اليأس من منظور حضاري

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

عمار صادق

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
14 فيفري 2009
المشاركات
2,585
نقاط التفاعل
17
النقاط
77
Pxp51359.gif

رمضان كريم
وأعاده الله علينا بالخير والبركات
كما سبق العادة

ناس فور آلجيريا|NASS 4ALGERIA
تقدم لكم الموضوع من كتابت العضو: sharp1989 أو لنقل "عمار" أحسن


نقاشنا لهذه المرة مختلف نوعا ما
نتطرق فيه لموضوع حساس يمسنا جميعا وبمختلف أعمارنا وتفكيرنا..

اليأس.!
لما يضفي المرء على مراراة لحظات البأس تغزوه أفكار ومعيقات غريبة تخبره بأن الزمن توقف عن نبضه بالنسبة لهذا الطموح أو لهذا الشخص ولم يعد له إنفراج ولا باب للخروج من هذه الغيوم.

اليأس يفعل ما لا يفعله السلاح فهو يدمر النفس ويدمر العقل ويدمر حتى الإنسان الذي خلق ليتغلب على هكذا صفات
ولكن اليأس لا ينتظر منكـ أن تحمله كصفة على قلبكـ
فهو يدخل دون إستأذان فقط لمح له أنكـ خسرت المعركة فيحمل سيفه ليقضي على ما تبقى منك من نفس.
اليأس لا يقتل الإنسان بطعنة واحدة بل يعذبه قبل أن يلفظ أنفاسه؟؟ غريبة هذه المقولة! سأصرح وأكمل الحديث:

*هل تعلمون يا سادتي أن اليأس يعزز من قيمة الفشل ويعطيها مكانة مرموقة في نفس الإنسان.
* وما لا تعلموه يا أساتذتي الكرام أن اليأس لن يقدم حلا ما دام أنه على قيد الحياة.
*اليأس يقول لكـ أني محتاج لإعادة صياغة منك فماذا تريد مني وأنا الذي......

ولكني لم أعهد على اليأس هذه الصفة فقط
فهو إيجابي لدرجة لا تتصورنها
قد تستغربون ما أقول!!

سأتكلم وليرد علي أحدكم إن كنت مخطئا..
*لما تشعر بحالة اليأس فتدرك جليا أنه لن ينفعك بشر كان
فتذهب مهرولا لرب العباد تترجاه أن يريك الضوء الأبيض من السواد الحالـكـ.
*الراحة النفسية التي يكسبها اليأس لنا لا مثيل لها
قد ننتظر دائما مساعدة الآخرين لنا في كل وقت وحين
ولكن من يرضخ لليأس فإنه يستغني عن البشر لأنه يرى فيهم هشيما لن يجتمع ليساعده
فيبقى وحيدا مرتاحا ومطمإنا نفسيا وعقليا بدون تفكير يدخله في الغيبوبة المقرفة.
* كما قلت يفعل بنا اليأس الكثير
فكما هو سيء كما يعتقده البعض
إلا أنه يبني شخصية الإنسان عندما يتحدى ذاته ويقف على رجليه حاملا سيفه يقطع به ستائر الظلام الحالكـ باحثا عن النور الذي يأمل في أن يضيء ما تبق له من حياة

بين هذا وذاكـ كيف تصوغ مبررات اليأس وأسبابه؟
خاصة وأنها صار ميزة "مودة" في عالمنا العربي
ونحن أمة تدعي الإسلام وتعتقده.
---

ننتظر منكم نقاش حاد ومبررات قوية لهذا الوضع
وليس مرور الكرام..

bxA51359.gif

حقوق النشر
كتبه: sharp1989
متابعة: روز 22
منتدى اللمة الجزائرية
07/08/2011



 


أحسنت الطرح ككل مرة
يختلف تعامل الناس واليأس منهم من يسلمه نفسه ومنهم من يعاند ويحاول الابتعاد عنه
لا مفر..فهو أنه يراود الانسان بين الفينة والاخرى لكنه ان استفحل قد يصبح صفة وطبع وما أصعبه ان صار كذلك...
كل انسان معرض لليأس ولاأحد قد ينجو منه لكن عقيدة وعزيمة كل شخص تختلف عن الآخر وهنا يكمن الفرق حين يأتي دورالانجازات والبرهنة على القدرات
يجب على كل شخص التصدي لهذا الاحساس قد يكون أوله عاديا ومنه قد نكبر وتعكس الآية حين نتصدى له ويرى العالم إنجازاتنا
لكن ان جعلنها مصدر كل ردات فعلنا فلتقرأ على هذا الشخص السلام

دمت نشيطا مميزا تخصنا بالحصري دوما أخي عمار
:)



 

سلامـ و بعد

كذاب من يقول لك ان لم ييأس يوما، و منافق هو من يدعي ان لا لحظات قنوط مرت عليه و ان اختلفت درجة وعيه و ان كبر او صغر عمره و كان من يكون

فكما قلت اخي ان الياس شعور لا ارادي يتسلل الينا كلما وجد حضن فشل يستقبله و هناك هو يحكم امساكه بنا على حسب درجة استعدادنا لاستقباله
فمن فشل للمرة الاولى ''المرات القليلة'' فهو اكثر مناعة من ذاك الذي عانى ركلات حظ/قدر فهو حينها فاقد لمناعة المقاومة و الاستمرارية و الخوف الخوف على هذه الفئة

الا ان كما لكل شيء سلبيات و ايجابيات فحقا للياس الحالك بعضا من الايجابية و ربما كثيرا، فكلما خبطنا و صدت ابواب الفرج في وجوهنا هرولنا الى ربنا رب العزة صاحب الفرج لا محالة و لو بعد حين و في ذاك عظيم الفائدة
و التمسنا حلاوة الشكوى و النجوى لرب العباد الداري بحالنا الشافي لمعاظلنا

لطالما قلت و اقول لنفسي كما لمن استنصحني: ان مررت باي فشل /هم مهما اختلف طعمة و احسست بالم نفسي ابكي
نعم ابكي، و لا بأس اجتر المك لساعات و لايام بحسب مشكلتك و اقننط و اشتكي لحالك من حالك، ثم بعد هذا قم و اشحذ همتك و استغفر الغفور الرحيم و صالح نفسك مع ذاتك و توكل على الله و انطلق من جديد و ضع شعارك: ''لي حسب الطيحات ما ركب''

ساعاود هنا لارى الى ما آل اليه الموضوع و اكمل


 
وعليكم السلام
والله تكلمت عن اليأس من منظور مختلف لم نتعهده ولكن صدقت اخي الفاضل
ولكن
تختلف شخصايات ونفسيات الاشخاص حيث ليس بالضرورة كل انسان يشكل له اليأس دافع ليتحدى نفسه ويقف على رجليه كما سبق وتفضلت بالذكر
لأن هناك اشخاص ضعفاء بمعنى الكلمة يستطيع ان يسيطر عليهم اليأس ويصلون عادة لدرجة الانتحار
وصعب جدا ان يخرجو من هذه الحالة حتى لو خرجو منها
فأنهم يبقون يشعرون بالانكسار
لانهم ببساطة أشخاص ضعفاء الشخصية والنفسية

تقبل فائق احتراماتي
 
لي عودة للموضوع الرائع
تحياتي
 
صدقت اخي ولك جزيل الشكر للموضوع القييم

سؤال يطرح نفسه

متى ييأس الشخص منا؟؟

حين تضعف الإرادة...

وتلين العزيمة...

فإن النفس تنهار عند مواجهة أحداث الحياة ومشاكلها ...

والعلاج هو

السعي دوما ومتابعة ماهو جديد والجد بالعمل ولاننسى الأمل

للأمل حصة الاسد في القضاء على اليأس

1309699390852.gif




 
آخر تعديل:
اليأس يفعل ما لا يفعله السلاح فهو يدمر النفس ويدمر العقل ويدمر حتى الإنسان الذي خلق ليتغلب على هكذا صفات


*لما تشعر بحالة اليأس فتدرك جليا أنه لن ينفعك بشر كان

فتذهب مهرولا لرب العباد تترجاه أن يريك الضوء الأبيض من السواد الحالـكـ.
هذا نوع نادر جدا من اليأس، ولنقل أنه " يأس محمود"، أو أنه ليس يأسا، بل هو يدخل في باب التوكل على الله، وأن الخير كله وبيده، وأنه هو النافع الضار،
لكن المؤسف أن اليأس المتعارف عليه بين بني البشر هو تلك الحالة التي يشعر فيها صاحبها باستحالة وجود منفذ أو مخرج من المشكل الذي يعاني منه، مهما كان مصدره، والمبالغة فيه قد يدخله في اليأس من رحمة الله وهو أسو حالات اليأس...


*الراحة النفسية التي يكسبها اليأس لنا لا مثيل لها
فعلا، راحة لا يضاهيها إلا راحة الراقد في غيبوبة في أحد المستشفيات، أو ذلك الذي تناول جرعة زائدة من مخدر ذا مفعول قوي...:sadwalk: :sadwalk: :sadwalk:

شكرا على الموضوع
 


أحسنت الطرح ككل مرة
يختلف تعامل الناس واليأس منهم من يسلمه نفسه ومنهم من يعاند ويحاول الابتعاد عنه
لا مفر..فهو أنه يراود الانسان بين الفينة والاخرى لكنه ان استفحل قد يصبح صفة وطبع وما أصعبه ان صار كذلك...
كل انسان معرض لليأس ولاأحد قد ينجو منه لكن عقيدة وعزيمة كل شخص تختلف عن الآخر وهنا يكمن الفرق حين يأتي دورالانجازات والبرهنة على القدرات
يجب على كل شخص التصدي لهذا الاحساس قد يكون أوله عاديا ومنه قد نكبر وتعكس الآية حين نتصدى له ويرى العالم إنجازاتنا
لكن ان جعلنها مصدر كل ردات فعلنا فلتقرأ على هذا الشخص السلام

دمت نشيطا مميزا تخصنا بالحصري دوما أخي عمار
:)



إضافة لامعة في صلب الموضوع
ما أردت مناقشته من خلال كلامكـ
درجات التصدي لصفة اليأس
ولكن الذي يطرح هنا هو كيف نعرف أنفسنا اننا سقكنا في دائرة اليأس أولا؟
لأنه كما ذكرنا اليأس لا يستأذن صاحبه أي أنه لا يدرك مدى دخول اليأس في نفسية الإنسان

بوركت السيدة روز 22
 

سلامـ و بعد

كذاب من يقول لك ان لم ييأس يوما، و منافق هو من يدعي ان لا لحظات قنوط مرت عليه و ان اختلفت درجة وعيه و ان كبر او صغر عمره و كان من يكون

فكما قلت اخي ان الياس شعور لا ارادي يتسلل الينا كلما وجد حضن فشل يستقبله و هناك هو يحكم امساكه بنا على حسب درجة استعدادنا لاستقباله
فمن فشل للمرة الاولى ''المرات القليلة'' فهو اكثر مناعة من ذاك الذي عانى ركلات حظ/قدر فهو حينها فاقد لمناعة المقاومة و الاستمرارية و الخوف الخوف على هذه الفئة

الا ان كما لكل شيء سلبيات و ايجابيات فحقا للياس الحالك بعضا من الايجابية و ربما كثيرا، فكلما خبطنا و صدت ابواب الفرج في وجوهنا هرولنا الى ربنا رب العزة صاحب الفرج لا محالة و لو بعد حين و في ذاك عظيم الفائدة
و التمسنا حلاوة الشكوى و النجوى لرب العباد الداري بحالنا الشافي لمعاظلنا

لطالما قلت و اقول لنفسي كما لمن استنصحني: ان مررت باي فشل /هم مهما اختلف طعمة و احسست بالم نفسي ابكي
نعم ابكي، و لا بأس اجتر المك لساعات و لايام بحسب مشكلتك و اقننط و اشتكي لحالك من حالك، ثم بعد هذا قم و اشحذ همتك و استغفر الغفور الرحيم و صالح نفسك مع ذاتك و توكل على الله و انطلق من جديد و ضع شعارك: ''لي حسب الطيحات ما ركب''

ساعاود هنا لارى الى ما آل اليه الموضوع و اكمل


سلام تام وتحية على المناقشة الرفيعة..
حسنا بما أنك ابتدأت بفكرة أنه ليس هناك من لم يلمسه ايأس فينا

وخلافا لذلكـ تقدمت
روز 22 قالت أنه يمسنا بدرجات مختلفة، يعني ربما أنه في أحيان ما لا يضر بصاحبه.
على هذا النحو هل أحسست أنتي باليأس في وقته أم بعد خروجكـ من محنته؟
وثانيا هل حقيقة اليأس يختلف بردجات معينة أم أنه يتشابه في معظم أحيانه؟

 
آخر تعديل:
وعليكم السلام
والله تكلمت عن اليأس من منظور مختلف لم نتعهده ولكن صدقت اخي الفاضل
ولكن
تختلف شخصايات ونفسيات الاشخاص حيث ليس بالضرورة كل انسان يشكل له اليأس دافع ليتحدى نفسه ويقف على رجليه كما سبق وتفضلت بالذكر
لأن هناك اشخاص ضعفاء بمعنى الكلمة يستطيع ان يسيطر عليهم اليأس ويصلون عادة لدرجة الانتحار
وصعب جدا ان يخرجو من هذه الحالة حتى لو خرجو منها
فأنهم يبقون يشعرون بالانكسار
لانهم ببساطة أشخاص ضعفاء الشخصية والنفسية

تقبل فائق احتراماتي
بارك الله فيكـ على المداخلة القيمة
ذكرت فقط الجانب المظلم من الشخصيات الضعيفة
في حين لم تتطرقي للشخصية القوية التي تستطيع التغلب على اليأس وبأي الطرق تستطيع فعل ذلك؟
 
صدقت اخي ولك جزيل الشكر للموضوع القييم

سؤال يطرح نفسه

متى ييأس الشخص منا؟؟

حين تضعف الإرادة...

وتلين العزيمة...

فإن النفس تنهار عند مواجهة أحداث الحياة ومشاكلها ...

والعلاج هو

السعي دوما ومتابعة ماهو جديد والجد بالعمل ولاننسى الأمل

للأمل حصة الاسد في القضاء على اليأس

1309699390852.gif




الأخ حسام داخل النقاش هذا جميل
على ضوء مداخلتكـ القيمة
نلمس أنك ركزت على نقطة الأمل
ونعرف جميعنا أن الأمل يعني من مجرد كلمته هو شيء من الحلم بعبارة أصح الأمل شيء لا يتحقق كاملا ولا يتحقق في وقته كما نريده نحن
إذن هنا أخي حسام أراك لم تعالج الجانب النفسي لصفة اليأس، ولم تتطرق لها كذلك من الجانب النفسي الديني يعني الإستنجاد بالمولى عز وجل
فهل قصدكـ بالأمل ذلكـ الدعاء والتهجد لله سبحانه وتعالى؟
أم تقصد بالأمل ذلك الطموح الذي نتمناه في حياتنا؟
أم تقصد الأمل بمعنى لحظة الفرج وفقط؟

 
شكرا على الموضوع
جميل جدا ما تقدمت به في مناقشة بعض نقاط المقال
إضافتكـ كانت ملموسة لحد بعيد..
في كتابتكـ باللون الأحمر
ذكرت اليأس والمبالغة في اليأس
هل ترين أن اليأس هو الذي يدفع صاحبه للمبالغة فيه؟ أم أن الذي ينتابه اليأس هو الذي يبالغ فيه دون أن يشعر؟
إذا صحت إحدى الفرضيتين: كيف ترين درجة اليأس التي أدت به إلى المبالغة فيه؟
 
جميل جدا ما تقدمت به في مناقشة بعض نقاط المقال


إضافتكـ كانت ملموسة لحد بعيد..
في كتابتكـ باللون الأحمر
ذكرت اليأس والمبالغة في اليأس
هل ترين أن اليأس هو الذي يدفع صاحبه للمبالغة فيه؟ أم أن الذي ينتابه اليأس هو الذي يبالغ فيه دون أن يشعر؟
إذا صحت إحدى الفرضيتين: كيف ترين درجة اليأس التي أدت به إلى المبالغة فيه؟

شكرا لتفاعلك الطيب، وفي رأيي اليأس يشبه كرة الثلج المنحدرة من أعلى الجبل، والتي تزداد ضخامة كلما انحدرت،

لكن بإمكان الشخص إيقافها متى أراد ذلك، بالتسلح بالإيمان والعزيمة والتفاؤل، الذين من شأنهم عكس الصورة، وجعل الكرة تعود من حيث أتت
 
آخر تعديل:
الأخ حسام داخل النقاش هذا جميل
على ضوء مداخلتكـ القيمة
نلمس أنك ركزت على نقطة الأمل
ونعرف جميعنا أن الأمل يعني من مجرد كلمته هو شيء من الحلم بعبارة أصح الأمل شيء لا يتحقق كاملا ولا يتحقق في وقته كما نريده نحن
إذن هنا أخي حسام أراك لم تعالج الجانب النفسي لصفة اليأس، ولم تتطرق لها كذلك من الجانب النفسي الديني يعني الإستنجاد بالمولى عز وجل
فهل قصدكـ بالأمل ذلكـ الدعاء والتهجد لله سبحانه وتعالى؟
أم تقصد بالأمل ذلك الطموح الذي نتمناه في حياتنا؟
أم تقصد الأمل بمعنى لحظة الفرج وفقط؟


اخي الفاضل

نحن هنا لنعالج اليأس ولم نوجد هونا كي نقتل الأمل


الذي به يحيى الانسان به نحلم بغد جديد مشرق يحمل اشياء سعيده جميله...

بدون الامل يذون العقل ويياس االشخص من الحياه

اين كان من الامل المقصود من دعاء اوطموح كل هذه الطرق فيها لحظة الفرج عند تحقيق الامل

لهذا قلت لك ان للأمل حصة الاسد من العلاج

وشكرا

 
شكرا لتفاعلك الطيب، وفي رأيي اليأس يشبه كرة الثلج المنحدرة من أعلى الجبل، والتي تزداد ضخامة كلما انحدرت،

لكن بإمكان الشخص إيقافها متى أراد ذلك، بالتسلح بالإيمان والعزيمة والتفاؤل، الذين من شأنهم عكس الصورة، وجعل الكرة تعود من حيث أتت
بارك الله فيكـ أصبت فيما قلت
نشكر مشاركتكـ معنا
تحية طيبة
 

اخي الفاضل

نحن هنا لنعالج اليأس ولم نوجد هونا كي نقتل الأمل


الذي به يحيى الانسان به نحلم بغد جديد مشرق يحمل اشياء سعيده جميله...

بدون الامل يذون العقل ويياس االشخص من الحياه

اين كان من الامل المقصود من دعاء اوطموح كل هذه الطرق فيها لحظة الفرج عند تحقيق الامل

لهذا قلت لك ان للأمل حصة الاسد من العلاج

وشكرا

جميل أخي حسام
يعطيك الصحة على المدلخلة القيمة
دمت مميزا
امتناني
 
سلام تام وتحية على المناقشة الرفيعة..
و عليك ازكى السلام وخيي
حسنا بما أنك ابتدأت بفكرة أنه ليس هناك من لم يلمسه ايأس فينا
شيء مؤكد لا يحتمل ادنى شك
وخلافا لذلكـ تقدمت
روز 22 قالت أنه يمسنا بدرجات مختلفة، يعني ربما أنه في أحيان ما لا يضر بصاحبه.
و نعم اكيد، يختلف اليأس من ناحية ماهيته و الشكل الذي اتانا به اضافة الى توقيت قدومه فمن توالت عليه الضربات ليس كمن استقبل اول ضربة من الحياة
اضافة الى مدى درجة الوعي عند اليائس و في اي سن هو و مدى قوة ايمانه
كلها عوامل تتحكم باحاسيسنا و مزاجيتنا و درجة قبولنا و تقبلنا للواقع

على هذا النحو هل أحسست أنتي باليأس في وقته أم بعد خروجكـ من محنته؟
و الله على حسب يا اخي احيانا يخنقني حينها، لكن في اغلب الاحيان انا من ذلك الصنف الذي ''حتى تبرد الضربة'' لاحس
وثانيا هل حقيقة اليأس يختلف بدرجات معينة أم أنه يتشابه في معظم أحيانه؟
اظنني اجبت من قبل على هذا السؤال و لا باس بالاعادة
و بهذا المثال: هب انك -لا سمح الله- قمت باكرا و على عادتك اتكلت على الله و ذهبت لامورك فحدث ان تاذيت جسديا او نفسيا ذاك اليوم، فانكسر خاطرك و تكدر بعض حالك لكنك قاومت و مضى الصبح بمعنويات نص نص، ثم في المساء و بغير توقع حدث ان كدرك امر اخر -لا قدر الله طبعا- فتجد نفسك لا اراديا تتستعرض الحادث الاول و الثاني و تربط بين القصتين و تاتيك حالة''علاه؟'' التي لا تكف تصدح في هذه الحالات

و بعد اخذ و شد و جذب يكون الحال بالاتكال على المولى و الاستغفار لمن قوي ايمانه حسن ظنه بربه
و تذمر متسلسل لمن غير ذلك


آ مل ان تكون قد استوعبت ما ارمي اليه
و ان كان هناك بقية في النقاش لي عودة و عودات اخي الكريم

بارك الله فيكم
 
وصلني على هاتفي يوما :
ألفت حبال اليأس لـيـن الـعـاتـقِ و رمت سهام الحزن هامة مَفرقِ
ودهت جيوش الهم حصن نظارة حتى عثى رسـم الـمـهانـة مـابـقي
إن عمت الأحزان قـلـبي سـاعةً ظفرت حياتي الدهر عيش الأغدقِ
يامجمع الأحزان حسبك؟هل ترى لـيـلا تـقـهـر بالـصـباح الـمشـرق


مهما طغى اليأس برفقة جوقة البؤس أيامنا ولونوها بالقنوط ,
نجد أننا مدينون للامل حتى وان لم نحمله في قلوبنا حتى وان كنا ننظر إليه
من بعيد فستكشف الأيام لنا ان ذاك الأمل أكسجين وهواء تتنفسه أرواحنا ,
لذا من منظور حضاري أقول ان اليأس اسلوب حياه منعرج نراه يتردد على الكثير يمر في حياتهم ,
وهناك من بنفسه يتردد و يمر عليه , و هنا تتباين الذوات وتتفارق الشخوص فكل على حسب ثباته
و قدرته على فهم الحياه و معايشتة الظروف و تحدي الصعاب ,لا اعتقد ان اليأس إيجابي او حتى له نسب بعيد
مع بلاد الإيجابيات, نحن من نحمل في ذواتنا الإيجاب او السلب , نحن من نستطيع ان نحول السعاده إلا حزن
والحزن إلى سعاده ,طبيعة الإنسان كفيله بان تتبصر في ذاتها وحالها و وضعها لتقيم المكانه التي وصلنا إليها ,البعض لايحب ان يرى نفسه على هذه الحال من الياس فيسعى لتغيير محيطه وذاته و البعض يلجأ لله
عزوجل وهو نعم الإختيار ,والبعض يحاول ثم يفشل ثم يحاول ثم يفشل حتى يصل والبعض يستسلم
و يقبل يد اليأس كل صباح و يرضى بما حل له ويحل له ويرضى ان يكون مفعول به دائم مبني على الهم ,
و يرى في اليأس فاعل محبوب , في علوم الإنسان هناك شخصيات توصف بالماشوسيه والتي تحب ان تعيش
في عذاب يومي ,إذا منبع التأثير وردة الفعل تنبع من الذات وحقيقتها وتعاطيها مع الأحداث والنكبات

أخيرا أضيف:
إذا القلب يوما أراد الحياه فلابد ان يستجيب الضجر
ولابـد لـليـأس ان ينـجـلي ولا بـد للبؤس ان ينحسر
 
آ مل ان تكون قد استوعبت ما ارمي اليه
و ان كان هناك بقية في النقاش لي عودة و عودات اخي الكريم

بارك الله فيكم
من لا يستوعب كلامك ليس له مكان في اللمة
بارك الله فيك على هذا التفاعل الحار
مشكورة أختي الكريمة
امتناني
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top