من لي بمحو اسمك الشفاف من لغتي
إذن لأضحت بلا ليلى حكاياتي
 
يا مَن عدى ثم اعتدى ثم اقترف = ثم ارعوى ثم انتـهى ثم اعترف
أبــشر بـقــولِ الـلـه فـي آيــاتـه = إن ينتهوا يُغفر لهم ما قد سلف
 

فديتُ من قد أنجزتْ وعدها ..............وَجدّدتْ في الحبّ لي عَهدَها
وقَلّدَتْني في الهَوَى مِنّة ً ..............يا شكرها مني ويا حمدها
 
فإن حباك إله الكون مرحمةٌ............. فذلك الفوز لا كم نلتَ دينارا
إن كنت تبغي جنان الخلد تسكنها ...... فينبغي لك أن لا تأمن النارَا
 
ابكي واضحك والحالات واحدةٌ ---أطوي عليها فؤاد شفه الألم
فإن رأيت دموعي وهي ضاحكةٌ --- فالدمع من زحمة الآلام يبتسم

 
مَوْلايَ قُلْ لي أينَ ما ............ قد كانَ من عَهدٍ وَثِيقِ
حاشاكَ أنْ تنسى الذي .......... بيني وبينكَ من حقوقِ
ما مثلُ وَجهِكَ ذا الجَميـ ............. ـلِ يكونُ من أهلِ العقوقِ
يبدو فيشرقُ للعيو ........... نِ ضُحًى وَيُشرِقُني برِيقي
وزعمتَ أنكَ زائري .......... فتركتَ عيني للطريقِ
وَجَعَلْتَني أبْكي عَلَيْـ ........... ـكَ من الغُروبِ إلى الشّروقِ
 
قفي وانظري ، ياعبل ، فعلي وعايني = طـعــانــي إذا ثـــــار الــعــجــاج الــمــكــدرُ
تــريْ بـطــلاً يـلـقـى الـفــوارس ضـاحـكـاً = ويــرجــع عـنـهــم وهــــو أشــعـــث أغــبـــر
ولا يـنـثـنــي حــتـــى يـخــلــي جـمـاجـمــاً = تــمـــر بــهـــا ريـــــحُ الـجــنــوبِ فـتـصــفــرُ
وأجـسـاد قــومٍ تـسـكـن الـطـيـر حـولـهـا = إلـــى أن يـــرى وحــــش الــفــلاة فـيـنـفـرُ
 

رَأيتُكَ قد عَبرْتَ وَلم تُسلّمْ ......... كأنّكَ قد عبرْتَ على خَرَابَهْ
وكنتُ كسُورَة ِ الإخلاصِ لمّا .......... عبرتَ وكنتَ أنتَ كذي جنابهْ
فكيفَ نسيتَ يا مولايَ وداً ............ عهدتُ الناسَ تحسبهُ قرابهْ
 
بكيت على الشباب بدمع عيني... فما نفع البكاءُ ولا النحيبُ
فيا أسفا أسفت على شباب... ....نعاه الشيب والرأس الخضيبُ
عريت من الشباب وكان غضا... كما يعرى من الورق القضيبُ
ألا ليت الشبابَ يعود يوما........ فأخـبره بمـا فـعل المشيبُ
 
بروحيَ مَن لا أستَطيعُ فِراقَهُ ..........وَمَنْ هوَ أوْفَى من أخي وَشَقيقي
إذا غابَ عني لم أزلْ متلفتاً ........... أدورُ بعيني نحوَ كلّ طريقِ
 
قسماً بنـور جلاله وجمالِهِ ** زكيّ عنصره وطيب خصالِهِ
لولا الأئمـةُ من بنيه لطوَّحت ** بالدين نكباءٌ حدت بزوالِهِ
هذي أميةُ كمْ عتت عن ربها ** في حربها دينَ الهدى وقتالِهِ
فمن المحامى بعد أحمدَ موضِحاً** للناس حكمَ حرامه وحلالِهِ
فبرغم من عاداهمُ وقلاهُمُ ** متمادياً في جهله وضلالِهِ
أضحى لساني في المحافل باعثاً ** أسمى الصلاة على النبي وآلِهِ
 
هَلْ غَادَرَ الشُّعَرَاءُ منْ مُتَـرَدَّمِ
أم هَلْ عَرَفْتَ الدَّارَ بعدَ تَوَهُّـمِ
 
موسى رد بعد سـؤال ربي........... وأنت رأيته كشفا صحيحا
"ألم نشرح " وربي أشرح بيا......نا لقدرك سيدى أضحى صريحا
 
حتـى كواكِبُـكَ الحسنـاءُ مـا انتظمـت = إلا لِـتـجـمـعَ مــــن ذكــــراه مــــا بــعــدا
وما نسيمُكَ في الأسحارِ غيرَ شذًى = مــن الأحـبـةِ أذكــى فـيــهِ مـــا خـمــدا
و مـــا ولـــدتَ هـــلالاً فـــي نـضـارتــهِ = إلاّ نـديــمُ الأســـى فـــي دربــــهِ وُلِــــدا


 
دعوى أسخـر منها ثـمّ تضحكنـي
دعواهـم أنّهـم أصـحـاب أفـكـار
يبنـون بالظلـم دورا كـي نمجّدهـم
و مجدهم رجس أخشـاب و أحجـار
لا تخبر الشعـب عنهـم إنّ أعينـه
ترى فظائعهـم مـن خلـف أستـار
الآكلـون جـراح الشعـب تخبـرنـا
ثيابـهـم أنّـهـم آلات أشـــرار
ثيابهـم رشـوة تنبـي مظاهـرهـا
بأنّهـا دمــع أكـبـاد و أبـصـار
يشـرون بالـذلّ ألقابـا تستّـرهـم
لكنّهـم يستـرون الـعـار بالـعـار
تحسّهم فـي يـد المستعمريـن كمـا
تحـسّ مسبحـة فـي كـفّ سحّـار
فكيـف نذكـر أشخاصـا مبادئـهـم
مباديء الذئب في إقدامه الضاري ؟ !
يبـدون للشعـب أحبابـا و بينـهـم
و الشعب ما بين طبع الهرّ و الفـار
مالي أغنّيك يا " طه " و فـي نغمـي
دمع و في خاطـري أحقـاد ثـوّار ؟
تململـت كبريـاء الجـرح فانتزفـت
حقدي على الجور من أغوار أغواري

يا " أحمد النور " عفوا إن ثأرت ففي
صدري جحيم تشظّت بيـن أشعـاري
" طه " إذا ثار إنشـادي فـإنّ أبـي
" حسّان " أخباره في الشعر أخبـاري
أنا ابن أنصارك الغـرّ الألـى قذفـوا
جيش الطغـاة بجيـش منـك جـرّار
تظافرت في الفدى حوليـك أنفسهـم
كأنّهـنّ قــلاع خـلـف أســوار
نحن اليمانين يا " طـه " تطيـر بنـا
إلـى روابـي العـلا أرواح أنصـار
إذا تذكّـرت " عـمّـارا " و مـبـدأه
فافخر بنا : إنّنـا أحفـاد " عمّـار "

 
ربِ سـبـحــانــك فـــارحـــم مـبـلــســاً = واجــــم الـفــكــر مـعــمــى بـالـسـهــر
يـــــــتــهـــادى بــــذنـوب جــمـــةٍ = تـــحـــت بـــرديـــه ولـــكـــن مـــــــا كـــفــــر
يستـبـيـح الـعــذر مـنـهـوش الــقــوى = ســـــار فـــــي الــركـــب عــلــيــلاً فــعــثــر
فــــــأعــــــد يـــــــــــــارب فـــــــــــــي اجــــفــــانـــــه = دمــعـــة الـخـشـيــة أو نــــــور الــفــكــر
وارحــــــــم اللهم جــســـمـــاً نــــاحـــــلاً = ذابــــــل الـمـهــجــة فــــــي الــســيــرِ فـــتـــر
شــوقـــه يـــســـري ولـــكـــن جــســمــه = فــــــي خـــيـــام الـــحـــي شـــلـــو يـنـتــظــر
 
رأت عين قلبي حسن وجهك سيدى* فاسكرني حسن الجميل لدى قربي
أحبك يا خير النبين وأرتجى * جوارك في الدنيا ويوم لقا ربي
أنلنى رسول الله بالحب قربة * انال بها وصل الحبيب مع الصحب
حبيبى أنت القصد بل غاية المني *ووصلك يشفينى من السقم والشيب
غرامي رسول الله هيج لوعتى * فنظرة احسان بها ينمحى حجبي
تعطف رسول الله بالوصل أحينى * وعطفا أيا مولاى للعاشق الصب
 
العودة
Top Bottom