التفاعل
0
الجوائز
16
- تاريخ التسجيل
- 12 سبتمبر 2008
- المشاركات
- 447
- آخر نشاط
يواصل الناخب الوطني انتهاج سياسة الكيل بمكيالين في عملية اختياره للاعبين الذين يمثلون الألوان وطنية في المباريات الرسمية، والدليل قائمة اللاعبين الذين سيواجهون ليبيريا في الحادي عشر من الشهر المقبل.
وجاءت خرجة رابح سعدان هذه المرة غير منتظرة، حيث لم يفهم الشارع الرياضي الجزائري اختياره للحراس الذين سيحرسون مرمى المنتخب أمام ليبيريا؛ فسعدان يصر على عدم التغيير، حيث يصر على استدعاء الثلاثي ڤاواوي ، أوسرير وبن حمو.
فإن كان استدعاء ڤاواوي مرده للخبرة الكبيرة التي يتمتع بها في الملاعب الإفريقية، وهو أمر منطقي، رغم أن ابن تيزي وزو تلقى عشرة أهداف بداية هذا الموسم، فإن استدعاء بن حمو غير منطقي، بما انه تلقى أحد عشر هدفا منذ انطلاقة البطولة، ولم يكن الحارس الأساسي في المباراة* أمام* شبيبة* بجاية،* لكن* سعدان* يواصل* استدعاءه،* في* حين* أن* توجيه* الدعوة* لنسيم* اوسرير* في* هذا* الوقت* بالذات* غير* منطقي،* حيث* يتواجد* في* حالة* نفسية* صعبة* بعد* فقدانه* لشقيقته* في* الأيام* الماضية*.
و كان من الأفضل لرابح سعدان لو انه وجه الدعوة لبعض الحراس الذين تألقوا بداية هذا الموسم، وعلى رأسهم حارس الاتحاد محمد الأمين زماموش الذي كان له الفضل في تواجد فريقه مع كوكبة المقدمة. وإضافة إلى زماموش، فإن شاوشي يؤكد كل مرة بأنه حارس موهوب قادر على تقديم الكثير* للمنتخب*.
ويبدو أن سعدان لا يريد إحداث تغييرات في خط وسطه، رغم انه لم يظهر بالوجه المنتظر به أمام السنغال وكان من الأفضل أن يعيد الشاذلي العمري وحاج عيسى اللذين ظهرا بمستوى كبير بداية هذا الموسم مع ناديهما ماينز الألماني ووفاق سطيف على التوالي.
وحملت* قائمة* المدعوين* توجيه* الدعوة* لمدافع* الاهلي* السعودي* والوفاق* سابقا،* عادل* معيزة،* لخلافة* عنتر* المعاقب،* فيما* بقيت* نفس* الاسماء* السابقة*.