منـــاظرة شـــعرية { شارك معنا }

مســـآء النــور ختـي الإبتسآمة
وصحآ فطورك وتحية مسآئية للجميع

نُدِلّ عَلى مَوَالِينَا وَنَجْفُو........
و نعتبهمْ وإنَّ لنا الذنوبا

بِأقْوَالٍ يُجَانِبْنَ المَعَاني ......و ألسنة ٍ يخالفنَ القلوبا
ب
 
آخر تعديل:
باللّه يا قلبي اذا أتاك
مستعلم يسأل عمّا دهاك-فاكتم
يا قلب ان قالوا:
أين التي تهوى؟
قل:قد سبت غيري
ثمّ ادع السلوى

الواو

جبران خليل جبران
 
وزِيارَةٍ عَنْ غَيرِ مَوْعِدْ
كالغُمضِ في الجفنِ المُسهَّدْ
مَعَجَتْ بِنا فيها الجِيادُ
مَعَ الأميرِ أبي مُحَمّدْ
حَتى دَخَلْنَا جَنّةً
لَوْ أنّ ساكِنَها مُخَلَّدْ
خَضْراءَ حَمْراءَ التّرابِ
كأنّها في خَدِّ أغْيَدْ
أحْبَبْتُ تَشْبيهاً لَهَا
فَوَجَدْتُهُ ما ليسَ يُوجَدْ
وإذا رَجَعْتَ إلى الحَقَا
ئِقِ
فَهْيَ واحدَةٌ لأوْحَدْ


أبو الطيب المتنبي
د
 
توقيع KimoB
دعي فؤادي يشتكي بثّه
لعلّ في النجوى شفاء ، لعلّ

اللام

فدوى طوقان
 
دقـت طبـول الشـعـر فــي فــؤادي ورجـفـت
هيـض حـروف القوافـي واستهلـت وأمطـرت
قلـت للقلـب المعنـى آه مــن صــوتٍ خـفـت
عـذبــه نـوحــه بـلـيـلٍ يـــوم دنـيــاي أنـكــرت
أه مـن جـور الليالـي ذل قلـبـي و أنحدر
كـل مــا بيـنـي وبيـنـه حـكـم أقــداره
هاجر مـن حياتـي ومـن الهـمـومٍ ما كــدرت
أه مـن عيـن تعنـت وعـن هواهـم مـا سـلـت
ألـزمـت قلـبـي يـغـرد فــي هـــواه ودنـدنــت
حرف التااء
بعض من أبيات الشاعر والكاتب الخليجي الأزدي


بعنواندقت طبول الشعر

 
ل
لبسنا رداءَ الليلِ ، والليلُ راضعٌ
......... إلى أنْ تَرَدّى رَأسُهُ بِمَشِيبِ
و بتنا كغصني بانة ٍ عابثتهما ......
إلى الصّبْحِ رِيحَا شَمْألٍ وَجَنُوبِ
بحالٍ تردُّ الحاسدينَ بغيظهمْ
........ و تطرفُ عنا عينَ كلِّ رقيبِ
إلى أنْ بَدَا ضَوْءُ الصّبَاحِ كَأنّهُ
........ مَبَادِي نُصُولٍ في عِذَارِ خَضِيبِ
فَيَا لَيْلُ قَد فَارَقْتَ غَيرَ مُذَمَّمٍ،
..... و يا صبحُ قدْ أقبلتَ غيرَ حبيبِ
~أبو فراس الحمداني~
ب
 
بلى، هي هاذي المآسي الكبار تعذّ فيك الشعور الرقيق
فتنأين عن واقع راعب
الى عالم عبقري سحيق
هو الوهم ،عالمك الشاعريّ،المثاليّ،مسرى الخيال الطليق
توحدت فيه بأشواقك الحيارى،بهذا الحنين العميق

القاف

فدوى طوقان
 
قد علم البين منا البين أجفانا *** تدمى وألف في ذا القلب أحزانا​
أملت ساعة ساروا كشف معصمها *** ليلبث الحي دون السير حيرانا​
ولو بدت لأتاهتهم فحجبها *** صون عقولهم من لحظها صانا​
بالواخدات وحاديها وبي قمر *** يظل من وخدها في الخدر حشيانا​
أما الثياب فتعرى من محاسنه *** إذا نضاها ويكسى الحسن عريانا​
يضمه المسك ضم المستهام به *** حتى يصير على الأعكان أعكانا​
قد كنت أشفق من دمعي على بصري *** فاليوم كل عزيز بعدكم هانا​
تهدي البوارق أخلاف المياه لكم *** وللمحب من التذكار نيرانا​
إذا قدمت على الأهوال شيعني *** قلب إذا شئت أن يسلاكم خانا​
أبدو فيسجد من بالسوء يذكرني *** ولا أعاتبه صفحا وإهوانا​
وهكذا كنت في أهلي وفي وطني *** إن النفيس غريب حيثما كانا​
محسد الفضل مكذوب على أثري *** ألقى الكمي ويلقاني إذا حانا​
لا أشرئب إلى ما لم يفت طمعا *** ولا أبيت على ما فات حسرانا​
ولا أسر بما غيري الحميد به *** ولو حملت إلي الدهر ملآنا​
لا يجذبن ركابي نحوه أحد *** ما دمت حيا وما قلقلن كيرانا​
لو استطعت ركبت الناس كلهم *** إلى سعيد بن عبد الله بعرانا​
فالعيس أعقل من قوم رأيتهم *** عما يراه من الإحسان عميانا​
ذاك الجواد وإن قل الجواد له *** ذاك الشجاع وإن لم يرض أقرانا​
ذاك المعد الذي تقنو يداه لنا *** فلو أصيب بشيء منه عزانا​
خف الزمان على أطراف أنمله *** حتى توهمن للأزمان أزمانا​
يلقى الوغى والفنا والنازلات به *** والسيف والضيف رحب الباع جذلانا​
تخاله من ذكاء القلب محتميا *** ومن تكرمه والبشر نشوانا​
وتسحب الحبر القينات رافلة *** في جوده وتجر الخيل أرسانا​
يعطي المبشر بالقصاد قبلهم *** كمن يبشره بالماء عطشانا​
جزت بني الحسن الحسنى فإنهم *** في قومهم مثلهم في الغر عدنانا​
ما شيد الله من مجد لسالفهم *** إلا ونحن نراه فيهم الآنا​
إن كوتبوا أو لقوا أو حوربوا وجدوا *** في الخط واللفظ والهيجاء فرسانا​
كأن ألسنهم في النطق قد جعلت *** على رماحهم في الطعن خرصانا​
كأنهم يردون الموت من ظمأ *** أو ينشقون من الخطي ريحانا​
الكائنين لمن أبغي عداوته *** أعدى العدا ولمن آخيت إخوانا​
خلائق لو حواها الزنج لانقلبوا *** ظمي الشفاه جعاد الشعر غرانا​
وأنفس يلمعيات تحبهم *** لها اضطرارا ولو أقصوك شنآنا​
الواضحين أبوات وأجبنة *** ووالدات وألبابا وأذهانا​
يا صائد الجحفل المرهوب جانبه *** إن الليوث تصيد الناس أحدانا​
وواهبا كل وقت وقت نائله *** وإنما يهب الوهاب أحيانا​
أنت الذي سبك الأموال مكرمة *** ثم اتخذت لها السؤآل خزانا​
عليك منك إذا أخليت مرتقب *** لم تأت في السر ما لم تأت إعلانا​
لا أستزيدك فيما فيك من كرم *** أنا الذي نام إن نبهت يقظانا​
فإن مثلك باهيت الكرام به *** ورد سخطا على الأيام رضوانا​
وأنت أبعدهم ذكرا وأكبرهم *** قدرا وأرفعهم في المجد بنيانا​
قد شرف الله أرضا أنت ساكنها *** وشرف الناس إذ سواك إنسانا

المتنبي
ن

 
آخر تعديل:
توقيع KimoB
ناديت مركبها الغادي فما عرفت
صوتي،و واجهت مسراها فلم ترني
تبغي انفلاتا من الامس الذي الفت
ترجو اختراق حجاب الشمس و الزمن
تسعى و تبحث في المجهول عن قبس
حيّو عن ملتقى غض و مؤتمن

فدوى

النون
 
نَفِستَ قُربَها عَلَينا كَنودُ**** وَالقَريبُ المَمنوعُ مِنكَ بَعيدُ
وَأَبيها وَإِن تَفاحَشَ وَهيٌ**** في هَواها وَاِختَلَّ مِنها جَديدُ
ما وَفى البُعدُ بِالدُنُوِّ وَلا كا**** نَ قَضاءً مِنَ الوِصالِ الصُدودُ
شَأنُها أَن تُجِدَّ نُقصانَ عَهدٍ**** وَفَناءٌ نُقصانُ ما لا يَزيدُ
وَإِذا خُبِّرَت بِظاهِرِ شَكوي**** هانَ عِندَ الصَحيحِ أَنّي عَميدُ
أَيَعودُ الشَبابُ أَم يَتَوَلّى**** مِنهُ في الدَهرِ دَولَةٌ ما تَعودُ
لا أَرى العَيشَ وَالمَفارِقَ بيضٌ**** إِسوَةَ العَيشِ وَالمَفارِقُ سودُ
وَأَعُدّ الشَقِيَّ جَدّاً أُع**** طِيَ غُنماً حَتّى يُقالَ سَعيدُ
مَن عَدَتهُ العُيونُ وَاِنصَرَفَت عَن****
هُ اِلتِفاتاً إِلى سِواهُ الخُدودُ
وَمَعَ الغانِياتِ تَأويدُ وُدٍّ**** لِلَّذي في قَناتِهِ تَأويدُ
طَلَبَت أَحمَدَ بنِ عَبدِ العَزيزِ العي****
سُ مَرحولَةٌ عَلَيها الوُفودُ
إِن تَرامَت بِها المَسافَةُ أَدنا**** ها وَجيفٌ إِلَيهِ أَو تَوخيدُ
واسِطٌ مِن رَبيعَةَ بنِ نِزارٍ**** حَيثُ تَعلو البُنى وَيَزكو العَديدُ
حازَ قُطرَ البِلادِ وَاِسَغرَقَ الشَر**** قَ اِنتِظاماً لُواؤُهُ المَعقودُ
هِمَّةٌ أَغرَبَت بِبُشتِ زَرَندٍ**** يُحسِرُ الخَيلَ نَهجُها المَمدودُ
يَتَصَلّى الهَجيرَ مِن قَيظِ كَرما**** نَ كَريمٌ تُثنى عَلَيهِ البُنودُ
أَقعَصَ الفِتنَةَ المُضِلَّةَ حَتّى**** رَحِمَ القائِمينَ فيها القُعودُ
حاشِدٌ دونَ حَوزَةِ المُلكِ يَحمي**** سَيفُهُ مِن وَرائِها وَيَذودُ
آلَ آلُ الدَجّالِ كَالأَمسِ لَم يَأ**** لُ اِنتِضاءً لِكُلِّ نارٍ خُمودُ
غابَ عَن تِلكُمُ الجَوائِحِ مَن عو**** فِيَ مِنها وَالأَخسَرونَ شُهودُ
فَضَّ جُمّاعَهُم بِروذانَ يَومٌ**** بادَ فيهِ مَن خِلتُهُ لا يَبيدُ
لَم يَقُم صُفرُهُم عَشِيَّةَ زارَت**** هُ جِبالٌ يُضيءُ فيها الحَديدُ
نَسَفَت حاضِرَ الرُمومِ فَما قا**** مَ بِتِلكَ الخِيامِ بَعدُ عَمودُ
وَرَذايا أَخلافِ موسى بنِ مَهرا****
نَ عَلى مَنظَرِ المَنايا هُمودُ
شَرِقوا بِالحَديدِ إِمّا سُيوفٌ**** أَثخَنَت فيهِمُ وَإِمّا قُيودُ
يَرقُبُ القائِمُ المُؤَجَّلُ مِنهُم**** ما اِبتَداهُ المُعَجَّلُ المَحصودُ
وَقَديماً سَما بِرَأيِ أَبي العَبّ****
اسِ عَزمٌ ماضٍ وَرَأيٌ سَديدُ
واقِفٌ عِندَ نُهيَةٍ مِن نَداهُ**** يَبتَغي أَن يُزادَ فيها مَزيدُ
شِيَمٌ كُلُّهُنَّ عِبءٌ يُعَنّى**** حامِليهِ مِن سَأمَةٍ وَيَؤودُ
لَو يُكَلَّفنَ بِالخُلودِ لَقَد كا**** نَ قَميناً بِبَعضِهِنَّ الخُلودُ
شَدَّ ما فُرِّقَت طَرائِقُ هَذا ال**** ناسِ المَذمومُ وَالمَحمودُ
كُلُّ ذَوبٍ مِن فارِسٍ مِن عَطاءٍ**** فَهُوَ في تُستَرٍ وَجُبّى جُمودُ
أَصبَحَت أَرَّجانُ مِن دونِها البُخ**** لُ وَمِن دونِ لابَتَيها الجودُ
يا أَبا يوسُفٍ وَمِثلُكَ عَن نَي**** لِ المَعالي مُؤَخَّرٌ مَبلودُ
لَو رَأَينا اليَهودَ أَدَّت نَفيساً**** لَعَجِبنا أَن خَسَّتكَ اليَهودُ
وَإِذا ما اِحتَظَيتَ غُلمانَكَ الأَع**** فارَ بَيَّنتَ فيهِمُ ما تُريدُ
مَذهَبٌ في البَلاءِ بَرَّزتَ فيهِ**** قَد يُسادُ الشَريفُ ثُمَّ يَسودُ
نِقمَةٌ أَحرَضَتكَ نَعتَدُّ مِنها****
نِعمَةً لا يَموتُ مِنها الحَسودُ
قُل لَنا وَالنُجومُ مِنكَ بِبالٍ**** لِم أَخَلَّت بِطالِعَيكَ السُعودُ
وَقَفَت لِلرُجوعِ في الثامِنِ الزُه**** رَةُ فَاِبتَزَّ سِترَهُ المَولودُ
وَمَتى ما أَنشَدتَ شِعرَكَ لَم يُعدِم**** كَ قَذفاً لِوالِدَيكَ النَشيدُ
وَإِذا قيلَتِ القَوافي تَهاوى**** رَجَزٌ مِن بُيوتِها وَقَصيدُ
طَلَبَ الذِكرَ فائِتاً وَتَسَمّى****
بِالبَريدِيِّ حينَ ماتَ البَريدُ
أَوقَدَ اللَهُ في ضَريحِ أَبي الفَت**** حِ ضِراماً إِذا تَقَضّى يَعودُ
لَم أَكُن أَمدَحُ البَخيلَ وَلا أَق****
بَلُ نَيلَ المَمدوحِ وَهُوَ زَهيدُ
البحتري
د

 
آخر تعديل:
توقيع KimoB

دنا سفرٌ والدر تنأى وتصقبُ ... ويَنْسَى سُرَاهُ مَن يُعافى ويُصْحَبُ
وأَيَّامُنا خُزْرُ العُيونِ عَوابِسٌ....
اذا لم يحصها الحزمُ المتلببُ
ولابُدّ مِن فَرْوٍ إِذَا اجتَابَهُ امْرُؤٌ.....
غدا وهو سامٍ في الصنابر اغلبُ
امين القوى لم تحصص الحرب رأسهُ....
ولم يَنْضُ عُمْراً، وهو أَشْمَطُ أَشْيَبُ
يسرك بأساً وهو غير مغمرٍ....
و يعند للأيام حين يجربُ
وتُشمَل تظلُ البلادُ ترتمي بضريبها ....مِن أقطَارِهَا وهوَ يُجْنَبُ
اذا البدنُ المقرورُ ألبسهُ غداً.... له راشحٌ من تحته بتصببُ
إِذَا عَدَّ ذَنْباً ثِقْلَهُ مِنْكِبُ امرِى....
يقُولُ الحَشَا: إحسَانُهُ حين يُذْنِبُ
اتيت اذا استعتبتَ مصقعة ً به....
تَملأَّتَ علْماً أَنَّها سَوْفَ تُعْتِبُ
يراهُ الشفيف المرتعنّ فينثني
....حسيراً فتغشاه الصبا فتنكبُ
اذا ما اساءت بالثياب فقوله....
لها كلما لاقتهُ أهلٌ ومرحبُ
إِذا اليَوْمُ أَمسَى وهْوَ غَضْبَانُ لم يَكُنْ
....طَوِيلَ مُبَالاة ٍ بهِ حينَ يَغْضَبُ
كأَنَّ حَواشِيهِ العُلَى وخُصُورَ
ه.... وما انْحَطَّ منه جَمْرَة ٌ تَتَلهَّبُ
فَهلْ أَنتَ مُهْدِيهِ بِمثْلِ شَكِيرِه
....مِنَ الشُّكْرِ يَعْلُو مُصْعِداً ويُصَوبُ؟
لَهُ زِئْبِرٌ يُدْفِي مِن الذم كلَّما....
تجلببهث في محفل متجلببُ
فأنت العليم الطبُّ أيّ وصية ....
ٍ بها كان اوصى في الثياب المهلّبُ
~ أبو تمام ~
ب
 
آخر تعديل:
بانَت سُعادُ فَقَلبي اليَومَ مَتبولُ *** مُتَيَّمٌ إِثرَها لَم يُفدَ مَكبولُ

وَما سُعادُ غَداةَ البَينِ إِذ رَحَلوا *** إِلّا أَغَنُّ غَضيضُ الطَرفِ مَكحولُ

هَيفاءُ مُقبِلَةً عَجزاءُ مُدبِرَةً *** لا يُشتَكى قِصَرٌ مِنها وَلا طولُ

تَجلو عَوارِضَ ذي ظَلمٍ إِذا اِبتَسَمَت *** كَأَنَّهُ مُنهَلٌ بِالراحِ مَعلولُ

شُجَّت بِذي شَبَمٍ مِن ماءِ مَحنِيَةٍ *** صافٍ بِأَبطَحَ أَضحى وَهُوَ مَشمولُ

تَجلو الرِياحُ القَذى عَنُه وَأَفرَطَهُ *** مِن صَوبِ سارِيَةٍ بيضٍ يَعاليلُ

يا وَيحَها خُلَّةً لَو أَنَّها صَدَقَت *** ما وَعَدَت أَو لَو أَنَّ النُصحَ مَقبولُ

لَكِنَّها خُلَّةٌ قَد سيطَ مِن دَمِها *** فَجعٌ وَوَلعٌ وَإِخلافٌ وَتَبديلُ

فَما تَدومُ عَلى حالٍ تَكونُ بِها *** كَما تَلَوَّنُ في أَثوابِها الغولُ

وَما تَمَسَّكُ بِالوَصلِ الَّذي زَعَمَت *** إِلّا كَما تُمسِكُ الماءَ الغَرابيلُ

كَانَت مَواعيدُ عُرقوبٍ لَها مَثَلاً *** وَما مَواعيدُها إِلّا الأَباطيلُ

أَرجو وَآمُلُ أَن يَعجَلنَ في أَبَدٍ *** وَما لَهُنَّ طِوالَ الدَهرِ تَعجيلُ

فَلا يَغُرَّنَكَ ما مَنَّت وَما وَعَدَت *** إِنَّ الأَمانِيَ وَالأَحلامَ تَضليلُ

أَمسَت سُعادُ بِأَرضٍ لا يُبَلِّغُها *** إِلّا العِتاقُ النَجيباتُ المَراسيلُ

وَلَن يُبَلِّغها إِلّا عُذافِرَةٌ *** فيها عَلى الأَينِ إِرقالٌ وَتَبغيلُ

مِن كُلِّ نَضّاخَةِ الذِفرى إِذا عَرِقَت*** عُرضَتُها طامِسُ الأَعلامِ مَجهولُ

تَرمي الغُيوبَ بِعَينَي مُفرَدٍ لَهَقٍ *** إِذا تَوَقَدَتِ الحُزّانُ وَالميلُ

ضَخمٌ مُقَلَّدُها فَعَمٌ مُقَيَّدُها *** في خَلقِها عَن بَناتِ الفَحلِ تَفضيلُ

حَرفٌ أَخوها أَبوها مِن مُهَجَّنَةٍ *** وَعَمُّها خَالُها قَوداءُ شِمليلُ

يَمشي القُرادُ عَلَيها ثُمَّ يُزلِقُهُ *** مِنها لَبانٌ وَأَقرابٌ زَهاليلُ

عَيرانَةٌ قُذِفَت في اللَحمِ عَن عُرُضٍ *** مِرفَقُها عَن بَناتِ الزورِ مَفتولُ

كَأَنَّ ما فاتَ عَينَيها وَمَذبَحَها *** مِن خَطمِها وَمِن اللَحيَينِ بَرطيلُ

تَمُرُّ مِثلَ عَسيبِ النَخلِ ذا خُصَلٍ *** في غارِزٍ لَم تَخَوَّنَهُ الأَحاليلُ

قَنواءُ في حُرَّتَيها لِلبَصيرِ بِها *** عِتقٌ مُبينٌ وَفي الخَدَّينِ تَسهيلُ

تَخدي عَلى يَسَراتٍ وَهيَ لاحِقَةٌ *** ذَوابِلٌ وَقعُهُنُّ الأَرضَ تَحليلُ

سُمرُ العُجاياتِ يَترُكنَ الحَصى زِيَماً *** لَم يَقِهِنَّ رُؤوسَ الأُكُمِ تَنعيلُ

يَوماً يَظَلُّ بِهِ الحَرباءُ مُصطَخِماً *** كَأَنَّ ضاحِيَهُ بِالنارِ مَملولُ

كَأَنَّ أَوبَ ذِراعَيها وَقَد عَرِقَت *** وَقَد تَلَفَّعَ بِالقورِ العَساقيلُ

وَقالَ لِلقَومِ حاديهِم وَقَد جَعَلَت *** وُرقُ الجَنادِبِ يَركُضنَ الحَصى قيلوا

شَدَّ النهارُ ذِراعاً عَيطلٍ نَصَفٍ *** قامَت فَجاوَبَها نُكدٌ مَثاكيلُ

نَوّاحَةٌ رَخوَةُ الضَبعَين لَيسَ لَها *** لَمّا نَعى بِكرَها الناعونَ مَعقولُ

تَفِري اللِبانَ بِكَفَّيها وَمِدرَعِها *** مُشَقَّقٌ عَن تَراقيها رَعابيلُ

يَسعى الوُشاةُ بِجَنبَيها وَقَولُهُم *** إِنَّكَ يَا بنَ أَبي سُلمى لَمَقتولُ

وَقالَ كُلُّ خَليلٍ كُنتُ آمُلُهُ *** لا أُلفِيَنَّكَ إِنّي عَنكَ مَشغولُ

فَقُلتُ خَلّوا سبيلي لا أَبا لَكُمُ *** فَكُلُّ ما قَدَّرَ الرَحمَنُ مَفعولُ

كُلُ اِبنِ أُنثى وَإِن طالَت سَلامَتُهُ *** يَوماً عَلى آلَةٍ حَدباءَ مَحمولُ

أُنبِئتُ أَنَّ رَسولَ اللَهِ أَوعَدَني *** وَالعَفُوُ عِندَ رَسولِ اللَهِ مَأمولُ

مَهلاً هَداكَ الَّذي أَعطاكَ نافِلَةَ ال *** قُرآنِ فيها مَواعيظٌ وَتَفصيلُ

لا تَأَخُذَنّي بِأَقوالِ الوُشاةِ وَلَم *** أُذِنب وَلَو كَثُرَت عَنّي الأَقاويلُ

لَقَد أَقومُ مَقاماً لَو يَقومُ بِهِ *** أَرى وَأَسمَعُ ما لَو يَسمَعُ الفيلُ

لَظَلَّ يُرعَدُ إِلّا أَن يَكونَ لَهُ *** مِنَ الرَسولِ بِإِذنِ اللَهِ تَنويلُ

مازِلتُ أَقتَطِعُ البَيداءَ مُدَّرِعاً *** جُنحَ الظَلامِ وَثَوبُ اللَيلِ مَسبولُ

حَتّى وَضَعتُ يَميني لا أُنازِعُهُ *** في كَفِّ ذي نَقِماتٍ قيلُهُ القيلُ

لَذاكَ أَهَيبُ عِندي إِذ أُكَلِّمُهُ *** وَقيلَ إِنَّكَ مَسبورٌ وَمَسؤولُ

مِن ضَيغَمٍ مِن ضِراءَ الأُسدِ مُخدِرَةً *** بِبَطنِ عَثَّرَ غيلٌ دونَهُ غيلُ

يَغدو فَيَلحَمُ ضِرغامَين عَيشُهُما *** لَحمٌ مِنَ القَومِ مَعفورٌ خَراذيلُ

إذا يُساوِرُ قِرناً لا يَحِلُّ لَهُ *** أَن يَترُكَ القِرنَ إِلّا وَهُوَ مَفلولُ

مِنهُ تَظَلُّ حَميرُ الوَحشِ ضامِرَةً *** وَلا تُمَشّي بِواديهِ الأَراجيلُ

وَلا يَزالُ بِواديِهِ أخَو ثِقَةٍ *** مُطَرَّحُ البَزِّ وَالدَرسانِ مَأكولُ

إِنَّ الرَسولَ لَنورٌ يُستَضاءُ بِهِ *** مُهَنَّدٌ مِن سُيوفِ اللَهِ مَسلولُ

في عُصبَةٍ مِن قُرَيشٍ قالَ قائِلُهُم *** بِبَطنِ مَكَّةَ لَمّا أَسَلَموا زولوا

زَالوا فَما زالَ أَنكاسٌ وَلا كُشُفٌ *** عِندَ اللِقاءِ وَلا ميلٌ مَعازيلُ

شُمُّ العَرانينِ أَبطالٌ لَبوسُهُمُ *** مِن نَسجِ داوُدَ في الهَيجا سَرابيلُ

بيضٌ سَوابِغُ قَد شُكَّت لَها حَلَقٌ *** كَأَنَّها حَلَقُ القَفعاءِ مَجدولُ

يَمشون مَشيَ الجِمالِ الزُهرِ يَعصِمُهُم *** ضَربٌ إِذا عَرَّدَ السودُ التَنابيلُ

لا يَفرَحونَ إِذا نالَت رِماحُهُمُ *** قَوماً وَلَيسوا مَجازيعاً إِذا نيلوا

لا يَقَعُ الطَعنُ إِلّا في نُحورِهِمُ *** ما إِن لَهُم عَن حِياضِ المَوتِ تَهليلُ


كعب بن زهير
ل

 
توقيع KimoB
تصبحون على الف خير جميعا
صح سحوركم
رمضان كريم
 
توقيع KimoB
تصبحون على الف خير جميعا
صح سحوركم
رمضان كريم
في امآن الله خويآ
جبرآن ليلتك سعيدة



لوْ أنَّ دهراً ردَّ رجعَ جوابِ
أوْ كفَّ منْ شأويهِ طولُ عتابِ
لعذلتهُ في دمنتينِ بأمرة
ٍ مَمْحُوَّتَيْنِ لِزَيْنَبٍ ورَبَاب
ثِنْتَانِ كالْقَمَرَيْنِ حُفَّ سَنَاهُمَا
بِكَوَاعِبٍ مِثْلِ الدُّمَى أَتْرَابِ
مِنْ كُل ريم لَمْ تَرُمْ سُوءاً ولَمْ
تَخْلِطْ صِبَى أيَّامِها بِتَصَابي
أذكتْ عليهِ شهابِ نارٍ في الحشا
بالعذل وهناً أختُ آل شهابِ

~ أبو تمام ~
ب

 
و ليلتك أسعد أخي جبران

بيني و بينك ما لو شئت لم يضع
سرا اذا ذاعت الأسرار لم يذع
يا بائعا حظّه مني و لو بذلت
لي الحياة بحظّي منه لم ابح

ابن زيدون

الحاء
 
آخر تعديل:
حَتّى تُرى في حَوافي الكَأسِ أَعيُنُها....بيضاً وَلَيسَ بِها مِن عِلَّةٍ داءُ
كَأَنَّها حينَ تَمطو في أَعِنَّتِها.....مِنَ اللَطافَةِ في الأَوهامِ عَنقاءُ
تَبني سَماءً عَلى أَرضٍ مُعَلَّقَةٍ .....كَأَنَّها عَلَقٌ وَالأَرضُ بَيضاء
نُجومُها يَقَقٌ في صَحنِها عَلَقٌ..... يُقِلُّها مِن نُجومِ الكَأسِ أَهواءُ
جَلَّت عَنِ الوَصفِ حَتّى ما يُطالِبُها... وَهمٌ فَتَخلُفُها في الوَصفِ أَسماءُ
تَقَسَّمَتها ظُنونُ الفِكرِ إِذ خَفِيَت......كَما تَقَسَّمَتِ الأَديانَ آراءُ
مِن كَفِّ ذي غَنَجٍ حُلوٌ شَمائِلُهُ.....كَأَنَّهُ عِندَ رَأيِ العَينِ عَذراءُ
لَهُ بَكَيتُ كَما يَبكي النَوى رَجُلٌ..... عَلى المَعالِمِ وَالأَطلالِ بَكّاءُ
~ أبو نواس ~
ء

 
اذا المرء لا يرعاك الا تكلفا
فدعه ولا تكثر عليه تأسفا
ففي النّاس ابدال و في الترك راحة
و في القلب صبر للحبيب و لو جفا

الفاء
 
فَلَيسَ بِمُستَقِلِّ الكَأسِ ما لَم.... تَكُن يُسراهُ لِليُمنى عِمادا
رَفَعتُ لَهُ يَدي وَهناً بِكَأ
س.... بِها مِنها تَزَيَّدَ فَاِستَعادا
وَقالَ أَلَستَ مُتبِعَها بِأُخرى
.... تُوَقِّرُني فَإِنَّ بِيَ اِزدِيادا
فَقُلتُ بَلى وَبِأُخرَياتٍ....
عَلى أَنّي سَأَجعَلُها جِيادا
فَذَلِكَ دَأبُهُ لَيلي وَدَأبي....
إِذا ما زِدتُهُ مِنها اِستَزادا
إِلى أَن خَرَّ ما يَدري أَأَرضاً....
تَوَسَّدَ عِندَ ذَلِكَ أَم وِسادا
~ أبو نواس ~
د
 
ليلتك سعيدة أخي حكيم
تصبح على ما تتمنى

واقع أجمل لكلّ أحبابي أعضاء اللّمة

رمضان ...كريم

صح سحوركم

سلام يا كرام
 
العودة
Top Bottom