روحي فداك وطني
:: عضو منتسِب ::
التفاعل
0
الجوائز
1
- تاريخ التسجيل
- 17 جوان 2008
- المشاركات
- 71
- آخر نشاط

عيد مبارك للجميع
السلام على من اتبع الهدى
هذه درامة تمثيلية حول التسامح والمحبة
عبد الله : يسير في جميع الاتجاهات أمام داره وهو يتهدد ويتوعد جاره الحسين والشرر يتطاير من عينيه . لأن ولده حطم الزجاج الأمامي لسيارته ، وضرب ولده الصغير .
والله ما يروح بها ، يا أنا يا هو . قاتلو ، قاتلو .
يسانده جميع أفراد أسرته في رأيه ويزيدون في حقده وغضبه على جاره الحسين : يا الله واش تنتظر ، تعرف تتكلم فقط كما النساء ، نوض دير كيما يديرو الرجالة ، جيب حقك ، سلك ثأرك .
يزداد عبد الله ثورة وغضبا فيخاطب الحسين قائلا : أخرج من بيتك إن كنت رجلا ، قابلني لا تختبئ مثل النساء .
الحسين : يرد عليه في هدوء وأدب : ربي يهديك ، ويسمحلك . هذا ما تسمع مني .
وفي يوم 29 من سبتمبر 2005 م يلتقي الجاران في مركز الاقتراع بمناسبة الاستفتاء على ميثاق السلم والمصالحة الوطنية .
الحسين : صباح الخير سي عبد الله
عبد الله : يستحي أن يقول كلاما سيئا ، أو يقوم بعمل طائش ، متذكرا أنه جاء إلى هنا من أجل المسامحة والعفو.
فيرد التنحية متبسما : صباح الخير سي الحسين . سامحني على كل ما بدر مني ، الله يلعن الشيطان اللي دارها ما بينا .
الحسين : راك مسامح يا سي عبد الله ، اعلاه ماصر بيناتنا والوا.
ويتعانق الجاران ودموع الفرحة منهمرة من عيونهما وهما يرددان " اللي فات مات " .
وكانت هذه أولى بشائر السلم والمصالحة ، التي نرجو أن تسود بين كل الجزائريين على مدى الأيام .
السلام على من اتبع الهدى
هذه درامة تمثيلية حول التسامح والمحبة
عبد الله : يسير في جميع الاتجاهات أمام داره وهو يتهدد ويتوعد جاره الحسين والشرر يتطاير من عينيه . لأن ولده حطم الزجاج الأمامي لسيارته ، وضرب ولده الصغير .
والله ما يروح بها ، يا أنا يا هو . قاتلو ، قاتلو .
يسانده جميع أفراد أسرته في رأيه ويزيدون في حقده وغضبه على جاره الحسين : يا الله واش تنتظر ، تعرف تتكلم فقط كما النساء ، نوض دير كيما يديرو الرجالة ، جيب حقك ، سلك ثأرك .
يزداد عبد الله ثورة وغضبا فيخاطب الحسين قائلا : أخرج من بيتك إن كنت رجلا ، قابلني لا تختبئ مثل النساء .
الحسين : يرد عليه في هدوء وأدب : ربي يهديك ، ويسمحلك . هذا ما تسمع مني .
وفي يوم 29 من سبتمبر 2005 م يلتقي الجاران في مركز الاقتراع بمناسبة الاستفتاء على ميثاق السلم والمصالحة الوطنية .
الحسين : صباح الخير سي عبد الله
عبد الله : يستحي أن يقول كلاما سيئا ، أو يقوم بعمل طائش ، متذكرا أنه جاء إلى هنا من أجل المسامحة والعفو.
فيرد التنحية متبسما : صباح الخير سي الحسين . سامحني على كل ما بدر مني ، الله يلعن الشيطان اللي دارها ما بينا .
الحسين : راك مسامح يا سي عبد الله ، اعلاه ماصر بيناتنا والوا.
ويتعانق الجاران ودموع الفرحة منهمرة من عيونهما وهما يرددان " اللي فات مات " .
وكانت هذه أولى بشائر السلم والمصالحة ، التي نرجو أن تسود بين كل الجزائريين على مدى الأيام .