علماء الأزهر: الوليد بن طلال أول المستحقين لـ "فتوى القتل"

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

محمد بن كربعة

:: عضو مُشارك ::
إنضم
12 سبتمبر 2008
المشاركات
151
نقاط التفاعل
0
النقاط
6
علماء الأزهر: الوليد بن طلال أول المستحقين لـ "فتوى القتل"

waleedbintalal150908_thumb.jpg

الوليد بن طلال صاحب قنوات روتانا، أول المتضررين من فتوى شيوخ بلده بقتل أصحاب القنوات الفضائية المتحررة.

لم يكن الشيخ صالح اللحيدان رئيس مجلس القضاء الأعلى بالسعودية، يتوقع أن تثير فتواه بجواز قتل أصحاب الفضائيات "الماجنة" كل ردود الفعل هذه، لأنه ببساطة نسي فى طرفة عين، أنه طالب بتقديم رقبة الأمير الوليد بن طلال لحد السيف السعودي.

وحسب ما نشر موقع اليوم السابع فإن الشيخ صالح الفوزان زميل اللحيدان فى المجلس، سار على نهج رئيسه، وأصدر هو الآخر فتوى بقتل أصحاب القنوات التى تهتم بالفلك والأبراج، قائلاً: إن هذه شعوذة بينة، ولهذا يستحقون القتل هم أيضاً.



دعم الإرهاب
وفي الوقت ذاته، اعترض أكبر وأشهر علماء السعودية على الفتوى، ومن أبرزهم الشيخ "العبيكان" والشيخ "القرنى"، واتهم المعترضون "اللحيدان"، بأنه يدعم الإرهاب بتلك الآراء، هذا ما جعله يتراجع عن فتواه، متهماً وسائل الإعلام بتحريفها واستقطاعها من سياقها. وقال إنه لم يفت بقتل أصحاب القنوات الفضائية فى الحال، وإنما بعد العرض على القضاء الذي يشغل هو رئيس مجلسه الأعلى.

الغريب فى الأمر، أن أشهر القنوات الفضائية العربية يملكها سعوديون، وأغلبهم على علاقات وطيدة بالأسرة الحاكمة، إن لم يكونوا منها، حيث يملك قنوات "إم. بى. سى" رجل الأعمال الوليد الإبراهيم قريب الأسرة الحاكمة بالمصاهرة، فيما يملك رجل الأعمال السعودي صالح كامل مجموعة "إيه. آر. تى"، ويملك مجموعة قنوات روتانا الملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال.

كما يملك الوليد حصة كبرى فى الفضائية اللبنانية "إل. بى. سى"، وبهذا يكون الوليد هو أكثر رجال الأعمال السعوديين والعرب امتلاكاً للقنوات الفضائية. ويبدو أن الشيخ "اللحيدان" استشعر خطورة فتواه ومساسها ـ بشكل غير مباشرـ بالعائلة المالكة، فصرح بعد اشتعال ردود الفعل، بأنه لا يخشى من إساءة فهم البعض لفتواه، ما دام ولاة الأمر فى البلاد راضين، مشيداً بالملك عبد الله وولى عهده الأمير سلطان، ومتمنياً من الله أن "يديم ثبات هذه الدولة".

لا يمكن الأخذ بها

وقال الدكتور مصطفى الشكعة، عضو مجمع البحوث الإسلامية لموقع اليوم السابع: إن مثل هذه الفتاوى تحتاج لنوع من المشاورة والإجماع، وبالتالي لا يمكن الأخذ بها، وإنما يتم عرض القضية على المجامع الإسلامية لإبلاغ الرأى فيها. الشكعة برر رأيه بأن القضية لا تتعلق بشخص واحد أو شخصين، وإنما بعدد كبير من القائمين على تلك القنوات التى تذيع أعمالاً منكرة وبشعة، على حد قوله.

وتمهيداً للإجماع على صحة الفتوى، يرى الشكعة أن رؤساء القنوات الفضائية الذين تمكنوا من إفساد الإسلام عن طريق هذه القنوات "الخليعة" يستحقون المحاكمة أمام لفيف من علماء المسلمين، على أن توضع أمامهم أسماء رؤساء القنوات ومدى مشاركتهم وتسببهم فى إفساد الإسلام، أمثال الوليد بن طلال وغيره ممن يتخذون هذه القنوات تجارةً ولهواً.


القتل من أقصى العقوبات
من جهته، أضاف الدكتور محمد رأفت عثمان، رئيس اللجنة الفقهية بمجمع البحوث، رأياً آخر، حيث أكد أن جريمة القتل من أقصى العقوبات التى أقرتها الشريعة الإسلامية، وكل الشرائع تحتاط لإثبات الجريمة المستحقة لهذه العقوبة، "ومن يحكم بمثل هذه العقوبة يجب أن يتأكد من انتفاء جميع الشبهات التى قد تدرأ العقوبة".

وأوضح الدكتور محمد رأفت عثمان أن الإفتاء بقتل أصحاب هذه الفضائيات، وإن كانت تبث مواد مخالفة للشريعة الإسلامية، فهى فتوى متسرعة، "وإن كنا لسنا بصدد تصحيحها أو إثبات خطئها لأن الشريعة لم تحدد لها عقوبة، وتركت تقديرها للقاضي أو الحاكم، لأنها تدخل فيما يسمى بـالتعذير فى الشريعة الإسلامية".

على أبو الحسن، رئيس لجنه الفتوى الأسبق، اتفق مع فتوى رئيس مجلس القضاء الأعلى السعودي، بجواز قتل أصحاب القنوات الفضائية، شرط أن يكونوا قد تلقوا النصح فى وقت سابق، "فإذا لم يستجيبوا للنصح، وجب عقوبتهم بـالجلد والحبس، ويحدد على قدر الضرر الذى أحدثوه فى المجتمع". أما إذا أصر هؤلاء على فعلتهم – والحديث لا يزال للشيخ على أبو الحسن- وثبت أنهم يعملون لصالح أعداء الدين والإسلام، فيجب قتلهم.

وقال أبو الحسن، إنه إذا ثبت أن الوليد بن طلال له حق الولاية والسلطة على مثل هذه القنوات، وفى استطاعته أن يضع حداً لها، فلابد من تطبيق الفتوى عليه، "شرط أن ينصح أولاً، فربما يكون لديه اعتقاد أو تأويل آخر كما يسرى هذه الأيام بأن ما يحدث ما هو إلا لون من ألوان التقدم الثقافي وتغير للثقافة القديمة.

الهجوم على الفتوى وعدم الاتفاق معها، هو ما فعله الشيخ يوسف البدرى قائلاً: إن أى فتوى لابد من أن تكون لها حيثيات، ولابد من أن تكون إجابة على سؤال، فإذا كان أحد الناس قد سأل سؤالاً للشيخ اللحيدان، وأجابه بأن قتل رؤساء القنوات الفضائية التى تبث المنكر وجب شرعاً، فهذا كلام غير صحيح ولا يمكن تعميمه، "لأنه ليس من الصواب أن يقتل شخص من دون محاكمته، ولابد من أن تتاح له فرصة الدفاع عن نفسه".

البدرى أكد أنه لابد لكل من الشيخين – اللحيدان والفوزان – من مراجعة نفسيهما فى هذه الفتوى، حتى لا يبوءا بها أمام الله، لأن قتل النفس لا يجوز إلا فى ثلاث حالات حددتها الشريعة الإسلامية، هى من وجهة نظره: الثيب الزاني، والنفس بالنفس، والتارك لدينه المفارق للجماعة، مفيداً أن رؤساء القنوات الفضائية يفعلون منكرا عظيما، "بل منكرات كثيرة، إلا أنهم لم يصلوا إلى واحدة من الثلاث".

نشر الرذيلة والخلاعة
محمد مختار المهدى، عضو مجمع البحوث، قال إن هذه الفتوى تعنى حد الحرابة، وهو ما لا ينطبق فى هذه الحالة، إلا أن المهدى أكد أن صحة الفتوى من عدمها لا يعنى انتفاء الإثم الذى يرتكبه أصحاب مثل هذه القنوات، فنشر الرذيلة والخلاعة يعتبر افسادا فى الأرض ويستحق العقاب، وهو متروك لولى الأمر. والأولى بالوليد بن طلال وأمثاله من الأثرياء أن يوجهوا أموالهم للخير وليس نشر الخلاعة والفحشاء.

من جهته، أوضح د. فرحات المنجى، الأستاذ بجامعة الأزهر، أن الشيخ اللحيدان بفتواه الأخيرة ينشر الفتن ويثير البلبلة ويعطى ذريعة لغير المسلمين لأن يتقولوا على الدين كما يشاؤون، وهو بهذه الفتوى يضر الدين أكثر من أن يفيده، لأنه بذلك يؤكد ما يقوله الغرب على الإسلام بأنه دين قتل وسفك وحجر على الرأي، والأحرى أن يفرض على جميع القنوات ميثاق شرف أخلاقي يراعى فيه أحكام الشريعة الإسلامية ومبادئها من خلال لجنة مكونة من مجموعة من العلماء الذين لا ينتمون إلى أى تيار أصولي أو سلفي، وبهذا نكون قضينا على كل منكر
 
ما شاء الله كل هؤلاء اخذتهم الغيرة على هذه الفتوى التي في نظرهم شوهت الاسلام ووو
اين علماء الازهر حين افتى رئيسم بجواز اعتناق مذهب الرفض اليست هذه طامة الطامات ام انها صدرت من داعية ازهري اين كل هؤلاء واين الاعلام العربي الغربي و الله عجايب و مصايب اي
فتوى من عالم سلفي الا و يتكلمون عليها اما الروافض او السياسيين و من تبعهم من جهال المسلمين
ثم في هذا المقال باطل لا يعلمه الا الله يتهم صاحب المقال بان الشيخ نسي ان اصحاب القنوات سعوديين هنا يلمز علماء المملكة بانهم مداهنون و انهم لا يقولون الحق اما حكامهم هذه العبارات حفظنها في مثل هذه المقالات و لا تنطوي الا على جاهل ثم انظر الى كلامه الاخر
وحسب ما نشر موقع اليوم السابع فإن الشيخ صالح الفوزان زميل اللحيدان فى المجلس، سار على نهج رئيسه يتهم العلامة الفوزان بالتقليد و يقول انه رئيسه من قال بان الشيخ الليحدان رئيس الشيخ الفوزان انظر الى هذا الافك المبين نعوذ بالله من حال هؤلاء و لعنة الله على اصحاب القنوات الماجنة
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إخواني ما أفتى به الشيخ صالح اللحيدان هو حكم الإسلام وما قيل أن الشيخ صالح الفوزان زميل الشيخ صالح اللحيدان في المجلس فليس بصحيح هما زملاء في اللجنة الدائمة للإفتاء وليس زملاء في مجلس القضاء 0والشيخ صالح يبين حكم المفسد إذا لم تردعه إلا عقوبة القتل يقتل قضاء أي الذي يحكم بقتل المفسد القضاء وهذا حكم الإسلام ولعل أصحاب القنوات المفسدة ينزجرون بهذه الفتوى وإن لم ينزجروا يقدمون للقضاء ويرى القضاء في أمرهم ولا شك أن القضاء لن يقتلهم بداءة بل سيتدرج في العقوبات ضدهم 0نسأل الله سبحانه أن تبدأ محاكمتهم أيا كانوا أوكانت مراكزهم طالما أنهم يقيمون في نطاق القضاء السعودي 0وأما المرجفون في الفتوى سواء من من ينسب للعلماء أيا كانوا فاعرفوهم لم يناقضون حكم الله سبحانه ولا أعلم الشيخ عائض القرني مناقض لهذه الفتوى 0لو طبق حكم الله تعالى لنجونا ولسدنا ولكن المرجفون أيا كانوا يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم سبحان الله بأفواههم وهذا ما جرى منهم كل من المرجفون يحاول بفيه أن يطفىء نور الله والله متم نوره 0 المهم ليحذر المسلم لايتكلم فيما لايعنيه وقد كفي إما أن يقول خيرا أو ليصمت 0وفقني الله وإياكم لما يحب ويرضى والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته 0
 
ما شاء الله كل هؤلاء اخذتهم الغيرة على هذه الفتوى التي في نظرهم شوهت الاسلام ووو
هل اطلعت ياصهيب على قلوبهم حتى تعرف أهي غيرةام انك تتكلم وتتهم الغير فقط
اين علماء الازهر حين افتى رئيسم بجواز اعتناق مذهب الرفض اليست هذه طامة الطامات ام انها صدرت من داعية ازهري اين كل هؤلاء واين الاعلام العربي الغربي و الله عجايب و مصايب

مادخل هذ في الموضوع ........هل انت بهذا تنتقص من الازهر
او تحسب انك اذا ذكرت عيب غيرك تقوي حجتك؟؟؟؟؟؟
اي
فتوى من عالم سلفي الا و يتكلمون عليها اما الروافض او السياسيين و من تبعهم من جهال المسلمين
سبحان الله تقول اي فتوى من عالم سلفي الا ويتكلمون عليها.... ماهذا ؟ اتق الله ولاتتهم الغيرولا تشعل الفتنه الذي يقرأهذا يعتقد ان علماء الازهر ليس همهم الا التربص بغيرهم
ثم في هذا المقال باطل لا يعلمه الا الله يتهم صاحب المقال بان الشيخ نسي ان اصحاب القنوات سعوديين هنا يلمز علماء المملكة بانهم مداهنون و انهم لا يقولون الحق اما حكامهم هذه العبارات حفظنها في مثل هذه المقالات و لا تنطوي الا على جاهل ثم انظر الى كلامه الاخر
لقد اولت الكلام وقلت انه لمزواعلماء المملكة وانهم مداهنون ...هذا الكلام من ظنك وهم ماقالوا هذا ...الظن لايغني عن الحق شيئا

 
لم يكن الشيخ صالح اللحيدان رئيس مجلس القضاء الأعلى بالسعودية، يتوقع أن تثير فتواه بجواز قتل أصحاب الفضائيات "الماجنة" كل ردود الفعل هذه، لأنه ببساطة نسي فى طرفة عين، أنه طالب بتقديم رقبة الأمير الوليد بن طلال لحد السيف السعودي.


الغريب فى الأمر، أن أشهر القنوات الفضائية العربية يملكها سعوديون، وأغلبهم على علاقات وطيدة بالأسرة الحاكمة، إن لم يكونوا منها، حيث يملك قنوات "إم. بى. سى" رجل الأعمال الوليد الإبراهيم قريب الأسرة الحاكمة بالمصاهرة، فيما يملك رجل الأعمال السعودي صالح كامل مجموعة "إيه. آر. تى"، ويملك مجموعة قنوات روتانا الملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال.

كما يملك الوليد حصة كبرى فى الفضائية اللبنانية "إل. بى. سى"، وبهذا يكون الوليد هو أكثر رجال الأعمال السعوديين والعرب امتلاكاً للقنوات الفضائية. ويبدو أن الشيخ "اللحيدان" استشعر خطورة فتواه ومساسها ـ بشكل غير مباشرـ بالعائلة المالكة، فصرح بعد اشتعال ردود الفعل، بأنه لا يخشى من إساءة فهم البعض لفتواه، ما دام ولاة الأمر فى البلاد راضين، مشيداً بالملك عبد الله وولى عهده الأمير سلطان، ومتمنياً من الله أن "يديم ثبات هذه الدولة".

ان جميع ما ذكرته عن اصحاب الملايين و الملايير لن ينفعهم انتسابهم للاسرة الحاكمة و لا اموالهم و لن يرفع عنهم وزر ما نشروه من فساد و تشجيع الامور المخلة بالحياء لانه مهما طال بهم النفوذ فهم موقوفون للعقاب بين الله عزو جل ان لم يكن عاجلا فحتما سيكون يوم البعث و ذلك اعظم و الله اكبر على كل من طغى و تجبر

( و سيعلم اللذين ظلموا اي منقَلَبٍ ينقلبون )

حفظ الله الشيخ اللحيدان والفوزان و سدد خطاهما و جزاهما عن الاسلام خير الجزاء
 
حفظ الله جميع شيوخ الامة ولافرق ان شاء الله بين المذاهب
الان ارادو الشيوخ في فتواهم هذة ردع الرذيلة ومنع نشر الفسوق في التلفاز والان البعظ من الاعظاء وبعظ الناس حولوها الى خلاف مذهبي وطائفي ونسو صلب الموظوع واهمية الفتوى على عالمنا الاسلامي في المستقبل وكيف سيتعامل المسلمون مع هذة الفتوى
 
حفظ الله جميع شيوخ الامة ولافرق ان شاء الله بين المذاهب
الان ارادو الشيوخ في فتواهم هذة ردع الرذيلة ومنع نشر الفسوق في التلفاز والان البعظ من الاعظاء وبعظ الناس حولوها الى خلاف مذهبي وطائفي ونسو صلب الموظوع واهمية الفتوى على عالمنا الاسلامي في المستقبل وكيف سيتعامل المسلمون مع هذة الفتوى


لا اخي العراقي هناك فرق بين اهل السنة والتوحيد و بين الروافض عباد القبور هم كفار ونحن على السنة احب من احب وكره من كره
 
المصيبة أن الرافضة يسمون دينهم مذهب ليوهموا أن دينهم مثل المذاهب التي أخذتها الأمة المسلمة بالقبول كمذهب أبو حنيفة النعمان ومالك بن أنس والشافعي وأحمد بن حنبل رحمهم الله تعالى 000يسمون مذهبهم الجعفري نسبة لجعفر الصادق 0000لا وألف لا مذهبكم هذا دين ونسبتموه ظلما وعدوانا لجعفر رحمه الله وهذا من كذبكم مذهبكم دين والذي وضعه الشيطان الرجيم إبليس المتخصص في الضلال والإضلال منذ بدء البشرية000حذرنا الله منه وأنتم أطعتموه والعياذ بالله00اللهم إنا نعوذ بك من الشيطان الرجيم 0
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top