- إنضم
- 12 فيفري 2008
- المشاركات
- 2,013
- نقاط التفاعل
- 1
- النقاط
- 77
الاحتفال بمولده صلى الله عليه وسلم
سنـّة حسنة
كلما طلت علينا أنوار المولد النبوي الشريف وامتلأت قلوب المسلمين شوقا إليه صلى الله عليه وسلم خرج علينا ''الحشوية'' بفتاويهم وآرائهم وملأوا الدنيا صياحا وضجيجا.. المولد النبوي بدعة، بدعة، بدعة وكل بدعة ضلالة!! وهكذا يحتفل الناس بعيد العمال وعيد المرأة وعيد الطلبة وعيد الفراولة وعيد الزربية وعيد الربيع وعيد الطفولة وعيد الاستقلال وعيد تأميم البترول وعيد اليوم العالمي للصحراء وعيد الشجرة..
لقد أحصيت ما يقارب ستين عيدا، حتى الكبش له عيده. كل هذه الأعياد والحشوية ساكتون صامتون، بل ببعض الأعياد مقرّون ومشاركون، وحتى لما احتفل بعض ضعاف الإيمان ببعض أعياد النصارى وعيد الحب لم نسمع للحشوية صوتا ينكر ذلك، وما إن هبت نسمات مولد خير الأنام حتى خرجوا علينا من جحورهم حاملين مطوياتهم ومطبوعاتهم التي ملأوها جهلا وحقدا وكذبا وسوء أدب مع سيد الخلق. وهل هناك سوء أدب أكبر من تسمية ليلة مولده صلى الله عليه وسلم -بالليلة المشؤومة- نعم والله هكذا سماها أحد كبار حشوية الجزائر في مطوية مطبوعة توزع على الناس تحت عنوان: من فضلك لا تحرق أموالك. أطلق على ليلة مولده صلى الله عليه وسلم ''الليلة المشؤومة''، وعندي نسخة لمن يريد الاطلاع عليها.
- الفرح بمولده واجب:
هل يتصور عاقل أن مسلما صادق الإسلام لا يفرح بمولد النبي صلى الله عليه وسلم؟ فالفرح بمولده عليه الصلاة والسلام مغروس في قلب كل مسلم، مفطور عليه كل مؤمن. ألم يقل الله تعالى في كتابه: ''قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فيلفرحوا'' يونس: 58
فالآية تأمرنا صراحة بأن نفرح بفضل الله تعالى وبرحمته، وقد جاء وصف الرسول صلى الله عليه وسلم في القرآن بالرحمة. قال تعالى: ''وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين'' الأنبياء: ,107 ووصف بالرحيم في قوله تعالى: ''لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم'' التوبة: .128
فإذا فرح المسلم بمولد سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم امتثالا لأمر القرآن له بالفرح بفضل الله تعالى وبرحمته، والتي منها ظهور هذا الرسول صلى الله عليه وسلم، إذا فرح المسلم.. وأنا أتحدث عن الفرح لا عن أساليب وطرق التعبير عن هذا الفرح. أتحدث عن فرح قلب المؤمن بمولد النبي صلى الله عليه وسلم.. إذا فعل ذلك كيف يجابه بقول بعضهم -لا يجوز تخصيص ليلة المولد بالفرح- ألا يعلم هذا الجاهل أن القضاء على بدعة التخصيص ليس بالقضاء على فرحة المسلم بالمولد وإنما بإرشاده إلى استحضار هذه الفرحة في كل وقت ومنها العمل بسنته صلى الله عليه وسلم، ومن حافظ على الصلاة فقط فهو يصلي عليه في كل يوم عشر مرات بمعدل مرتين في تحية كل صلاة، فما بالك بالنوافل والصلاة عليه.. هكذا نقضي على بدعة التخصيص مع أني عندي ملاحظات عليها وقد قال الحافظ السيوطي في تفسيره ـ الدر المنثور ـ 2/308 في تفسير هذه الآية ناقلا عن ابن عباس رضي الله عنهما: ''فضل الله العلم ورحمته محمد صلى الله عليه وسلم''.
- أبو لهب وقصة فرحه بمولده صلى الله عليه وسلم
ورد في كتب السنة والسيرة أن أبا لهب أعتق جاريته ''ثويبة'' من شدة فرحه لما بشرته بولادة النبي صلى الله عليه وسلم. وقد رآه العباس بن عبد المطلب في النوم بعد وفاته فسأله عن حاله فقال: لم ألق خيرا بعدكم، غير أني سقيت في هذه بعتاقتي ثويبة، وإنه ليخفف عني في كل يوم اثنين. انظر المصنف لعبد الرزاق 7/,478 وصحيح البخاري في كتاب النكاح 5101 وشرح السنة للبغوي 9/76 والروض الأنف للسهيلي 5/192 وحدائق الأنوار لابن الديبع 1/134 وشرح البهجة للأشخر 1/.41
ونحن لا نثبت حكما شرعيا بـ''المنامات'' وإنما نثبت فضيلة انتفاع كافر بحب النبي صلى الله عليه وسلم وعتقه جاريته فرحا بمولده، فإذا كان يخفف عنه العذاب لفرحه، فكيف يعامل الله تعالى المؤمن الموحد الذي قضى حياته كلها مؤمنا به مصليا عليه ومات على التوحيد. وقد أجاد العلامة محمد بن علوي المالكي في كتابه ''الإعلام'' لما قال: ''إن رؤيا العباس هذه تختلف عن جميع المرائي، إذ هي متميزة بأنها يحكيها العباس بحضرة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد سمعها وأقرها وصدقها، ولو كان فيها مخالفة للدين، لأنكرها وردها، لكنه حيث سمعها وأقرها، فإنها أصبحت سنة تقريرية، كقصة تميم الداري وخبره عن الجساسة التي رآها، وقد نقلها أصحاب الصحيح. قال الحافظ ابن كثير في البداية والنهاية 2/273 ''لأنه لما بشرته ثويبة بميلاد ابن أخيه محمد بن عبد الله، أعتقها من ساعته، فجوزي بذلك لذلك'' اهـ
وقد علق الإمام السهيلي في ''الروض الأنف'' 5/192 فقال: ''فنفعه ذلك وهو في النار، كما نفع أخاه أبا طالب ذبـّه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهو أهون أهل النار عذابا'' اهـ
فالفرح بمولد النبي صلى الله عليه وسلم واجب. أما طريقة إظهار هذا الفرح والتعبير عنه، فهنا تدخل السنـّة والبدعة.. إذا كان التعبير عن الفرح بالمحرمات كان الاحتفال حراما، وإذا كان الاحتفال بالصلاة على النبي وقراءة سيرته والإحسان للفقير والأرملة واليتيم وإظهار شعائر الإسلام ورايته كان جائزا، بل مرغبا فيه، بل سنة حسنة، مصداقا لقول النبي صلى الله عليه وسلم ''من سن في الإسلام سنة حسنة كان له أجرها وأجر من عمل بها من بعده لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا، ومن سن في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده لا ينقص ذلك من أوزارهم شيئا. أخرجه مسلم
وقد أخرج مسلم في صحيحه عن أبي قتادة أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سئل عن صوم يوم الاثنين فقال: ''ذاك يوم ولدت فيه، وفيه أنزل علي'' مسلم 2/819 ولمن يقول المولد النبوي الشريف بدعة لأن السلف لم يفعلوه، نقول له ولكن السلف أيضا لم يحرموه فيبقى على أصل جوازه حتى تدخل عليه الأحكام، ثم لا يشترط لأي عمل كي يكون مشروعا أن يعمله السلف، بل يكفي فيه أن يندرج تحت أصل شرعي. ألا ترى أن الملايين من حجاج بيت الله تعالى يرجمون الشيطان من فوق جسر الجمرات وهذه عبادة لم يفعلها السلف على هذا الوجه، ولا أحد يحرم أو يبدّع فاعل ذلك. وقد جمع سيدنا عثمان المصحف في كتاب وهو مجموع اليوم في أشرطة وأقراص مضغوطة وهذا فعل لم يفعله السلف ولا أحد يقول جمع المصحف في أشرطة حرام لأنه مخالف لفعل السلف!!
وإذا كان بعض مشايخ الوهابية لا يحبون الاحتفال بمولده صلى الله عليه وسلم فرأيهم لا يلزم أحدا، يكفينا أن كبار علماء الإسلام ومنهم الحافظ ابن حجر والحافظ السيوطي والحافظ الهيتمي والإمام ابن مرزوق وشيخ الإسلام ابن جماعة والحافظ ابن الجوزي والحافظ الشامي والحافظ أبو الخطاب ابن دحية الكلبي والإمام الحافظ الجزري والحافظ ابن كثير والحافظ العراقي والحافظ ابن ناصر الدمشقي والحافظ السخاوي والإمام العلامة السمهودي والحافظ ابن الديبع اليمني والعلامة الشربيني وملا علي القاري الحنفي والعلامة البرزنجي والإمام الدردير والعارف بالله محمد بن جعفر الكتاني والإمام النبهاني والإمام العلامة ابن باديس والعلامة محمد علوي المالكي وإمام الحرمين العربي التباني الجزائري والإمام العلامة المصلح ابن باديس والعلامة البحر الفهامة الشيخ بلكبير ومن وراء هؤلاء آلاف مؤلفة من أهل العلم والصلاح ومن خلفهم ملوك الإسلام وملايين مملية من الشعوب الإسلامية كلهم مقرون ومجيزون ومحتفلون بمولده صلى الله عليه وسلم. وكل هؤلاء متأكدون أن تعظيم المولد النبوي الشريف ما هو في الحقيقة إلا تعظيم لصاحبه، وتعظيمه صلى الله عليه وسلم مطلوب ومحبوب.
سنـّة حسنة
كلما طلت علينا أنوار المولد النبوي الشريف وامتلأت قلوب المسلمين شوقا إليه صلى الله عليه وسلم خرج علينا ''الحشوية'' بفتاويهم وآرائهم وملأوا الدنيا صياحا وضجيجا.. المولد النبوي بدعة، بدعة، بدعة وكل بدعة ضلالة!! وهكذا يحتفل الناس بعيد العمال وعيد المرأة وعيد الطلبة وعيد الفراولة وعيد الزربية وعيد الربيع وعيد الطفولة وعيد الاستقلال وعيد تأميم البترول وعيد اليوم العالمي للصحراء وعيد الشجرة..
لقد أحصيت ما يقارب ستين عيدا، حتى الكبش له عيده. كل هذه الأعياد والحشوية ساكتون صامتون، بل ببعض الأعياد مقرّون ومشاركون، وحتى لما احتفل بعض ضعاف الإيمان ببعض أعياد النصارى وعيد الحب لم نسمع للحشوية صوتا ينكر ذلك، وما إن هبت نسمات مولد خير الأنام حتى خرجوا علينا من جحورهم حاملين مطوياتهم ومطبوعاتهم التي ملأوها جهلا وحقدا وكذبا وسوء أدب مع سيد الخلق. وهل هناك سوء أدب أكبر من تسمية ليلة مولده صلى الله عليه وسلم -بالليلة المشؤومة- نعم والله هكذا سماها أحد كبار حشوية الجزائر في مطوية مطبوعة توزع على الناس تحت عنوان: من فضلك لا تحرق أموالك. أطلق على ليلة مولده صلى الله عليه وسلم ''الليلة المشؤومة''، وعندي نسخة لمن يريد الاطلاع عليها.
- الفرح بمولده واجب:
هل يتصور عاقل أن مسلما صادق الإسلام لا يفرح بمولد النبي صلى الله عليه وسلم؟ فالفرح بمولده عليه الصلاة والسلام مغروس في قلب كل مسلم، مفطور عليه كل مؤمن. ألم يقل الله تعالى في كتابه: ''قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فيلفرحوا'' يونس: 58
فالآية تأمرنا صراحة بأن نفرح بفضل الله تعالى وبرحمته، وقد جاء وصف الرسول صلى الله عليه وسلم في القرآن بالرحمة. قال تعالى: ''وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين'' الأنبياء: ,107 ووصف بالرحيم في قوله تعالى: ''لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم'' التوبة: .128
فإذا فرح المسلم بمولد سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم امتثالا لأمر القرآن له بالفرح بفضل الله تعالى وبرحمته، والتي منها ظهور هذا الرسول صلى الله عليه وسلم، إذا فرح المسلم.. وأنا أتحدث عن الفرح لا عن أساليب وطرق التعبير عن هذا الفرح. أتحدث عن فرح قلب المؤمن بمولد النبي صلى الله عليه وسلم.. إذا فعل ذلك كيف يجابه بقول بعضهم -لا يجوز تخصيص ليلة المولد بالفرح- ألا يعلم هذا الجاهل أن القضاء على بدعة التخصيص ليس بالقضاء على فرحة المسلم بالمولد وإنما بإرشاده إلى استحضار هذه الفرحة في كل وقت ومنها العمل بسنته صلى الله عليه وسلم، ومن حافظ على الصلاة فقط فهو يصلي عليه في كل يوم عشر مرات بمعدل مرتين في تحية كل صلاة، فما بالك بالنوافل والصلاة عليه.. هكذا نقضي على بدعة التخصيص مع أني عندي ملاحظات عليها وقد قال الحافظ السيوطي في تفسيره ـ الدر المنثور ـ 2/308 في تفسير هذه الآية ناقلا عن ابن عباس رضي الله عنهما: ''فضل الله العلم ورحمته محمد صلى الله عليه وسلم''.
- أبو لهب وقصة فرحه بمولده صلى الله عليه وسلم
ورد في كتب السنة والسيرة أن أبا لهب أعتق جاريته ''ثويبة'' من شدة فرحه لما بشرته بولادة النبي صلى الله عليه وسلم. وقد رآه العباس بن عبد المطلب في النوم بعد وفاته فسأله عن حاله فقال: لم ألق خيرا بعدكم، غير أني سقيت في هذه بعتاقتي ثويبة، وإنه ليخفف عني في كل يوم اثنين. انظر المصنف لعبد الرزاق 7/,478 وصحيح البخاري في كتاب النكاح 5101 وشرح السنة للبغوي 9/76 والروض الأنف للسهيلي 5/192 وحدائق الأنوار لابن الديبع 1/134 وشرح البهجة للأشخر 1/.41
ونحن لا نثبت حكما شرعيا بـ''المنامات'' وإنما نثبت فضيلة انتفاع كافر بحب النبي صلى الله عليه وسلم وعتقه جاريته فرحا بمولده، فإذا كان يخفف عنه العذاب لفرحه، فكيف يعامل الله تعالى المؤمن الموحد الذي قضى حياته كلها مؤمنا به مصليا عليه ومات على التوحيد. وقد أجاد العلامة محمد بن علوي المالكي في كتابه ''الإعلام'' لما قال: ''إن رؤيا العباس هذه تختلف عن جميع المرائي، إذ هي متميزة بأنها يحكيها العباس بحضرة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد سمعها وأقرها وصدقها، ولو كان فيها مخالفة للدين، لأنكرها وردها، لكنه حيث سمعها وأقرها، فإنها أصبحت سنة تقريرية، كقصة تميم الداري وخبره عن الجساسة التي رآها، وقد نقلها أصحاب الصحيح. قال الحافظ ابن كثير في البداية والنهاية 2/273 ''لأنه لما بشرته ثويبة بميلاد ابن أخيه محمد بن عبد الله، أعتقها من ساعته، فجوزي بذلك لذلك'' اهـ
وقد علق الإمام السهيلي في ''الروض الأنف'' 5/192 فقال: ''فنفعه ذلك وهو في النار، كما نفع أخاه أبا طالب ذبـّه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهو أهون أهل النار عذابا'' اهـ
فالفرح بمولد النبي صلى الله عليه وسلم واجب. أما طريقة إظهار هذا الفرح والتعبير عنه، فهنا تدخل السنـّة والبدعة.. إذا كان التعبير عن الفرح بالمحرمات كان الاحتفال حراما، وإذا كان الاحتفال بالصلاة على النبي وقراءة سيرته والإحسان للفقير والأرملة واليتيم وإظهار شعائر الإسلام ورايته كان جائزا، بل مرغبا فيه، بل سنة حسنة، مصداقا لقول النبي صلى الله عليه وسلم ''من سن في الإسلام سنة حسنة كان له أجرها وأجر من عمل بها من بعده لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا، ومن سن في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده لا ينقص ذلك من أوزارهم شيئا. أخرجه مسلم
وقد أخرج مسلم في صحيحه عن أبي قتادة أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سئل عن صوم يوم الاثنين فقال: ''ذاك يوم ولدت فيه، وفيه أنزل علي'' مسلم 2/819 ولمن يقول المولد النبوي الشريف بدعة لأن السلف لم يفعلوه، نقول له ولكن السلف أيضا لم يحرموه فيبقى على أصل جوازه حتى تدخل عليه الأحكام، ثم لا يشترط لأي عمل كي يكون مشروعا أن يعمله السلف، بل يكفي فيه أن يندرج تحت أصل شرعي. ألا ترى أن الملايين من حجاج بيت الله تعالى يرجمون الشيطان من فوق جسر الجمرات وهذه عبادة لم يفعلها السلف على هذا الوجه، ولا أحد يحرم أو يبدّع فاعل ذلك. وقد جمع سيدنا عثمان المصحف في كتاب وهو مجموع اليوم في أشرطة وأقراص مضغوطة وهذا فعل لم يفعله السلف ولا أحد يقول جمع المصحف في أشرطة حرام لأنه مخالف لفعل السلف!!
وإذا كان بعض مشايخ الوهابية لا يحبون الاحتفال بمولده صلى الله عليه وسلم فرأيهم لا يلزم أحدا، يكفينا أن كبار علماء الإسلام ومنهم الحافظ ابن حجر والحافظ السيوطي والحافظ الهيتمي والإمام ابن مرزوق وشيخ الإسلام ابن جماعة والحافظ ابن الجوزي والحافظ الشامي والحافظ أبو الخطاب ابن دحية الكلبي والإمام الحافظ الجزري والحافظ ابن كثير والحافظ العراقي والحافظ ابن ناصر الدمشقي والحافظ السخاوي والإمام العلامة السمهودي والحافظ ابن الديبع اليمني والعلامة الشربيني وملا علي القاري الحنفي والعلامة البرزنجي والإمام الدردير والعارف بالله محمد بن جعفر الكتاني والإمام النبهاني والإمام العلامة ابن باديس والعلامة محمد علوي المالكي وإمام الحرمين العربي التباني الجزائري والإمام العلامة المصلح ابن باديس والعلامة البحر الفهامة الشيخ بلكبير ومن وراء هؤلاء آلاف مؤلفة من أهل العلم والصلاح ومن خلفهم ملوك الإسلام وملايين مملية من الشعوب الإسلامية كلهم مقرون ومجيزون ومحتفلون بمولده صلى الله عليه وسلم. وكل هؤلاء متأكدون أن تعظيم المولد النبوي الشريف ما هو في الحقيقة إلا تعظيم لصاحبه، وتعظيمه صلى الله عليه وسلم مطلوب ومحبوب.
المصدر :إعداد الشيخ شمس الدين