نبي اتانا بعد ياس و فترة من الرسل و الاوثان في الارض تعبد فامسى سراجا مستنيرا و هاديا يلوح كما لاح الصقيل المهند فانذرنا نارا وبشر جنة و علمنا الاسلام و الله نعبد
دعاهم فلبوه رضا ومحبة *** فلما دعوه كان أقرب منهم
تراهم على الأنضاء شعثا رؤوسهم *** وغبرا وهم فيها أسر وأنعم
وقد فارقوا الأوطان والأهل رغبة *** ولم تثنهم لذاتهم والتنعم
يسيرون في أقطارها وفجاجها *** رجالا وركبانا ولله أسلموا
ولما رأت أبصارهم بيته الذي *** قلوب الورى شوقا إليه تضرم
كأنهم لم ينصبوا قط قبله *** لأنهم شقاهم قد ترحل عنهم
فلله كم من عبرة مُهَراقة *** وأخرى على آثارها لا تقدم
إذا عاينته العين زال ظلامها *** وزال عن القلب الكئيب التألم
ولا عجبا من ذا فحين أضافه *** إلى نفسه الرحمن فهو المعظم
كساه من الإجلال أعظم حلة *** عليها طراز بالمُلاحة مُعْلم
وراحوا إلى التعريف يرجون رحمة *** ومغفرة ممن يجود ويكرم
فلله ذاك الموقف الأعظم الذي *** كموقف يوم العرض بل ذاك أعظم
ويدن به الجبار جل جلاله *** يباهي بهم أملاكه فهو أكرم
يقول عبادي قد أتوني محبة *** وإني بهم بر أجود وأرحم
وأشهدكم أني غفرت ذنوبهم *** وأعطيتهم ما أملوه وأُنعم
فبشراكم يا أهل ذا الموقف الذي *** به يغفر الله الذنوب ويرحم
فكم من عتيق فيه كُمَّل عتقه *** وآخرَ يُستسعى وربك أرحم
وما رُؤي الشيطان أحقر في الورى *** وأدحر منه عندها فهو ألوم
وذاك لأمر قد رآه فغاظه *** فأقبل يحثُ الترب عنه ويلطم
لما عاينت عيناه من رحمة أتت *** ومغفرة من عند ذي العرش تُقسم
بنى ما بنى حتى إذا ظن أنه *** تمكن من بنيانه فهو محكم
أتى الله بنيانا له من أساسه *** فخر عليه ساقطا يتهدم
وكم قدر ما يعلوا البناء وينتهي *** إذا كان يبنيه وذو العرش يهدم
وراحوا إلى جَمْع فباتوا بمشعر الحرام *** وصلوا الفجر تم تقدموا
إلى الجمرة الكبرى يريدون رميها *** لوقت صلاة العيد تم تيمموا
منازلهم للنحر يبغون فضله *** وإحياء نسك من أبيهم يعظم
فلو كان يرضي الله نحر نفوسهم *** لجادوا بها طوعا وللأمر سلموا
كما بذلوا عند الجهاد نحورهم *** لأعدائه حتى جرى منهم الدم
ولكنهم دانوا بوضع رؤوسهم *** وذلك ذلك للعبيد ومِيسم
ولما تقضّوا ذلك التفث الذي *** عليهم وأوفوا نذرهم ثم تمموا
دعاهم إلى البيت العتيق زيارة *** فيا مرحبا بالزائرين وأكرم
فلله ما أبهى زيارتهم له *** وقد حصلت تلك الجوائز تقسم
ولله أفضال هناك ونعمة *** وبر وإحسان وجود ومرحم
وعادوا إلى تلك المنازل من منى *** ونالوا مناهم عندها وتنعموا
أقاموا بها يوما ويوما وثالثا *** وإذن فيهم بالرحيل وأُعلموا
وراحوا إلى رمي الجمار عشية *** شعارهم التكبير والله معْهم
ولو أبصرت عيناك موقفهم بها *** وقد بسطوا تلك الأكفُ ليرحموا
ينادونه يا ربِ يا ربِ إننا *** عبيدك لا نرجوا سواك وتعلم
وها نحن نرجو منك ما أنت أهله *** فأنت الذي تعطي الجزيل وترحم
ولما تقضّوا من منى كل حاجة *** وسالت بهم تلك البطاح تقدموا
إلى الكعبة البيت الحرام عشية *** وطافوا بها سبعا وصلوا وسلموا
ولما دنا التوديع منهم وأيقنوا *** بأن التداني حبله متصرم
ولم يبق إلا وقفة لمودع *** فلله أجفان هناك تسجَّم
فلم تر إلا باهتا متحيرا *** وآخر يبدي شجوه يترنم
رحلت وأشواقي إليكم مقيمة *** ونار الأسى مني تشب وتضرم
أودعكم والشوق يثني أعنتي *** إليكم وقلبي في حماكم مخيم
هنالك لا تثريب يوما على امرئ *** إذا ما بدا منه الذي كان يكتم
رغم الحزام ، ورغم الحرام ، ورغم العقاب قوارير تكسر .. أساطير تسحر.. وذاكرة للغياب ففي أي بئر نخبئ زوجاتنا وفى أي غاب ؟ وفى وسعهن ملاقاة أى هلالٍ .. ينام على غيمة أو سراب .. وفى وسعهن خيانتنا بين أحضاننا والبكاء من الحب .. والاغتراب وفى وسعهن إزالة أثارنا عن مواضع أسرارهن . كما يطرد المرء عن راحتيه الذباب ويلبسن في كل يومين قلبا جديدا كما يرتدين الثياب فما نفع هذا الحجاب وما نفع هذا العقاب ؟ وإن النساء على كل معصية قادزات وان النساء حبيباتنا .. تعبت .. ولو أستطيع جمعت النساء .. بواحدة واسترحت وأنجبت منها وليا على العهد حين أشاء وليا على العهد مثلي وجدي صحيحا فصيحا يواصل عهدي ويحفظ خير سلاله لخير رسالة ويجمعكم حول قصري ومجدي هاله ولكنني قلق ، فالنساء هواء وماء وفاكهة للشتاء وذاكرة من هواء وان النساء إماء يغيرن عشاقهن كما يشتهى كيدهن العظيم وكيدي عظيم .. ولكن فيه موهبة للبكاء وفيهن ما أحزن الأنبياء وما أشعل الحرب بين الشعوب وما أبعد الناس عن ملكوت السماء فكيف أحل سؤال النساء؟. وكيف أحرركم من دهاء النساء؟ على كل امرأة أن تخون معي زوجها لأعرف أنى أبوكم وأخذ منكم ومنهن كل الولاء.. وقد تسألون : وكيف تنفذ مذا القرار ؟ أقول : سأعلن حربا على دولة خاسرة يشارك فيها الكبار ومن بلغ العاشرة .. سأعلن حربا لمدة عام تكون النساء عليكم حرام وأبعث غلمان قصري- وهم عاجزون - إلى كل بيت ليأتوا إليَّ بكل فتاة وبنت لأحرث من شئت منهن : بعد الظهيرة - بنت وفى الليل - بنت وفى الفجر - بنت لتحمل منى جميع البنات وينجبن مني وليا على العهد .. مئى .. سأختاره كيف شئت صحيحا فصيحا مليح القوام .. وبعدئذ أوقف الحرب ، من بعد عام وأعلن عيد السلام وأعرف مرة لأول مرة بأن الولي على العهد .. إبنى وأنيَّ أبني بلادا بلا دنس أو حرام فألف سلام عليكم وإن النساء حلال عليكم فلا تهجروهن ، لا تضربوهن ، هن الحمام وهن حبيباتنا ، والسلام عليكم .. .. عليهن ألف سلام .. وألف سلام !! خـطاب الخطاب ! إذا زادت المفردات عن الألف ، جفت عروق الكلام وشاع فساد البلاغة .. وانتشر الشعر بين العوام ، وصار على كل مفردة أن تقول وتخفى ما حولها من غمام فأن تمدح الورد معناه ، أنك تهجو الظلام وأن تتذكر برق السيوف القديمة معناه : أنك تهجو السلام وأن تذكر الياسمين وحيدًا ،وتضحك ، معناه : أنك تهجو النظام ولا تستطيع الحكومة شنق المجاز ونفى الأسى عن هديل الحمام .. . وبين الطباق وبين الجناس تقول القصيدة ما بيننا من حطام وتنشئ عالمها المستقل وتهرب من شرطتي في الزحام وتخلق واقعها فوق واقعنا ، أو تجردنا من سياج المنام فيصبح حلم الجماهير فوضى ، ولا نستطيع التدخل بين النيام أنا سيد الحلم ! لاتجلسوا حول قصرى بغير الطعام و لاتأذنوا للفراشات بالطيران الإباحى فى لغة من رخام .. .. فمن لغتي تأخذون ملامح أحلامكم مرة كل عام . .. ومن لغتي تعرفون الحقيقة فى لفظتين : حلال ، حرام فلا تبحثوا فى القواميس عن لغةٍ لا تليق بهذا المقام ، فان زادت المفردات عن الألف عم الفساد .. وساد الخراب ، لأن الكلام الكثير غبار الذباب وأن نظام الخطاب خطاب النظام .. وفى لغتي قوتي . واقعي لغتي واقعي ما يقول الخطاب فقد تربح النظرية مايخسر الشعب ، والشعب عبد الكتاب وليس على النهر أن يتراجع عما فتحنا له من سياق وغاب سنجرى معا فوق موج الدفاع عن الاندفاع الكبير لفكر الصواب وماذا لو اكتشف القوم أن الدروب إلى الدرب معجزة من سراب ! وماذا لو ارتطم البر بالبحر والبحر بالبحر ، وامتد فينا العباب ! إلى أين يا بحر تأخذنا ؟ والخطاب يواصل خطبته في اليباب أنرجع من حيث ضعنا ؟ إلى أين يرجع هذا الكلام .. إلى أى باب ؟! قطعنا كثيرا من القول ، فليتبع الفعل خطوتنا في طريق العذاب ولكن إلى أين نرجع يابحر ؟ والبر ذاكرة صلبة للسحاب قطعنا قليلا من الفعل : فليملأ القرل ساحة هذا الخراب ليسر الخطاب على موت أبنائنا الفائبين .. ويعلو الضباب إلى شرفة القصر .. والمنبر الحجرى المغطى بعشب الغياب لا تسألوا : من يذيع الخطاب الأخير : أنا أم خطاب الخطاب ؟ فقد يصدق القول . قد يكذب القائلون ، ويحيا الغبار ويفنى التراب . وقد تجهض الأم حين تشك بأن الجنين ابنها ليعيش الخطاب خطابي حريتي ، باب زنزانة من ثلاثين مفردة لا تصاب ، بصدمة واقعها . لاتفير إيقاعها ، ولا تقدم إلا الجواب ، كلامي غاية هذا الكلام خطابي واقع هذا الخطاب لأن خطاب النظام نظام الخطاب .. خطابي شد المسافات بين الكلام وبين معانى الكلام إذا جف ماء البحيرات ، فلتعصروا لفظة من خطاب السحاب وإن مات عشب الحقول ، كلوا مقطعا من خطاب الطعام وإن قصت الحرب أرضى ، فلتشهروا مقطعا من خطاب الحسام ففي البدء كان الكلام ، وكان الجلوس على العرش في البدء كان الخطاب . سنمضى معا ، جثة . جثة ، فى الطريق الطويل على لغة من صواب وماذا لو ابتعد الفجر عنا ، ثلاين عاما وخمسين عاما .. ونام ! أما قلت يوم جلست على العرش إن العدو يريد سقوط النظام وان البلاد تروح وتأتى ؟ وان المبادئ ترسو رسو الهضاب ! وان قوى الروح فينا خطاب سيبقى ، ولم يبق غير الخطاب ! فلا تسرفوا في الكلام لئلا تبدد سلطة هذا الكلام .. ولا تدخلوا في الكناية كي لا نضل الطريق ونفقد كنز السراب ولا تقربوا الشعر ، فالشعر يهدم صرح الثوابت في وطن من وئام وللشعر تأويله ، فاحذروه كما تحذرون الزنى والربا والحرام . .. وان زادت المفردات عن الألف باخ الكلام وشاخ الخطاب وفاضت ضفاف المعاني ليتضح الفرق بين الحَمام وبين الحمام .. وفى لغتي ما يدير شئون البلاد ، ويكفى ويكفى لنستورد الخبز ، يكفى لنرفع سيف البطولة فوق السحاب . وفى لغتي ما يعبر عن حاجة الشعب لححتفال بهذا الخطاب فلا تسرفوا في ابتكار الكثير من المفردات وشدوا الحزام فان ثلاثين مفردة تستطيع قيادة شعب يحب السلام . وإن خطاب النظام نظام الخطاب ..
نظر الطفل اليها صامتا و بعينيه حديث و كلم.. ليت شعري ،ما به ؟ما يبتغي ابنفس الطفل سؤل مكتتم؟ لو اراد النجم لاحتالت له كل سؤل هين ،مهما عظم وحنت تسال عن طلبته فرنت عين له ،و افتر فم قال:يا امي ،ترى اين ابي لم لا يرجع من حيث اعتزم؟ ناشديه ،و اساليه رجعة فلكم يفرح قلبي لو قدم
لقد أشتريت له كتاب هذا الصباح غالي الثمن لكن محتواه أغلى
مئتا مليون نملة أكلت في ساعة جثة فيل ولدينا مئتا مليون أنسان ينامون على قبح المذله ويفيقون على الصبر الجميل مارسوا الانشاد جيلاً بعد جيل ثم خاضوا الحرب لكن.. عجزوا عن قتل نمله ! تفقا العزة عين المستحيل تصنع العزة للنمله دوله ويعيث النمل في دولة أنسان ذليل
لم اسل حتى كان عذرك ،في الذي ابديته ،اخفى،و عذري ابينا و لقد شكوتك ،بالضمير ،الى الهوى و دعوت،من حنق ،عليك فامنا منيت ،نفسي ،من وفائك ،صلة و لقد تغر المرء بارقة المنى ابن زيدون..النون