وهنا تذكر المأخذ على الشيخ رحمه الله أنه اعتدى في تصحيح الحاديث وتضعيفها وتطاول في ذلك إلى كتب الصحاح لا سيما صحيح البخاري ومسلم رحمهم الله
فهل يوجد غيرر ما تذكر هنا أجب بنعم أو لا ووضح لو كان يوجد مآخذ آخر في ردك هذا والردود للعلامة محمود سعيد ممدوح الأول والثاني غير موجودة
أما هذا الجز ء مما تأخذه على الشيخ ففي ما مضى رد وهنا رد للشيخ ابن باز رحمه الله
ما هو رأي سماحتكم في الاعتماد على ما صححه الألباني؟
الشيخ محمد ناصر الألباني –ناصر الدين الألباني- من خيرة الناس وهو من العلماء المعروفين بالاستقامة والعقيدة الطيبة والجد في تصحيح الأحاديث, وبيان حالها فهو عمدة في هذا الباب, ولكن ليس بمعصوم, قد يقع منه خطأ في تصحيح بعض الأحاديث أو تضعيفها, ولكن مثل غيره من العلماء, كل عالم هكذا له بعض الأخطاء من الأولين والآخرين, فالواجب على طالب العلم أن ينظر فيما صححه وحسنه وضعفه إذا كان من أهل العلم, من أهل الصناعة يعرف الحديث وينظر في طرقه وينظر في رجاله فإن ظهر له صحة ما قاله الشيخ فالحمد لله, وإلا اعتمد ما يظهر له من الأدلة التي سلكها أهل العلم في هذا الباب؛ لأن أهل العلم وضعوا قواعد في تصحيح الأحاديث وتضعيفها, أما ......... أهل العلم فمثله عمدة في التصحيح والتضعيف؛ لأنه من أهل العلم ومن أهل هذا الشأن؛ قد درس هذا مدة طويلة وسنوات كثيرة, نسأل الله لنا وله التوفيق وحسن العاقبة.
_______________
سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز -رحمه الله-
ما رأيت تحت أديم السماء عالماً بالحديث في العصر الحديث
مثل العلامة محمد ناصر الدين الألباني، وسئل سماحته عن
حديث رسول الله - صلى الله عليه و سلم-: "ان الله يبعث
لهذه الأمه على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها" فسئل
من مجدد هذا القرن، فقال -رحمه الله-: الشيخ محمد ناصر
الدين الألباني هو مجدد هذا العصر في ظني والله أعلم
==================================================
العلامة محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله-
فالذي عرفته عن الشيخ من خلال اجتماعي به وهو قليل، أنه
حريص جداً على العمل بالسنة، و محاربة البدعة، سواء كان
في العقيدة أم في العمل، أما من خلال قراءتي لمؤلفاته فقد
عرفت عنه ذلك، و أنه ذو علم جم في الحديث، رواية و دراية،
و أن الله تعالى قد نفع فيما كتبه كثيراً من الناس، من حيث
العلم و من حيث المنهاج و الاتجاه إلى علم الحديث، و هذه
ثمرة كبيرة للمسلمين و لله الحمد، أما من حيث التحقيقات
العلمية الحديثية فناهيك به.
=================================================
العلامة المفسر محمد الأمين الشنقيطي -رحمه الله-
يقول الشيخ عبد العزيز الهده:
"ان العلامه الشنقيطي يجل الشيخ الألباني إجلالاً غريباً،
حتى إذا رآه ماراً وهو في درسه في الحرم المدني يقطع
درسه قائماً ومسلماً عليه إجلالاً له
==============================================
فضيلة الشيخ عبد المحسن العباد -حفظه الله-
لقد كان رحمه الله من العلماء الأفذاذ الذين أفنوا أعمارهم في
خدمة السنة و التأليف فيها و الدعوة إلى الله عز و جل و نصرة
العقيدة السلفية و محاربة البدعة، و الذب عن سنة الرسول-
صلى الله عليه و سلم- و هو من العلماء المتميزين، و قد شهد
تميزه الخاصة و العامة. و لاشك أن فقد مثل هذا العالم من
المصائب الكبار التي تحل بالمسلمين. فجزاه الله خيراً على ما
قدم من جهود عظيمة خير الجزاء و أسكنه فسيح جناته.
=================================================
الشيخ عبد الله العبيلان -حفظه الله-
أعزي نفسي و إخواني المسلمين في جميع أقطار الأرض
بوفاة الإمام العلامة المحقق الزاهد الشيخ محمد ناصر الدين
الألباني، و في الحقيقة الكلمات تعجز أن تتحدث عن الرجل،
ولو لم يكن من مناقبه إلا أنه نشأ في بيئة لا تعد بيئة سلفية،
و مع ذلك صار من أكبر الدعاة إلى الدعوة السلفية و العمل
بالسنة و التحذير من البدع لكان كافياً، حتى أن شيخنا عبد الله
الدويش و الذي يعد من الحفاظ النادرين في هذا العصر و قد
توفي في سن مبكرة، يقول رحمه الله : منذ قرون ما رأينا مثل
الشيخ ناصر كثرة إنتاج وجودة في التحقيق، ومن بعد
السيوطي إلى وقتنا هذا لم يأت من حقق علم الحديث بهذه
الكثرة و الدقة مثل الشيخ ناصر.
================================================== ===
سماحة المفتي الأسبق للمملكة العربية السعودية العلامة
الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ -رحمه الله-
قال عن فضيلة الشيخ الألباني -رحمه الله-: و هو صاحب سنّة
و نصرة للحق و مصادمة لأهل الباطل.
================================================== =
العلامة الشيخ زيد بن فياض -رحمه الله-
فإن الشيخ محمد ناصر الدين الألباني من الأعلام البارزين في
هذا العصر، و قد عني بالحديث و طرقه ورجاله و درجته من
الصحة أو عدمها، و هذا عمل جليل من خير ما انفقت فيه
الساعات و بذلت فيه المجهودات، و هو كغيره من العلماء
الذين يصيبون و يخطئون، و لكن انصرافه إلى هذا العلم
العظيم مما ينبغي أن يعرف له به الفضل، و أن يشكر على
اهتمامه به.
==================================================
العلامة حمود بن عبدالله التويجري -رحمه الله-
الألباني – الآن – علم على السنة ، الطعن فيه إعانة على
الطعن في السنة.
وقال مرة بمناسبة صدور جائزة الملك فيصل العالمية : (( إن
الشيخ ناصر من أحق من يُعطاها لخدمته السنة )) .
================================================== ====
قال الأستاذ الدكتور أمين المصري -رحمه الله- رئيس قسم
الدراسات العليا في الجامعة الإسلامية سابقاً:
(من نكد الدنيا أن يختار أمثالنا من حملة الدكتوراة لتدريس مادة
الحديث في الجامعة، وهناك من هو أولى بذلك منا، مما لا
نصلح أن نكون من تلامذته في هذا العلم، لكنها النّظم و
التقاليد).