مجموعة الزهرة البيضاء

حكايا الورد

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
19 ماي 2011
المشاركات
4,729
نقاط التفاعل
5,225
النقاط
351
محل الإقامة
جيجل
الجنس
أنثى
PIC-267-1360877052.gif


مجموعة الزهرة البيضاء التي فازت عن طريق التصويت والتي تضم :asami-chan +حكاية القمر
ستتنافس مع المجموعة الثالثة:نسماتُ الشتاء
الموضوع المختار للكتابة فيه هو :*الحنين*والموضوع اختير عن طريق القرعة



كيفية المشاركة :
*هذا الموضوع مخصص للعضوين يكتبان فيه شعرا أو خواطر عن الشوق


شروط المسابقة :
*الحصري ثم الحصري فيجب أن لايكون قد نشر من قبل و المجموعة التي لاتلتزم بالحصري تخرج من المسابقة آليا
*يجب أن لا تتجاوز الكتابات العشرة أي خمسة كتابات لكل عضو



مدة المسابقة :


يومين ابتداء من اليوم :28/12/2013 إلى غاية يوم:29/12/2013 يوم:30/12/2013 توضع مجموعتان أخريتان


- الموضوع مخصص فقط للعضوين فأرجوا من الإخوة و الأخوات المتابعة فقط دون الكتابة والتصويت يكون هنا :


-------


سيوضع موضوع التصويت بعد اكمال المشاركات


بالتوفيق
 
آخر تعديل:
رد: مجموعة الزهرة البيضاء

في بلد باعه الأهل والجيران
صار الحنين عنوان الحياة

فذاك حنين أرض فلسطين بأن يولد رجل في مثل شهامة صلاح الدين
وحنين أم لتضم ابنها الذي هو خلف القضبان سجين
وعلى مقربة منها أطفال يبكون أبيهم
فقد غادر في صباح ذات نهار

ولم يعد
والآخر شوق لغد آت لربما هو مشف لجارح الزمن
فبني الصهون اغتالو البسمة من الشفتين واغتصبوا الحرية في وضح النهار
وجعلوا بقلب كل فلسطيني حنينا حارقا
فمتى تحلق عصافير الحرية بين أشجار الزيتون
عازفة لحن الحياة بعيدا عن كل معاناة
ومتى ينقلب شعور الحنين الى احساس بالحرية
ويصير الأمان عنوانا للحياة
 
رد: مجموعة الزهرة البيضاء

العنوان :رواية الحنين
المخرج : قلب سجين الذكريات
كتابة السيناريو:دموع الحنين
التمثيل : حروف أبجدية
قصة كتبتها دموع الأحداق في ليلة غاب فيها قمر الأحباب وعزف فيها القلب سمفونية الحنين والشوق لكل ما هو بعيد فرقصت فيها الذكريات وتزينت بأبهى الحلل
فبعد البحث بين الحواس عن مخرج بارع لم تجد العيون سوى ذلك القلب الذي كان سجين الذكريات ليساعدها في اخراج روايتها ويختار لها خيرة الاستعارات والتشبيهات لتقوم الحروف بأداء الأدوار فيها وهكذا مثلت رواية الحنين تحت ضوء القمر وعزف القلب لسمفونية الاشتياق

وكعرض أول لرواية الحنين حضرالعديد من نجوم السماء وكانت الشمس فيها ضيفة شرف
درات أحداث القصة عن المعاناة في ظل الحنين وكيف يجعل من الشخص
فنانا في نظم سطور الحنين ومبدعا في رسم أحلى الصور لحنينه الجارف

 
رد: مجموعة الزهرة البيضاء


كم أشتَهي ِ ذاك ََ العِطر َ على َتلكَ الثِياب ِ
كم ِ أحن ُّ الى َ حضْن ٍ دافءٍ بعيدا ً عنْ
أيدي ِ اللَّيل ِ البارِدة ِ
قد ِ اشتقْت ُ الى َ من ْ كانَت تُعاتِبُني ِ ثم َّ تَضُمُّني
خشيَةً منْها َ على َ دموع ٍ غالِيات ٍ
قد ْ تَرَكت فراغا ً قاسِيا ً في هذاَ الفُـ ـؤاد ِ
و أخذَت معها َ الرُّوح َ الى َ عالمٍ آخَر
بعيدا ً عن ْ ثَرْثَة ِ الأفْواه ِ
قد ْ رَحلَت ْ دون َ توديعي ِ ..
مرت ِ الأيَّام ُ و قد ْ حاولت ُ أن ْ أتذكَّر َ ذاك َ الوجه .
و الابتِسـ :) ـامة َ .. و لكن َّ الزمان َ قد أكل َ على صورتِها و شرب َ
فأعجَزَني أن أستَعيد َ ذكراَهاَ ، قد ْ أعياني ِ فراقُها َ
فكيْفَ يكون ُ لي ِ بلُقياها َ ؟؟
كانَت ْ أمْنياتي ِ ألأن ْ تَعودَ أمِّي من عالَم ِ اللاشيئ ِ
فتمسِك َ يدي ِ المثْلَجَة َ ، فتضُمُّها َ الى صدرِها الدافء ِ
أو أن تظهَر َ لي ِ من بين ِ أوراقي ِ المبعثَرَة ِ
التِّي تعبَق ُ براَئحَتها َ فتأخُذنيِ معَها َ ،
فنَرتاَحَ نعا ً من اشواق ٍ تُعذِّبُنا َ

 
رد: مجموعة الزهرة البيضاء


تعب جسدي وماعاد يحتمل فيروس الحنين
فحقنات النسيان لم تعد تجدي نفعا
و زاد ألمي وأشتد وجعي كلما حل الليل
فبت أسهر ليال طوال
أسامر القمر وأروي لنجوم حكايتي
وأضم قلبي بين ضلوعي قائلة
ليلة أخرى وستمضي فصبرا يا قلبي
واذا ماحل النهار تسللت أشعة الشمس
مداعبة كياني باحياء كل ذكرى جميلة فأتهاوى كأوراق الخريف
في عز الربيع على أرض الذكريات
فتقلتني بلضاتها اللامتناهية
وتنزع مني بسمتي المحتضرة

وتخاطب حاضري أين أنت من أمس جميل مضى
فيكتسي قلبي رداء أسى
.
.

 
رد: مجموعة الزهرة البيضاء


~شهيد الحنين !!
لأنه كان أحمقا ~
أبى الا أن يخوض معركة ضد الحنين
فضرب له في ليل الشتاء موعدا
جاءه الحنين بخطى ثابتة
كقاتل واثق من نفسه

كسفاح قلوب منهكة
وبث سموم الذكرى في جسده
وعزف تعويذة الموت على مسامعه
احتضنه لبرهة وقال عِناق الموت هذا ..
فما أنت بفاعل يا أسير الشوق
وأين المفر من حنين قاتل وشوق قاتل ونار حارقة
رماه الحنين بسهم الذكرى فسقط على أرض كطائر جريح
كطائر جريح بعيناه ألف ندم وبقلبه سكرات الموت
فموت الحنين موطنه قلب الأحمق
وهكذا
مات شهيد الحنين
بين براثن الشوق~



 
رد: مجموعة الزهرة البيضاء


على عروش ِ مملكة الوحدة ِ و بين َ تلال ِ الأسَى و عطر أزهار الحزن
، أميرة تجلس منفَردة ً بين َ أعمدة ِ القصر ِ
حياتُها َ كلُّها َ لم تكن ْ في ناَظرَيها َ ملوَّنَةة ً
بل ْ كانت ْ كلوحةة ٍ صامتةة ٍ إختفت ْ فيها َ روح ُ الحياة ِ
فباَتَت ْ جماداً حزينا ً ، تمْضي ِ ليلها َ تتضرَّع ُ الى َ الإلـ’ـه
باكيَةة ً لأنَّها َ ملَّت ْ انتظار َ شخص ٍ ما َ قد ْ وعَدَته ُ به ِ أحلاَمها َ
بأن ْ يأتي ِ و يُخرجَها َ من عتمةة ِ نهارِها َ ، كانت ْ تترقب ُ
و تحن ُّ الى َ مجيئِه ِ بين َ أشجار ِ صفصاف ٍ مُتعانِقَةة ً
تشرَب ُ من جدوَل ٍِ اختفَت ْ نضارتُه ُ بعد َ أن ْ ودَّعَته ُ
شمس ُ الأصيل ِ .. و َ اتخَذَ الظُّلمَة َ رفيقا ً له ُ

ملَّت و هي َ تنظُر ُ طويلا ً ، قررت ْ أن تسير َ نحوَه ُ
، لكن َّ سعيَها َ وراء َ ما َ كانتْ تشتَهيه ِ أوقَعَها َ
في ِ الحقيقَة ِ المرَّة ِ ما شَاهدَته ُ كان َ سوى َ اللاشيئ ِ
كان َ ظلاما ً دامِسا ً يأخذ ُك َ بعيدا ً
لم يكُن ْ يظهر ُ لها َ في الأفق ِ غير َ العتمةة ِ
قد ارتَعبَت ْ و لبِثت ْ مكانها َ متحجِّرَة َ العيون ِ
قد فقَدت ْ الأمل َ في الخُروج ِ من حياتِها التعسَةةِ
عادت ْ قافلَةةً الى مكان ٍ حبسها َعن عالمِ الحياة ِ
و البَشَر ِ .. في ِ موطن الموت ِ و اللاَّموتى َ

مرَّت ْ سنون ٌ طويلَةة ٌ لازالت ْ فيها َ الأَميرَة ُ على
ذلكَ الحالِ ، لكنَّها َ قد ْ رحلَت ْ بعيدا ً
فلم ْ يبق َ منها َ غير َ جسدَها المترقبِّ لمسات ِ شمس ٍ
لتدفِّئَه ُ لكن َّ الأوان َ قد ْ فات َ ،،
و في كلِّ ليْلَةةٍ يكتَمل ُ فيها َ القَمر ُ ..
تعود ُ روحُها َ الى ذاكَ المكان ِ فتذرِف ُ دوموعَ
الشَّوق ِ ثم َّ تختفي ِ مع َ أسراب ِ الطُّيور ْ


 
رد: مجموعة الزهرة البيضاء

أترَون َ ذلك المَهد ِ ..
أترون َ تلك َ الملابس َ ...


أترون َ كل َّ تلك الدُّمى َ ..
كلُّها يسكُنهاَ الحنين ًُ للمسَة ِ أنامل َ صغيرة ٍ ..
و لابتسامةةً بريئَةةٍ تعيد ًُ لسكونِها َ الحياه ..
آه .. من َ الوحده
بعد َ الرحيل ْ
كل ُّ ركن ٍ في هذا َ البيت ِ يشتاق ُ لصراخِنا َ
و لفوضاَنا َ و للعبِنا َ الطُّفولي ِّ
لقد رتَّبت ُ معك َ يا صغيري ِ كل َّ تفاصيل ِ الحياة ِ القادمةة ِ
و لوَّنتها َ مثلَما َرسَمتها َ لي ِ الأمنيات ُ يوما ً
و زرعت ُ فيها َ كل َّ الورود ِ التي ِّ ظننت ُ أنَّها َ ستزيِّن ُ
مستقبلكَ القادم َ ..
و لكنَّها يا للأسف ِ ها هي َ الآن َ تزيِّن ُ حفرَة ً
وُضِعت َ فيهاَ الى * الأبد ِ*
إنَّها تزيِّن َ قبرك َ ، أردت ُ أن ْ أكون َ أنا َ فيه ِ
بدلا ً عنك َ ..
لك َ منِّي سلاميِ يا أغلى َ روحا ً سكنت ْ روحي ِ...
و انتظرني ِ بشوق ٍ ..
مثلي ِ أنا َ يسكنني ِ {حنين ٌ مؤلم ٌ}
{سيسْعدُ} .. حين َ ألقاك َ ..
 
رد: مجموعة الزهرة البيضاء

قد ْ يكون ُ الحبُّ أوَّل َ ما تراه ُ أعيننا َ في الشبيبَة ِ
و قد ْ يكون ُ أحد ٌ في هذه ِ الأرض ِ أوَّل َ من تهيم ُ فيه ِ قلوبنا َ
دون َ أن ْ نعرف َ عنه ُ شيئا ً
فهل يكون ُ هذا هو َ حنين ُ خفي ٌ كان َ فينا َ ؟
أم ْ أنَّه ُ مجرَّد ُ مشاعرَ عابرة ٍ ستَكون بعدَ ذلك َ مجرَّد َ ذكرى َ
{ بلهاَءَ } تسخَرُ منها َ أرواح ُ البالغينْ !
ان َّ ذلك َ الشَّوقَ الذي نجدُه ُ في مكامن ِ قلوبنا َ لا تستَطيع ُ
شفاهُنا َ أن ْ تبوح َ به ِ خوْفَها َ من بكاء ِ العيون ِ
و ثرثرَة ِ الألسنَةة ِ
كما َ أنَّ القلُوب َ قد ْ سجَّلَت بين َ قواميس ِ العِشق ِ
كلمات ِ الخِذلان ِ و الخيانَةة ِ ، فكيف َ اذا ً يكون ُ
للحب ِّ الصَّادق ِ و الطاَّهر ِ مكان ٌ لم ْ تمسَسْه ُ
الأيادي ِ الخطأ ُ يوما ً ؟!

 
رد: مجموعة الزهرة البيضاء



‘ عَجبا ً يا زمن ْ
قد أصبَح َ للكذِبِ مقاَعد ِ الملوك ِ
و للخيانة ِ كؤوس ُ الماس ِ
و للعَجرفَة ِ المكانة ُ الساَّميةة
..
لكن ْ
..
هناك َ هؤلاء ِ ، في طبعهم ْ لمَعان ُ الجوهَر ِ
و أخلاقهم ْ صلابَة ُ الماسِ
لا ينْخَدعون َ بالمظْهر ِ فأصل الماس ِ { فحـم }
هؤلاء ِ من ْ في كلامِهم ْ يقطر ُ العسَل
و تعْلو فوق َ رؤوسِهم علامات ُ الصِّدق ِ
و الباَقون َ ليسوا الَّا ضيوفاً قد طرقوا أبواب َ قلوبناَ
و هاهم يرحلون ْ
أزيلوا تلك َ الأقنعَة َ قد ..
مللنا َ النَّظر في أوجه ٍ زيَّفتها َ الحياه ْ
قد ْ صدَّقنا َ تلك َ الأكاذيب َ قبلا ً و لكن ْ
الغنيمة َ لا تقع في يد ِ القرصان ِ نفسه ِ مرَّتين !


 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top