المولدي كان ماشي على روحو
في واحد مشْوارع
وفجأه
مجرم ضربو برصاصة
اخترقت ظهرو
وسكنت في قلبو طول
المجرم هـــرب
والمولدي المسكين يصارع في الموت
ويسإل في روحو..
زعمه واش يقدر يدير في آخر لحظات عمرو؟
.. هيا تحامل على نفسو وناوي كاشما يروّح لدارو..
قام والدمايات تشرشر من قلبو وهو حاله فيه..
فقرر أنّو يتوجة الى أقرب سيباركافي ..
قعد والرصاصة تعذّب فيه وهو في حالة
ومن حسن حظو انّو هادا وين تعرّف على بنيّه
فتواعدوا..
راح للمطعم وهاك الرصاصة تعصرلو في قلبو وهو يصارع في الموت..
المولدي كان ديب و وحيّد ..
سيطر على دليلة وخذا قلبها
فقرروا يعرّسو والدّم يشرشر كي العاده..
وبعد تسع شهور جابتلو ولد وسماوه كريمو..
(( وهو يصارع في الموت ))
تقاوا على نفسو وراح إلى المستشفى يشوفو..
وبعد خمس سنين كبر كريمو وعلمو المولدي لعب الكورة وهو يصارع في الموت..
زاد كبر كريمو و تربّا أعز تربيه..
وبعد اربعه سنين تخرّج
وراح المولدي لحفل التخرج وهو ملطّخ بالدمايات و يصارع في الموت..
وبعد عشر سنين من العمل الناجح
تعرّف الابن كريمو على بنيّة وقرر يعرّس بيها
حضر المولدي للعرس ولدو و هو مْحنْكل بالدمايات
والرصاصة توجور قريب تقتلو وهو يصارع الموت..
والحمد لله
اصبح للولد كريمو طفل صغير
سموه شهاب
وسي المولدي أصبح جد
واستحمل الالم وقسوة الرصاصه
وراح للمستشفى وهو يصارع الموت..
ومرت السنين والأيام وكبر المولدي
وضربو السّكر !!
ولم يستطيع ان يغادر فراش المستشفى
فقد فتك السّكر بعظامه ولكنه
يستحمل الالم لعائلته
ويستحمل طلقة الرصاصه التي اصابته منذ اربعين سنه
بين ضلوعه المتمزقه وهو يصارع الموت
وتقريبآآآ الفيلم كمل وهو مازال ما ماااتش
_o:_o:_o: