قال مصدر عسكري صهيوني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، "أنه وفي حالة طرأ تدهور في الوضع الأمني بين إسرائيل وقطاع غزة فلن يعود الجيش الى الوضع الذي ساد قبل التهدئة" التي أبرمت مع حركة حماس الخارجة عن القانون في شهر حزيران الماضي.
وأوضح المصدر العسكري بالقول "لن نعود الى لعبة القط والفأر حيث كان الجيش قبل التهدئة يطارد الخلايا التي كانت تطلق الصواريخ، وأنه في حالة إطلاق صاروخ واحد فقط بعد انتهاء التهدئة فإن رد الجيش سيكون عنيفا ولم يسبق له مثيل لكي نوصل رسالة للفصائل الفلسطينية بأن أدوات اللعبة بعد التهدئة قد تغيرت كليا".
وقال المصدر "أن الجيش الصهيوني قد أعد سلسلة عمليات عسكرية هجومية ضد قطاع غزة في حالة الإعلان عن موت التهدئة وأن الجيش سيحصل علي الضوء الأخضر للعمل بشكل مكثف داخل القطاع في حالة موت التهدئة".
جاءت تلك التصريحات عقب سقوط صاروخ محلي الصنع مساء أمس على منطقة حرجية قرب مستوطنة سديروت أدى لإصابة إسرائيلي واندلاع حرائق صغيرة.
وأشار المصدر، الى أن إطلاق الصاروخ أمس باتجاه سديروت وانفجار العبوة الناسفة الأسبوع الماضي بالقرب من دورية عسكرية للواء المظليين بالقرب من كيسوفيم سيعتبرهما الجيش فقط خرقان للتهدئة من جانب واحد والرد عليهما تم بإغلاق معابر غزة الحدودية.
وحسب المصدر، فان الحادثين "لا يعنيان انتهاء التهدئة ومع ذلك فان الجيش الإسرائيلي يتابع عن كثب الهدوء النسبي في المنطقة الجنوبية".
وأوضح المصدر العسكري بالقول "لن نعود الى لعبة القط والفأر حيث كان الجيش قبل التهدئة يطارد الخلايا التي كانت تطلق الصواريخ، وأنه في حالة إطلاق صاروخ واحد فقط بعد انتهاء التهدئة فإن رد الجيش سيكون عنيفا ولم يسبق له مثيل لكي نوصل رسالة للفصائل الفلسطينية بأن أدوات اللعبة بعد التهدئة قد تغيرت كليا".
وقال المصدر "أن الجيش الصهيوني قد أعد سلسلة عمليات عسكرية هجومية ضد قطاع غزة في حالة الإعلان عن موت التهدئة وأن الجيش سيحصل علي الضوء الأخضر للعمل بشكل مكثف داخل القطاع في حالة موت التهدئة".
جاءت تلك التصريحات عقب سقوط صاروخ محلي الصنع مساء أمس على منطقة حرجية قرب مستوطنة سديروت أدى لإصابة إسرائيلي واندلاع حرائق صغيرة.
وأشار المصدر، الى أن إطلاق الصاروخ أمس باتجاه سديروت وانفجار العبوة الناسفة الأسبوع الماضي بالقرب من دورية عسكرية للواء المظليين بالقرب من كيسوفيم سيعتبرهما الجيش فقط خرقان للتهدئة من جانب واحد والرد عليهما تم بإغلاق معابر غزة الحدودية.
وحسب المصدر، فان الحادثين "لا يعنيان انتهاء التهدئة ومع ذلك فان الجيش الإسرائيلي يتابع عن كثب الهدوء النسبي في المنطقة الجنوبية".