شخصية اسلامية معروفة ...شيخ المجاهدين

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

سوسو العاصمية

:: عضو مُتميز ::
إنضم
12 جوان 2008
المشاركات
836
نقاط التفاعل
0
النقاط
16
شيخ المجاهدين



الشيخ



احمد ياسين



ربما يكون اليوم يوم حزن بالنسبة للشعب الفلسطيني وللأمة العربية والإسلامية حين تفقد فلسطين رفيق دربها ورمزا من رموزها وربما يكون اليوم يوما تلبس فيه فلسطين ثوب الحداد تودع فيها الأب الروحي للمجاهدين الفلسطينيين، حين يختلط فيه الدم الطاهر الزكي الذي تفوح منه رائحة المسك والعنبر ربما نبكيك اليوم ولكن ستبقى رمزا لنضالنا وجهادنا ، فالعهد هو العهد والرد هو الرد على مواصلة الجهاد حتى تحرير فلسطين فنم قرير العين أيها الشيخ الجليل وهنيئا لك الشهادة التي ناضلت من أجلها ودعوت الله أن تكون من نصيبك فمبروك لك هذا الوسام العظيم ونسأل الله تعالى أن يجعلك من الشهداء البررة ، فإلى العليين مع الأنبياء والصديقين بإذن الله..


شيخ فلسطين الشهيد المجاهد أحمد ياسين "أمير الشهداء" مؤسس المجمع الإسلامي

** السيرة الذاتية

· أحمد إسماعيل ياسين ولد عام 1938 في قرية الجورة، قضاء المجدل جنوبي قطاع غزة، لجأ مع أسرته إلى قطاع غزة بعد حرب العام 1948.

· تعرض لحادث في شبابه أثناء ممارسته للرياضة، نتج عنه شلل جميع أطرافه شللاً تاماً .

· عمل مدرساً للغة العربية والتربية الإسلامية، ثم عمل خطيباً ومدرساً في مساجد غزة، أصبح في ظل الاحتلال أشهر خطيب عرفه قطاع غزة لقوة حجته وجسارته في الحق .

· عمل رئيساً للمجمع الإسلامي في غزة .

· اعتقل الشيخ أحمد ياسين عام 1983 بتهمة حيازة أسلحة، وتشكيل تنظيم عسكري، والتحريض على إزالة الدولة العبرية من الوجود، وقد حوكم الشيخ أمام محكمة عسكرية صهيونية أصدرت عليه حكماً بالسجن لمدة 13 عاماً .

· أفرج عنه عام 1985 في إطار عملية تبادل للأسرى بين سلطات الاحتلال والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة، بعد أن أمضى 11 شهراً في السجن .

· أسس الشيخ أحمد ياسين مع مجموعة من النشطاء الإسلاميين تنظيماً لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في قطاع غزة في العام 1987 .

· داهمت قوات الاحتلال الصهيوني منزله أواخر شهر آب/ أغسطس 1988، وقامت بتفتيشه وهددته بدفعه في مقعده المتحرك عبر الحدود ونفيه إلى لبنان .

· في ليلة 18/5/1989 قامت سلطات الاحتلال باعتقال الشيخ أحمد ياسين مع المئات من أبناء حركة "حماس" في محاولة لوقف المقاومة المسلحة التي أخذت آنذاك طابع الهجمات بالسلاح الأبيض على جنود الاحتلال ومستوطنيه، واغتيال العملاء .

· في 16/1./1991 أصدرت محكمة عسكرية صهيونية حكماً بالسجن مدى الحياة مضاف إليه خمسة عشر عاماً، بعد أن وجهت للشيخ لائحة اتهام تتضمن 9 بنود منها التحريض على اختطاف وقتل جنود صهاينة وتأسيس حركة "حماس" وجهازيها العسكري والأمني .

· بالإضافة إلى إصابة الشيخ بالشلل التام، فإنه يعاني من أمراض عدة منها (فقدان البصر في العين اليمنى بعد ضربه عليها أثناء التحقيق وضعف شديد في قدرة الإبصار للعين اليسرى، التهاب مزمن بالأذن، حساسية في الرئتين، أمراض والتهابات باطنية ومعوية) وقد أدى سور ظروف اعتقال الشيخ أحمد ياسين إلى تدهور حالته الصحية مما استدعى نقله إلى المستشفى مرات عدة، ولا زالت صحة الشيخ تتدهور بسبب اعتقاله وعدم توفر رعاية طبيـة ملائمــة له .

· في 13/12/1992 قامت مجموعة فدائية من مقاتلي كتائب الشهيد عز الدين القسام بخطف جندي صهيوني وعرضت المجموعة الإفراج عن الجندي مقابل الإفراج عن الشيخ أحمد ياسين ومجموعة من المعتقلين في السجون الصهيونية بينهم مرضى ومسنين ومعتقلون عرب اختطفتهم قوات صهيونية من لبنان، إلا أن الحكومة الصهيونية رفضت العرض وداهمت مكان احتجاز الجندي مما أدى إلى مصرعه ومصرع قائد الوحدة المهاجمة قبل استشهاد أبطال المجموعة الفدائية في منزل في قرية بيرنبالا قرب القدس .

· أفرج عنه فجر يوم الأربعاء 1/1./1997 بموجب اتفاق جرى التوصل إليه بين الأردن والكيان الصهيوني للإفراج عن الشيخ مقابل تسليم عميلين صهيونيين اعتقلا في الأردن عقب محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها الأستاذ المجاهد خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"



** شهادة المؤمنين ..

حاولت سلطات الاحتلال الصهيوني بتاريخ /6-9- 2003 /اغتيال الشيخ احمد ياسين و برفقته إسماعيل هنية القيادي في "حماس" حينما استهدف صاروخ أطلقته طائرات حربية صهيونية مبنى سكني كان يتواجد فيه .

سالت الدموع بغزارة من عيون الفلسطينيين حزنا على فراق الشيخ أحمد ياسين زعيم ومؤسس حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في حين علت أصوات المساجد مؤبنة هذا الرجل القعيد الذي شهدته ساحاتها خطيبا وداعية ومحرضا للناس علي الجهاد والمقاومة.

صباح مدينة غزة، لم يكن عاديا يوم الاثنين /22- 3- 2003/، السماء تلبدت بدخان أسود انطلق من النيران التي أشعلت في إطارات السيارات، وضج صمتها أصوات القنابل المحلية الصوت الذي أطلقه الفتية.

آلاف الفلسطينيين هرعوا من نومهم غير مصدقين النبأ (نبأ استشهاد شيخ الانتفاضتين) كما كان يطلق عليه أنصار حماس تجمهروا أمام ثلاجات الشهداء بمستشفى الشفاء بغزة حيث يرقد الشيخ الذي طالما رأوا فيه الأب قبل القائد، و الأخ قبل المقاتل العنيد..

وهناك اختلطت المشاعر، شبان يبكون، وأطفال يهتفون ومجاهدون يتوعدون بالثأر، وشيوخ التزموا الصمت، إلا من دموع قد تحجرت في المقل، حزنا علي الشيخ الذي يعد أحد أهم رموز العمل الوطني الفلسطيني طوال القرن الماضي.



هذه إخواننا بعض الومضات عن حياة هذا الشيخ المربي الفاضل وقد سقناها لكم عرفاناً منا للشهيد الشيخ كونه المؤسس الأول للمجمع الإسلامي الذي وجد ليضمد الجراح والآلام ويرفع الظلم عن المظلومين والمعذبين ، والله نسأل أن يتغمد الشيخ الياسين بواسع رحمته وأن يرزقه الفردوس الأعلى إنه ولي ذلك والقادر عليه.



والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
 
بارك الله فيك
اللهم ارحمه رحمة واسعة من عندك واسكنه جنتك
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين
 
اللهم أرحم شيخنا وأدخله فسيــــــــح جنانك

بارك الله فيــــــــــك أخــــــــــــتي

جزاك الله خيــــــــــــرا

 
بارك الله فيك
اللهم ارحمه رحمة واسعة من عندك واسكنه جنتك
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين
ابو انس
جزيت الف خير على
المرور

تحياتي وتقديري


 
اللهم أرحم شيخنا وأدخله فسيــــــــح جنانك


بارك الله فيــــــــــك أخــــــــــــتي


جزاك الله خيــــــــــــرا

mohamed

الله يعطيك العافية على

المرور

... بارك الله فيك
 
صدقت والله انه شيخ المجاهدين حقا
بارك الله فيك على الموضوع الرائع
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top