ظاهرة السباب والكلام الفاحش
إن ظاهرة السباب والكلام الفاحش من الظواهر الإجتماعية التي أبتلي بها الكثير من أفرادوتفشت في المجتمعاتنا العربية والحقيقة فإن هذه الظاهرة تعبر عن أزمة أخلاقية عند بعض أفراد المجتمع .
وبات من أمر العادي أن نرى أو نسمع شخص سواء كان متعلم او جاهل يتفوه بكلام فاحش.
فإسلام ديننا الحنيــــف لم يذهب الى الكلمـــت يجعل لها دور كبير ويضع لها اعمق المعاني واملاحها وبهذا يريد للمسلم صالح النطق ومهذب الكلام مبتعداً كل ابتعاد عن زلل وفحش لغوي وكلام بذيء.
يتجلا لنا هذا في قول حق صبحانه وتعالى في محكم تنزيله .
قال تعالىفي محكم تنزيله : (( الم ترى كيف ضرب الله مثلاً كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها ….. ومثل كلمة خبيثة كشجرةِ خبيثة أجتثت من فوق الأرض مالها من قرار )).
*
*
*
قال احدهمـــ:
حق اللسان:هناك حقوق لجوارح الإنسان ولاينبغي تركها بل يجب التعامل مع هذه الجوارح بالحسن من القول أو الفعل..
يقول نبينا عليه السلام في حق للسان
( وأما حق اللسان فأكرمه عن الخنا، وتعويده على الخير، وحمله على الأدب، واجمامة إلالموضع حاجه والمنفعة للدين أو الدنيا، وإعفاؤه عن الفضول الشنعة القليلة الفائدة، التي لايؤمن ضررها مع قلة عائدتها، وبعد شاهد العقل والدليل عليه وتزين العاقل بعقله وحسن سيرته في لسانه ولاقوة إلا بالله العلي العظيم )). *
*
*
من أفات اللسان:
إن أفات اللسان كثيرة وعديده بل ويمكن أنها لاتحصى فهي بعدد كلمات الأنسان ، فأي كلمة تخرج من هذه العضلة أي اللسان تحدد وتعين قيمة هذه الكلمة ، فيصبح معيار سعادة الإنسان وشقاؤه هو مايجري على للسانه ومن أفاته :
- الغيبه :
ذكرأخيك بما يكره
وهي ذكر المؤمن لأخيه بسؤءفي حضور وفي غياب لا يسمى غيبه بل اشد منها ويسما:
البهتــــــــــــــــــــــــان
وهي من أشد أفات اللسان .قال تعالى في محكم تنزيله : (( ولايغتب بعضكم بعضا )) .
- السخرية :
وهي حالة الأستهزاء بالأخرين وذكرهم بمايعيبهم أو يحقر من شأنهم والأستهانة بهم سواء بالقول أو بالإشارة ..
قال تعالى في محكم تنزيله : (( ياأيها الذين أمنوا لايسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيراً منهم )).
قال صلى الله عليه وآله : (( رحم الله أمريءً أنشغل بعيوبه عن عيوب الناس )) .
- التنابز باالألقاب : وهي خطاب الأخرين بأسماء سيئه يشعرون بأنها ذم للشخص ..قال تعالى في محكم تنزيله : (( ولاتنابزوا بالألقاب بئس الأسم الفسوق بعد الإيمان )).
- اللغو :هو الكلام الذي لاتجد في طياته أدنى فائده حيث لايفيد لادنيا ولا أخره ، ومنها السباب والشتم والكلام الفاحش وسفائف الأمور .
قال تعالى في محكم تنزيله : (( والذين هم عن اللغو معرضون )) .
*
*
*
أخي الفاضل اختي الفاضله ..
- في رايكن ماهو سبب تفشي هذه الضاهره في مجتمعنا ؟
- ماهو دور الكلمة في بناء او فساد المجتمع ؟
- كيف يمكن أن نتخلص من هذه الظاهرة ؟
للجميع حق التعقيب والتعليق بما تجود به أنفسهم ..
تقبلو مني كل خير
إن ظاهرة السباب والكلام الفاحش من الظواهر الإجتماعية التي أبتلي بها الكثير من أفرادوتفشت في المجتمعاتنا العربية والحقيقة فإن هذه الظاهرة تعبر عن أزمة أخلاقية عند بعض أفراد المجتمع .
وبات من أمر العادي أن نرى أو نسمع شخص سواء كان متعلم او جاهل يتفوه بكلام فاحش.
فإسلام ديننا الحنيــــف لم يذهب الى الكلمـــت يجعل لها دور كبير ويضع لها اعمق المعاني واملاحها وبهذا يريد للمسلم صالح النطق ومهذب الكلام مبتعداً كل ابتعاد عن زلل وفحش لغوي وكلام بذيء.
يتجلا لنا هذا في قول حق صبحانه وتعالى في محكم تنزيله .
قال تعالىفي محكم تنزيله : (( الم ترى كيف ضرب الله مثلاً كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها ….. ومثل كلمة خبيثة كشجرةِ خبيثة أجتثت من فوق الأرض مالها من قرار )).
*
*
*
قال احدهمـــ:
حق اللسان:هناك حقوق لجوارح الإنسان ولاينبغي تركها بل يجب التعامل مع هذه الجوارح بالحسن من القول أو الفعل..
يقول نبينا عليه السلام في حق للسان
( وأما حق اللسان فأكرمه عن الخنا، وتعويده على الخير، وحمله على الأدب، واجمامة إلالموضع حاجه والمنفعة للدين أو الدنيا، وإعفاؤه عن الفضول الشنعة القليلة الفائدة، التي لايؤمن ضررها مع قلة عائدتها، وبعد شاهد العقل والدليل عليه وتزين العاقل بعقله وحسن سيرته في لسانه ولاقوة إلا بالله العلي العظيم )). **
*
من أفات اللسان:
إن أفات اللسان كثيرة وعديده بل ويمكن أنها لاتحصى فهي بعدد كلمات الأنسان ، فأي كلمة تخرج من هذه العضلة أي اللسان تحدد وتعين قيمة هذه الكلمة ، فيصبح معيار سعادة الإنسان وشقاؤه هو مايجري على للسانه ومن أفاته :
- الغيبه :
ذكرأخيك بما يكره
وهي ذكر المؤمن لأخيه بسؤءفي حضور وفي غياب لا يسمى غيبه بل اشد منها ويسما:
البهتــــــــــــــــــــــــان
وهي من أشد أفات اللسان .قال تعالى في محكم تنزيله : (( ولايغتب بعضكم بعضا )) .
- السخرية :
وهي حالة الأستهزاء بالأخرين وذكرهم بمايعيبهم أو يحقر من شأنهم والأستهانة بهم سواء بالقول أو بالإشارة ..
قال تعالى في محكم تنزيله : (( ياأيها الذين أمنوا لايسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيراً منهم )).
قال صلى الله عليه وآله : (( رحم الله أمريءً أنشغل بعيوبه عن عيوب الناس )) .
- التنابز باالألقاب : وهي خطاب الأخرين بأسماء سيئه يشعرون بأنها ذم للشخص ..قال تعالى في محكم تنزيله : (( ولاتنابزوا بالألقاب بئس الأسم الفسوق بعد الإيمان )).
- اللغو :هو الكلام الذي لاتجد في طياته أدنى فائده حيث لايفيد لادنيا ولا أخره ، ومنها السباب والشتم والكلام الفاحش وسفائف الأمور .
قال تعالى في محكم تنزيله : (( والذين هم عن اللغو معرضون )) .
*
*
*
أخي الفاضل اختي الفاضله ..
- في رايكن ماهو سبب تفشي هذه الضاهره في مجتمعنا ؟
- ماهو دور الكلمة في بناء او فساد المجتمع ؟
- كيف يمكن أن نتخلص من هذه الظاهرة ؟
للجميع حق التعقيب والتعليق بما تجود به أنفسهم ..
تقبلو مني كل خير
