على وجه ربي عاونووووووووني

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

9takoua9

:: عضو منتسِب ::
إنضم
29 نوفمبر 2009
المشاركات
49
نقاط التفاعل
1
النقاط
3
ارجو افادتي بخطة بحت حول موضوع أهمية المعلومات و دورها في تنمية المجتمعات
 
السلام عليكم

موواضيع لها علاقة
أهمية المعلومات في إدارة وتنمية الموارد البشرية في ظل مجتمع المعلومات
مقدمة:-
يحتل العنصر البشرى الأهمية الأساسية لأى تطور يشهده العالم في كل العصور والأزمان. فالإنسان هو محور كل التطورات التي استطاع المجتمع الإنساني أن يحققها في مختلف المجالات،حيث أن التطورات التكنولوجية الحديثة في مجال نظم وتقنية الاتصالات والمعلومات ومتطلبات العولمة والتجارة الحرة والجودة الشاملة والتنمية المستدامه تشكل محطات ذات أهمية واسعة النطاق في إطار التطور الذي شهده القرن الحالي، ولولا الإنسان وتنمية الموارد البشرية لم تكن لتلك المحطات أن تحقق آفاق تطورها وسبل نجاحها،استناداً على أهمية المعلومات ودورها المميز في حياتنا المعاصرة،أفراداً كنا أومجتمعات،مؤسسات أو دول.
وذلك لارتباطها بمختلف مجالات النشاط البشرى،والتي لا يمكن تجاهلها في جميع نواحي الحياة،حيث أنها تمثل الركيزة الأساسية للبحث العلمي،وتشكل القاعدة الصلبة والخلفية الملائمة لاتخاذ القرارات الصائبة في إى نشاط داخل المجتمع،ولا غنى لإى فرد عنها في الحياة اليومية .
وبقدر توفر المعلومات المناسبة في الوقت المناسب للشخص المناسب (المسؤل) بقدر ما ينتج عنها من دقة في اتخاذ القرار المناسب،فقد اتسم العصر الذي نعيش فيه بإعتماده الكبير على المعلومات حيث أن إي نشاط ناجح و مبدع لا يمكن أن يتحقق إلا إذا اعتمد على قدر كافٍ ومناسب من المعلومات.
- فهي بالإضافة إلى ذلك تعتبر مورداً هاماً وضرورياً في تحقيق التنمية الوطنية الشاملة المتمثلة في الصناعة والزراعة والتعليم والصحة،والشؤون الاقتصادية والسياسية والاجتماعية وغيرها من قطاعات النشاط المجتمعي،حيث أصبحت المعلومات مورداً أساسياً من الموارد الوطنية المؤثرة في نمو وتطور المجتمعات،وقاعدة أساسية لأى تقدم حضاري في مختلف المجالات في إى مجتمع من المجتمعات المعاصرة.
- وللمعلومات دوراً مهم وفاعل في الأعلام الرسمي، سواء كان ذلك باتجاه تغير المواقف أو تثبيتها أو زعزعتها،وعلى هذا الأساس فإن تسمية العصر الذي نعيش فيه بعصر المعلومات أو عصر ثورة المعلومات، هو أمر ليس بالغريب،حيث انه من أهم سمات ثورة المعلومات المعاصرة،الكم الهائل والمتنوع من المعلومات والمعارف،ومن الأوعية والمصادر الناقلة لها،لدرجة أصبح العقل البشرى والطرق التقليدية لمعالجتها عاجزة عن السيطرة عليها وتنظيمها،وتسخير استخدامها،واسترجاعها للمخططين وصانعي القرار والباحثين الأكاديميين وغيرهم.
- فقد أصبح يحدث ويُكتب ويُذاع ويُعرض في ثوان محدودة،وما ينتج عن ذلك من معلومات يعادل ما كان يحدث ويُذاع ويُعرض في أعوام عديدة في عصور وفترات زمنية مضت،وتختلف أهمية المعلومات باختلاف مجالات الإفادة منها واستثمارها فهي تستخدم في إجراء البحوث الأساسية والتطبيقية والتطويريه معتمدة في ذلك على إدارة وتنمية الموارد البشرية في ظل تنمية الموارد البشرية في ظل التنمية المستدامة سواء في مجال الإنتاج أو الخدمات،كما تستعمل في عملية اتخاذ القرارات الصائبة واللازمة على مختلف الأصعدة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والتعليمية والصحية والعسكرية وغيرها من المجالات، في مراحل التخطيط والتنفيذ والمتابعة .
- لدى يوجد شعور وإدراك عام وواسع حول الافتقار إلى المعلومات والسبل الكفيلة والفاعلة للحصول عليها يُعد من العوامل التي تحد من إي تقدم،فبدون المعلومات لا تستطيع المجتمعات والأفراد والمؤسسات أن تتقدم،أو أن تحافظ على تقدمها.
- وبناء على ما تقدم،وتأسيساً على ذلك،فقد أعطيت دول العالم اهتماماً كبيراً ومتزايداً للمعلومات بكل أنواعها وأشكالها،وقامت بإنشاء وتطوير مؤسسات المعلومات،مثل مراكز المعلومات البحثية،والمكتبات الأكاديمية،وبنوك المعلومات ومراكز التوثيق،وشبكات ومراصد المعلومات.....وغيرها.
والتي تُعنى بجمع وتنظيم وخزن واسترجاع المعلومات،ووضعها في متناول من يحتاجها من العاملين في قطاعات المجتمع المختلفة والمواطنين بصورة عامة. فمن يمتلك المعلومات ويستثمرها بشكل أفضل وفق نظم معلومات متطورة هو الأقوى،لان قدرة الإنسان على استثمار الموارد المادية و القوى البشرية ، رهينة بقدرته على استثمار المعلومات، وان استثمار هذا المورد الحيوي المهام،هو المعيار الذي يعتمد عليه في التمييز بين المجتمعات المتقدمة من ناحية،ومجتمعات الدول النامية (المتخلفة ، والنائمة) من ناحية أخرى.
- وقد أصبح جلياً الآن أن التطور الكبير والسريع في تقنية المعلومات،إنتاجاً وتوزيعاً واستخداماً في العقدين الآخرين،بعد استثمار التقنيات الحديثة،وخاصة في مجال تقنيات الحواسيب والاتصالات عن بعد،وتقنيات المصغرات الفيلميه والليزرية،مما جعل بأن تصبح المعلومات من أكبر الصناعات في المجتمعات المتقدمة.
- وفى مجتمع المعلومات يشكل قطاع المعلومات وتنمية الموارد البشرية المصدر الرئيسي للدخل القومي والعمل والتحول البنائى في مجالات التنمية في مختلفة المجالات الحيوية.
- ولابد من الإشارة في هذه المقدمة إلى أن المعلومات المنتجة والمتدفقة عبر القنوات وأوعية المعلومات المختلفة تظل عديمة الفائدة إذا لم يتم استخدامها الاستخدام الامثل وذلك بانتقالها من منتجها الاصلى سواء كان عالماً أو مخترعاً أو مؤلفاً، مروراً بمؤسسات المعلومات حتى تصل إلى المستفيد الذي يحتاج إلى تلك المعلومات.
وهذا لا يتحقق طبعاً إلا بوجود نظام معلومات متكامل بركائزه الأساسية الثلاث وهى /الاقتناء-والتنظيم-والخدمات .وربما تكون الركيزة الثالثة أي الخدمات،من أهم الركائز في مجال الإفادة من المعلومات،حيث أن الاقتناء والتنظيم لا يعنى شيئاً دون وجود الخدمات التي تهدف إلى الإفادة من المعلومات،من خلال تلبية الحاجات المعلوماتية للمستفيدين،وبذلك تكون قيمة أي شئ تكمن في درجة الاستفادة منه.
- وحيث أن المعلومات في مجتمع المعلومات،هي المادة الأساسية والرئيسية وهى المادة التي لايمكن أن تنفد،فأن الحضارة الجديدة ستعيد بناء هيكل التعليم بناءً على الأهمية الجديدة للمعلومات،وسنعيد تعريف البحث العلمي وتنظيم وسائل والاتصال .
 
المعلومات ودورها في التنمية


د. صبرى الحاج المبارك

رئيس قسم علوم المعلومات والمكتبات
كلية الاداب – جامعة الخرطوم




توطئة :


إن الثورة الهائلة التي نعيشها اليوم، و التي تقوم أساساً على تزاوج وسائل الاتصال عن بعد مع شبكات المعلومات و الحواسيب بخاصة، قد أعطت إلى مجتمع المعلومات إنجازات و نجاحات أقرب إلى الخيال منها إلى الواقع إنها ثورة معلوماتية في طريقها إلى تغيير روتين المجتمعات تغييرا جذريا، كما غيرته الثورة الصناعية خلال القرون الماضية , لأنها تحولات أعطت الصدارة للمعلومات، فأخذت تلعب أدوراً وكبيرة و حساسة في جميع المجالات : الاجتماعية، الاقتصادية، الثقافية لتولد بذلك عصرًا جديدا هو المواجهة الحضارية ، حيث لا يُقاس تقدم الأمم بما لديها من أسلحة و إنما بقدرتها على مواجهة هذه الثورة المعلوماتية - التكنولوجية الفائقة .
هذا وفي رأي أن ليست العبرة بوجود المعلومات، وإنمابتوافر مقومات استثمارها ، ولا تقتصر مقومات الاستثمار على الجوانب التنظيمية التيتضطلع بها مرافق المعلومات فقط، و إنما تشمل أيضاً المستفيد الواعي الحريص ، ولعلأهم ما تمتاز به الدول المتقدمة على الدول النامية هو التميز النوعي في المواردالبشرية على المستوى العام . ويرجع هذاالتمييز النوعي إلى مجموعة من العوامل في مقدمتها توافر مقومات استثمار المعلومات ؛ولهذا العامل انعكاساته المباشرة على غيرة من العوامل الاجتماعية والاقتصاديةوالصحية و التعليمية .

مفهوم مجتمعالمعلومات
التعريف الذي تبناه مؤتمر القمة العالميلمجتمع المعلوماتبجنيف<!--[if !supportFootnotes]-->[1]<!--[endif]-->:
"مجتمع يستطيع كل فرد فيه استحداث المعلوماتوالمعارف والنفاذ إليها واستخدامها وتقاسمها بحيث يُمكّن الأفراد والمجتمعاتوالشعوب من تسخير كامل إمكاناتهم في النهوض بتنميتهم المستدامة وفي تحسين نوعيةحياتهم"
التعريف الذي تبناه تقرير التنميةالإنسانية العربية : <!--[if !supportFootnotes]-->[2]<!--[endif]-->
"المجتمع الذي يقوم أساساً على نشر المعرفةوإنتاجها وتوظيفها بكفاءة في جميع مجالات النشاط المجتمعي من الاقتصاد والمجتمعالمدني والسياسة والحياة الخاصة وصولاً للارتقاء بالحالة الإنسانية بإطراد أي إقامةالتنمية الإنسانية".
التعريف الذي تبناه د. محمد فتحي عبدالهادي: <!--[if !supportFootnotes]-->[3]<!--[endif]-->
"المجتمع الذي يعتمد اعتماداً أساسياً علىالمعلومات الوفيرة كمورد استثماري وكسلعة استراتيجية وكخدمة وكمصدر للدخل القوميوكمجال للقوى العاملة مستغلاً في ذلك كافة إمكانات تكنولوجيا المعلومات والاتصالاتوبما يبين استخدام المعلومات بشكل واضح في كافة أوجه الحياة الاقتصادية والاجتماعيةوالسياسية بغرض تحقيق التنمية والرفاهية"


نشأة وتطور مجتمعالمعلومات :
مراحل تطور المجتمع البشري
ويرجع سبب تسمية عصرنا الحاضر بأنــهعصر المعلومــات أو مجتمعــنا المعــاصر بأنـــه مجتـمـع المعلومات؛ أن البشرية قدمرت بعدة مراحل واضحة المعالم في تطورها:
(1) حيث تسمى المرحلة التي كان الإنسانيعتمد فيها على المواد الخام الأولية بالمجتمع ما قبل الصناعي
(2) ثم جاءت بعد ذلك مرحلة المجتمع الصناعيالذي نتج عن إحلال الأدوات الآلية محل الأدوات اليدوية، وما ترتبعلى ذلك من نمو الإنتاج الصناعي .
(3) أما المرحلة الثالثة و التي نعيشها الآنفهي المجتمع ما بعد الصناعي الذي يدور في فلك المعلومات .
ومن هنا نطلق على مجتمع ما بعد الصناعي أنه (مجتمعالمعلومات ) إذا تميز بوسائل اتصال تفاعلية مع انتشار غير محدود . إنه ذلك المجتمع الذي يتعامل مع المعلومات بأسلوبمستمر ، متطور وفعال. ولا شك أن هذا المجتمعات هي التي تبقى وتزدهروتحقق نتائج إيجابية لمواطنيها ذلك أنها تبقيهم على اتصال مستمر بكل ما هو جديد فيالعالم بما يحويه من ثورات علمية واجتماعية وثقافية وسياسية . ونتيجةلازدياد الحديث عن المعلومات أصبح يطلق على مجتمعنا المعاصر مجتمع المعلومات وعصرناالحاضر بعصر المعلوماتية .<!--[if !supportFootnotes]-->[4]<!--[endif]-->
مدلول لفظالمعلوماتية :
ومما يتضمنه مدلول لفظ المعلوماتية هنا :<!--[if !supportFootnotes]-->[5]<!--[endif]-->
التكنولوجيا:الأسلوب المنهجي المنتظم الذي نتبعه عند استخدامتراث المعارف المختلفة (بعد ترتيبهاوتنظيمها في نظامخاص) بهدف الوصول إلى الحلول المناسبةلبعض المهام العلمية .
التكنولوجيا الجديدة:الكمبيوتر وما يتصل به من معداتاتصال وبرامجيات تمكن الكمبيوتر من التخاطب (في إطار شبكي) مع أجهزة أخرى .
تكنولوجيا المعلومات:هي استخدام الآلاتالتكنولوجية الحديثة ومنها الكمبيوتر في جمع البيانات ومعالجتها .
وهكذا يمكننا تعريف المعلوماتيةبأنها: "ذلكالإطار الذي يحوي تكنولوجيا المعلومات ، وعلوم الكمبيوتر ، ونظم المعلومات وشبكاتالاتصال وتطبيقاتها في مختلف مجالات العمل الإنساني المنظم .
كما يمكننا القول أن المعلوماتية هيمنظومة تحوي أربعة أبعاد رئيسية هي :
(1) العتاد الصلبHardware .
(2) (البرمجيات (العتاد اللينSoftware.
(3) الموارد المعرفية Knowledge Ware.
(4) الموارد البشريةHuman ware.

عناصر مجتمعالمعلومات :
* التجارة الإلكترونية * التعليم الإلكتروني
* الحكومة الإلكترونية *الصحة الإلكترونية
سمات مجتمعالمعلومات :<!--[if !supportFootnotes]-->[6]<!--[endif]--> (راجي عنايــت1985)
* التحوّل من المركزية إلىاللامركزية.
* التحول من النمطية و الجماهيرية إلىالتنوّع و التمايز .
* التحول من العمل العضلي إلى العمل العقلي أوالمعرفي .
* التحول من القومية و الدولية إلى العالمية .
* التحول من التعليم القائم على التلقين، إلىالتعليم الذي يدعم لدى الدارس القدرة على التفكير و الابتكار و تعليم الذات .
* التحول من ديموقراطية التمثيل النيابي، إلىديموقراطية المشاركة، و الديموقراطية التوقّعية.
* التحول من المصنع كمركز و رمز إلى المرافقالمعلوماتية .
هذه هي بعض سمات مجتمع المعلومات، أما التجارةالإلكترونية،و التعليم الإلكتروني ، و الحكومة الإلكترونية، فهي جانب متواضع منالنتائج الكبيرة التي يقود إليها الأخذ بمجتمع المعلومات.
 
مجتمع المعلومات والتنمية الإنسانية :
ما هو مجتمع المعلومات المنشود؟
هو مجتمع جامع ومنصف قوامه الإنسان يتاح فيه لكل فرد حرية إنشاء المعلومات والمعرفة والنفاذ إليها والاستفادة منها وتقاسمها ونشرها لتمكين الأفراد والمجتمعات والشعوب من تحسين نوعية الحياة وتحقيق ذواتهم الكاملة، وهي مجتمعات تؤسس على مبادئ العدالة الإجتماعية والسياسية والإقتصادية وعلى المشاركة الكاملة للشعوب،.مجتمعات معلومات وإتصالات تكون فيها التنمية محاطة بإطار من حقوق الإنسان الأساسية وموجهة نحو تحقيق توزيع للموارد أكثر إنصافا بما يؤدي إلى إستئصال الفقر بطريقة غير إستغلالية وصالحة لتنمية المجتمع بيئيا. إن سد الفجوة الرقمية ليس إلا خطوة على الطريق نحو تحقيق تنمية للجميع.
ذلك هو التعريف الذي صاغته مكونات المجتمع المدني العالمية لمجتمع المعلومات وتبرز جليّة الصبغة المثالية لهذا المجتمع والرغبة في التأسيس لمثل كونية جديدة تسخر تكنولوجيا المعلومات للوصول إلى حالة مثالية لم تتحقق عبر تاريخ الإنسانية.
التنمية المستديمة:
تتمثل التنمية المستديمة في الظروف المعيشية الثقافية والاجتماعية والإقتصادية والسياسية والبيئية لعيش الأفراد والمجموعات و لا يمكن الحديث عن عدالة إجتماعية في ظلّ تواصل حالات التخلف والفقر والظلم الجيوسياسي والتاريخي القائم على أسس إقتصادية واجتماعية وسياسية وثقافية وفي ظلّ قيام التوترات والنزاعات الإقليمية وعدم الإستقرار والأمن الداخليين وهو ما ينتج عدم المساواة في توزيع تكنولوجيا الإتصال مما يحد من النفاذ إلى المعلومة بمختلف أنواعها وأشكالها وهو ما يصطلح على تسميته بالفجوة الرقمية التي هي في الحقيقة إسقاط للفجوات الإجتماعية على الإستعمالات الجديدة لتقنية الإتصال لذلك فإن طريق سد الفجوة الرقمية طريق طويل يمر حتما بالتنمية العادلة الشاملة والمتوازنة.
وثيقة تشكيل مجتمعات المعلومات لخدمة الحاجات البشرية: <!--[if !supportFootnotes]-->[7]<!--[endif]-->
ورد في وثيقة تونس لتشكيل مجتمعات المعلومات لخدمة الحاجات البشرية ما يلي :
أولا: مكافحة الفقر :
ورد في إعلان المجتمع المدني أن القضاء على الفقر يجب أن يكون أولى أولويات القمة فبدون التصدي للفوارق الاجتماعية القائمة لا يمكن تحقيق تنمية مستديمة تشمل تكنولوجيات المعلومات والإتصال الجديدة.إذ تمثل الفوارق الإجتماعية خطر على البنية المجتمعية وعلى التطور الإقتصادي مهما كانت المجهودات المبذولة فيجب تصنيف برامج مكافحة الفقر والتهميش ضمن الأولويات الوطنية وتجنيد مختلف أجهزة الدولة لوضع البرامج وإقتراح التشريعات للتقليص من الفقر عبر تعميم التنمية وتوزيع الإستثمار على الجهات وإبراز برامج التنمية المندمجة والبرامج الخصوصية لتحسين مستوى الحياة وأعطاء حرية التخطيط والبرمجة إلى الجهات بما يمكن من الإطلاع على الخصوصيات الإقتصادية والتركيبة الإجتماعية لكل جهة فيتم توجيه الإستثمار العمومي إلى الجهات التي تشهد ضعف الإستثمار الخاص بما يساهم في التقليص من التفاوت الجهوي ويعطي حركية إقتصادية في المناطق الداخلية .
كل هذا له أثر في تحقيق نوع من العدالة الإجتماعية ويسهل كذلك إعداد المجتمع لتقبل شكل جديد من أشكال التعاطي مع المعلومة بما وفره من ظروف عيش محسنة تساهم في تسهيل النفاذ نسبيا إلى تقنيات الإتصال الجديدة.
ثانياً : العدالة بين الجنسين :
شددت الوثيقة على ضرورة إقحام المرأة في مجالات إختيار التكنولوجيات وتطويعها وإستعمالها وتملكها بشكل تتساوى فيه مع الرجل وتمت الدعوة إلى إصدار النصوص والتشريعات الوطنية التي تتماشى مع الإعلانات الدولية في الغرض.
 
السلام عليكم
وان شاء الله تستفيدي مما ووضعت
وفقك الله
 
وش راح نقلك ربي يعطيك ما تتمنى وربي يخليك ويحفظك مرسيييييييييييييييييييييييييييي
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top