بسم الله الرحمن الرحيم
فكرة جميلة جدا أشكركم عليها
وسأحاول أن أضيف تعليقا وان شاء الله نربح
التعليق
الصديق : ماهذا الدخان المتصاعد ؟؟ وفي هذا الوقت اح اح اح، يا رجل ظننتك كومة تحترق .....
ابتعد ، ابتعد أنت تقرفني أيها العبد !
المدخن : كلنا عباد ، أم ماذا؟
الصديق : نعم لكنك عبد لهذه الحشيشة التي تستنشقها بلهفة وحرارة وكأنها ستزيد في عمرك ..
المدخن : لم الاستغراب يا رجل فأنا لم أدخن منذ البارحة في السحور .
الصديق : وماذا يعني ذلك ، أنت في رمضان أليس لديك احترام لشئ ، هلا حاولت الإقلاع عنها ؟!
المدخن: لالالالالالا استطيع - ويأخذ نفسا عميقا -
الصديق : على الأقل ابعد هذا الأنبوب عن فمك وأنت تكلمني
باخ خ خ خ رائحتك تكاد تقتلني
انظر إلى نفسك .... أنت هيكل اسود اللون ، غائر العينين ، اصفر الأسنان ، رائحتك حدث ولا حرج ، رئتاك - قاطعه المدخن-
تقصد مصابتان بالسرطان ، كلنا سنموت ، وإذا كتب لي الموت بالسرطان ، فذاك قدري ...هههههـ وفي فمه أنبوب الدخان
الصديق :يالك من مجنون انتحاري ، ظننت أني أتحدث مع إنسان عاقل ، اعلم انك لن ترى وجهي بعد اليوم ...
هم الصديق بالمغادرة فامسكه المدخن من ذراعه وقال له :
انتظر يا صديقي العزيز هل تعتقد أني سعيد بحالي ، لقد حاولت مرارا وتكرارا الإقلاع لكني أعود في كل مرة لم استطع – ويطأطئ رأسه
ساعدني أرجوك أرجوك
الصديق : هل حقا تطلب المساعدة ؟؟ لا اصدق بكل سرور يا صديقي العزيز
المدخن : أعدك أني سأبذل قصارى جهدي
الصديق : نعم هذا هو صديقي الذي عرفته
المدخن : ابق لتفطر معي ...
الصديق ، وماذا سنأكل يا ترى ؟؟
المدخن : سأعطيك شيشة ...ههههههههههههـ
واستطاع صاحبنا الإقلاع عن التدخين بمساعدة صديقه وتغيرت حياته كليا
تقبلوا تحيتي