الجزائر 48 ولاية

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

مرحبا اخوتي فكرت كثيرا في الموضوع ثم و ضعته بين أيديكم

الجزائر 48 ولاية





في موضوعي هذا سنعرف الأعضاء و نعرف العالم العربي كله بولايات الجزائر ال 48 حسب الترتيب الرقمي التسلسلي أي من رقم 1 ولاية أدرار الى رقم 40 ولاية غلزان
و كل الأعضاء مدعوون الى المشاركة لنعطي أكبر قدر ممكن من المعلومات
عن الولايات ال 48

فقط أتمنى من العضاء المشاركين التزام الترتيب الرقمي للولايات

و كمقدمة صغيرة للموضوع نقول

بعد استقلالها عن فرنسا كانت الجزائر مقسمة إلى 15 مقاطعة. تم استحداث تقسيمات جديدة (الولايات)، واستقر عددها بين الفترة من 1974-1983 م على 31 ولاية، ولا زالت هذه الولايات الأصلية تحتفظ إلى اليوم بترقيمها الأصلي (من 1-أدرار إلى 31-وهران). سنة 1983 م تم استحداث 16 ولاية جديدة (من 32-البيض إلى 48-غليزان). وهذه هي قائمة الولايات حسب الترقيم الإداري الرسمي:

1 ولاية أدرار
2 ولاية الشلف
3 ولاية الأغواط
4 ولاية أم البواقي
5 ولاية باتنة
6 ولاية بجاية
7 ولاية بسكرة
8 ولاية بشار
9 ولاية البليدة
10 ولاية البويرة
11 ولاية تمنراست
12 ولاية تبسة
13 ولاية تلمسان
14 ولاية تيارت
15 ولاية تيزي وزو
16 ولاية الجزائر
17 ولاية الجلفة
18 ولاية جيجل
19 ولاية سطيف
20 ولاية سعيدة
21 ولاية سكيكدة
22 ولاية سيدي بلعباس
23 ولاية عنابة
24 ولاية قالمة
25 ولاية قسنطينة
26 ولاية المدية
27 ولاية مستغانم
28 ولاية المسيلة
29 ولاية معسكر
30 ولاية ورقلة
31 ولاية وهران
32 ولاية البيض
33 ولاية اليزي
34 ولاية برج بوعريريج
35 ولاية بومرداس
36 ولاية الطارف
37 ولاية تندوف
38 ولاية تسمسيلت
39 ولاية الوادي
40 ولاية خنشلة
41 ولاية سوق أهراس
42 ولاية تيبازة
43 ولاية ميلة
44 ولاية عين الدفلى
45 ولاية النعامة
46 ولاية عين تموشنت
47 ولاية غرداية
48 ولاية غليزان

و طبعا لا بد من ذكر المصدر و بالنسبة لما قدمته فهو من الموقع العلمي المعروف

http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1

و لقد أضفته لمشاركتكم معي في الموضوع و طبعا لا أحد يقول المعلومات موجودة بالرابط نحن نريدها بمنتدانا حتى يكون رمزا تعريفيا جزائريا

شاملا كاملا من أيدي شباب و بنات الجزائر

و ننطلق في الموضوع باذن الله

و الولاية محل التعريف الأولى هي الولاية رقم 1 ولاية أدرار
 
رد: الجزائر 48 ولاية

مشكووووور أخي
التعريف بولاية الجلفة رقم17

%D8%B5%D9%88%D8%B1%D8%A9:Algeria-Djelfa.png

ولاية الجلفة إحدى أهم ولايات الجمهورية الجزائرية،يزيد تعداد السكان للولاية عن 1275000 نسمة(توقعات 2007) و تحتل بذلك المرتبة الرابعة من حيث عدد سكان الولايات بعد كل من العاصمة، وهران وسطيف. للمزيد للمعلومات زوروا أهم مواقعها الالكترونية: [[ [نبع الجزائر][1] -[الجلفة انفو][2] - [منتديات شبكة الدلامجية][3]- [شبكة نايلي][4] - [نورسات][5]،....-]]


التنظيم الإداري


نشأت رسميا اثر التقسيم الإداري في 1974 م وتضم 12 دائرة و 36 بلدية. أشهر هذه الدوائر حاسي بحبح التي تبعد عن مقر الولاية بـ 50كم شمالا وهي دائرة تزخر بطاقات رائدة في شتى المجالات منها الأدب والشعر (( كمثل الشاعر قارف عيسى بن جلول،البشير ضيف الله بن الطيب،بكاي عبد القادر بن محمد،هزرشي عمر بن قميش...ويحيى بختي ،عزلاوي عبد السلام ،وطويل بلقاسم بن الذايدي،محمدي محمد المعروف بالقلاسة،وهؤلاء جلهم يقضمون الشعر الفصيح إلا الأسماء الأخيرة فإنها تختص الشعر الشعبي أو ما يسمى بالشعر الملحون....كما أن هناك شبابا ذاع صيتهم في القصة القصيرة والتآليف من أمثال شايب بلقاسم وغراب المسعود ...وموفقي السعيد،كما أن هناك بعض الطاقات الأخرى تختص في أنشطة أخرى كالموسيقى والتلحين من أمثالهم الأستاذ خذير جلول،وضيف عبد الرحمان المعروف بكولمبو الذي أشتهرت أغانيه المدوية في الأعراس بالغناء النايلي الأصيل الممزوج بالمزج الصوتي الاصطناعي..كما أن هناك شباب آثر التأليف والتصميم من نوع آخر ألا وهو تصميم المواقع والمنتديات الإلكترونية الذائعة الصيت من أمثالهم الأخوين خذير يوسف وخذير كمال بمنتدياتهما الشهيرة منتديات نبع الجزائر،واللمة الجلفاوية،أو ما تسمى بمنتديات الجزائر 17 وغيرهما،وكذا الأستاذ محمد بلعدل المعروف بأبي علاء بمنتديات شبكة الدلامجية والأستاذ بختي بمنتديات نور سات...والشاب نقبيل الحاج بموقع ذي الدعم التقني المعروف ببدرهوست...كما لا ننسى في مجال آخر الأستاذ الأمين لعروسي في مجال السيراميك والفنون التشكيلية والأستاذ صيلع دحمان في مجالي الخط العربي والزخرفة والرسم...وشباب آخرون لا يسعنا ذكر أسمائهم....هذا وتشتهر مدينة حاسي بحبح بعدة مرافق أهما الحمام المعدني بناحية المصران الذي يبعد عن مقر الدائرة بـ 08 كم إلى الجنوب في الطريق الوطني رقم 01 كما تشتهر ببئرها ذي الطاحونة الشامخة المعروفة باسمه...كما أن دائرة حاسي بحبح بها أشهر وأكبر جبل ملحي في العالم "حجر الملح" الذي يبعد عنها بحوالي 25 كم إلى الجنوب وفي نفس الطريق الذي يربطها بمقر الولايةالجلفة....كما أن مدينة حاسي بحبح هي عاصمة فرقة أولاد سي امحمد من ذرية سيدي نايل الولي الصالح الشهير الذي هو جد أغلب سكان هذه المنطقة ...وهؤلاء القوم يمتهنون منذ القدم تربية الماشية ويعيشون على مكسوبها وهذه الثروة هي من أجود الضأن على البسيطة حسب ما يتعارف عليه أهل الإختصاص...إذ أن القاصدون لكباش العيد يأتون من كل حدب وصوب عشية العيد لعلهم يظفرون بكباشهم الملاح والتي تدخل السرور إلى بيوتهم صبيحة العيد كأضاحي يقدمونها شكرا لله كما فعل سيدنا إبراهيم الخليل علية أفضل الصلاة وأزكى التسليم.... ________________


تتميز الولاية


تزخر مدينة الجلفة مناظر طبيعية خلابة ويعرف اهلهاالسخاء حتى وفيها من العلماء الذين كرسوا حياتهم في خدمت المجتمع المحيط بهم .. وفى الجلفة العاصمة السهبية ...تجد مكارم الاصيلة ومحافظة على عادتها وتقاليدها ... تقع الجلفة في الجنوب الجزائري منطقة ذات مناخ قاري، باردة في الشتاء معتدلة في الربيع حارة في الصيف.عاصمة الولاية هي مدينة الجلفة الواقعة في وسط الولاية وتضم حاليا حوالي 300 الف ساكن بها ما يقارب من 40 الف وحدة سكنية(عمران) حسب احصائيات البلدية.


التعليم


في الولاية 38 ثانوية ، ومنذ سنة 1990 بها قطب جامعي يسع لأكثر من 17000 طالب يسمى زيان عاشور نسبة إلى شهيد بالمنطقة و قائدا ثوريا ابان الثورة التحريرية..

وفي هذا المركز الجامعي 12 معاهد تضمن تكوينا في : 1-الحقوق والعلوم الادارية 2-الهندسة الرعوية 3-الالكترونيك، العلوم و التكنولوجيا 4-التسيير والاقتصاد والعلوم التجارية 5-الاداب والعلوم الاجتماعية 6-معهد التاريخ ...

يؤطر الطلبة الجامعيين حوالي 300 أستاذ تتراوح درجاتهم بين الماجستير والدكتوراه .ويطمح المركز إلى أن يكون جامعة في المستقبل القريب وتدعم بفروع الماجستير في اللغة العربية والفلاحة الرعوية سنة 2006، و كذا فروع الكيمياء، الهندسة المدنية، الإلكترونيك في 2007...

تزخر الولاية كذلك بقطب علمي يتمثل في مركز لجامعة التكوين االمتواصل الذي يضمن تكوينا للمنتسبين اليه والذين لم يسعفهم الحظ في البكالوريا وقد تخرج منه حوالي 7000 طالب على مدار 10 سنوات من افتتاحه .كما بالولاية أكثر من 10 مركزا للتكوين المهني وملحقة للتعليم والتكوين عن بعد وملحقة لمحو الأمية.​
 
رد: الجزائر 48 ولاية

الولاية رقم49هي العلمة
 
رد: الجزائر 48 ولاية

الولاية رقم 17 الجلفة مدينة عريقة ضاربة في التاريخ وهي مدينة في وسط الجزائر
scan.jpg
[/IMG][/IMG][/IMG][/IMG]
fawara_djelfa2.JPG
G]ah.jeeran.com/files/79483.JPG[/IMG]
robe_mar_naili1.JPG
djelfa_djamila.jpg
 
رد: الجزائر 48 ولاية

بارك الله فيك على الموضوع المميز
 
رد: الجزائر 48 ولاية

نستعرف بيك كملوا برك هكا ....... راهي تزاير
 
رد: الجزائر 48 ولاية

شكرا صحيتوا على المعلومات على الجزائر
 
مشكووووووووووووووووور
 
الســلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
28 ولايــــة المسيـــلة الحضنة
Algeria-M%27Sila.png

المسيلة من الولايات الداخلية تتكون من 15 دائرة و47 بلدية يحدها من الشمال ولايات سطيف وبرج بوعريريج ومن الغرب ولايتي البويرة والمدية ومن الجنوب ولايتي الجلفة وبسكرة ومن الشرق ولاية باتنة مناخها قاري وهي وسط بين التل والصحراء ومعظم الولاية مستوية يبلغ ارتفاعها من 200 إلى 300 متر فوق سطح البحر و هي عاصمة الحضنة التي كانت عبارة عن مملكة بربرية مستقلة في عهد الرومان من بين أعلام مدينة المسيلة القدماء أبو علي الحسن بن رشيق الصقلي ومن أعلامها في القرن العشرين محمد بوضياف من كبار من قيادة بالثورة.
ولاية المسيلة انبثقت عن التقسيم الإداري لعام 1974 والذي بموجبه أصبح في الجزائر 31 ولاية بعد أن كانت هناك 15 ولاية، وولاية المسيلة كانت قبل هذا التاريخ تابعة لولاية سطيف شأنها شان ولاية بجاية وولاية برج بوعريريج أما بوسعادة وسيدي عيسى فكانتا تابعتين للتيطري - المدية- التي أصبحت بدورها ولاية منذ 1984 ، و هي نقطة وصل بين الشرق والغرب والشمال والجنوب، ويعتبر السيد رشيد أكتوف أول والي لها والذي رسم لها معالم التطور في المجال الصناعي والخدمي والتجاري وأقام المنطقة الصناعية التي تقارب في مساحتها مساحة بعض المدن إلا أنه أغفل الجانب الحقيقي للولاية من حيث النشاط وهو النشاط الزراعي، بحيث تدهورت وضعية بعض الأراضي من ناحية الزراعة وأقيمت المركبات الصناعية الضخمة كمركب النسيج، مركب الألمنيوم، شركات البناء والسكن والتعمير، شركات النقل والتمويل ...الخ، وهناك من يثبت الطابع الزراعي لهذه الولاية في العصر الحديث حيث يقول أن المسيلة تمثل واحة أشجار المشمش وجميع أشجار الفواكه الجزائرية (أنظر: جقام)، بينما ينظر إلى مدينة بوسعادة بأنها مكة الفنانين .
و تزخر بفنانين وعباقرة يتجاوزون من حيث الجوانب الفنية الكثير من الفنانين العالميين، إلا أن التهميش والإقصاء حال دون بروزهم، ولكن هل يمكن القول أن المسيلة هي الحضنة؟ مما لا شك فيه أن وصف الحضنة أشمل من مدينة، فالحضنة جغرافيا تمتد من سد القصاب شمالا لغاية بلدة أمدوكال بولاية باتنة جنوبا ومن بلدة نقاوس شرقا لغاية بوغزول غربا

اهم المدن
مدينة مقرة Magra

ثالث أكبر دوائر الولاية وأجملها على الإطلاق حيث لا يضاهي جمالها وتنظيمها أي مدينة حتى عاصمة الولاية بها خمس (5) بلديات وهي: مقرة- بلعائبة - برهوم - عين الخضراء - الدهاهنة. مدينتها حديثة النشأة ، تعد من أجمل وأنقى مدن الولاية ، وهي في نمو مستمر وملحوظ ، تتميز بمسجدها الكبير في وسط المدينة المسمى " مسجد المقري ". تبعد مدينة مقرة عن الولاية بحوالي 55 كلم ، وعن ولاية سطيف بنحو 75 كلم.
من أهم رجالات العلم المقريين : أحمد المقري
من أعلام الفكر العربي في الجزائر أثناء عهدها العثماني (930- 1246هـ/ 1514- 1830م) شخصية متميزة فكرياً، توزّع هواها بين أقطار العروبة مشرقاً ومغرباً، ولد في الجزائر، وهام بالمغرب الأقصى كما كبر وجده بالحجاز، وأحب (دمشق) وأهلها، والقاهرة ورجال علمها، حيث لقي ربه، وفي نفسه حنين إلى وطنه الأول (الجزائر) وشوق الرحلة إلى (دمشق) التي حالت دونها المنية، بعدما ارتوى صدره من أريج الأرض الطاهرة في البقاع المقدسة.
إنه العلامة الأديب اللامع: أحمد المقري (986- 1041هـ/ 1578- 1631م) صاحب عملين فكريين جادين، بدأ بأوّلهما حياته في التأليف، وهو كتاب "روضة الآس العاطرة الأنفاس، في ذكر من لقيته من أعلام الحضرتين: مراكش وفاس"(1) وكان الثاني خاتمة مؤلفاته، عشية وفاته، وهو كتاب "نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب"(2).
و(المقرْي) من أسرة علم بالجزائر، عاشت في مدينة (مقرة) شرق مدينة (المحمدية) أي (المسيلة) حالياً، بنحو خمسين كيلو متراً، وهي لا تزال تنطق هكذا (مَقْرَة) حتى اليوم، بسكون القاف، فشيوع نسبته إليها اليوم بفتح على تشديد القاف (المقّري) خطأ، لا مبرر له، غير جهل بضبط النسبة إلى القرية المذكورة، حتى في كتابات باحثين جزائريين منذ أوائل هذا القرن، مثل (الحفناوي) الذي بقي متردّدا فقال: "المقرّي بفتح الميم وتشديد القاف…
وقيل بفتح الميم وسكون القاف لغتان… قرية من قرى تلمسان"(3) أو (الزاب) فنقل مكان القرية من جنوب الجزائر الشرقي إلى غربها غير واثق.
انتقل جد (أحمد المقري) الأعلى من (مقرة) قرب (المسيلة) إلى (تلمسان) وبها برز علماء أجلاء، في الأسرة، من بينهم عم (أحمد) العلامة (سعيد المقري) وفيها ولد المؤلف (أحمد بن محمد المقري) المكنّى (أبا العباس) سنة (986هـ/ 1578م) ودرس على أمثال عمّه السالف الذكر، وفي وقت كانت (الرحلة) إلى (العلم) من مكملات التكوين العلمي، انتقل (المقري) إلى (فاس) سنة (1009هـ/1600م) للدراسة، حيث لفت أنظار رجال العلم والسياسة، ومنهم الشيخ (إبراهيم بن محمد الآيسي) الذي اصطحب (المقري) من (فاس) إلى (مراكش) حيث قدمه للسلطان (أحمد المنصور الذهبي) الذي أجلّه، كما أعجب (المقري) به، مثلما طرب للجوّ العلمي في (مراكش) ورجاله، ولم يكد يعود إلى (تلمسان) سنة (1011هـ/ 1601م) حتى شرع يبرّح به الشوق إلى (فاس) ومناخها العلمي الزاخر، فسافر إليها سنة (1013هـ/ 1604م) إماماً ومفتياً وخطيباً ذا مكانة مرموقة، غير أن هناءه وراحته نغصهما عليه الجو السياسي، في الصراع بين أبناء السلطان (أحمد المنصور) على السلطة، بعد وفاته (1012هـ/ 1603م) فقرر الرحيل تاركاً أسرته بمدينة (فاس) في رمضان (1027هـ/ 1618م) متجهاً نحو الحجاز، لأداء فريضة الحجّ، فمر بوطنه، وتونس براً، ثم إلى (مصر) بحراً، ومنها إلى الحجاز، فوصل (مكة) المكرمة في ذي القعدة (1028هـ / 1619م) فاعتمر، ثم حجّ، وفكر في الإقامة، التي حالت دونها عوائق أشار إليها ولم يحدّدها، فعاد إلى (مصر) في شهر المحرم (1029هـ/ 1630م) حيث أعاد الزواج من (مصرية) وشرع يدّرس في (الأزهر).
ومن (مصر) شرع يكرر رحلاته إلى البقاع المقدسة، فقال سنة (1029هـ/ 1631م) عن زيارته (مكة) و(المدينة) و(بيت المقدس) إنه زار مكة "خمس مرات، وحصلت بالمجاورة فيها المرات، وأمليت فيها على قصد التبرك دروساً عديدة… ووفدت على طيبة المعظمة ميمّماً مناهجها السديدة سبع مرات، وأطفأت بالعود إليها الأكباد الحرار، واستضأت بتلك الأنوار… وأمليت الحديث النبوي بمرأى منه عليه الصلاة ومسمع… ثم أبت إلى مصر مفوّضاً لله جميع الأمور، ملازماً خدمة العلم الشريف بالأزهر المعمور…
فتحركت همتي… للعودة للبيت المقدس وتجديد العهد بالمحل الذي هو على التقوى مؤسس، فوصلت أواسط رجب وأقمت فيه نحو خمسة وعشرين يوماً بدا لي فيها بفضل الله وجه الرّشد وما احتجب، وألقيت عدة دروس بالأقصى والصخرة المنيفة، وزرت مقام الخليل ومن معه من الأنبياء ذوي المقامات الشريفة"(4). ومن هناك اتجه إلى (دمشق) حيث سرّ كثيراً بأرضها وإنسانها، فدرّس (البخاري) ولقي الإعجاب وحظي بتقدير عوّضه ما عاناه في (مصر) فقرّر الانتقال إليها من (مصر) بتشجيع من رجال (دمشق) أنفسهم، فعاد إلى(مصر) للانتهاء من تحرير (نفح الطيب) وتصفية شؤونه فيها على نية السفر إلى (دمشق) لكن الأجل أدركه في (مصر) سنة (1041هـ/ 1631م) وروحه في (دمشق) التي قال فيها أعذب المشاعر، كمشاعر الحنين إلى وطنه، وهو القائل فيها "الاعتراف بالحق فريضة ومحاسن الشام وأهله طويلة عريضة، ورياضه بالمفاخر والكلمات أريضة، وهو مقرّ الأولياء، والأنبياء، ولا يجهل فضله إلا الأغمار الأغبياء"(5).
وخلال رحلة الحياة الذاتية والروحية والعلمية، وجد (المقري) في (المغرب الأقصى) أولاً وفي (المشرق العربي) ثانياً المناخ العلمي الصحي الذي فتّق مواهبه الأدبية وإمكاناته العقلية فأثر في الحياة الدينية، خصوصاً في (فاس) و(دمشق) وأنجز ما يقرب من ثلاثين كتابا، من بينها كتابان دلالتهما مهمة، تعبيراً عن ميوله، وصلاته الفكرية، أولهما كما سبقت الإشارة: "روضة الآس العاطرة الأنفاس" وثانيهما: "نفح الطيب…".
بالكتاب الأول افتتح (المقري) حياته الفكرية والأدبية، وقد جاء من وحي المحيط العلمي الصحي الذي عاشه في (فاس) و(مراكش) فاختلط بعلماء البلد وفقهائه، وسياسييه، وأعجب بهم، كما أعجبوا به، فشرع يكتب كتابه هذا في (فاس) بعد لقائه بالسلطان المغربي (أحمد المنصور) للتعريف بمن لقيهم من علماء المدينتين (فاس) و(مراكش) ليكون الكتاب هدية للسلطان في النهاية.
شرع يكتب عمله وهو في (فاس) وتابعه بعد عودته إلى (تلمسان) سنة (1011هـ) لكنه حين عاد بالعمل جاهزاً إلى (فاس) سنة (1013هـ/ 1904م) كان السلطان المغربي، قد لقي ربه قبل ذلك بسنة. فبقي الكتاب هدية للمكتبة العربية في أكثر من ثلاثمائة وخمسين صفحة، عن رجال الحاضرتين المغربيتين الذين بلغ عددهم أربعاً وثلاثين شخصية، وتكفّل بالسهر على طبعه وإخراجه إلى الناس، الأستاذ: (عبد الوهاب بن منصور) مشكوراً.
أما كتابه (نفح الطيب) فقد ختم به حياته، وأنجزه في (مصر) سنة (1038هـ/ 1628م) فقامت عليه شهرته، بمادته وأسلوبه، أما المحرّض على تأليفه فهو المحيط العلمي (الدمشقي) حين كان(المقري) مقيماً فيها سنة (1037هـ/ 1627م)، فلمس لدى القوم شغفاً علمياً، ووداً صافياً طاهراً استحوذ على فؤاده، فيذكر أن حديثه لهم عن (الأندلس) و(لسان الدين بن الخطيب) جعل أحد علمائهم (ابن شاهين) يطلب منه تأليفاً في الموضوع "كنا في خلال الإقامة بدمشق المحوطة، وأثناء التأمّل في محاسن الجامع والمنازل والقصور والغوطة، كثيراً ما ننظم في سلك المذاكرة درر الأخبار الملقوطة، ونتفيأ من ظلال التبيان مع أولئك الأعيان في مجالس مغبوطة، نتجاذب فيها أهداب الآداب، ونشرب من سلسال الاسترسال ونتهادى لباب الألباب… ونستدعي أعلام الأعلام، فينجرّ بنا الكلام والحديث شجون، وبالتفنن يبلغ المستفيدون ما يرجون، إلى ذكر البلاد الأندلسية، ووصف رياضها السندسية… فصرت أورد من بدائع بلغائها ما يجري على لساني، من الفيض الرحماني، وأسرد من كلام وزيرها لسان الدين بن الخطيب السلماني… ما تثيره المناسبة وتقتضيه، وتميل إليه الطباع السّليمة وترتضيه من النظم الجزل في الجدّ والهزل… فلما تكرر ذلك غير مرة على أسماعهم لهجوا به دون غيره حتى صار كأنه كلمة إجماعهم، وعلق بقلوبهم، وأضحى منتهى مطلوبهم، ومنية آمالهم وأطماعهم… فطلب مني المولى أحمد الشاهيني إذ ذاك، وهو الماجد المذكور، ذو السعي المشكور أن أتصدى للتعريف بلسان الدين في مصنف يعرب عن بعض أحواله وأنبائه وبدائعه وصنائعه ووقائعه مع ملوك عصره وعلمائه وأدبائه…" فحاول (المقري) الاعتذار لكن صاحبه يلحّ، فلم يقو على ردّ ملحّ لعزيز، فأقدم على عمله، وكله عزم وحزم، فقدم للمكتبة العربية مرجعاً هاماً، وتحفة أسلوبية ذات تميّز عربي، ببيانها على لسان أحد أبناء الضاد في (الجزائر) خصوصاً، وفي المغرب العربي عموماً.
فكان (المجلد الأول): عن (الأندلس) تاريخاً ومدناً وإنتاجاً، وطوائف وفتحاً، وأعلاماً، في السياسة، والفكر والدين والشعر والأدب، (في 704 صفحة).
وكان (المجلد الثاني) عن بعض "من رحل من الأندلسيين إلى بلاد المشرق" فشمل نحو (307 شخصية) بينما ضم (المجلد الثالث) "بعض الوافدين على الأندلس من أهل المشرق". والحصيلة أكثر من (475 شخصية) ويتلاحق ذلك في معظم صفحات (المجلد الرابع)، أكثر من (700 شخصية) متبوعة بحديث عن "تغلّب العدوّ على الأندلس واستغاثة أهلها معاصريهم لإنقاذها" في أكثر من (مئتي صفحة).
ثم يستأثر (لسان الدين بن الخطيب) بثلاثة مجلدات: (الخامس) و(السادس) و(السابع) عن أسلافه، ونشأته، ومشائخه، وصلاته بالملوك والأكابر، مع جملة نماذج مطولة من إنتاجه، نثراً وشعراً، ثم أولاده، وبعض صلاته الأخرى المختلفة.
وقد أفرد المحقق والناشر (المجلد الثامن) للفهارس المختلفة ذات النفع الكبير بالنسبة للباحثين، عرباً وأجانبَ.
فالكتاب صورة أدبية فكرية سياسية للأندلس التي أنجبت رجالاً واستقطبت أعلاماً، فبنت لها مجداً أتلفه (ملوك الطوائف) فسحقوه تحت (حوافرهم) صراعاً على المواقع و(المغانم).
لقد أحبّ (المقري) الأندلس وأديبها (ابن الخطيب) كما أحبّ (دمشق) وأهلها، مثل هيامه الروحي بالبقاع المقدسة، مهبط الرسالة المحمدية، مثلما بقي الشوق مقيماً في نفسه إلى وطنه (الجزائر) التي تنفس هواءها، مثل (فاس) التي وضعت قدميه على طريق المجد عالماً فقيهاً مصنفاً أديباً.
فكان علماً عربياً، بحسّ قومي تغلغل في أعماقه، وأنجز أعمالاً خدمت أمته وعبرت عن إمكانياته وظروف عصره سياسياً، وأدبياً.
فإن بقي أول عمل له (روضة الآس) إحدى الخطوات الأولى الناجحة له في معاجم الأعلام، فإن آخر عمل له (نفح الطيب) صورة متوهجة، حية لآخر الأنفاس في (الأدب المغاربي) عموماً، و(الأدب الجزائري) خصوصاً قبل أن يتدحرج نحو الهاوية، في عصر (الظلمات) كما هو صورة في الوقت ذاته للمستويات الشعرية في الأندلس بهذا الفيض من النماذج التي أشبع بها المؤلف صفحات (النفح) التي بلغت أربعة آلاف وثمانمئة وخمسين صفحة (4850 ص) وهو تراث مشترك بين جناحي الوطن العربي (مشرقه ومغربه) له كله على (المقري) فضل، كما لهذا على وطنه الأكبر جميعه دين في تقدير جهده، المقرون بالحب والإخلاص. للذين يعطون أوطانهم بسخاء، من دون منّ ولا أذى.

مدينة بوسعادة

كبرى الدوائر بعد عاصمة الولاية تقع جنوب غرب الولاية حوالي 60 كلم . يبلغ عدد سكانها 290000 نسمة تحتوي على معالم سياحية وتاريخية هامة . حصلت على وعود كثيرة لترقى إلى مصاف ولاية.

مدينة سيدي عيسى

ثاني كبرى الدوائر بلغ عدد سكانها 120000 نسمة عام 2008تقع في اقصى شمال الولاية على الحدود مع البويرة تعتبر منطقة تجارية نشطة سميت على المجاهد والزعيم الصالح عيسى شريف بن امحمد بن ناصر المسمى عليه سيدي امحمد في الجزائر العاصمة و نسبه هوسيدي عيسى بن أمحمد بن ناصر بن عبد الرحمان بن العمال بن طاعة الله بن الجبار بن ناصر الذي ينحدر من سلالة الحسن بن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه و الزعيم عيسى شريف كان من كبارالقادة ّأنداك و كان له من العلم الكثير حيث كان مدرسا للعلوم الشرعية درس عنده الكثير منهم أبو الليث محمد النائل الدي زوجه ابنته انداك قبل أن يكون واليا على المنطقة تحت الخلافه العثمانية فكانت كل العروش ( اولاد سيدي نائل و سيدي ابراهيم...........الخ) بالمنطقة تجتمع عنده للأخد برأيه و الإستماع له و بدوره تصل انشغالاته إلى الخليفة العثماني في الجزائروانتهت الولاية سنة 1832حيث جاء قرار من فرنسا إلى الوالي أحمد ابن عمر الوهابي (وهيبي) للدخول تحت إمرة الحاكم الفرنسي حيث احتمع هو و قادةالقبائل وقال لهم نحن ليست لنا قوة لمحاربة العدو فإدا واليناهم أغضبنا الله عز و جل و إن حاربناهم فليست لنا قوة نعدها الآن فانا عازم على الرحيل إلى الشام فمن منكم يرحل معي . فهاجر هو و أولاده إلى الشام و مازالت الإتصالات إلى حد الان.
وقد عايشت سيدي عيسى العهدين التركي والاستعماري حيث
تأسست البلدية في الفاتح جانفي من عام 1906 ، انطلاقا من القرار
الصادر بتاريخ 16 ديسمبر 1905 الصادر عن الحاكم العام الفرنسي في الجزائر (الأمين العام
للحكومة ) بالجزائر الحاكم موريس فارنييه ، وسميت آنذاك ببلدية سيدي عيسى
وظلت سيدي عيسى عبر مسار التاريخ من أكبر وأقدم الأسواق في الجزائر حيث يعود تاريخ إنشاء سوقها الوطني الكبير إلى أكثر من 06 قرون خلت ، كانت المؤشر الذي حمى هذه السوق من كل محاولة انتكاسة عبر بورصته الكبيرة التي ظلت تكتسح فضاء واقع المدينة و أصبحت المدينة ساحة للتجارة والخير وفضاء يحمي الغني والفقير يعيش منه الكبير والصغير وكل الذين يبحثون عن اللقمة الكريمة ، وأكسبت هذه الإضافة مجتمع المدينة تماسكا وروحا من التعاون والبحث عن الكسب الشريف ، أربعة أيام في الأسبوع هي محطة يفتح السوق لكل أبناء الجزائر ولأبناء المدينة الذين وجدوا هذا الفضاء وقد رسم معالم الصورة التي تبحث عنها المدينة ضمن نسقها الاجتماعي والثقافي لما لا وقد مر عبر صيرورة المدينة رجال من الوزن الثقيل تركوا بصماتهم عبر فضاء هذا الصرح الحضاري الجميل يقودهم أعلام من المدينة تركوا أثارا خالدات في اجاندا تاريخ المدينة الصالحة من أمثال المشاهير العلامة العرباوي عمر الدي كان مدرسا في الحراش للفقه والفقه المقارن و العقيدة في المسجد المسمى عليه الان .و الشخ الطاهر طاهاري -خريج الزيتونة وعنده كتاب على جمعية العلماء في سيدي عيسى- والشيخ عبدلي الطاهر العالم الجليل وكل آل عبدلي من الشيخ الشهيد عبدلي محمد بن شينون إلي الشاعر عبدلي براهيم ، الشيخ عيسى علية وابنه قويدر مؤسسو المدرسة التهديبية المحاربة للشرك ومظاهره و الطرقية وز التي زيرت وبوركت من طرف الشيخ العلامة عبد الحميد بن باديس و الشيخ البشير الإبراهيمي و من خريجي هده المدرسة منهن يحيى طباخ (سي يحي) الشيخ القريشى ، محمد الطالب(محمد حيدر)رحمهم الله ..................................................الخ و الشبخ عبدالرحمن اوهاب الأستادالدكتور بجامعة الملك سعود في السعودية و الدي بدأ ينهل العلم من الشيخ الطاهر عبدلي و أخرين لا نعرفهم ودلك لقلة علمنا .

مدينة عين الملح

عين الملح مدينة قديمة يعود أصل تسميتها إلى الماجن الذي كان بالأمس القريب مصدر رزق الأهالي من خلال مقايضة مادة الملح التي ينتجها ببقية المواد الغذائية التي يجلبها السكان من المناطق المجاورة على غرار التمر من أولاد جلال ببسكرة والخضروات من المنطقة التلية تقع مدينة عين الملح بالجنوب الغربي لولاية المسيلة وهي منطقة فلاحية رعوية تبعد عن مقر الولاية بحوالي 120كم وقد أصبحت مقرا للدائرة خلال التقسيم الاداري لسنة 1974 وتضم 5 بلديات تحادي ولايتي الجلفة غربا وبسكرة جنوبا . وتعتبر منطقة عين الملح الممون الرئيسي للسوق الوطنية بمادة الجزر ذات النوعية الجيدة وتزود السوق الوطنية أيضا بأحسن وأجود نواع اللحوم الحمراء
ومن الميزات التي تنفرد بها عين الملح بوابة جبل بوكحيل هو احتضانها للثورة ، وباعتبارها مدخلا لجبل بوكحيل فقد شهدت أقوى وأعتى المعارك على غرار معركة جبل ثامر التي قادها العقيدين عميروش والحواس . المعركة التي تكبد فيها العدو خسائر جسيمة في الأرواح والعتاد ولا تزال إلى اليوم معالم المعركة وبقايا مزنجرات العدو وطائراته تشهد على ذلك . فقد صمدت ثلة قليلة من المجاهدين رفقة العقيدين ولقنو العدو درسا لن ينساه وثبتوا في المعركة التي دامت طويلا حتى سقطوا شهداء
 
28 ولايـــــــة المسيلة الحضنة
المواقع السياحية بها
1-مدينة بوسعادة السياحية تحتوي على معالم سياحية كبيرة كما تعتبر مكة الفنانين كما قال عنها نصر الدين دينيه و لاحصائيات رسمية يأتي لمدينة بوسعادة ما لا يقل عن 10000 سائح - ويوجد على بعد 28 كلم شمال شرق بوسعادةقلعة بنى حماد تاسست عام 1007 م وهي تقع ببلدية المعاضيد 24كلم شمال شرق الولاية وهي مصنفة من طرف منظمة اليونسكو كما وجد في بوسعادة نحوت قديمة تعود إلى العصر الحجري . 2- مدينة برهوم تبعد عن الولاية بحوالي:50كلم شرقا. 3- مدينة عين اغراب(جبل امساعد) وتبعد حوالي 100 كلم جنوبا 4- مدينة عين الملح وتبعد عن الولاية حوالي 120 كلم جنوبا
الفــــلاحة
تعتبر الولاية فلاحية بالدرجة الاولى ويعتبر اقليم المعذر ببوسعادة أكبر منطقة فلاحية بولاية المسيلة و القطر الجزائري ككل حيث انه شهد دعما كبيرا ايام الثورة الزراعية وتحت رعاية سامية من الرئيس الراحل بومدين ومن أهم محاصيل هدا الاقليم الجزر واللفت و البطاطا و من الفواكه المشمش و الرمان والعنب. ، ويعتبر القمح و الشعير من أهم محاصيل ولاية المسيلة الزراعية بالاضافة إلى اصناف كثيرة من الفواكه كالمشمش بمنطقة بوخميسة والرمان بمنطقة تارمونت،وكذا تمتاز بمناطقها الرعوية حيث تشتهر بتربيتها للإغنام كما تشتهر ب[[ببلدية مسيف الغنية بالمنتوجات الزراعية المتنوعةوالتي تعتبر الرائدة في هذا الميدان حيث توجد بها أكبر مزرعة لشركة كوسيدار التي تتخصص في انتاج القطن الخضر والفواكه وتبعد عن مقر الولاية بنحو110كلم وهي من المناطق التاريخية للثورة الجزائرية حيث استشهد بمنطقة مسيف قرب بوسعادة مايربو عن300شهيد من مختلف مناطق الوطن.
كما ان الولاية عرفت في الاونة الاخيرة انجاز أكبر مصنع للاسمنت ببلدية حمام الضلعة(قرية الدبيل)بطاقة انتاجية كبيرة يصل توزيعها إلى مكافة الجزائري وتم انجازه من طرف شركة اوراسكوم للانشاء والصناعة المصرية فرع الجزائر
 
شكرا جزيلا يا وليد بلادي
 
ولاية معسكر

ولاية معسكر هي إحدى ولايات الجزائر .
مساحتها: تقدر مساحة ولاية معسكر بـ 5.135كلم2 عدد سكانها: يبلغ عدد سكانها 738.570 نسمة موزعين على 47 بلدية بكثافة سكانية تقدر بـ 144/كلم2 موقعها وسبل الوصول إليها== تقع ولاية معسكر في شمال غرب الجزائر على بعد 361 كلم من العاصمة ، فهي تربط مختلف ولايات الغرب والجنوب الغربي بحيث يمكن الوصول إليها عن طريق البر والجو و السكة الحديدية
برا من الجزائر العاصمة عبر غليزان (الطريق الوطني رقم04 والطريق الوطني رقم 07) ، من وهران عبر سيق (ط. و. 06) من سيدي بلعباس عبر بوحنيفية (الطريق الوطني رقم 17) ، من مستغانم عبر المحمدية (الطريق الوطني رقم 17) ، من سعيدة عبر(الطريق الوطني رقم 07) .
فهي بذلك تحتل موقعا إستراتجيا ممتازا، إقتصاديا وتجاريا .و يحدها من الشرق ولاية تيارت و ولاية غليزان ومن الغرب سيدي بلعباس ومن شمال ولاية وهران و ولاية مستغانم ومن الجنوب ولاية سعيدة .

المناخ

يسود ولاية معسكر مناخ متوسطي (مناخ البحر الأبيض المتوسط) وهو نصف جاف مناخ قاري بارد وممطر شتاءا وحار صفيا مع سقوط الثلوج ببعض المناطق التي تبلغ علوها عن سطح البحر 800 متر وذلك في جبال بني شقران و عوف البرج .كما تجدر بنا الإشارة إلي أن متوسط الأمطارا المتساقطة هي في حدود 300 مم خلال السنة . اما بالنسبة للعشرية الأخيرة لم تتجاوز 240مم .

الغطاء النباتي والثروة الحيوانية

تتميز ولاية معسكر بكثرة السهول و الغابات و الجبال و الوديان ، التي أكسبتها حلة طبيعية متناسقة كفيلة بجعلها منطقة غنية بالمنتجات السياحية المناخية مثل التجوال في الطبيعة و التخييم و الصيد البري و الصيد في السدود و الرياضة الجبلية ، حيث تكسوا الولاية ثروة غابية تتربع على مساحة 95687 هكتار تتوزع على جبال بني شقران ، جبال عوف ، أهمها غابة " نسمط" (بدائرة هاشم) و غابة "اسطمبول" (بدائرة بوحنيفية) ، وغابة "تيمكسي" (بدائرة وادي الأبطال)...إلخ.
وبها محمية طبيعية تقع ببلدية "مقطع دوز" و التي تتربع على مساحة 19000 هكتار ، بها عدة أنواع من الحيوانات منها: الوز الرمادي ، البط ، النحام ، مما دفع بالمسؤولين إلى إنشاء مركز تربية طيور الصيد يتربع على مساحة 7500 هكتار ، وتربى فيه الحيوانات مثل طيور الحجل والسمان و البطج و النحام الوردي.
تتكون الثروة الغابية من:
ـ أشجار الأرز. ـ أشجار الكاليتوس. ـ أشجار الصنوبر. ـ أشجار البلوط. ـ أشجار الفلين.
وتعيش بها عدة حيوانات و طيور منها: الخنزير البري ، دجاج الأرض ، الحجل ، غزال الجبال ، البط الأخضر ، الأرانب.
كما يتوسط بعض مدن الولاية حدائق غنية بنباتاتها ، جميلة في تصميمها نذكر منها حديقة باستور بمعسكر ، حديقة المحمدية ...الخ.
تضاف إلى هذه المعالم السدود منها سد "فرقوق" (محمدية) ، سد "أوزغت" (عين فكان) ، سد "الشرفة" (سيق) ، وسد بوحنيفية .

السياحة الحموية

تجاوزت سمعة بوحنيفية ، مدينة الحمامات ، الحدود الوطنية نظرا لنوعية مياهها الحموية العالية التي تشتهر بإستعمالاتها العلاجية في العديد من الأمراض كما أنها مناسبة للإستعمال والراحة.
الرومان هم أول من إستغل الثروة الحموية للمدينة حيث بنو مدينتهم أكواسيرانس والتي هي اليوم عبارة عن أطلال .
المياه الحموية لبوحنيفية غنية بغاز الكربون وهي تنقسم إلى ثلاثة أنواع (حسب المنبع):
ـ مياه حموية إشعاعية كربوناتية كلسية ، معدنية بدرجة حرارة تتراوح بين 63 و 70. ـ مياه حموية إشعاعية كربوناتية كلسية ، معدنية بدرجة حرارة تتراوح بين 45 و 52 درجة. ـ مياه حموية كلور مكبرتة سودية منغنيزية بدرجة حرارة 20 درجة.
تتميز هذه المياه بخاصية علاج أمراض المفاصل بإختلافها و أمراض الجهاز التناسلي و أمراض الجهاز الهضمي ومشاكل صحية أخرى مثل البدانة ، الأمراض الجلدية ، الأمراض العصبية.
كما يوجد بولاية معسكر منابع حموية أخرى مستعملة في حالتها الطبيعية مثل منبع عين الحمام ببوحنيفية ومنبع سيدي مبارك ببوهني (الطريق الوطني رقم رقم 04 ، الجزء الرابط بين سيق و المحمدية ) و تتوفر المدينة الحموية على عدة تجهيزات فندقية وصحية وحمامات.
 
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
مشكورة على تعبك
 
شكرا علي الموضوع ولاكن لماذا لم تضعو ولاية سطيف
 
اود تصحيح معلومة
قلعة بني حماد تبعد عن عاصمة ولاية المسيلة بحوالي 28 كلم و ليس عن مدينة بوسعادة التي تبعد عنها ب 93 كلم تقريبا
 

ولاية 30

\ورقلة\



تقع الولاية في الجنوب الشرقي للعاصمة الجزائرية يحدها شمالا ولايتي الجلفة و الوادي و من الجهة الشرقية الجمهورية التونسية و من الغرب ولاية غرداية و من الجنوب ولايتي تمنراست و إيليزي
cartearab.jpg



يتميز طقسها بالجفاف و ندرة الأمطار و قد عوض الله لها بمخزون لا ينفذ من المياه الجوفية التي تنساب أودية تحت جرفها القاري قد أحسن أجدادنا استغلاله في غرس حدائق النخيل المتنوع و استنبتوا به الخضر و الفواكه المتنوعة و شيدوا في واحاتها الخضراء القصور و هي تجمعات سكنية تفنن فيها أهل الحشان فصممت بطريقة نموذجية للتخفيف من الحر صيفا و تلطيف القر


alg-ori-2021.jpg



شتاء بمواد محلية بسيطة قد حولتها عبقرية الورقلي إلى تحفة فنية تستقطب الانتباه و أضفى الله على طبيعتها مسحة من الجمال الطبيعي الخلاب الذي يمتثل في التشكيلات البديعة للكثبان الرملية الذهبية كما حباها أيضا فأودع في جوف أرضها معادن و ثروات على رأسها النفط و الغاز و هذا ما هل الولاية لتكون مركز استقطاب للعمال الجزائريين و الأجانب من كل الأسقاع يجدون فيها العيش الكريم و الترحاب و التقدير من طرف السكان


يخضع طقس الولاية إلى المناخ الصحراوي الجاف الذي يتميز بالحرارة و التبخر السريع و بهبوب الرياح الموسمية المثيرة للزوابع الرملية نتيجة لعدم وجود غطاء نباتي يساعد على تثبيتها


تشهد الولاية تطورا ملحوظا يشمل مختلف جوانب الحياة العلمية و الثقافية و الصناعية بما في ذلك تطوير النسيج العمراني و استحداث المرافق العمومية ذات طابع التسلية و الاستجمام و فتح الطرق بين الولايات المجاورة لتدعيم التعاملات مع سكانها لفائدة الجميع.
يبلغ عدد سكان الولاية حسب تقديرات سنة 2006 حوالي 624982 يتوزعون في الدوائر و البلديات التالية :
البلديات التابعة للدوائر
الدوائر
ورقلة ، الرويسات
ورقلة
انقوسة
انقوسة
سيدي خويلد ، عين البيضاء ، حاسي بن عبد الله
سيدي خويلد
حاسي مسعود
البرمة
الحجيرة ، العالية
تماسين ، بلدة عمر
تقرت ، النزلة ، تبسبست ، الزاوية العابدية
المقارين ، سيدي سليمان
المقارين
الطيبات ، بن ناصر ، المنقر
الطيبات



الصومعة للجامع العتيق


منظر أخر لها


This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 1152x864 and weights 235KB.
منظر علوي من فوق الصومعة



This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 1152x864 and weights 196KB. و منظر للمسجد العتيق من الداخل


This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 1152x864 and weights 303KB. منظر علوي آخر


This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 1152x864 and weights 169KB. و تظهر جليا الغابات الخاصة بالتمور واشجار النخيل
This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 1152x864 and weights 225KB. منظرعن بعد(بعيد جدا) لجامع الحسنين الجديد ..


This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 1152x864 and weights 152KB.
http://imageshack.us/?x=my6&myref=http://www.imageshack.us/




الفلاحة و تربية الحيوانات
أما بالنسبة للفلاحة و تربية الحيوانات فقد جرت بها تجارب عدة في هذا الميدان و كان جلها ناجح بحيث إزدهرت بها زراعة الحبوب عن طريق الرش المحوري وهذه الطريقة ساعدت كذلك في إنتشار تربية الأبقار الحلوب و بهذا إنتشار أكثر وأكثر للمزارع في هذه المنطقة التي كانت من قبل نسبة الزراعة ضئيلة جداً مقتصرة على شجر النخيل و بعض الزراعة القليلة للخضر أما الآن وبفضل العديد من المستثمرين في هذه المنطقة الذين تحدوا كل الصعاب خاصة مناخ المنطقة الذي يعتبر العائق الكبير بالنسبة لهذا النشاط الهام بحيث أن ورقلة تمتاز بمناخ صحراوي ذا حرارة مرتفعة و قليل الأمطار ومنخفض الرطوبة وهذا مما يؤثر على العديد من الزرعات خاصة الأشجار المثمرة و لكن أسقطت كل هذه التحديات و نجحت بها عدة تجارب في غرس العديد من الأنواع من الأشجار المثمرة .
السياحة و الصناعات التقليدية يوجد بمدينة ورقلة عدة مناطق سياحية نذكر من بينها القصر القديم و آثار مدينة سدراتة القديمة بالإضافة إلى المتحف البلدي الذي يزخر بالعديد من الآثار التي تمتد من العصر الحجري إلى فترة الإستعمار الفرنسي و هناك سوق كاملة و مجمع للحرف و الصناعات التقليدية المحلية وهذا المجمع به جميع الحرف و الصناعات التقليدية التي إشتهرت بها المنطقة من زرابي و نسيج و فخار وملابس تقليدية بالإضافة إلى المحلات التي تبيع ورود الرمال التي توجد بكثرة في هذه المنطقة وهي عبارة عن حجر يتكون بتجمع حبيبات الرمل مع
بعضها البعض لتشكل شكلاً جمالياً رائعاً فيا سبحان الله

http://imageshack.us/?x=my6&myref=http://load.imageshack.us/



http://imageshack.us/?x=my6&myref=http://www.imageshack.us/


http://imageshack.us/?x=my6&myref=http://www.imageshack.us/

http://imageshack.us/?x=my6&myref=http://load.imageshack.us/
 
madani1951@yahoo.fr

شكرا على المعلومات القيمه فالكثير من الجزائر يين لايعرف بعض الولايات اين تقع من الطراب الوطنيى:yahoo:
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top