اللي فات مات

روحي فداك وطني

:: عضو منتسِب ::
عيد مبارك للجميع
السلام على من اتبع الهدى
هذه درامة تمثيلية حول التسامح والمحبة

عبد الله : يسير في جميع الاتجاهات أمام داره وهو يتهدد ويتوعد جاره الحسين والشرر يتطاير من عينيه . لأن ولده حطم الزجاج الأمامي لسيارته ، وضرب ولده الصغير .
والله ما يروح بها ، يا أنا يا هو . قاتلو ، قاتلو .
يسانده جميع أفراد أسرته في رأيه ويزيدون في حقده وغضبه على جاره الحسين : يا الله واش تنتظر ، تعرف تتكلم فقط كما النساء ، نوض دير كيما يديرو الرجالة ، جيب حقك ، سلك ثأرك .
يزداد عبد الله ثورة وغضبا فيخاطب الحسين قائلا : أخرج من بيتك إن كنت رجلا ، قابلني لا تختبئ مثل النساء .

الحسين : يرد عليه في هدوء وأدب : ربي يهديك ، ويسمحلك . هذا ما تسمع مني .
وفي يوم 29 من سبتمبر 2005 م يلتقي الجاران في مركز الاقتراع بمناسبة الاستفتاء على ميثاق السلم والمصالحة الوطنية .

الحسين : صباح الخير سي عبد الله

عبد الله : يستحي أن يقول كلاما سيئا ، أو يقوم بعمل طائش ، متذكرا أنه جاء إلى هنا من أجل المسامحة والعفو.
فيرد التنحية متبسما : صباح الخير سي الحسين . سامحني على كل ما بدر مني ، الله يلعن الشيطان اللي دارها ما بينا .

الحسين : راك مسامح يا سي عبد الله ، اعلاه ماصر بيناتنا والوا.
ويتعانق الجاران ودموع الفرحة منهمرة من عيونهما وهما يرددان " اللي فات مات " .

وكانت هذه أولى بشائر السلم والمصالحة ، التي نرجو أن تسود بين كل الجزائريين على مدى الأيام .

 
لو كان غير جات الناس كامل كيما سي حسين المشكلة الناس كامل كيتتقلق متعرف فيها والو خاصة حنا الجزائريين :confused1: علاه ماعلبالناش:confused1:
 
كلشي يفوت و ما يبقى غير العيب
و العيب ما شي مليح

و لي يدير ما بين الكبدة و الكبدة يبكي لبدا
و ما يدخل ما بين اللحم و الظفر غير الوسخ و الشيطان

الله ينعله و يخزيــــــــــــــــــه و يبعده علينا
 
أمين يا رب العالمين وربي يعطيك الصحة الي فات مات ولازم من الصلح والتسامح بين الناس والموت راهي كل يوم والناس ما راها عابية بولوا
 
مشكور على الموضوع والحوار المميز
 
تنبيه: نظرًا لتوقف النقاش في هذا الموضوع منذ 365 يومًا.
قد يكون المحتوى قديمًا أو لم يعد مناسبًا، لذا يُنصح بإشاء موضوع جديد.
العودة
Top Bottom