منـــاظرة شـــعرية { شارك معنا }

نـوعٌ مِـنَ الإرهـابِ !

هُـمْ خَرّبـوا لي عالَمـي
فليحصـدوا ما زَرَعـوا
إنْ أثمَـرَتْ فـوقَ فَمـي
وفي كُريّـاتِ دمـي
عَـولَمـةُ الخَـرابِ
هـا أنَـذا أقولُهـا .
أكتُبُهـا .. أرسُمُهـا ..
أَطبعُهـا على جبينِ الغـرْبِ
بالقُبقـابِ :
نَعَـمْ .. أنا إرهابـي !
زلزَلـةُ الأرضِ لهـا أسبابُها
إنْ تُدرِكوهـا تُدرِكـوا أسبابي .
لـنْ أحمِـلَ الأقـلامَ
بلْ مخالِبـي !
لَنْ أشحَـذَ الأفكـارَ
بـلْ أنيابـي !
وَلـنْ أعـودَ طيّباً
حـتّى أرى
شـريعـةَ الغابِ بِكُلِّ أهلِها
عائـدةً للغابِ .
**
نَعَـمْ .. أنا إرهابـي .
أنصَـحُ كُلّ مُخْبـرٍ
ينبـحُ، بعـدَ اليـومِ، في أعقابـي
أن يرتـدي دَبّـابـةً
لأنّني .. سـوفَ أدقُّ رأسَـهُ
إنْ دَقَّ ، يومـاً، بابـي !
 
بــــرزت من عشهــا الحمقـاء**** والحمـــق داء ما لــــه دواء
تقـــــول جهلا بالذي سيحـدث:**** يا أيهـــا الإنســان عمَّ تبحث؟
فالتفتَ الصياد صوبَ الصـــوت**** ونحـوه سددّ سهـــمَ المـــوتِ
فسقطت من عشهـــــــا المكينِ**** ووقعت في قبضـــةِ السكيـنِ
تقول قــــول عـــــارفٍ محقــقِ**** ملكتُ نفسي لو ملكتُ منطقي
ق
 
سلام...يا كرام

قنعت تشويه الاصباغ أمسى في
خطر
حينما الدنيا الهلوك
وقفت ضدك و استعصيت انت
و تأبيت على العالم أنت
أقبلوا في معطف الليل و داروا
في الظلام
دورة غدارة و اقتنصوك

الكاف
 
مساء الخير

حرف الكاف
كأني قد كَبِرتُ وشابَ رأسي وقلَّ تجلُّدي ووهى جَناني
ألا يا دهرُ يومي مثلُ أمسي وأعظمُ هيبة ً لمن التقاني
ومكرُوبٍ كشَفْتُ الكَربَ عنه بضربة ٍ فيصل لَّما دعاني
 
حرف الدال

دمعي الذي كتمته جلدا لما تبـــاكوا عندمـــــــا ركبوا
حتى إذا ساروا وقد نـــزعوا من أضلعي قلبا بهم يجب


حرف الباء
 
سلام
مساء الخير
بعثنا لهم موت الفجاءة، إننا******بنو الموت، خفاق علينا سبائبه،
فراحوا، فريق في الإسار، ومثله*****قتيل،ومثل لاذ بالبحر هاربه
إذا الملك الجبار صعر خده*******مشينا إليه بالسيوف نعاتبه،
 
مساء الخــــــــــــير

حرف الهاء :

هذا ابن فاطمة ان كنت تجهله بجدّه انبياء الله قد ختموا

 
سلام

ألا لهف قلبي كم أسيئ و أخبط ****بعسف كعشواء أقوم و أسقط

أضعتُ شبابي في غرور و غفلة****ولم ينهني شيب به الرأس أشمط

أذكٍّر غيري بالصلاح أحثّه****على الخير كي ينحو غدا و أفرّط

وآمره بالعرف رغبة فوزه***فيصعد في مرقي الفلاح و أهبط

كسول ثقيل مبطئ السير في التقى****خفيف سريع في المآثم مفرط

وتخدعني أن لا علي تباعة**** و ما النفس إلا بالمحال تغلط
 
طيفك إلى ما زارـني كيف أعاتبك
يا سـاكنٍ وسط الحشا ..ومتلاجي

أنت الـعذاب..وكيف أنا بك..اعذبك
يامن جرحت القلب جرحك علاجـي

الله حسيبك قمت أنا أحمل مصايبك
وأنا الغريـق وحـاملٍ هم ناجـي

وداعة الله .. والسّـلامة تصاحبك
حلفت ما اعقد في وداعك حجاجـي
 
جبهتي لا تحمل الظل و ظلي لا اراه
و انا ابصق في الجرح الذي لا
يشعل الليل جباه
خبئي الدمع للعيد فلن نبكي
سوى من فرح
و لنسم الموت في الساحة عرسا و
حياه

الهاء
 
همو تركوني و الأراقم تزحف ******* و هم خذلوني و السيوف ترهق

و هم طلبوا مني الإقامة عندهم***** لتعليمهم و المرء بالعلم يشرف

فلما أجبت القول منهم تفرقت ****** قلوبهم عني و بالحق أجحفوا

أقمت زمانا بينهم ، و كأنني ***** غريب بدار لست في الدار أعرف
 
فمد الجناح على بسمات الشفاه ،و فوف جراح القلوب
و ضم السعيد بأحلامه ،و ضم أخ البؤس نضو الكروب

الباء
 
حرف الباء
بلوت بني الدنيا فلم ار فيهم سوى من غداوالبخل ملءاهابه

حرف الهاء
 
السلام عليكم ورحمة الله

هذه أحاسيسي فلا تتدخلي & أرجوك بين البحر والبحاري
أنا الذي أرتب دولتي وخرائطي & وأنا الذي أختار لون بحاري
من ذا يهددني وأنت حضارتي..... وثقافتي ....وكتابتي ....ومناري
إني استقلت من القبائل كلها & وتركت خلفي خيمتي وغباري
كل الصلاتين الدين عرفتهم & قطعو يديا وصادرو أشعاري
لكنني قاتلتهم وقتلتهم & ومررت بالتاريخ كالإعصار
ماعاد ينفعك البكاء ولا الأسى & فلقد عشقتك وأتخدت قراري
 
لم أكن أعلم أني سألغي حياتي
ولم أكن أعلم أنك رغم الخلاف الصغير أنا وأنا أنت
وعدتك أن لا أحبك
يا للحماقة ماذا بنفسي فعلت
لقد كنت أكذب من شدة الصدق
والحمد لله أني كذبت

* * *
وعدتك أن لا أكون هنا بعد 5 دقائق
ولكن ..إلى أين أذهب ..؟!!
أن الشوارع مغسولة بالمطر
إلى أين أرحل ..؟!!
أن مقاهي المدينة مسكونة بالضجر
إلى أين أبحر وحدي ..؟!!
وأنت البحار وأنت الخلوع وأنت السفر
 
رَدَّ الإماءُ جِمالَ الحَيَّ فاحتملوا
فكلُّها بالتَّزِيدِيَّاتِ مَعْكومُ
عَقْلاً ورَقْما تَظَلُّ الطَّيرُ تَتْبعُه
كأنَّه من دَمِ الأجْوافِ مَدْمومُ
يحملَن أتْرُجَّة ً نَضْجُ العَبيرِ بها
كأنَّ تَطْيابَها في الأنف مشمومُ
كأنَّ فارة َ مِسكٍ في مَفارِقِها
لِلباسط المُتعاطي وَهوَ مزكومُ
فالعينُ منِّي كأنَّ غربٌ تحُطُّ به
دَهْماءُ حارِكُها بالقِتْبِ مَخْزومُ
قد عُرِّيَتْ حِقْبة ً حتَّى استطفَّ لها
كِترٌ كحافة كِير القَينِ مَلمومُ
كأنَّ غِسْلَة خِطمِيٍّ بمِشفَرِها
في الخدِّ منها وفي اللَّحْيينِ تلغيمُ

م
 
ما عدت ألقى في البلاد لي قمرا
****************************ولا غزيلا سلام الله أودعه
تبتلي أي دموعي غير عابئة
***************************فالليل يمضي والنهار يتبعه
لربما عزفت أنباؤها في غد
***************************ما يطرب المحزون حين يسمعه
أو ربما حمل النسيم أنسامها
**************************أو عاد من ريقها ما كنت أجرعه
يا لهفة في صدور الشوق يكتبها
**************************ذو مرة عرق الغرام يصرعه
قد شاقه لوع الغزيل غادره
************************وكان فيما مضى لو شاء يرتعه
مشى على رمشي دلال صبوته
***********************فأن تحدر عنها كنت أرجعه
ولست ممن تأسر النساء له
**************************عقيرة أو صدودهن يوجعه
لكن لكل موعد فحائنه
**********************والعشق كأس قوي الهم يكرعه
فلا تقل سلم الفؤاد من ولع
**************************فما تفرقه الأيام تجمعه

***********بدر السلام موفق*************************
 
العودة
Top Bottom