[ فتوى ] .. إسدال المالكية أيديهم في الصلاة

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

4LI_4LGERI4

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
10 مارس 2007
المشاركات
3,356
نقاط التفاعل
107
النقاط
159
محل الإقامة
سكيكدة
الجنس
ذكر
إسدال المالكية أيديهم في الصلاة

السؤال :
نرى بعض الأخوة المالكيين يسدلون أيديهم في الصلاة ، ولكن الكثير من العلماء قالوا بأنه لا يوجد حديث ولا حتى ضعيف يدل على ما يفعلون .
هل يمكن أن تشرح هذا وهل هذا فعلاً كان رأي الإمام مالك ؟ وهل تجوز الصلاة هكذا ؟.



الجواب :
الحمد لله

جاء عن سهل بن سعد قال : كان الناس يؤمرون أن يضع الرجلُ اليمنى على ذراعه اليسرى في الصلاة . رواه البخاري رقم (740)
وعن ابن عباس - رضي الله عنهما - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إنا معشر الأنبياء أُمرنا أن نؤخر سحورنا ونعجل فطرنا وأن نمسك بأيماننا على شمائلنا في صلاتنا أخرجه ابن حبان في الصحيح(3/13-14).
ومن هذين الحديثين يتبين لنا خطأ من يرسل يديه ، إذ وضع اليد اليمنى على اليسرى هو هدي نبينا صلى الله عليه وسلم وهدي الأنبياء قبله انظر زاد المعاد1/202
قال ابن عبد البر :
لم يأت عن النبي صلى الله عليه وسلم فيه خلاف وهو قول الجمهور من الصحابة والتابعين وهو الذي ذكره مالك في الموطأ ولم يحك ابن المنذر وغيره عن مالك غيره ، .. . انظر الفتح ( 2/224 ) ونيل والأوطار ( 2/201) .
وذكر المالكية في رواية سنية القبض في الفرض والنفل : أنها الأظهر ، لأن الناس كانوا يؤمرون في الصدر الأول انظر القوانين 65 .
والمشهور في كتب المتأخرين من المالكية أن وضع اليدين تحت الصدر فوق السرة مندوب للمصلي المتنفل وكذا للمفترض إن قصد بالوضع الاتباع أو لم يقصد شيئاً أما إن قصد الاعتماد والاتكاء على يديه بوضعهما كره له ..
قال الباجي من كبار المالكية : " وقد يحمل قول مالك بكراهية قبض اليدين على خوفه من اعتقاد العوام أن ذلك ركن من أركان الصلاة تبطل الصلاة بتركه ".
ومن يتأمل هذه المسألة يعلم علماً قاطعاً أنهم جميعاً يعترفون بأن سنة النبي صلى الله عليه وسلم هي وضع اليدين أمام المصلى لا لإرسالها بجنبه ، وأن الإمام مالك ما قال بإرسالها- إن صح هذا عنه - إلا ليحارب عملاً غير مسنون وهو قصد الاعتماد أو اعتقادا فاسدا وهو ظن العامي وجوب ذلك وقيل إنّ مالك رحمه الله ضُرب لما رفض القضاء فلم يستطع وضع يديه على صدره في الصلاة فأسدلهما للألم فظنّ بعض من رآه أنها السنة ونقلها عنه ، وإلا فهو رحمه الله -على التحقيق - لم يقل بالإرسال البتة وهذا غلط عليه في فهم عبارة المدونة وخلاف منصوصه المصرح به في " الموطأ " القبض وقد كشف عن هذا جمع من المالكية وغيرهم في مؤلفات مفردة تقارب ثلاثين كتاباً سوى الأبحاث التابعة في الشروح والمطولات ".
ثم لو ثبت عن مالك الإرسال دون علّة فما هو الأولى بالاتّباع فعل النبي صلى الله عليه وسلم وقوله - كما في الأحاديث المتقدمة - أم كلام الإمام مالك ؟
فكل مريد للحقّ سيتّبع سنة محمد صلى الله عليه وسلم ويقدّمها على قول كلّ أحد والله أعلم.


الإسلام سؤال وجواب
الشيخ محمد صالح المنجد


 
....السلام عليكم...جزاكم الله خيرا على توضيح هذه النقطة....واذا سمحتم لي اضافة بسيطةهو ان يوجد كتاب "صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم " للشيخ الالباني -رحمه الله- الذي يشرح بالتفصيل كيفية صلاة النبي عليه السلام.......وبارك الله فيكم
نصركم الله

 
بارك الله فيك يا اخي المدير

ثبت عن النبي قبض واستدل
 
....السلام عليكم...جزاكم الله خيرا على توضيح هذه النقطة....واذا سمحتم لي اضافة بسيطةهو ان يوجد كتاب "صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم " للشيخ الالباني -رحمه الله- الذي يشرح بالتفصيل كيفية صلاة النبي عليه السلام.......وبارك الله فيكم

نصركم الله

وعليكم السلام ..

سمع الله منكم ولكـ بالمثل .. وقد تم الإطلاق على الكتاب مسبقا ولكن رئينا أن ندرج الفتوى إختصارا للفائدة وتنبيها لأمر الإسدال الذي نسب للإمام مالك رحمه الله ..

أثابكم الله على المرور .
 
بارك الله فيك يا اخي المدير

ثبت عن النبي قبض واستدل

وفيكم باركـ الله .. ما فهمت واستدل ومعناها في الرد !!

بورك فيكم على المرور ولو كانت لكم عودة للموضوع يا ريت لو نجد منكم توضيح .
 
شكرا اخي الكريم.......وقد قلت في بداية سؤالك وهل تجوز الصلاة سدلا.....نعم الصلاة تجوز ولو لم يقبض لان القبض سنة وترك هاته السنة لايلزم لاسجود سهو ولا يبطل الصلاة.....ولكن من ترك هاته السنه فقد نقص اجره.
 
شكرا اخي الكريم.......وقد قلت في بداية سؤالك وهل تجوز الصلاة سدلا.....نعم الصلاة تجوز ولو لم يقبض لان القبض سنة وترك هاته السنة لايلزم لاسجود سهو ولا يبطل الصلاة.....ولكن من ترك هاته السنه فقد نقص اجره.

أخي الكريم السدل لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن صحابته .. وما كان من أمر الإمام مالك رضي الله عنه في السدل فذاك لحرق وشلل في يده وتبعه اتباعه في ذلك والقصة في ذلكـ معروفة .

فإن السنة الثابتة عنه صلى الله عليه وسلم هي وضع اليد اليمنى على اليسرى ووضعهما عند الصدر

ودليل ذلك ما ثبت في حديث وائل بن حجر عند النسائي بإسناد صحيح
أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا كان قائما في الصلاة قبض بيمينه على شماله
وأخرج البخاري في صحيحه عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال :

(كان الناس يؤمرون أن يضع الرجل اليد اليمنى على ذراعه اليسرى في الصلاة )

قال شيخنا العلامة ابن باز رحمه الله :

[ والأفضل جعلهما عند الصدر ؛ لأن وائل بن حجر وهلباً الطائي رويا ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم بإسناد حسن

أما حديث علي رضي الله عنه في وضعهما تحت السرة فضعيف عند أهل العلم بالحديث ]
والله تعالى أعلم
 






بارك الله فيك

على الموضوع المفيد جدا

وشكرا على المجهود

وحعله الله في ميزان حسناتك

أدام الله نبض قلمك لنا


يعطيك العافية

وتقبل شكري وتقديري

:-:-:مع تحيات فريق 4Algeria :-:-:









 
بارك الله فيك على الافادة والتوضيح جزاك الله خيرا وجعلها الله في ميزان حسناتك
 
اخي الحبيب القبض سنة ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم ولاجدال في ذلك ولكن ماحكم من صلى سادلا هل تبطل صلاته ؟ بالطبع لا وصلاته صحيحة ولكن ينقص اجره لانه ترك سنة..هذا ماأردت ان اوضحه لك
 
اثابكم الله اخي علي على الموضوع القيم حفظك الله ورعاك
 
rYZ0wb02181337.gif
 
الثابت أن وضع اليدين فوق بعض أوسدلهما ليسا من شروط الصلاة ولا الواجبات مما يرجح صحة صلاة من صلى وهو يسدل يديه والله أعلم -ولا أظن الخلاف هنا بين علماء الإسلام إلا من الخلاف اليسير وفي فروع الفروع وقيل إختلاف الأئمة رحمة وهم علماء المسلمين ممن هم على منهاجه صلى الله عليه وسلم وصحابته رضي الله عنهم لاسيما الخلفاء الأربعة رضي الله عنهم وهوالمنهاج القائم على الكتاب والسنة فقط فقط فقط فقط فقط فقط-----------أذكر في صغري منذ33 سنة وفي منطقة نائية رأيت شخصا يصلي وهو يسدل يديه وأنكرت غيه وأخبرني أنه مالكي فاقتنعت بكلامه وكنت حينها ابن 11سنة تقريبا 0ولقد صليت مرارا وأنا أسدل يدي أحيانا لحاجة0بارك الله فيكم جميعا وفي الأخ الكاتب 0
 
السلام عليكم
إسمحو لي بالمشاركة
لفت أنتباهي ان طارح الموضوع ذكر الحديث
جاء عن سهل بن سعد قال : كان الناس يؤمرون أن يضع الرجلُ اليمنى على ذراعه اليسرى في الصلاة . رواه البخاري رقم (740)

أخي لا يمكن أن تستدل بهدا الحديث فهو ضعيف و يمكنك أن تذهب على هذا الرابط للتأكد

http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=340&doc=7

لك مني أسمى عبارات التقدير و الإحترام
تحياتي
 
الثابت أن وضع اليدين فوق بعض أوسدلهما ليسا من شروط الصلاة ولا الواجبات مما يرجح صحة صلاة من صلى وهو يسدل يديه والله أعلم -ولا أظن الخلاف هنا بين علماء الإسلام إلا من الخلاف اليسير وفي فروع الفروع وقيل إختلاف الأئمة رحمة وهم علماء المسلمين ممن هم على منهاجه صلى الله عليه وسلم وصحابته رضي الله عنهم لاسيما الخلفاء الأربعة رضي الله عنهم وهوالمنهاج القائم على الكتاب والسنة فقط فقط فقط فقط فقط فقط-----------أذكر في صغري منذ33 سنة وفي منطقة نائية رأيت شخصا يصلي وهو يسدل يديه وأنكرت غيه وأخبرني أنه مالكي فاقتنعت بكلامه وكنت حينها ابن 11سنة تقريبا 0ولقد صليت مرارا وأنا أسدل يدي أحيانا لحاجة0بارك الله فيكم جميعا وفي الأخ الكاتب 0


قال النبي صلى الله عليه وسلم
صلوا كما رايتموني اصلي
الاخ السعودي كان الاولى ان تحفز الناس على اتباع السنة
وليس ان تعطيهم هذه الكلمات المثبطة والمزهدة في سنة الانبياء
نحن ولله الحمد في كل يوم يزداد عندنا من يطبق سنن الصلاة وانت تقول.......
الله يهديك اخي .....كنت اظن انك اكثر صرامة في اتباعك للسنة
على كل القبض هو ثابت عندنا كغيرنا من المذاهب ولله الحمد
واذا صح الدليل في مسالة ما واتضحت الرؤية فالخلاف شر
والله المستعان
 
قال النبي صلى الله عليه وسلم
صلوا كما رايتموني اصلي
الاخ السعودي كان الاولى ان تحفز الناس على اتباع السنة
وليس ان تعطيهم هذه الكلمات المثبطة والمزهدة في سنة الانبياء
نحن ولله الحمد في كل يوم يزداد عندنا من يطبق سنن الصلاة وانت تقول.......
الله يهديك اخي .....كنت اظن انك اكثر صرامة في اتباعك للسنة
على كل القبض هو ثابت عندنا كغيرنا من المذاهب ولله الحمد
واذا صح الدليل في مسالة ما واتضحت الرؤية فالخلاف شر
والله المستعان
أخي الحبيب صهيب يقول صلى الله عليه وسلم ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه0ولا شك أن قولك أن الخلاف مع وجود الدليل شر نعم ثم نعم هو شر ولكن مع وجود الدليل 0ولا أريد المزيد في هذا الأمر إلا بمزيد بحث واطلاع عله يتبين لي أكثر بهذا الخصوص ومع السؤال علما بأني سألت من أثق به وأخبرني أنه ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه صلى سادلا يديه-أما إختلاف العلماء رحمة نعم كما الإختلاف بين أبو حنيفة النعمان ومالك ولشافعي وأحمد وغيرهم من السابقين والمتأخرين رحمهم الله ممن يوثق بهم وهم على ا لمنهاج المحمدي (على الكتاب والسنة) ومن يثبت عنده الدليل فكما أشرت له لايجوز أن يتعداه لغيره وكل يؤخذ من قوله ويرد إلا محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم -بارك الله فيك أخي ونفع بك ووفقك لما فيه الخير وحماك وكفاك 0
 
أخي الحبيب صهيب يقول صلى الله عليه وسلم ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه0ولا شك أن قولك أن الخلاف مع وجود الدليل شر نعم ثم نعم هو شر ولكن مع وجود الدليل 0ولا أريد المزيد في هذا الأمر إلا بمزيد بحث واطلاع عله يتبين لي أكثر بهذا الخصوص ومع السؤال علما بأني سألت من أثق به وأخبرني أنه ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه صلى سادلا يديه-أما إختلاف العلماء رحمة نعم كما الإختلاف بين أبو حنيفة النعمان ومالك ولشافعي وأحمد وغيرهم من السابقين والمتأخرين رحمهم الله ممن يوثق بهم وهم على ا لمنهاج المحمدي (على الكتاب والسنة) ومن يثبت عنده الدليل فكما أشرت له لايجوز أن يتعداه لغيره وكل يؤخذ من قوله ويرد إلا محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم -بارك الله فيك أخي ونفع بك ووفقك لما فيه الخير وحماك وكفاك 0

اين ثبت السدل اخي في اي كتاب
انا لا اعلم ذالك
لكن اقول
البينة على من ادعى
والدعاوى ان لم تقيموا عليها بينات فابناؤها ادعياء
فهذا دين رب العالمين ويجب علينا وجوبا حتميا
ان لا ننسب اليه الا ما ثبت بالدليل الصحيح
والا فهذا تقول على الله بغير علم

 
اين الحديث الضعيف

السلام عليكم أخي إقرأ ما في الموقع و هو منسوب
المملكة العربية السعودية
وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد


‏ ‏و حدثني ‏ ‏عن ‏ ‏مالك ‏ ‏عن ‏ ‏أبي حازم بن دينار ‏ ‏عن ‏ ‏سهل بن سعد ‏ ‏أنه قال ‏
‏كان الناس يؤمرون ‏ ‏أن يضع الرجل اليد اليمنى على ذراعه اليسرى في الصلاة ‏
‏قال ‏ ‏أبو حازم ‏ ‏لا أعلم إلا أنه ينمي ذلك ‏

المنتقى شرح موطأ مالك

( ش ) : قَوْلُهُ أَنْ يَضَعَ الرَّجُلُ يَدَهُ الْيُمْنَى عَلَى ذِرَاعِهِ الْيُسْرَى يُرِيدُ أَنْ يَضَعَهَا عَلَى رَسْغِهِ لِأَنَّ يَدَهُ الْيُمْنَى لَا يَضَعُهَا عَلَى كَفِّ يَدِهِ الْيُسْرَى وَإِنَّمَا يَقْتَصِرُ بِهَا عَلَى الْمِعْصَمِ وَالْكُوعِ مِنْ يَدِهِ الْيُسْرَى وَلَا يَعْتَمِدُ عَلَيْهَا . ‏
‏( فَصْلٌ ) وَقَوْلُهُ لَا أَعْلَمُإِلَّا أَنَّهُ يُنْمِي ذَلِكَ هَكَذَا تَقَيَّدَ فِي كِتَابِهِ بِالْإِصْلَاحِ فِي رِوَايَةِ يَحْيَى بْنِ يَحْيَى وَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ مِنْ رِوَايَةِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُوسُفَ عَنْ مَالِكٍ لَا أَعْلَمُهُ إِلَّا أَنَّهُ يُنْمِي ذَلِكَ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ إسْمَاعِيلُ يُنْمِي ذَلِكَ وَلَمْ يَقُلْ يُنَمِّي قَالَ ابْنُ وَضَّاحٍ يُرِيدُ يُنْمِي ذَلِكَ يَرْفَعُ ذَلِكَ وَيُسْنِدُهُ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم .

أخي إقرأ جيدا
قال ‏ ‏أبو حازم ‏ ‏لا أعلم إلا أنه ينمي ذلك .... ..............يعني أنه ضعيف و أيضا

و الله أعلم نقلت لك ما وجدت في موقع الإخوة السعوديين
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top