حبي للجزائر
:: عضو منتسِب ::
- إنضم
- 28 مارس 2008
- المشاركات
- 67
- نقاط التفاعل
- 0
- النقاط
- 2
يالأحوال لا يرد معها الدعاء
فكما أن للدعاء أوقات فضيلة و أزمنة شريفة و اداب مستحبة يستحب للعبد المسلم مراعاتها لما لها تأثير واضح في قبول الدعاء فإن حال الأنسان وصلته بربه لا تقل أهمية عما سبق :
حال الدعاء لأخيك بظهر الغيب ( و الذين جاءو من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا و لإخواننا الذين سبقونا بالإيمان و لا تجعل في قلوبنا غلا للذين امنوا ربنا إنك رءوف رحيم ) الحشر 10 .
حال الاضطرار ( امن يجيب المضطر إذا دعاه و يكشف السوء و يجعلكم خلفاء الأرضأءله مع الله قليلا ما تذكرون ) النمل 62 .
حال وقوع الظلم على العبد : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( دعوة المظلوم تحمل على الغمام و تفتح لها أبواب السماوات و يقول الرب تبارك و تعالى و عزتي لأنصرنك و لو بعد حين ) صحيح ابن حيان .
حال وقوع المصيبة ( الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله و إنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم و رحمة و أولئك هم المهتدون ) البقرة 156 – 157 .
حال السفر : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ثلاث دعوات مستجابات دعوة المظلوم و دعوة المسافر و دعوة الوالد على ولده ) سنن الترمذي .
حال قرب العبد من ربه ( إن أكرمكم عند الله أتقاكم ) .
أحوال لا يقبل معها الدعاء :
هناك موانع أيضا يرد من أجلها الدعاء .
الشرك بالله في الدعاء ( و إذا مس الناس ضر دعوا ربهم منيبين إليه ثم إذا أذاقهم منه رحمة إذا فريق منهم بربهم يشركون ) الروم 33 .
خبث المطعم و المشرب ( يا أيها الناس كلو مما في الأرض حللا طيبا و لا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين ) البقرة 168 .
إقتران الدعاء بنيه خبيثة : مثل أن يطلب التوفيق ببلوغ منصب معين و في سريته شوف على ظلم الاخرين .
عدم الالتزام بالرخص :عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ثلالثة يدعون الله عز وجل فلا يستجاب لهم رجل كانت تحته امرأة سيئة الخلق فلم يطلقها و رجل كان له على رجل مال فلم يشهد عليه ورجل اتى سفيها ماله ) .
الاصرار على الذنوب : قد تكون الذنوب و المعاصي سببا في بطئ افستجابة و تأخيرها هذا إن لم تقف حائلا بينها و بين الإستجابة .