اردت ان انبهكم الى امر لطالما فعلناه بحس نية
هو قولنا
هو قولنا
جزاك الله الف خير
وهو ليس مكروه او غير جائز
وانما فيه تحديدا للخير فبدلا من مكافاة الشخص بالدعاء له بالخير كله نحدده في الف او مليون ....
ونكون بذلك ظلمنا الشخص بدل شكره وكل هذا بحسن نية منا
كما ان رسول الله لم يحدد وانما اكتفى بقول جزاك الله خيرا
وعلينا الالتزام بما قاله نبينا الكريم دون زيادة ولا نقصان حتى لا نقع في البدعة فهو اعلمنا بالدين واخوفنا من الله
وعلينا الالتزام بما قاله نبينا الكريم دون زيادة ولا نقصان حتى لا نقع في البدعة فهو اعلمنا بالدين واخوفنا من الله
واليكم جملة من الفتاوى للعلماء الافاضل في حول الموضوع
فتوى عبد الله الفقيه
أرشدنا النبي صلى الله عليه وسلم إلى مكافأة من أحسن إلينا ، فإن لم نجد فإننا ندعو الله له : جزاك الله خيرا .
روى أبو داود (1672) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (مَنْ صَنَعَ إِلَيْكُمْ مَعْرُوفًا فَكَافِئُوهُ ، فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا مَا تُكَافِئُونَهُ فَادْعُوا لَهُ حَتَّى تَرَوْا أَنَّكُمْ قَدْ كَافَأْتُمُوهُ) صححه الألباني في "إرواء الغليل" (1617) .
وروى الترمذي (2035) عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (مَنْ صُنِعَ إِلَيْهِ مَعْرُوفٌ فَقَالَ لِفَاعِلِهِ : جَزَاكَ اللَّهُ خَيْرًا ، فَقَدْ أَبْلَغَ فِي الثَّنَاءِ) صححه الألباني في صحيح الترمذي .
أرشدنا النبي صلى الله عليه وسلم إلى مكافأة من أحسن إلينا ، فإن لم نجد فإننا ندعو الله له : جزاك الله خيرا .
روى أبو داود (1672) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (مَنْ صَنَعَ إِلَيْكُمْ مَعْرُوفًا فَكَافِئُوهُ ، فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا مَا تُكَافِئُونَهُ فَادْعُوا لَهُ حَتَّى تَرَوْا أَنَّكُمْ قَدْ كَافَأْتُمُوهُ) صححه الألباني في "إرواء الغليل" (1617) .
وروى الترمذي (2035) عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (مَنْ صُنِعَ إِلَيْهِ مَعْرُوفٌ فَقَالَ لِفَاعِلِهِ : جَزَاكَ اللَّهُ خَيْرًا ، فَقَدْ أَبْلَغَ فِي الثَّنَاءِ) صححه الألباني في صحيح الترمذي .
( فَقَدْ أَبْلَغَ فِي الثَّنَاءِ ) أَيْ : بَالَغَ فِي أَدَاءِ شُكْرِهِ ، وَذَلِكَ أَنَّهُ اِعْتَرَفَ بِالتَّقْصِيرِ ، وعجزه عَنْ جَزَائِهِ ، فَفَوَّضَ جَزَاءَهُ إِلَى اللَّهِ ، لِيَجْزِيَهُ الْجَزَاءَ الْأَوْفَى .
فهذا هو اللفظ الوارد عن النبي صلى الله عليه وسلم : (جزاك الله خيرا) ، وهو أكمل من غيره بلا شك ، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم ، فلا ينبغي العدول عن هذا اللفظ إلى غيره .
وإن كان المسلم إذا قال : جزاك الله ألف خير ، أحياناً ، لا حرج فيه ، مع التسليم بأن اللفظ النبوي أكمل وأفضل .
والله أعلم .
والله أعلم .
ًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًً
الشيخ : محمد الدويش
أريد أن أستفسر من سماحتكم عن حكم قول :
(جزاك الله ألف خير)
بدلا من قول
(جزاك الله خير)
لأنه قد انتشر في الانترنت بأنه لا يجوز قول هذه العبارة
لأنه لا يجب أن نحدد الخير ،، فهذا بيد الله سبحانه وتعالى
فهو من يضاعف الحسنات والأجر والخير ضعفين وسبعمائة ضعف
وهذا هو نص ما نشر على المواقع والمنتديات
الجواب
لا تقل جزاك الله ألف خير!!!!!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أخي في الله ... أختي في الله ....
كثيرا ما ننطق أو نكتب هذه الكلمة ... جزاك الله ألف خير .....
حقا إن الله هو خير من يجازي بالخير وعطاؤه لا يضاهيه عطاء مخلوق ... ولكنك يا أخي الحبيب عندما تضيف كلمة ألف والتي هي عدد فانت تحدد مقدار العطاء الذي تدعو المولى أن يرزقه أخاك الذي دعوت له ....
أخي قل الدعوة ولكن دون تحديدها بعدد فدعوتك بــ ( جزاك الله خيرا ) قد يقابلها من الله خير يهبه المولى -
سبحانه وتعالى - لذلك المدعو له وقد يتعدى الخير ألف خير وبتحديدك الدعوة فانت تطلب له مقدارا معينا تسأل المولى أن يجزيه - سبحانه وتعالى - به ...
سبحانه وتعالى - لذلك المدعو له وقد يتعدى الخير ألف خير وبتحديدك الدعوة فانت تطلب له مقدارا معينا تسأل المولى أن يجزيه - سبحانه وتعالى - به ...
والله اعلم
ًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًً
سأل احد طلاب العلم للشيخ ابن باز رحمه الله وفي
ختام كلاميه قال له جزاك الله الف خير فقال الشيخ يا اخي
لاتقل جزاك الله الف خير ولكن قل جزاك الله خير
لان كلمة خير نكرة لا حصر لها قد تكون الف قد تكون
مليون قد تكون مليار لكن عندما تقول جزاك الله الف خير
فإنك حصرت هذا الخير في الف وخير الله واسع لا حصر له .
فأرجو التدبر لمثل هذا الكلام والله سبحانه وتعالى يقول ((مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد))
والله أعلم ...