العودة إلى الحياة بعد الموت..قصة واقعية//فريق الأمل//

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

** غزال الصحراء **

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
19 جويلية 2007
المشاركات
10,901
نقاط التفاعل
164
النقاط
319
العمر
32
محل الإقامة
العدم
الجنس
ذكر
بسم الله الرحمن الرحيم
قرات في كتاب عنوانه القصص العجيبة هذه القصة وقررت ان ارويها لكم وهي كالاتي
يقول صاحب الكتاب : سمعت من الشيخ محمد حسين قمشهئي من فضلاء النجف- وهي محافظة في العراق- وعلمائها والاعلام ومن تلاميذ المرحوم سيد مرتضى كشميري ومشهورا (( بالحي الهارب من القبر)) وسبب هذه التسمية هي الحادثة التالية التي سمعتها شخصيا -اي صاحب الكتاب - من المرحوم حيث قال : كنت في الثامنه عشر من عمري وانا اقيم في مدينة قشمة فاصبت بمرض التيفوئيد وازداد المرض شدة يوما بعد يوم وان الفصل فصل نزول الكروم في الاسواق حيث كانت غرفتي مليئة بالاعناب فنت اكل مقادير كثيرة بعيدا عن اعين الناس فازداد المرض علي حتى اشرفت على الموت . فاخذ الحاضرون بالبكاء ، والنحيب وعندما جاءت والدته ورات ابنها مسجى على الارض وقد فارق الحياة ، هرولت راكضة الى سطح الدار واخذت معها القرآن الريم وبدات بالتضرع الى الله والقران بيدها وطلبت شفاعة ابي عبد الله الحسين عليه السلام وانت تقول انني لن اتخلى عن تضرعي وبائي ودعائي حتى ترجعوا الي ولدي حيا سالما ولم تمض دقائق معدودة حتى رجعت الروح الى جسد الشيخ محمد حسين وفتح عينيه ولم ير والدته فقال للجالسين ادوا والدتي وقولوا لها بان الله سبحانه وتعالى وهبني الى الحسين عليه السلام فصعدوا الى سطح المنزل ونادوا امه ثم بدا هو يقص عليهم فقال
frown.gif
( عندما فارقت الحياة رايت شخصين نورانيين يتقدمان الي ويسألاني ما بك يا شيخ حسين فقلت ان جميع اعضاء جسمي واطرافي تؤلمني جدا فمسح احدهما بيده على قدمي فاحسست بانها شفيت واستراحت ثم اخذ يمسح بيده على ساقي وباقي اعضاء جسدي وراسي حتى استراحت جميعها وفجاة وجدت اهل الدار وهم يبكون ويذرفون الدموع ولما حاولت ان اقول لهم بانني عدت سالما لا وجع ولا الم ولا مرض فلم استطع .
ثم اخذني الرجلان الى الاعالي وفي الطريق حضر رجل مهيب نوراني فقال للرجلين ، لقد وهبناه ثلاثين عاما اخرى من عمره نتيجة تضرع ودعوات والدته ارجعوه الى امه. فرجعوا بي بسرعة الى ماني وفتحت عيني فوجدت الجالسين وهم يبكون وينوحون ثم نظرت الى امي وقلت لها : لقد قبلت دعواتك يا امي وقد وهبني الله عمرا جديدا مقداره ثلاثون عاما .ان اغلب سادة النجف الذين سمعوا هذه القصة من لسان الشيخ حسين كانوا ينتظرون وفاته بعد ثلاثين عاما من الحادثة وهذا ما حصل فعلا وتوفي الشيخ في الوقت المحدد في النجف الاشرف .


تحياتي

h
i
c
h
e
m
h
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top