التفرقة بين السنة والشيعة والمبادئ الاساسية

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

نجيب القناص

:: عضو مُتميز ::
إنضم
27 جويلية 2008
المشاركات
507
نقاط التفاعل
0
النقاط
16
العمر
44
بسم الله الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد

فالتقريب بين الأمة الإسلامية بكافة طوائفها أصبح الآن ضرورة واجبة ، ولكي يؤتي هذا التقريب ثماره لا بد أن يقوم على أسس واضحة ومباديء نيرة ، ولابد أن تتوافر النية الحسنة بين هذه الطوائف التي تريد أن يقترب بعضها من بعض ، وأن تكون ثمة سعة صدر تقبل الاختلاف في الرأي وقد كتب فضيلة الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي بحثا قيما في هذه المسألة نلخصه في الصفحات التالية :

يقول فضيلته :

هناك مبادىء لهذا التقريب لا بد من السير على أساسها ومن أهمها :

أولا : معرفة الآخر من مصادره :
أول ما ينبغي أن تقوم عليه محاور الحوار الإسلامي الإسلامي، هو حسن الفهم؛ فمما لا ريب فيه أن حسن الفهم مطلوب في كل شيء، قبل البدء في أي عمل حتى يكون السير فيه على بصيرة؛ لأن صحة التصور ضرورية في صحة العمل والتصرف. ولهذا كان العلم في الإسلام مقدما على العمل، كما ترجم لذلك الإمام البخاري في صحيحه، واستدل لذلك بقوله تعالى: (فَاعْلَمْ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ) [محمد: 19] فأمر بالعلم قبل أن يأمر بالاستغفار.

ومن هنا كان أول ما نزل من القرآن: (اقرأ) وثاني ما نزل: (يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ * قُمْ فَأَنْذِرْ * وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ * وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ) [المدثر: 1-4]، فكانت القراءة وهي مفتاح العلم والفهم مقدمة على المطالبة بالأعمال.

ونعني بـ(حسن الفهم) حسن التعرف على حقيقة موقف الطرف الآخر، وذلك بأخذ هذا الموقف من مصادره الموثقة، أو من العلماء الثقات المعروفين، لا من أفواه العامة، ولا من الشائعات، ولا من واقع الناس؛ فكثيرا ما يكون الواقع غير موافق للشرع.

ومن المهم أن نفرق بين الأصول والفروع، وبين الفرائض والنوافل، وبين المتفق عليه والمختلف فيه، وبين الشائعات والحقائق، وبين ما يلزم به الفقه وما يعمله الناس من عند أنفسهم.

خذ مثلا قضية (تحريف القرآن)؛ فهناك من علماء الشيعة من قالوا: إن القرآن الكريم محرف؛ بمعنى أنه ناقص، وليس كاملا، وألفوا في ذلك كتبا، واستدلوا على ذلك ببعض الروايات التي تسند رأيهم من (الكافي) ومن غيره من كتبهم المعتبرة عندهم.

ولكن هذا الرأي ليس متفقا عليه؛ فهناك من علمائهم من رد عليه، وفند شبهاته، وهذا هو الذي يجب أن نعتمده، ولا نعتمد الرأي الآخر.

وخذ مثلا قضية حرص الشيعة في صلاتهم على السجود على حصاة؛ فالشائع عندنا –أهل السنة- أن الدافع إلى ذلك هو تقديس الشيعة لهذه الحصاة؛ لأنها من طينة كربلاء التي قتل فيها الحسين، أو دفن فيها رضي الله عنه. وقد كنت أنا شخصيا أعتقد ذلك في أول الأمر، حتى زارنا في الدوحة في الستينيات من القرن العشرين الإمام موسى الصدر الزعيم الشيعي المعروف في لبنان، ورئيس المجلس الشيعي الأعلى بها، وقد تباحثنا في بعض الأمور، ومنها هذه الحصاة، فعلمت منه أن الشيعة الجعفرية يشترطون أن يكون السجود على جنس الأرض، فلا يجيزون السجود على السجاد أو الموكيت، أو الثياب أو نحوها.

ونظرا لأن أكثر المساجد أصبحت مفروشة بما لا يجوز السجود عليه في مذهبهم؛ فقد حاولوا أن يوفروا لكل مصل حصاة من جنس الأرض يصلي عليها، وليس من الضروري أن تكون من طينة كربلاء، ولا من غيرها. وقد عرفت ذلك بالقراءة والدراسة في كتب الجعفرية، وعندي عدد منها، من (المختصر النافع) إلى (جواهر الكلام).

وهذا المبدأ -حسن الفهم- كما أطالب به أهل السنة في موقفهم من الشيعة.. أطالب به -من غير شك- الشيعة في موقفهم من السنة، وضرورة تفرقتهم بين الأصول والفروع، وبين الفرائض الأساسية والنوافل الهامشية، وبين المتفق عليه بين أهل السنة والمختلف فيه بينهم -وما أكثره!- وبين الشائع عند العوام والحقيقة عند أهل العلم الثقات، وبين عمل الناس وما يوجبه الشرع.

ثانيا : حسن الظن بالآخر:
والمحور الثاني المطلوب في الحوار الإسلامي الإسلامي أو التقريب بين المذاهب هو حسن الظن بين الطرفين، وأساس ذلك أن الإسلام يقيم العلاقة بين أبنائه على حسن الظن؛ بمعنى أن يحمل حال غيره على أحسن المحامل، وإن كان يحتمل معنى آخر، وتصورا آخر.

وقد قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ) [الحجرات: 12] وهذا الظن الآثم هو ظن السوء بالآخرين. يقول الحافظ ابن كثير في تفسير هذه الآية [2]: "يقول تعالى ناهيا عباده المؤمنين عن كثير من الظن، وهو التهمة والتخون للأهل والأقارب والناس في غير محله؛ لأن بعض ذلك يكون إثمًا محضًا، فيجتنب كثير منه احتياطا. وروينا عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال: ولا تظنن بكلمة خرجت من أخيك المؤمن إلا خيرا، وأنت تجد لها في الخير محملا .....

ثالثا :التعاون في المتفق عليه:
ومن المبادئ المهمة في هذا الحوار أن نركز على مواضع الاتفاق، لا على نقاط التمايز والاختلاف، وخاصة أن معظم نقاط الاتفاق في الأمور الأساسية التي لا يقوم الدين إلا بها، بخلاف نقاط التمايز؛ فجلها في الفرعيات.
من هذه النقاط:
أ ـ الاتفاق على الإيمان بالله تعالى، والإيمان باليوم الآخر، والإيمان برسالة محمد صلى الله عليه وسلم، وأنه خاتم النبيين، وأنه جاء ليتمم رسالات السماء جميعا، والإيمان بكل ما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم من الإيمان بجميع كتب الله، وجميع رسل الله، كما قال تعالى: (آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللهِ وَمَلاَئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ) [البقرة: 285]، فهذه قواعد الإيمان الأساسية نتفق جميعا على الإيمان بها، وهي أسس الدين وركائزه.

ب ـ الاتفاق على الإيمان بالقرآن الكريم، وأنه كتاب الله المبين، والذكر الحكيم، والصراط المستقيم، (كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ)[هود: 1] وأنه محفوظ من التحريف والتبديل بضمانة الله تعالى: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) [الحجر:9]. وأنه لا يخالف مسلم –سني أو شيعي في أن ما بين الدفتين كلام الله.

جـ ـ ومن نقاط الاتفاق: الالتزام بأركان الإسلام العملية: من الشهادتين، وإقامة الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت .

رابعا : التحاور في المختلف فيه
كان العلامة الشيخ محمد رشيد رضا صاحب (مجلة المنار) و(تفسير المنار) قد وضع قاعدة للتعامل بين المختلفين من (أهل القِبلة) سماها (القاعدة الذهبية) وهي القاعدة التي تقول: (نتعاون فيما اتفقنا عليه، ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه).

وقد تبنى هذه القاعدة كل المصلحين من أهل الحكمة والاعتدال، وعلى رأسهم الإمام حسن البنا الذي ردد هذه الكلمة في بعض رسائله ومحاضراته، حتى حسبها بعض أتباعه من كلمات البنا نفسه....

هذه القاعدة الذهبية حورها أحد إخواننا الباحثين المعاصرين، فجعلها بهذه الصيغة: (نتعاون فيما اتفقنا عليه، ونتحاور فيما اختلفنا فيه). هكذا عدلها أخونا وصديقنا الباحث المدقق عبد الحليم محمد أبو شقة رحمه الله، صاحب موسوعة (تحرير المرأة في عصر الرسالة). وهو يرى رحمه الله: أن كل مختلف فيه قابل للحوار، إذا كان الحوار جادا ومخلصا في طلب الحقيقة، بعيدا عن التعصب والانغلاق. وربما أدى تلاقح الأفكار، وتفاعل الآراء، إلى جلاء نقطة غامضة، أو تقريب مسافة كانت بعيدة، أو الخروج بتفسير يقبله الطرفان أو غير ذلك.

خامسا: تجنب الاستفزاز:
ومن المبادئ المهمة في الحوار الإسلامي الإسلامي والتقريب بين المذاهب الإسلامية تجنب الاستفزاز من أحد الطرفين للآخر، فالحوار المنشود –أو الجدال بالتي هي أحسن كما سماه القرآن- يقتضي أن يتوخى كل من الطرفين في خطاب الآخر العبارات المثيرة، والكلمات المستفزة التي تحدث التوتر في الأعصاب، والإيغار في الصدور، واختيار الكلمات التي تقرب ولا تباعد، وتحبب ولا تبغض، وتجمع ولا تفرق.

ومن ذلك: ترك الألقاب التي لا يحبها أحد الفريقين: كتسمية الشيعة – بـ(الرافضة) وأهل السنة بـ (الناصبة). وخطاب كل فئة باللقب الذي تسمي به نفسها وقد قال تعالى: (وَلاَ تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلاَ تَنَابَزُوا بِالألْقَابِ) [الحجرات: 11] ومن أدب المسلم إذا لقي أخاه المسلم أن يدعوه بأحب الأسماء إليه. وقد اعتاد العرب أن ينادي بعضهم بعضا بكنيته، مثل: يا أبا حفص، أو يا أبا الحسن، أو يا أبا ذر.

وهذه هي النقطة الحساسة، بل الشديدة الحساسية بيننا وبين إخواننا من الشيعة، فليس يمكن أن نتفاهم ونتقارب فيما بيننا، وأنا أقول: أبو بكر رضي الله عنه، وأنت تقول: أبو بكر لعنه الله!! فكم من الفرق البعيد بين الترضي عن شخص وقذفه باللعنة؟!

نصيحة للفريقين : وأود أن أنصح الفريقين من السنة والشيعة أن يحرصوا على نقل الأقوال التي من شأنها أن تجمع ولا تفرق، وأن تقرب ولا تباعد، وأن تزرع المحبة لا الأحقاد ولا البغضاء؛ فإنها هي الحالقة، لا تحلق الشعر ولكن تحلق الدين.

سادسا: المصارحة بالحكمة:
ومن مبادئ الحوار الإسلامي الإسلامي أن يصارح بعضنا بعضا بالمشاكل القائمة، والمسائل المعلقة، والعوائق المانعة، ومحاولة التغلب عليها بالحكمة والتدرج والتعاون المفروض شرعا بين المسلمين بعضهم وبعض.

فليس من الحكمة أن نخفي كل شيء، أو نسكت عنه، أو نؤجله وندعه معلقا دون أن نجرؤ على إثارته أو الكلام فيه؛ فهذا لا يحل مشكلة، ولا يقدم علاجا، أو يقرب بين الفريقين خطوة واحدة.

من ذلك ما ذكرته للإخوة من علماء الشيعة حين زرتهم في إيران، وهو أن من المهم أن نراعي (فقه الموازنات) و(فقه الأولويات) في العلاقة بين بعضنا وبعض. فقد يتراءى للبعض أن ينشر المذهب الشيعي في البلاد السنية الخالصة مثل مصر أو السودان، ورأيي أن هذا عمل ضرره أكبر من نفعه؛ لأنه يثير فتنا وبلبلة في مجتمع واحد مستقر على السنة، ويحدث توترا وغضبا ضد الشيعة، في حين لا تكسب للشيعة من وراء ذلك إلا أفرادا معدودين هم في غنى عنهم. فأيهما أرجح في ميزان المصالح الحقيقية: إثارة شعب بكل فئاته ضد المذهب أم كسب أفراد منه؟

ومن هنا أقول: ينبغي للشيعة ألا يحاولوا نشر المذهب الشيعي في بلاد السنة الخالصة، ولا لأهل السنة أن ينشروا مذهبهم في البلاد الخالصة للمذهب الشيعي، إبقاء على الود، واتقاء للفتنة.

ومما صارحت به الإخوة في إيران ضرورة مراعاة حقوق الأقلية السنية بين الشيعة، أو الحقوق الشيعية بين السنة. وكان مما قلته للإخوة هناك أن في مصر أقلية قبطية، ولهذا يراعى في كل حكومة أن يكون لها وزيران أو ثلاثة على الأقل.

ومما قلته للإخوة أيضا في إيران: إن أهل السنة في طهران يقدرون بمليونين أو أكثر، وهم يطالبون منذ سنين بإقامة مسجد لهم، يجتمعون فيه لأداء فريضة صلاة الجمعة، ويشاركهم في ذلك السفراء العرب والمسلمون، فلم تستجب السلطات لهم حتى الآن.

سابعا : البعد عن شطط الغلاة:
ومن المبادئ التي تجب رعايتها في حوار المسلمين بعضهم مع بعض.. البعد عن شطط الغلاة والمتطرفين من كلا الفريقين، الذين يثيرون الفتن في حديثهم إذا تحدثوا، وفي كتابتهم إذا كتبوا، وإذا كانت الفتنة نائمة أيقظوها، أو ساكنة حركوها، أو ضعيفة تبرعوا لها من دمائهم حتى تحيا وتقوى.

وأقل مظاهر الاتحاد: الجانب السلبي منه، وهو طرح العداوة، وترك الجفوة؛ فلا يعادي بعض الأمة بعضا، ولا يجافي بعضها بعضا، ناهيك من أن يكيد بعضها لبعض، أو يقاتل بعضها بعضا.

ومن أبرز مظاهر الغلو الذي يجب أن يُجتنب: السقوط في هاوية (التكفير). وهو أمر خطير، تترتب عليه آثار هائلة؛ لأن مقتضى الحكم بالكفر على إنسان: أنك حكمت عليه بالإعدام المادي والأدبي: أي أهدرت دمه، وأخرجته من الملة، وحرمته من ولاء الأمة والأسرة، حتى لو لم يقم عليه حد الردة؛ فهو ميت أدبيا ومعنويا.

ثامنا : الحذر من الدسائس:
ومن المبادئ المهمة هنا أيضا أن نكون على حذر من كيد أعداء الأمة، ودسائسهم التي يريدون بها أن يفرقوا جمعها، ويشتتوا شملها، ويمزقوا صفوفها؛ فلا تتوحد على غاية، ولا تجتمع على طريق.

ومن المعروف أن الاتحاد قوة، بل الاتحاد يقوي القلة، والتفرق يضعف الكثرة، وما نال أعداء الأمة المسلمة منها إلا يوم تفرقت واختصمت واختلفت راياتها، وتعددت قياداتها، وتنازعوا فيما بينهم، فهيؤوا الفرصة لعدوهم أن ينفذ إليهم، وأن ينفث سمومه فيما بينهم، حتى يكيد بعضهم لبعض، ويذوق بعضهم بأس بعض، وحق عليهم قوله تعالى: (وَلاَ تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ) [الأنفال: 46] وقوله عليه الصلاة والسلام: "لا تختلفوا فإن من كان قبلكم اختلفوا فهلكوا"....

إن الأمة - بجميع طوائفها ومدارسها ومذاهبها وعروقها وأقاليمها- مدعوة لأن تستيقظ لما يراد بها، وأن تقف مع نفسها وقفة طويلة للحساب والمراجعة، وأن تعرف من لها، ومن عليها، من صديقها ومن عدوها، وخصوصا بعد حرب العراق وما وراءها من تداعيات وآثار، وظهور أمريكا قوة وحيدة، متألهة مستكبرة في الأرض، لا تُسأل عما تفعل، ولا تسأل عما تريد.

آن للضعفاء أن يتحدوا ليواجهوا القوة الطاغية، وآن للمؤمنين أن يتحدوا ليواجهوا الفرعونية الجديدة التي تقول للناس: أنا ربكم الأعلى.

تاسعا: ضرورة التلاحم في وقت الشدة:
وإذا جاز لبعض الناس أن يتفرقوا ويختلفوا في أوقات العافية والرخاء والنصر؛ فلا يجوز لهم بحال أن يتفرقوا في ساعات الشدة والعسرة والمحنة؛ فالمفروض أن المحن تجمع المتفرقين، وأن المصائب تجمع المصابين، وقديما قال الشاعر: عند الشدائد تذهب الأحقاد.

ونحن الآن نعاني محنا قاسية، وقوارع شديدة، في كل وطن من أوطاننا، وفي أمتنا بصفة عامة، وخصوصا بعد أحداث 11سبتمبر 2001م؛ فقد دخلت الأمة من مشرقها إلى مغربها في امتحان عسير، وموقف خطير، يستوجب منها عامة، ومن علمائها ودعاتها وفصائل صحوتها خاصة.. أن ينسوا خلافاتهم الجانبية، ومعاركهم الهامشية، ويقفوا في جبهة واحدة متراصة في المعركة التي يواجهها الإسلام وأهله؛ فعند المعركة يجب أن يتلاحم
 
:thumbup1::thumbup1::thumbup1: موضوع ممتاز كتير يا نجيب
والله برافو عليك
انا عن نفسي موضوع الشيعة كتير معقد بدهني
هدا لاني مابقرى عنهن كتير ويلي قريتو لا يسر عدو ولا صاحب
ومتل ماقلت انت لازم المسلم منا مايتسرع ويحكم عالناس
من منطلق الاستماع الى احد الاطراف...
وهلا لازم الشيعي والسني يبقوا ايد وحدة
لانهن قدام اشرس عدو للاسلام
مابيعترف لابسني ولا بشيعي
كلو سواء بنظرو...
 
الشيعة والسنة خطام متوازيان لا يلتقيان ولا قرابة بينهما إلا السيف وهذا هو الحق الذي شهد به التاريخ
فلا نخدع أ،فسنا بجلسات مجاملة مع الشيع ونحن نختلف في الخالق والقرآن والرسول والميعد والصحابة والقرآن فما هي نقاط الإجتماع الوهمية التي يريدها دعاة التقريب
 
:thumbup1::thumbup1::thumbup1: موضوع ممتاز كتير يا نجيب
والله برافو عليك
انا عن نفسي موضوع الشيعة كتير معقد بدهني
هدا لاني مابقرى عنهن كتير ويلي قريتو لا يسر عدو ولا صاحب
ومتل ماقلت انت لازم المسلم منا مايتسرع ويحكم عالناس
من منطلق الاستماع الى احد الاطراف...
وهلا لازم الشيعي والسني يبقوا ايد وحدة
لانهن قدام اشرس عدو للاسلام
مابيعترف لابسني ولا بشيعي
كلو سواء بنظرو...
شكرا على الاطلاع وبارك الله لك ولناس فلسطين
 
الشيعة والسنة خطام متوازيان لا يلتقيان ولا قرابة بينهما إلا السيف وهذا هو الحق الذي شهد به التاريخ
فلا نخدع أ،فسنا بجلسات مجاملة مع الشيع ونحن نختلف في الخالق والقرآن والرسول والميعد والصحابة والقرآن فما هي نقاط الإجتماع الوهمية التي يريدها دعاة التقريب
ياخ العرب انقلك كلنا بشر ننطوي تحت راية لا اله الا الله
 
لا إله إلا الله كلمة لم يردها الشعة كما أرادها السنة
فهل الذي يشهد أن لا إله إلا الله يسجد للخميني ويسب الصحابة ويقول بتحريف القرآن وأن عليا هو صفة الله
وأن يوم القيامة كله لعلي وغيره من الأكاذيب
 
بسم الله الرحمن الرحيم
المـقـدّمــة :
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين والتّابعين لهم بإحسان إلى يوم الدّين ..أما بعد :
فإن اليهود والنصارى والمشركين وسائر الكفار ، أعداء للإسلام والمسلمين ، وهذه حقيقة يقررها الإسلام ، ويدركها كل من تمسك بإسلامه ودينه ، وهذا العداء مكشوف وواضح وصريح ولا مجال للمراوغة فيه .
وهناك أيضاً أعداء آخرين ، خطرهم كبير ، وشرهم عظيم ، حذّر منهم الإسلام ، وحدد مواصفاتهم القرآن ، وسمّيت سورة باسمهم ، وذكرت في السيرة أخبارهم ، أولئك هم المنافقون المجرمون ، الذين يصافحون بيد ويطعنون بالأخرى ، الذين يظهرون الغيرة على الدّين وهم يحطمونه ، الذين يمشون في ركاب الشّيطان ، يعلنون طاعة الرحمن ، ويضمرون المخالفة والعصيان ، يتحدثون باسم الإسلام وهم أعداءه ، إن فُضح أمرهم ، وكشفت مقالاتهم ، وتبين أهدافهم جهاد في سبيل الله قال الأمام يحي بن يحي الذب عن السنة أفضل من الجهاد في سبيل الله عنهم ، يخادعون أهل السنة ويموهون عليهم ، وإذا خلوا إلى بعضهم وإلى شياطينهم كان لسان حالهم ومقالهم :إنّا معكم إنّما نحن مستهزئون .
فهؤلاء الذين يريدون ديناً حسب مواصفاتهم ومقاييسهم ورغباتهم .. ومنهم الفرق الباطنيّة الهدّامة.. ومنهم عبيد الدّنيا والشّهوات هذه مقدّمة ومدخل للموضوع المراد الحديث عنه ، وهو عن طائفة رداءها النفاق ، وشعارها الكذب ، ودينها اللعن والتكفير للصّحابة وأتباعهم . ولم لا يُتحدث عنهم ! وهم يخدعون من يجهل حقيقتهم ، ويلبسون لباس الدّين ، ويظهرون التّباكي على قضايا المسلمين ، ويرددون دعوتهم للتقارب ووحدة الصّف ونبذ الخلاف .. إنهم طـائـفـة الـشّيـعة الـرافـضـة .. وأسـأل الله أن يـهدي الجميع صراطه المستقيم ، وأن يعز دينه وأولياءه .. وإلـيـك أيـها الـمـسـلم نـبـذة مـخـتـصـرة عـنـهم :
ومؤسسهم ابن سبأ اليهودي
- عن أبي جعفر - عليه السلام -: (أن عبد الله بن سبأ كان يدعي النبوة ويزعم أن أمير المؤمنين هو الله -تعالى عن ذلك- فبلغ ذلك أمير المؤمنين - عليه السلام - فدعاه وسأله فأقر بذلك وقال: نعم أنت هو، وقد كان قد ألقى في روعي أنت الله وأني نبي، فقال أمير المؤمنين - عليه السلام -: ويلك قد سخر منك الشيطان، فارجع عن هذا ثكلتك أمك وتب، فأبى، فحبسه، واستتابه ثلاثة أيام، فلم يتب، فأحرقه بالنار وقال: "إن الشيطان استهواه، فكان يأتيه ويلقي في روعه ذلك").
وعن أبي عبد الله أنه قال: (لعن الله عبد الله بن سبأ، إنه ادعى الربوبية في أمير المؤمنين - عليه السلام -، وكان والله أمير المؤمنين - عليه السلام - عبداً لله طائعاً، الويل لمن كذب علينا، وإن قوماً يقولون فينا ما لا نقوله في أنفسنا نبرأ إلى الله منهم، نبرأ إلى الله منهم)، (معرفة أخبار الرجال) للكشي (70-71)

أهـم عـقـائـدهـم :
شركهم بتوحيد الربوبية بإسناد الحوادث الكونية إلى الأئمة وليس الي الله
كل ما يجري في هذا الكون فهو بأمر الله وتقديره لا شريك له سبحانه، لكن في كتب الاثني عشرية ما يثير العجب في هذا؛ حيث تدعي بأن لأئمتها أمرًا في ذلك، تقول روايتهم:
"عن سماعة بن مهران قال: كنت عند أبي عبد الله عليه السلام فأرعدت السماء وأبرقت، فقال أبو عبد الله عليه السلام: أما إنه ما كان من هذا الرعد ومن هذا البرق فإنه من أمر صاحبكم، قلت: من صاحبنا؟ قال: أمير المؤمنين عليه السلام" [المفيد/ الاختصاص ص327، بحار الأنوار: 27/33، البرهان: 2/482.].
زعم علماؤهم أنَّ أمير المؤمنين علي  قال : › أنا فرعٌ من فروع الربوبية شرح الزيارة الجامعة الكبيرة للخوئي ج1/70
قولهم بأن الدنيا والآخرة كلها للإمام يتصرف بها كيف يشاء

عقد صاحب الكافي لهذا بابًا بعنوان: "باب أن الأرض كلها للإمام" [انظر: أصول الكافي: 1/407-410]، ومما جاء فيه: عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال: "أما علمت أن الدنيا والآخرة للإمام يضعها حيث يشاء ويدفعها إلى من يشاء، جائز له ذلك من الله.." [أصول الكافي: 1/409.]. فماذا بقي لله
قولهم: إن الرب هو الإمام
جاء في أخبارهم أن عليًا – كما يفترون عليه – قال: أنا رب الأرض الذي يسكن الأرض به [مرآة الأنوار ص59، وقد نقل ذلك عن بصائر الدرجات للصفار.].

يقول المجلسي – في حديثه هذا -: إن عليًا أومأ إلى سحابتين فأصبحت كل سحابة كأنها بساط موضوع فركب على سحابة بمفرده، وركب بعض أصحابه – كما تقول الرواية – كسلمان والمقداد.. السحابة الأخرى، وقال علي وهو فوق السحابة: "أنا عين الله في أرضه، أنا لسان الله الناطق في خلقه، أنا نور الله الذي لا يطفأ، أنا رب الله الذي يؤتى منه، وحجته على عباده" [بحار الأنوار: 27/34.].

شركهم في توحيد الإلوهية وهو الجزء الإلهي الذي حل في الأئمة
وترد عندهم رايات تدعي بأن جزءًا من النور الإلهي حل بعليّ.
قال أبو عبد الله: "ثم مسحنا بيمينه فأضى نوره فينا" [أصول الكافي: 1/440، وبحار الأنوار: 1/441-442.]. "..ولكن الله خلطنا بنفسه.." [أصول الكافي: 1/435.]. كانوا قبل خلق الخلق أنوارًا.
وهذا الجزء الإلهي الذي في الأئمة – كما يزعمون – أعطوا به قدرات مطلقة، ولذلك فإن من يقرأ ما يسمونه معجزات الأئمة – وتبلغ مئات الروايات – يلاحظ أن الأئمة أصبحوا كرب العالمين – تعالى الله وتقدس عما يقولون – في الإحياء والإماتة والخلق والرزق [انظر: بحار الأنوار، باب جوامع معجزاته (يعنون عليًا): 42/17-50، وفيه 17 رواية، وباب ما ورد من غرائب معجزاته: 42/50-56، وحتى قبره جعلوا له معجزات لا يقدر عليها إلا رب العباد، وعقد لهذا صاحب البحار بابًا بعنوان باب "ما ظهر عند الضريح المقدس من المعجزات والكرامات": 42/311-339.].. إلا أن رواياتهم تربط هذا بأنه من الله كنوع من التلبيس والإيهام.
فهذا – مثلاً – عليّ يُحْيِي الموتى. جاء في الكافي عن أبي عبد الله قال: "إنّ أمير المؤمنين له خؤولة في بني مخزوم وإنّ شابًّا منهم أتاه فقال: يا خالي إنّ أخي مات وقد حزنت عليه حزنًا شديدًا، قال: فقال: تشتهي أن تراه؟ قال: بلى، قال: فأرني قبره، قال: فخرج ومعه بردة رسول الله متّزرًا بها، فلمّا انتهى إلى القبر تلملمت شفتاه ثم ركضه برجله فخرج من قبره وهو يقول بلسان الفرس، فقال أمير المؤمنين عليه السلام: ألم تمت وأنت رجل من العرب؟ قال: بلى، ولكنا متنا على سنة فلان وفلان (أي أبو بكر وعمر) فانقلبت ألسنتنا" [أصول الكافي: 1/457، وانظر: بحار الأنوار: 41/192، بصائر الدرجات ص76.].
جميعاً .
علماء الشيعة : ( إنَّ الله تعالى لا يستغني عن أئمتهم ) ؟ نعوذ بالله
اعتقاد علماء الشيعة : ( بالحلول والاتحاد الكلي ) ؟ نعوذ بالله
زعموا أنَّ أبا عبدالله  قال : › ثمَّ مسَحَنا بيمينه فأفضى نوره فينا أصول الكافي ج1/440
وفي رواية : › .. ولكنَّ الله خلطنا بنفسه أصول الكافي ج1/435
وأنَّ الصادق  قال : › لنا مع الله حالات : نحن فيها هو ، وهو نحن , إلا أنه هو هو , ونحن نحن شرح الزيارة الجامعة الكبيرة ص
 
شركهم في توحيد الاسماء والصفات

وقد حدد شيخ الإسلام ابن تيمية أول من تولى كبر هذه الفرية من هؤلاء فقال: "وأول من عرف في الإسلام أنه قال: إن الله جسم هو هشام بن الحكم" [منهاج السنة: 1/20.].
يقول عبد القاهر البغدادي: "زعم هشام بن الحكم أن معبوده جسم ذو حد ونهاية وأنه طويل عريض عميق وأن طوله مثل عرضه.." [الفرق بين الفرق: ص65.].
ويقول: إن هشام بن سالم الجواليقي مفرط في التجسيم والتشبيه لأنه زعم أن معبوده على صورة الإنسان.. وأنه ذو حواس خمس كحواس الإنسان [الفرق بين الفرق: ص68-69.]،

وقال ابن حزم: "قال هشام إن ربه سبعة أشبار بشبر نفسه" [الفصل: 5/40.].

وروى ابن بابويه عن إبراهيم بن محمد الخراز ومحمد بن الحسين قالا: "دخلنا على أبي الحسن الرضا عليه السلام فحكينا له ما روي أن محمدًا رأى ربه في هيئة الشاب الموفق في سن أبناء ثلاثين سنة، رجلاه في خضره
وصرح علامتهم ابن المطهر بأن مذهبهم في الأسماء والصفات كمذهب المعتزلة [ابن المطهر/ نهج المسترشدين ص32.]، ومنهم من قال: "وكمذهب الفلاسفة" [الطبطبائي/ مجالس الموحدين في أصول الدين ص21.].
كما وصفت مجموعة من رواياتهم رب العالمين بالصفات السلبية التي ضمنوها نفي الصفات الثابتة له سبحانه، فقد روى ابن بابويه أكثر من سبعين رواية تقول إنه تعالى: "لا يوصف بزمان ولا مكان، ولا كيفية، ولا حركة، ولا انتقال، ولا بشيء من صفات الأجسام، وليس حسًا ولا جسمانيًا ولا صورة.." [انظر: التوحيد/ لابن بابويه ص31 وما بعدها.].
قال شيخهم محمد الحسيني الشهير بالقزويني (ت1300ه‍) والذي يلقبونه بالإمام الثالث عشر لأنه قابل منتظرهم – المزعوم – ثلاث مرات. قال في وصف الله سبحانه: ".. لا جزء له، وما لا جزء له لا تركيب فيه، وما ليس بمركب ليس بجوهر ولا عرض، وما ليس بجوهر ليس بعقل ولا نفس ولا مادة ولا صورة ولا جسم، وما ليس بجسم ليس في مكان ولا في زمان ولا في جهة، ولا في وقت، وما ليس في جهة لا كم له ولا كيف ولا رتبة، وما لا كم له ولا كيف له ولا جهة لا وضع له، وما ليس له وضع ولا في وقت ولا في مكان لا إضافة له ولا نسبة، وما لا نسبة له لا فعل فيه ولا انفعال، وما ليس بجسم ولا لون ولا في مكان ولا جهة لا يرى ولا يدرك.." [قلائد الخرائد في أصول العقائد ص50، وانظر في مثل هذه الطريقة: ابن المطهر/ نهج المسترشدين ص45-47، الطبطبائي/ مجالس الموحدين في أصول الدين ص21.].
فأنت ترى أن هذا النفي المحض الذي استقاه من ركام الفلاسفة وغثاء الملاحدة يتضمن نفي الوجود الحق {سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ، وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [الصافات، آية: 180-182.].
أعتقادهم بخطأ الوحي
قال أحدٌ من علماء الشيعة بأنَّ جبريل  قد غلط في إنزاله الوحي ؟ .
فقد قالت الغرابية , وهي أحد فرق المذهب الشيعي : › بأنَّ محمداً ص كان أشبه بعليٍّ  من الغراب بالغراب , وأنَّ الله  بعث جبرئيل بالوحي إلى عليٍّ  , فغلط جبرئيل , وأَنزل الوحي على محمد ص ›
المنية والأمل لابن المرتضى ص30 ، وأبو الحسين الملطي في التنبيه والرد ص158
 
الإمامة :

يرون أن إمامة الاثني عشر ، ركن الإسلام الأعظم ، وهي عندهم منصب إلهي كالنبوة ، والإمام عندهم يوحى إليه ، ويؤيد بالمعجزات ، وهو معصوم عصمة مطلقة . وضلالهم في هذا طويل
هم يَقولون : إنّ الأئمة ، أئمة الشيعة الإثني عشر ، معصومون ، يعلمون الغيب ، ويأتيهم جبريلُ ، ويعلمون جميع العلوم التي خرجت إلى الملائكة والأنبياء والرسل ، وأنهم يعلمون علم ما كان وما يكون ولا يخفى عليهم شيء ، وأنهم يعرفون جميع لغات العالم !! وأن الأرض كلها لهم ، بل تبجّح خمينيُّهم وتجرّأ في كتابه « الحكومة الإِسلامية » فقال : إن لهم مكانة لم يبلغها ملك مقرّب ولا نبي مرسل [4] . ونحن نقول : إنهم بشرٌ كسائرِ البشر ، لا فرق بينهم ، ومنهم فقهاء وعلماء وخلفاء ، ومنهم من لم يبلغ هذه المنزلة ، ولا ننسب إليهم ما لم يدّعوه لأنفسهم ، بل نهوا عنه ، وتبرّؤوا منه ، رضي اللّه عنهم
ويقول الملا محمد باقر المجلسي والذي يلقبونه بالعلم العلامة الحجة فخر الأمة في بحار الأنوار 23/390: "اعلم أن إطلاق لفظ الشرك والكفر على من لم يعتقد إمامة أمير المؤمنين والأئمة من ولده عليهم السلام وفضَّل عليهم غيرهم يدل أنهم مخلدون في النار"(يقصدون خلود أهل السنة في نار جهنم)
ويقول آية الله الشيخ/ عبد الله الماقاني الملقب عندهم بالعلامة الثاني في تنقيح المقال (1/208 باب الفوائد - ط النجف 1952): "وغاية ما يستفاد من الأخبار جريان حكم الكافر والمشرك في الآخرة على من لم يكن اثنى عشري( يعني كل أهل السنة عنهم كفار انجاسحلال الدم والمال)
 
التقية
[اتَّقَيْتُ الشيء، وتَقَيتُه أتقِيه وأتَّقيه تقَى وتَقِيّةً وتقاء: حَذِرته، (لسان العرب مادة: وقي). ولهذا قال ابن حجر: التقية: الحذر من إظهار ما في النفس من معتقد وغيره للغير (فتح الباري: 12/314)، وهذا يعني الكتمان، وقد يضطر لإظهار خلاف ما في النفس بلسانه، قال ابن عباس: "التقية باللسان، والقلب مطمئن بالإيمان" وقال أبو عالية: التقية باللسان وليس بالعمل (تفسير الطبري: 6/314-315، تحيق شاكر، فتح الباري: 12/314).
يعرف المفيد التقية عندهم بقوله: "التقية كتمان الحق، وستر الاعتقاد فيه، وكتمان المخالفين، وترك مظاهرتهم بما يعقب ضررًا في الدين أو الدنيا" [شرح عقائد الصدوق: ص261 (ملحق بكتاب أوائل المقالات).].
قال الصادق: "لو قلت أن تارك التقية كتارك الصلاة لكنت صادقًا" [ابن إدريس/ السرائر: ص479، ابن بابويه/ من لا يحضره الفقيه: 2/80، جامع الأخبار: ص110، الحر العاملي/ وسائل الشيعة: 7/94، بحار الأنوار: 75/412،414.].
بل نسبوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "تارك التقية كتارك الصلاة" [جامع الأخبار: ص110، بحار الأنوار: 75-412.] ثم زادوا في درجة التقية فجعلوها "تسعة أعشار الدين".
ثم لم يكفهم ذلك فجعلوها هي الدين كله ولا دين لمن لا تقية له، جاء في أصول الكافي وغيره أن جعفر بن محمد قال: "إن تسعة أعشار الدين في التقية ولا دين لمن لا تقية له" [أصول الكافي: 2/217، البرقي/ المحاسن: ص259، الحر العاملي/ وسائل الشيعة: 11/460، المجلسي/ بحار الأنوار: 75/423.].

وهي أن يتظاهروا لأهل السنة بخلاف ما يبطنون ، وهي النفاق بعينه ،وقالوا:لا دين لمن لا تقيّة له .ولهم عقائد أخرى باطلة
العقيدة الطينية
وملخص ذلك يقول بأنّ الشّيعي خلق من طينة خاصّة والسّنّي خلق من طينة أخرى، وجرى المزج بين الطينتين بوجه معين، فما في الشّيعي من معاصٍ وجرائم هو من تأثّره بطينة السّنّيّ، وما في السّنّيّ من صلاح وأمانة هو بسبب تأثّره بطينة الشّيعي، فإذا كان يوم القيامة فإنّ سيّئات وموبقات الشّيعة تُوضع على أهل السّنّة، وحسنات أهل السّنّة تُعطى للشّيعة. وعلى هذا المعنى تدور أكثر من ستّين رواية من رواياتهم
 
المتعة
وقال الخميني: يجوز التمتع بالزانية. (تحرير الوسيلة: 2/292)،
وينسبون هذه الفواحش الى النبي عليه الصلاة والسلام يقولون
قال النبي صلى الله عليه وآله: (من تمتع بامرأة مؤمنة كأنما زار الكعبة سبعين مرة) فهل الذي يتمتع كمن زار الكعبة سبعين مرة؟ وبمن؟ بامرأة مؤمنة؟ وروى الصدوق عن الصادق - عليه السلام - قال:
(إن المتعة ديني ودين آبائي فمن عمل بها عمل بديننا، ومن أنكرها أنكر ديننا، واعتقد بغير ديننا) (من لا يحضره
الفقيه 3/366)
ولا يشترط عنهم ان تكون متزوجة وغير متزوجة ولذا قال شيخهم الطوسي: "وليس على الرجل أن يسألها هل لها زوج أم لا" (النهاية: ص490).]، ولذلك قالوا: ممكن أن يتفق معها على يوم أو مرة أو مرتين [انظر: النهاية للطوسي: ص491، الخميني/ تحرير الوسيلة: 2/290،
ولا يشترط أن تكون المتمتع بها بالغة راشدة، بل قالوا يمكن التمتع بمن في العاشرة من العمر ولهذا روى الكليني في (الفروع 5/463)، والطوسي في (التهذيب 7/255)، أنه قيل لأبي عبد الله - عليه السلام -:
(الجارية الصغيرة هل يتمتع بها الرجل؟ فقال: نعم إلا أن تكون صبية تخدع. قيل: وما الحد الذي إذا بلغته لم تخدع؟ قال: عشر سنين).
وكان الإمام الخميني يرى جواز التمتع حتى بالرضيعة فقال: (لا بأس بالتمتع بالرضيعة ضماً وتفخيذاً -أي يضع ذكره بين فخذيها- وتقبيلاً) انظر كتابه (تحرير الوسيلة 2/241 مسألة رقم 12)
ويجوز لهم الخميني وط المرأة في دبرها قال شيخهم الخميني "والأقوى والأظهر جواز وطئ الزوجة مع الدبر" [تحرير الوسيلة: 2/241.]. .
 
لقول يتحريف القران
قال أحد منهم بأنَّ قول أحد أئمتهم ينسخ القرآن أو يُقيِّدُ مطلقه أو يُخصِّص عامَّهُ ؟ .
وهم كثير !! وذلك بناء على اعتقادهم بأنَّ الإمام هو قيِّم القرآن , وهو القرآن الناطق .
رووا : أنَّ علياً  قال - وحاشاه - : › هذا كتابُ الله الصامت , وأنا كتاب الله الناطق الفصول المهمة في أصول الأئمة للحر العاملي المتوفى سنة 1104هـ ص235 , ووسائل الشيعة للحر العاملي ج27/34 وأنَّ أئمتهم › خَزَنةُ علم الله , وعَيْبةُ وحيِّ الله الكافي ج1/192 .
› (وفي رواية : › وحَفَظَةُ سرِّ الله › مستدرك الوسائل للنوري ج10/416 , والبلد الأمين للكفعمي ص297
وفي رواية : › ولا يُدْرَكُ ما عند الله إلا بهم إعلام الورى بأعلام الهدى للفضل بن الحسن الطبرسي ص270
اما اعتقاد الرافضة في القرآن الكريم الموجود بين أيدينا الذي تعهد الله بحفظه؟
إن الرافضة التي تسمى في عصرنا بالشيعة يقولون إن القرآن الذي عندنا ليس هم الذي أنزل الله على محمد صلى الله عليه وسلم، بل غير وبدل وزيد فيه ونقص منه. وجمهور المحدثين من الشيعة يعتقدون التحريف في القرآن كما ذكر ذلك النوري الطبرسي في كتابه ( فصل الخطاب في تحريف كتاب رب الأرباب)(1)
قال الشيخ محمد بن محمد النعمان الملقب بالمفيد وهو امام عند الشيعة
قال : ان الاخبار قد جاءت مستفيضة عن أئمة الهدى من آل محمد  باختلاف القرآن وما أحدثه الظالمين(يقصد الصحابة) فيه من الحذف والنقصان مرآة العقول للمجلسي ص 91 ح 12 دار الكتب الإسلامية ـ ايران
وممن ايضا يقول بتحريف القرآن ) محمــد باقــــر المجلســـــي :

والمجلسي يرى أن أخبار التحريف متواترة ولا سبيل إلى إنكارها وروايات التحريف تسقط أخبار الإمامة المتواترة على حد زعمهم فيقول في كتابه (( مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول)) الجزء الثاني عشرص 525 في معرض شرحه الحديث هشام بن سالم عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إن القرآن الذي جاء به جبرائيل عليه السلام إلى محمد  سبعة عشر ألف آية قال عن هذا الحديث موثق مرآة العقول للمجلسي ص 525 ح 12 دار الكتب الإسلامية ـ ايران
ويقول امامهم أبو الحسن العاملي :
قال في المقدمة الثانية لتفسير مرآة الأنوار ومشكاة الأسرار ص 36 ( ) : " اعلم أن الحق الذي لا محيص عنه بحسب الأخبار المتواترة الآتية وغيرها ، أن هذا القرآن الذي في أيدينا قد وقع فيه بعد رسول  شيء من التغييرات ، وأسقط الذين جمعوه بعده كثيرا من الكلمات والآيات ، وأن القرآن المحفوظ عما ذكر الموافق لما أنزله الله تعالى ، ما جمعه علي عليه السلام
النوري الطبرسي ( المتوفي 1320هـ ) وكتابه (فصل الخطاب) :

قد كانت روايات وأقوال الشيعه في التحريف متفرقة في كتبهم السالفة التي لم يطلع عليها كثير من الناس حتى أذن الله بفضيحتهم على الملأ ، عندما قام النوري الطبرسي - أحد علمائهم الكبار - في سنة 1292هـ وفي مدينة النجف حيث المشهد الخاص بأمير المؤمنين بتأليف كتاب ضخم لإثبات تحريف القرآن . سماه ( فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب) وقد ساق في هذا الكتاب حشداً هائلاً من الروايات لإثبات دعواه في القرآن الحالي أنه وقع فيه التحريف .
يقول النوري الطبرسي في ص 211 من كتابه " فصل الخطاب " عن صفات القرآن .
( فصاحته في بعض الفقرات البالغة وتصل حد الإعجاز وسخافة بعضها الآخر )
العلامه المحقق الحاج ميرزا حبيب الله الهاشمي الخوئي .

وهذا العالم عدد الأدلة الداله على نقصان القرآن ، ونذكر بعض هذه الأدلة كما قال هذا العالم الشيعي .

1 - نقص سورة الولاية ( ) .
2 - نقص سورة النورين ( ) .
3 - نقص بعد الكلمات من الآيات ( ) .
ثم قال ان الامام علياً لم يتمكن من تصحيح القرآن في عهد خلافته بسبب التقيه ، وأيضاً حتى تكون حجة في يوم القيامه على المحرفين ، والمغيرين ( ).
عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله "ع" قال : ان القرآن الذي جاء به جبرائيل عليه السلام الى محمد صلى الله عليه وسلم سبعة عشر ألف آية أصول الكافي : جـ2 كتاب فضل القرآن ص 597ويكذبون على سيدنا على ويقولون عن علي بن سعيد عن أبي عبد الله - عليه السلام - قال: (.. وعندنا والله مصحف فاطمة ما فيه آية من كتاب الله، وإنه لإملاء رسول الله صلوات الله عليه وآله بخط علي - عليه السلام - بيده) (بحار الأنوار 2

دعواهم نزول اثنتي عشرة صحيفة من السماء تتضمن صفات الأئمة:
في حديث طويل من أحاديثهم – يرويه صدوقهم ابن بابويه القمي – أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال – كما يفترون -: "إن الله تبارك وتعالى أنزل عليّ اثني عشر خاتمًا، واثني عشر صحيفة، اسم كل إمام على خاتمه وصفته في صحيفته" [ابن بابويه القمي/ إكمال الدين ص263.].
طعنهم في النبي عليه الصلاة والسلام بزعمهم بأنه لم يبلغ كل السنة
قال آيتهم العظمى شهاب الدين النجفي : › إنَّ النبيَّ  ضاقت عليه الفرصة , ولم يسعه المجال لتعليم جميع أحكام الدين .. وقد قدَّم الاشتغال بالحروب على التمحص ببيان تفاصيل الأحكام ... لا سيما مع عدم كفاية استعداد الناس في زمنه لتلقي جميع ما يحتاج إليه طول قرون › شهاب الدين النجفي وتعليقاته على إحقاق الحق للتستري ج2/288-289 وقال الخميني : › ونقول : بأنَّ الأنبياء لم يُوفقوا في تنفيذ مقاصدهم , وأنَّ الله سيبعث في آخر الزمان شخصاً يقوم بتنفيذ مسائل الأنبياء مسألة المهدي مع مسألة أخرى ص22 ..
 
تكفيرهم أهل البيت.
هذه الرّوايات التي تحكم بالرّدة على ذلك المجتمع المثالي الفريد، ولا تستثني منهم جميعًا إلا سبعة في أكثر تقديراتها، لا تذكر من ضمن هؤلاء السّبعة أحدًا من أهل بيت رسول الله باستثناء بعض روايات عندهم جاء فيها استثناء علي فقط، وهي رواية الفضيل بن يسار عن أبي جعفر قال: صار الناس كلهم أهل جاهلية إلا أربعة: علي، والمقداد، وسلمان، وأبو ذر. فقلت: فعمار؟ فقال: إن كنت تريد الذين لم يدخلهم شيء فهؤلاء الثلاثة [تفسير العياشي: 1/199، البرهان: 1/319، تفسير الصافي: 1/389.].
فالحكم بالرّدّة في هذه النّصوص شامل للصّحابة وأهل البيت النّبويّ من زوجات رسول الله صلى الله عليه وسلم وقرابته، مع أن واضعها يزعم التشيع لأهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهل هذا إلا دليل واضح على أن التشيع إنما هو ستار لتنفيد أغراض خبيثة ضد الإسلام وأهله، وأن واضعي هذه الروايات أعداء للصحابة وللقرابة؟
ولا يستعبد – كما سبق – أن تلك الأسماء التي تستثنى هي «أسماء مستعارة» للزنادقة الذين يشكلون الخلية الأولى "للرفض"، ولا يعني بهم الصحابة، وإلا لماذا لم يذكر أحد معهم من أهل البيت؟ ولماذا هؤلاء الصحابة الذين يستثنون ما ظهر منهم منابذة ومناوأة للخليفتين الراشدين بل ظهر منهم الحب والمؤازرة؟!
لقد حكموا بالردة في نصوصهم التي مر ذكرها، على الحسن والحسين وآل عقيل وآل جعفر، وآل العباس، وزوجات رسول الله أمهات المؤمنين

بل إن الشيعة خصت بالطعن والتكفير جملة من أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم كعم النبي العباس، حتى قالوا بأنه نزل فيه قوله سبحانه: {وَمَن كَانَ فِي هَـذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الآخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلاً} [رجال الكشي: ص53، والآية (72) من سورة الإسراء.].
وكابنه عبد الله بن عباس حبر الأمة وترجمان القرآن، فقد جاء في الكافي ما يتضمن تكفيره، وأنه جاهل سخيف العقل [أصول الكافي: 1/247.]. وفي رجال الكشي: "اللهم العن ابني فلان واعم أبصارهما، كما عميت قلوبهما.. واجعل عمى أبصارهم دليلاً على عمى قلوبهما" [رجال الكشي: ص53.].
وعلق على هذا شيخهم حسن المصطفوي فقال: "هما عبد الله بن عباس وعبيد الله بن عباس" [رجال الكشي: ص53 (الهامش).].
وبنات النبي صلى الله عليه وسلم يشملهن سخط الشيعة وحنقهم، فلا يذكرن فيمن استثنى من التكفير، بل ونفى بعضهم أن يكن بنات للنبي صلى الله عليه وسلم - ما عدا فاطمة [انظر: جعفر النجفي/ كشف الغطاء: ص5، حسن الأمين/ دائرة المعارف الإسلامية، الشيعة: 1/27.] – فهل يحب رسول الله صلى الله عليه وسلم من يقول فيه وفي بناته هذا القول؟!
وقد نص صاحب الكافي في رواياته على أن كل من لم يؤمن بالاثني عشر فهو كافر، وإن كان علويًا فاطميًا [انظر: الكافي، باب من ادعى الإمامة وليس لها بأهل، ومن جحد الأئمة أو بعضهم، ومن أثبت الإمامة لمن ليس لها بأهل: 1/372-374.]، وهذا يشمل في الحقيقة التكفير لجيل الصحابة ومن بعدهم بما فيهم الآل والأصحاب؛ لأنهم لم يعرفوا فكرة "الاثني عشر" التي لم توجد إلا بعد سنة (260ه‍).
كما باءوا بتفكير أمهات المؤمنين أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ إذ لم يستثنوا واحدة منهن في نصوصهم.. ولكنهم يخصون منهن عائشة [انظر: أصول الكافي: 1/300، رجال الكشي: ص57-60، بحار الأنوار: 53/90.] وحفصة [انظر: بحار الأنوار: 22/246.]- رضي الله عنهن جميعًا – بالذم واللعن والتكفير.
وقد عقد شيخهم المجلسي بابًا بعنوان "باب أحوال عائشة وحفصة" ذكر فيه (17) رواية [بحار الأنوار: 22/227-247.]، وأحال في بقية الروايات إلى أبواب أخرى [حيث قال: "قد مر بعض أحوال عائشة في باب تزويج خديجة، وفي باب أحوال أولاده صلى الله عليه وسلم في قصص مارية وأنها قذفتها فنزلت فيها آيات الإفك (انظر كيف يقلبون الحقائق) وسيأتي أكثر أحوالها في قصة الجمل" (بحار الأنوار: 22/245).]، وقد
هل الإجماع حجة عند علماء المذهب الشيعي , ومتى
ليس بحجة , إلا بوجود أحد أئمتهم المعصومين , قال شيخهم ابن المطهر الحلي : › الإجماع إنما هو حجة عندنا لاشتماله على قول المعصوم , فكل جماعة كثرت أو قلت , كان قول الإمام في جملة أقوالها فإجماعها حجة لأجله , لا لأجل الإجماع › تهذيب الوصول إلى علم الأصول , لحسن بن يوسف بن المطهر الحلي ص70 , وأوائل المقالات للمفيد ص153
موقف علماء المذهب الشيعي من مرويات الصحابة 
يقول شيخهم آل كاشف الغطاء أنهم : › لا يَعتبرون من السنة إلا ما صَحَّ لهم من طريق أهل البيت .. أما ما يرويه مثل أبي هريرة وسمرة بن جندب ... فليس له عند الإمامية مقدار بعوضة أصل الشيعة وأصولها ص79
ولذلك فإنَّ من أصول عقائد الشيعة : أنَّ › ..كلَّ ما لم يَخرج من عند الأئمة فهو باطل) أصول الكافي للكليني ج1/399
عقيدة الرافضة في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
هم يزعمون ردة الصحابة – رضي الله عنهم – إلا ثـلاثـة أو أربـعـة أو سـبعـة ، علـى اختلاف أساطيرهم ، وكيف يقال مثل هذا القول في أشرف جيل عرفته الإنسانية ، وأفضل قرن عرفته البشرية ، في قوم شهدت لفضلهم آيات القرآن العـظـيمة،ونـصوص السـّنة المطـهّرة ، ووقـائـع التـاريـخ الصـادقة
تقوم عقيدة الرافضة على سب وشتم وتكفير الصحاببة - رضوان الله عليهم –
ذكر الكليني في (فروع الكافي) عن جعفر عليه السلام : (( كان الناس أهل ردة بعد النبي صلى الله عليه وسلم إلا ثلاثة، فقلت: من الثلاثة؟فقال: المقداد بن الأسود،وأبو ذر الغفاري،وسلمان الفارسي))(1).
وذكر المجلسي في (حق اليقين) أنه قال لعلي بن الحسين مولى له : (( عليك حق الخدمة فأخبرني عن أبي بكر وعمر؟ فقال : إنهما كافرين، الذي يحبهما فهو كافر أيضاً))(2).
وفي تفسير القمي عند قوله تعالى : (وينهى عن الفحشاء و المنكر و البغي)(3) قالوا : الفحشاء ابو بكر، والمنكر عمر، و البغي عثمان(4).
ويقولون في كتابهم (مفتاح الجنان) : (( اللهم صل على محمد و على آل محمد و العن صنمي قريش وجبتيهما وطاغوتيهما وابنتيهما ... إلخ(5). ويعنون بذلك أبا بكر و عمر وعائشة وحفصة.
وفي يوم عاشوراء يأتون بكلب ويسمونه عمر، ثم ينهالون عليه ضرباً بالعصي ورجماً بالحجارة حتى يموت، ثم يأتون بسخلة و يسمونها عائشة، ثم يبدؤون بنتف شعرها وينهالون عليها ضرباً بالأحذية حتى تموت(6). كما أنهم يحتفلون باليوم الذي قتل فيه الفاروق عمر بن الحطاب ويسمون قاتله أبا لؤلؤة المجوسي شجاع الدين (7). رضي الله عن الصحابة أجمعين وعن أمهات المؤمنين
وهذا دعاء الشيعة على ابي بكر وعمر وأهل السنة
دعاء صنمي قريش
ويريدون به الدعاء على أبي بكر وعمر - رضي الله عنهما - بسم الله الرحمن الرحيم، اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، اللهم العن صنمي قريش وجبتيها وطاغوتيها وإفكيها وابنتيها اللذين خالفا أمرك، وأنكرا وحيك، وجحدا نعامك وعصيا رسولك، وقلبا دينك، وحرفا كتابك وأحبا أعدائك وجحدا آلاءك وعطلا أحكامك، وأبطلا فرائضك وألحدا في آياتك، وعاديا أوليائك وواليا أعدائك وحربا بلادك، وأفسد عبادك.
اللهم العنهما وأتباعهما وأولياءهم وأشياعهم وحمبيها فقد أخربا بيت النبوة، وردما بابه ونقضا سقفه، وألحقا سماءه بأرضه وعاليه بسافله، وظاهره بباطنه، واستأصلا أهله، وأباد أنصاره، وقتلا أطفاله، وأخليا منبره من وصيته ووارث علمه وجحدا إمامته، وأشركا بربهما، فعظم ذنبهما وخلدهما في سقر، وما أدراك ما سقر، لا تبقي ولا تذر.
للهم العنهم بعدد كل منكر أتوه، وحق أخفوه، ومنبر علوه، ومؤمن أرجوه، ومنافق ولوه، وولي آذوه، وطريد أووه، وصادق طرده، وكافر نصوه، وإمام قهروه، وفرض غيروه، وكفر نصبوه، وكذب دلسوه، وإرث نصبوه، وفيء اقتطعوه، وسحت أكلوه، وخمس استحلوه، وباطل أسسوه، وجور بسطوه، ونفاق أسروه، وغدر أضمروه، وظلم نشروه، ووعد أخلفوه، وأمانة خانوه، وعهد نقضوه، وحلال حرموه، وحرام أحلوه، وبطن فتقوه، وجنين أسقطوه، وضلع دقوه، وصك مزقوه، وشمل بددوه، وعزيز أذلوه، وذليل أعزوه، وحق منعوه، وكذب دلسوه، وحكم قسبوه، وأمام خالفوه.
اللهم العنهم بعدد كل آية حرفوها، وفريضة تركوها، وسنة غيروهان وأحكام عطلوها، ورسوم قطعوها، ووصية بدلوها، وأمور ضيعوها، وبيعة نكثوها، وشهادات كتموها، ودعواء أبطلوها، وبينة أنكروها، وحيلة أحدثوها، وخيانة أوردوها، وعقبة أرتقوها، ودباب دحرجوها، وأزيان لزموها.
اللهم العنهم في مكنون السر، وظاهر العلانية لعناً كثيراً أبدا دائما سرمدا لا انقطاع لعدده، ولا نفاذ لأمده لعناً قيود أوله ولا ينقطع آخره، لهم ولأعوانهم وأنصارهم، ومحبيهم ومواليهم، والمسلمين لهم والسائلين إليهم، والناهقين باحتجاجهم والناهضين بأجنحتهم والمقتدين بكلامهم والمصدقين بأحكامهم.
( قل أربع مرات ) : اللهم عذبهم عذابا يستغيث منه أهل النار، آمين رب العالمين.
(ثم تقول أربع مرات ) : اللهم العنهم جميعاً، اللهم صل على محمد وآل محمد فأغنني بحلالك عن حرامك وأعذني من الفقر، رب أني أسأت وظلمت نفسي واعترفت بذنوبي وها أنا بين يديك فخذ لنفسك رضاها، لك العتبى لا أعود فإن عدت فعد علي بالمغفرة والعفو لك بفضلك وجودك ومغفرتك وكرمك يأ ارحم الراحمين. وصلى الله على سيد المرسلين وخاتم النبيين وآله الطيبين الطاهرين برحمتك يا أرحم الراحمين(2).
 
اعتقاد الشيعة بأن أهل السنة أعداء لأهل البيت:

ومن أخطر الاعتقادات التي تؤجج نار الخيانة في قلوب الشيعة اعتقادهم بأن أهل السنة أعداء لأهل بيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؛ يكرهونهم ويبغضونهم وينتقصونهم، فأهل السنة هم الأعداء بل ألد الأعداء، ولذلك يسمونهم النواصب أي الذين ينصبون العداء لأهل البيت!
وهاك بعض أقوال شيوخهم ومحدثيهم وفقهائهم التي تبين لهم أن العدو الحقيقي لهم هم أهل السنة لا غير:
يقول شيخهم وعالمهم ومحققهم ومدققهم حسين بن الشيخ محمد آل عصفور الدرازي البحراني الشيعي في كتابه "المحاسن النفسانية في أجوبة المسائل الخراسانية" (ص147 طبع بيروت) بل أخبارهم عليهم السلام بأن الناصب هو ما يقال له عندهم سُنيًّا.. ولا كلام في أن المراد بالناصبة هم أهل التسنن" (يعني أهل السنة)
ويقول الشيخ الشيعي علي آل محسن في كتابه "كشف الحقائق" - ط دار الصفوة - بيروت (ص249): "وأما النواصب من علماء أهل السنة فكثيرون أيضًا منهم ابن تيمية وابن كثير الدمشقي وابن الجوزي وشمس الدين الذهبي وابن حزم الأندلسي وغيرهم
وذكر العلامة الشيعي محسن المعلم في كتابه (النصب والنواصب) ط دار الهادي - بيروت في الباب الخامس، الفصل الثالث (ص259) تحت عنوان: "النواصب في العباد أكثر من مائتي ناصب - على حد زعمه - وذكر منهم:
"عمر بن الخطاب، وأبو بكر الصديق، وعثمان بن عفان، وأم المؤمنين عائشة، وأنس بن مالك، وحسان بن ثابت، والزبير بن العوام، وسعيد بن المسيب، وسعد بن أبي الوقاص، وطلحة بن عبيد الله، والإمام الأوزاعي، والإمام مالك، وأبو موسى الأشعري، وعروة بن الزبير، والإمام الذهبي، والإمام البخاري، والزهري، والمغيرة بن شعبة، وأبو بكر الباقلاني، والشيخ حامد الفقي رئيس أنصار السنة المحمدية في مصر، ومحمد رشيد رضا، ومحب الدين الخطيب، ومحمود شكري الآلوسي.. وغيرهم كثير".
فلا أدري من بقي من أهل السنة لم يدخله الشيعة في عداد الأعداء النواصب.
ويقول الدكتور الشيعي/محمد التيجاني(2) في كتابه "الشيعة هم أهل السنة" ط مؤسسة الفجر في لندن وبيروت ص79: "وبما أن أهل الحديث هم أنفسهم أهل السنة والجماعة فثبت بالدليل الذي لا ريب فيه أن السنة المقصودة عندهم هي بغض علي بن أبي طالب ولعنه، والبراءة منه فهي النصب".
ويقول في صفحة 161: "وغني عن التعريف أن مذهب النواصب هو مذهب أهل السنة والجماعة"
ويقول في صفحة 163: "وبعد هذا العرض يتبين لنا بوضوح بأن النواصب الذين عادوا عليًّا عليه السلام وحاربوا أهل البيت عليهم السلام هم الذين سموا أنفسهم بأهل السنة والجماعة".
 
نظرة الشيعة إلى أهل السنة

عندما نطالع كتبنا المعتبرة وأقوال فقهائنا ومجتهدينا نجد أن العدو الوحيد للشيعة هم أهل السنة، ولذا وصفوهم بأوصاف وسموهم بأسماء: فسموهم (العامة) وسموهم النواصب، وما زال الاعتقاد عند معاشر الشيعة أن لكل فرد من أهل السنة ذيلاً في دبره، وإذا شتم أحدهم الآخر وأراد أن يغلظ له في الشتيمة قال له: (عظم سني في قبر أبيك) وذلك لنجاسة السني في نظرهم إلى درجة لو اغتسل ألف مرة لما طهر ولما ذهبت عنه نجاسته.
وقول الصادق - عليه السلام -: والله ما بقي في أيديهم شيء من الحق إلا استقبال القبلة انظر (الفصول المهمة 325-326).

يخالفون اهل السنة في كل شيئ

أنهم لا يجتمعون مع السنة على شيء: قال السيد نعمة الله الجزائري:
(إنا لا نجتمع معهم -أي مع السنة- على إله ولا على نبي ولا على إمام، وذلك أنهم يقولون: إن ربهم هو الذي كان محمد نبيه وخليفته من بعده أبو بكر.
ونحن لا نقول بهذا الرب ولا بذلك النبي، بل نقول: إن الرب الذي خليفة نبيه أبو بكر ليس ربنا ولا ذلك النبي نبينا)(1).
(الأنوار الجزائرية 2/278)،
إن كراهية الشيعة لأهل السنة ليست وليدة اليوم، ولا تختص بالسنة المعاصرين بل هي كراهية عميقة تمتد إلى الجيل الأول لأهل السنة وأعني الصحابة ما عدا ثلاثة منهم وهم أبو ذر والمقداد وسلمان، ولهذا روى الكليني عن أبي جعفر قال: (كان الناس أهل ردة بعد النبي صلى الله عليه وآله إلا ثلاثة المقداد بن الأسود وسلمان الفارسي وأبو ذر الغفاري) (روضة الكافي 8/246).
لو سألنا اليهود: من هم أفضل الناس في ملتكم؟
لقالوا: إنهم أصحاب موسى.
ولو سألنا النصارى: من هم أفضل الناس في أمتكم؟
لقالوا: إنهم حواريو عيسى.
ولو سألنا الشيعة: من هم أسوأ الناس في نظركم وعقيدتكم؟
لقالوا: إنهم أصحاب محمد صلى الله عليه وآله.
إن أصحاب محمد هم أكثر الناس تعرضاً لسب الشيعة ولعنهم وطعنهم وبالذات أبو بكر وعمر وعثمان وعائشة وحفصة زوجتا النبي صلوات الله عليه، ولهذا ورد في دعاء صنمي قريش: (اللهم العن صنمي قريش -أبو بكر وعمر- وجبتيهما وطاغوتيهما، وابنتيهما -عائشة وحفصة..الخ) وهذا دعاء منصوص عليه في الكتب المعتبرة. وكان الإمام الخميني يقوله بعد صلاة الصبح كل يوم
ويقولون
(إن عمر بن الخطاب كان مصاباً بداء في دبره لا يهدأ إلا بماء الرجال) (الأنوار النعمانية 1/63).

واعلم أن في مدينة كاشان الإيرانية في منطقة تسمى (باغي فين) مشهداً على غرار الجندي المجهول فيه قبر وهمي لأبي لؤلؤة فيروز الفارسي المجوسي قاتل الخليفة الثاني عمر بن الخطاب، حيث أطلقوا عليه ما معناه بالعربية (مرقد باب شجاع الدين) وباب شجاع الدين هو لقب أطلقوه على أبي لؤلؤة لقتله عمر بن الخطاب، وقد كتب على جدران هذا المشهد بالفارسي (مرك بر أبو بكر، مرك بر عمر، مرك بر عثمان) ومعناه بالعربية: الموت لأبي بكر الموت لعمر الموت لعثمان.
روى الكليني عن أبي جعفر - عليه السلام - قال: (..إن الشيخين -أبا بكر وعمر- فارقا الدنيا ولم يتوبا ولم يذكرا ما صنعا بأمير المؤمنين - عليه السلام - فعليهما لعنة الله والملائكة والناس أجمعين) (روضة الكافي 8/246).
وأما عثمان فعن علي بن يونس البياضي: كان عثمان ممن يلعب به وكان مخنثاً (الصراط المستقيم 2/30).
وأما عائشة فقد قال ابن رجب البرسي: (إن عائشة جمعت أربعين ديناراً من خيانة (مشارف أنوار اليقين 86).

وروى الكليني: (إن الناس كلهم أولاد زنا أو قال بغايا ما خلا شيعتنا) (الروضة 8/135).

ولهذا أباحوا دماء أهل السنة وأموالهم فعن داود بن فرقد قال: قلت لأبي عبد الله - عليه السلام -: ما تقول في قتل الناصب؟
فقال: حلال الدم، ولكني أتقي عليك، فإن قدرت أن تقلب عليه حائطاً أو تغرقه في ماء لكيلا يشهد عليك فافعل) (وسائل الشيعة 18/463)، (بحار الأنوار 27/231).
وعلق الإمام الخميني على هذا بقوله: فإن استطعت أن تأخذ ماله فخذه، وابعث إلينا بالخمس.

وقال السيد نعمة الله الجزائري: (إن علي بن يقطين وزير الرشيد اجتمع في حبسه جماعة من المخالفين،(يقصد بالمخالفين أهل السنة) فأمر غلمانه وهدموا أسقف المحبس على المحبوسين فماتوا

وتحدثنا كتب التاريخ عما جرى في بغداد عند دخول هولاكو فيها، فإنه ارتكب أكبر مجزرة عرفها التاريخ، بحيث صبغ نهر دجلة باللون الأحمر لكثرة من قتل من أهل السنة، فانهار من الدماء جرت في نهر دجلة، حتى تغير لونه فصار أحمر، وصبغ مرة أخرى باللون الأزرق لكثرة الكتب التي ألقيت فيه، وكل هذا بسبب الوزيرين النصير الطوسي ومحمد بن العلقمي فقد كانا وزيرين للخليفة العباسي، وكانا شيعيين، وكانت تجري بينهما وبين هولاكو مراسلات سرية حيث تمكنا من إقناع هولاكو بدخول بغداد وإسقاط الخلافة العباسية التي كانا وزيرين فيها، وكانت لهما اليد الطولى في الحكم، ولكنهما لم يرتضيا تلك الخلافة لأنها تدين بمذهب أهل السنة، فدخل هولاكو بغداد وأسقط الخلافة العباسية، ثم ما لبثا حتى صارا وزيرين لهولاكو مع أن هولاكو كان وثنياً.
ومع ذلك فإن الإمام الخميني يترضى على ابن يقطين والطوسي والعلقمي، ويعتبر ما قاموا به يعد من أعظم الخدمات الجليلة لدين الإسلام.
وأختم هذا الباب بكلمة أخيرة وهي شاملة وجامعة في هذا الباب قول السيد نعمة الله الجزائري في حكم النواصب (أهل السنة) فقال: إنهم كفار أنجاس بإجماع علماء الشيعة الإمامية، وإنهم شر من اليهود والنصارى، وإن من علامات الناصبي تقديم غير علي عليه في الإمامة) (الأنوار النعمانية 2/206-207).

وهكذا نرى أن حكم الشيعة في أهل السنة يتلخص بما يأتي:

أنهم كفار، أنجاس، شر من اليهود والنصارى، أولاد بغايا، يجب قتلهم وأخذ أموالهم، لا يمكن الالتقاء معهم في شيء لا في رب ولا في نبي ولا في إمام ولا يجوز موافقتهم في قول أو عمل، ويجب لعنهم وشتمهم وبالذات الجيل الأول أولئك الذين أثنى الله تعالى عليهم في القرآن الكريم، والذين وقفوا مع رسول الله صلى الله عليه وآله في دعوته وجهاده .. وإلا فقل لي بالله عليك من الذي كان مع النبي صلوات الله عليه في كل المعارك التي خاضها مع الكفار؟، فمشاركتهم في تلك الحروب كلها دليل على صدق إيمانهم وجهادهم
وفي جلسة خاصة مع الإمام قال لعلم شيعي هو: سيد حسين آن الأوان لتنفيذ وصايا الأئمة صلوات الله عليهم، سنسفك دماء النواصب(أهل السنة) ونقتل أبناءهم ونستحيي نساءهم، ولن نترك أحداً منهم يفلت من العقاب، وستكون أموالهم خالصة لشيعة أهل البيت، وسنمحو مكة والمدينة من وجه الأرض لأن هاتين المدينتين صارتا معقل الوهابيين، ولا بد أن تكون كربلاء أرض الله المباركة المقدسة، قبلة للناس في الصلاة وسنحقق بذلك حلم الأئمة عليهم السلام، لقد قامت دولتنا التي جاهدنا سنوات طويلة من أجل إقامتها، وما بقي إلا التنفيذ!!(هذا كلام الخميني)
 
الشيعة والسنة خطام متوازيان لا يلتقيان ولا قرابة بينهما إلا السيف وهذا هو الحق الذي شهد به التاريخ
فلا نخدع أ،فسنا بجلسات مجاملة مع الشيع ونحن نختلف في الخالق والقرآن والرسول والميعد والصحابة والقرآن فما هي نقاط الإجتماع الوهمية التي يريدها دعاة التقريب


لا إله إلا الله كلمة لم يردها الشعة كما أرادها السنة
فهل الذي يشهد أن لا إله إلا الله يسجد للخميني ويسب الصحابة ويقول بتحريف القرآن وأن عليا هو صفة الله
وأن يوم القيامة كله لعلي وغيره من الأكاذيب

بسم الله الرحمن الرحيم

العضو الكلمة النارية......
ماهذا التاريخ الذي شهد بأن السنة والشيعة خطان متوازيان لايتقاربا ولا يلتقيان ..هذا خطأ الان اصبحنا نسمع بكلمة هذا سني هذا شيعي كلنا اسلام فهم يعيشون مع بعضهم منذ مئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئات بل الااااف السنين لم يفرقهم شيء سوا من اراد السوء بالعراق والعراقيين وهم السلفية والوهابية الذين اتوا الى العراق من وراء الحدود.......فالسنة والشيعة يد واحدة وستبقى كذلك مهما ارادو ان يفرقوا بيننا ..لا والله الواحد الاحد..لايستطيعون ذلك..فلا فرق بينهم لا في الشهادة ولافي الخالق ولا القرأن ولا نسب الصحابة ..لكن السلفية لا تعترف بالامة الاثنى عشر احفاد الرسول الكريم..فأنا من اب شيعي وام سنية.........والحمد لله اي ان نصفي سني والاخر شيعي فلابد من قطعي بالسيف الى نصفين حتى تحدث التفرقة بيننا.........ولله الحمد
 
من ضوابط المنتدى لا يسمح برفع مواضيع قديمة ما بين 2006-2007-2008

ويعد ارشيف

قم بفتح موضوع جديد .
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top