من منا لم يعص الله قط؟؟؟
أعتقد أن هذا السؤال يحتاج إلى إعادة صياغة فلنقل من منا أذنب ذنبا أحس أنه لم ولن يفعل مثله قط؟؟؟
فلنسأل أنفسنا سؤالا آخرا.....
من منا أحس في لحظة قرب من الله أنه يعبد الله كما لم يفعل من قبل؟؟؟
هذا هو الشعار الذي أحببت أن نرفعه خلال هذا الشهر.. شهر رمضان
" سأعبد الله كما لم أعبده من قبل"
فلنسأل أنفسنا سؤالا آخرا.....
من منا أحس في لحظة قرب من الله أنه يعبد الله كما لم يفعل من قبل؟؟؟
هذا هو الشعار الذي أحببت أن نرفعه خلال هذا الشهر.. شهر رمضان
" سأعبد الله كما لم أعبده من قبل"
هل نحن مقصرون؟؟؟؟
سؤال يؤرقني فعلا، هل نحن مقصرون تجاه من حولنا؟
هل نحن بالفعل مجموعة من الشباب آثر الإنسحاب من مشاكل أمته على أرض الواقع ، وقرر أن يحياها ويضع حلولا لها على صفحات الإنترنت؟
هل أصبح كل عالمنا الشاشة والكايبورد؟
ما يحدث في شوارعنا من ظواهر لا يمكن إلا أن يقال عنها الهروب من الفساد إلى الفساد ومن الفراغ إلى الهاوية،، هل لنا دور تجاهها؟؟
كتابتنا التي نكتبها وننتقي فيها أروع الألفاظ ، وننمق في تعابيرها اللفظية وتصويراتها البيانية، هل هي كتابات نؤدي بها دورا ما ،أم هي مجرد خواطر شخصية نكتبها لنلقى عليه الثناء والمديح من آخرين كل هدفهم هو انتظار الثناء والمديح على كتاباتهم أيضا؟؟
هل ندون لنغير ونتغير ، أم أننا ندون لإشباع رغبات داخلية في التعبير دون قيد وحب الشهرة والظهور والفخر بأنك مدون؟؟؟
وأهم من هذا كله هل هذا شعوري أنا وحدي أم هناك من يشاركني فيه... بالله عليكم أجيبوني!!
م/ن