فهذا أحد الآيات الشيعة ويدعى « حسين الخرماني » يقول في كتابه: «الإسلام على ضوء التشيع» والذي حاز على رضا وزارة المعارف الإيرانية، يقول في هذا الكتاب: « تجويز الشيعة لعن الشيخين أبي بكر وعمر وأتباعهما؛ فإنما فعلوا ذلك أسوة بالرسول صلى الله عليه وسلم واقتفاءً لأثره». (ص:88 الهامش). ويقول: « فإنهم ولا شك –كما يفتري– قد أصبحوا مطرودين من حضرة النبي –كذا– وملعونين من الله تعالى بواسطة سفيره صلى الله عليه وسلم». (ص:88) من المصدر السابق.
وفي أحد كتب الأدعية الذي وُثّق من ستة من الشيوخ الذين وصف كل منهم بأنه «آية عظمى» منهم: الخوئي والخميني وشريعتمداري.. وفيه:
«اللهم العن صنمي قريش وجبتيها، وطاغوتيها، وإفكيها، وابنتيهما، اللذين خالفا أمرك، وأنكرا وحيك، وجحدا إنعامك، وعصيا رسولك، وقلبا دينك، وصرفا كتابك، وأحبا أعداءك، وجحدا آلاءك – كذا – وعطلا أحكامك، وألحدا في آياتك..» انظر: منصور حسين - تحفة العوام مقبول (ص:423- 424).
ما لم يعجبك :
وهذا أبو الحسن الخنيزي في كتابه «الدعوة الإسلامية» (1/256-257) يقول: «بأن الإمامية -في هذا العصر- لا تمس كرامة الخلفاء البتة، فهذه كتاباتهم، وهذه كتبهم تنفي علناً السب عن الخلفاء وتثني عليهم» اهـ.
فالخنيزي الذي يقول: «إن الشيعة لا تسب»، يتجاهل ما سطره شيوخهم القدامى والمعاصرون في ذلك بل هو نفسه يطعن في الصديق رضي الله عنه في نفس الكتاب «الدعوة الإسلامية» (1/12).