من هو علي بن حاج؟؟؟

lionalgerien

:: عضو مُتميز ::
إنضم
25 فيفري 2008
المشاركات
788
نقاط التفاعل
5
النقاط
17
بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن ولاه


الشيخ علي بلحاج حفظه الله أحد أعمدة الجزائر وممن صنع المجد الاسلامي ودفع عمره خدمة لهذه الأمة ونصرة للاسلام واعلاء لكلمة الحق
فلنا نبذة عن حياته وماصنعه لاعداد جيل متمسك بشريعة الله سبحانه وتعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم


318135.jpg




من هذا الشاب الكهل الذي لم يمر بمرحلة الشباب، وكبر في ظل اليتم الذي دفعه إلى الكهولة من حيث لا يدري لينتقل بين عشية و ضحاها إلى اسم دقت أقواله وأعماله وتصريحاته أبواب العالم الإسلامي كله وتفاعلت مع أقواله وأحكامه بالسلبية والإيجاب الحركات الإسلامية على امتداد العالم. هذا الشاب الرجل الكهل الشيخ الذي يعتبر ثاني أعمدة السجناء السياسيين في الجزائر بـ 18 سنة سجنا ورابع أعمدة السجناء في العالم ..من هو؟ .. من يكون؟.. كيف دخل المعترك السياسي وهو الرجل المحنك دعويا؟ وكيف واجه أكبر السياسيين في الجزائر والوطن العربي؟ وكيف تمكن بأسلوبه الدعوي الأخاذ أن يؤثر في أفكار شباب الجزائر المسلم ؟. و لماذا رآه البعض الخطر الذي يجب إيقافه قبل أن يزلزل الأرض من تحت أقدامهم ؟ فمن هو علي بن حاج؟ ... هذا ما نحاول التعرض له في هذه المقالة .
"القبة" تحتضن يتيم ديار الشمس... : من مواليد 16 ديسمبر 1956م بتونس, عائلته يرجع أصول ها إلى مدينة أدرار في الجنوب الجزائري, فهو جزائري الأصل والجنسية لا خلاف في ذلك رغم تقولات بعض المغرضين الذين يكنون العداوة و البغضاء للشيخ, اضطرت عائلته للتنقل إلى تونس تحت ضغط القهر الاستعماري الذي تبنى سياسة الأرض المحروقة و حارب الأرزاق, ولم يكد يبلغ الثالثة من عمره حتى التحق والده الشهيد "بن حاج محمد لحبيب بن محمد الطيب" سنة 1959م بركب الثورة التحريرية وكان عمره آنذاك "32 سنة" وكان – رحمه الله – حافظا لكتاب الله تعالى و مطلعا على الفقه المالكي وكان بالموازاة يتقن اللغة الفرنسية, وكان اختصاصه الحربي آنذاك نزع و زراعة الألغام والمتفجرات بعد أن تدرب على ذلك... استشهد في سنة 1961م قرب خط موريس بينما كان ينزع الألغام. وبعد الإستقلال عادت العائلة سنة 1963م إلى الجزائر العاصمة بحي ديار الشمس لتلتحق الأم بالأب حيث توفيت بعد مرض عضال وطويل سنة 1966م وهي لم تتجاوز الأربعين.. فقام جدهم من جهة الأم تواتي حسن و زوجته (جدتهم كذلك) بمساعدة خالهم السيد بن عبدا لله محمد بكفالة الطفل علي "10 سنوات" وأخويه لحبيب 11 سنة و عبد الحميد 7 سنوات, وكان الخال يعمل مستشارا تربويا ومدير مدرسة ال شيخ الحواس الابتدائية ببلدية باش جراح منذ سنة 1975م إلى حين وفاته سنة 1998م.. و كان – رحمه الله – قد أحسن رعايتهم في بيته بالقبة، أما جدهم فكان يسعى بكل جهد حتى لا تضيع حقوقهم القانونية بصفتهم أبناء شهيد والتي أُقرت لهم بعد 4 سنوات كاملة من الجهود المضنية.. درس علي بن حاج في ديار الشمس المرحلة الابتدائية "4 سنوات" و بعد وفاة والدته, تنقلت العائلة إلى حي بن عمر بالقبة في بيت خاله فأكمل السنتين المتبقيتين من التعليم الابتدائي في حي ديار الباهية.. ثم تحصل على شهادة التعليم المتوسط بمتوسطة العناصر, فالتحق سنة 1972م بثانوية حامية بالقبة القديمة شعبة الآداب و لم يتحصل على شهادة البكالوريا بسبب ضعفه في اللغات الأجنبية... ويجب التذكير هنا بأنه في إجابته عن سؤال في الأدب العربي حول حقوق المرأة كتب الفتى علي بن حاج مقالا في 14 صفحة يتحدث عن حقوق المرأة في الإسلام مستشهدا بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية و قول العلماء المسلمين.. و بعدها دخل معهد تكوين المعلمين بالحراش, واختص في فرع اللغة والأدب العربي لفترة تكوين دامت 24 شهرا. وهو متزوج منذ سنة 1980م و له خمسة أبناء حسب الترتيب الآتي: عبد الفتاح( وهو الاسم الذي يكنى به الشيخ), فاطمة الزهراء, عبد القهار, عبد الجبار ويوسف و هو أصغرهم.. عرف عن علي بن حاج عصاميته منذ الصغر في طلب العلم والنهل من الكتب ومجالسة العلماء والدعاة و الاستماع إليهم و سؤالهم, وقد يخيل لمن لا يعرفونه, بأن الرجل كهل قد جاوز الأربعين من عمره والذي يستمع إلى خطبه و أشرطته ويقرأ بعض ما كتب من المقالات والرسائل والأبحاث لا يشك بأنه رجل تلقى تعليما أكاديميا عاليا في علوم الشريعة واللغة العربية, وأنه صاحب الشهادات العليا في الإختصاص, ويكفي ما قاله أحد كبار دعاة المملكة السعودية الشيخ سلمان بن فهد العودة في شأنه, قال : " كلما سمعت خطبة من خطب الشيخ علي بن حاج أو قرأت له رسالة من رسائله أو تتبعت موقفا من مواقفه الشجاعة مع الحكام إلا وذكرني بسيرة شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله – العطرة". كيف بدأ تحصيله العلمي و نشاطه الدعوي : في مسجد أبي حنيفة النعمان – رحمه الله – بالمقرية (أحد الأحياء الشعبية بالعاصمة) في سنة 1976م تعرف علي بن حاج على الشيخ عمر العرباوي –رحمه الله- (أحد أعضاء جمعية العلماء المسلمين) الذي درس على يده في حلقات علمية : التوحيد وأصول الفقه, والفقه المقارن وقد ترك في نفسه الأثر الكبير لأنه - رحمه الله – لم يكن فقط مجرد ملقن, وإنما كان يربي و يواسي تلامذته إذا نزلت بهم بعض المشاكل, وكان يعطف عليه شخصيا و يهتم به نظرا لفطانته و شغفه بطلب العلم و تقديره للعلماء وحبه لهم, كما كان علي بن حاج يبادله نفس الحب و المشاعر لمواقف الشيخ الشجاعة في نقد الأوضاع و بذل النصح . ومن العلماء والدعاة الذين تأثر بهم, الشيخ عبد اللطيف سلطاني والشيخ عبد الباقي صحراوي و الشيخ أحمد سحنون – رحمهم الله-, وكان يكثر من قراءة كتب السلف الصالح – رضوان الله عليهم جميعا - , و على رأسها كتب شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم الجوزية, وقد تعلم منهما على الخصوص الاستقلال في الاستدلال, ونبذ التعصب المذهبي, و قول الحق ومجابهة الباطل ولو كلفه ذلك حياته أو حريته.. كما كان يطالع كتب المعاصرين وخاصة سيد قطب و الألباني – رحمهما الله – كما كان يقرأ عما يكتب عن الحركات الإسلامية عبر العالم, و كان منهجه بالطبع أخذ الحق و ترك ماعداه إذا قام الدليل على ذلك, فعلي بن حاج لا يمكن حصره في زاوية واحدة ضيقة لا يمكن تجاوزها , ومما يعرف عنه كذلك تأثره بأشرطة الشيخ عبد الحميد كشك – رحمه الله – و التي كان يستمع إليها في كل وقت, مع العلم بأن أشرطة عبد الحميد كشك التي كانت تتداولها الأيدي و يتبادلها الشباب سرا, كان الأثر الكبيرة في انطلاقة الصحوة الإسلامية المباركة في الجزائر, وهذه حقيقة لا ينكرها إلا جاحد .. من الطالب الدارس إلى المدرس الداعية : بدأ الشيخ علي بن حاج يلقي دروسا في بعض مصليات ومساجد القبة بالعاصمة, وكانت أول حلقة له بمصلى حي ديار الباهية, فذاع صيته واشتهر بين الشباب المتعطش للعلم الذي أصبح يتابع دروسه في مساجد العاصمة و خاصة ببوزريعة, وليفيي, والحراش ... و كان يهتم كثيرا في شبابه بمحاربة البدع, و الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر, ونشر السنن النبوية بين الشباب وغيرهم. وعرف عنه القيام بالدعوة إلى الله في الشوارع, والحافلات والغابات والملاعب, و كان له الفضل بعد الله في توبة الكثير من الأفراد الذين ذوو السوابق الإجرامية، وقد أوذي بسبب ذلك و تعرض للاعتقال من طرف الأمن في أواخر السبعينات.. في بداية الثمانينات ومع تنامي الصحوة الإسلامية وتفاعلها مع المجتمع، اتسع النشاط الدعوي لعلي بن حاج في العاصمة وضواحيها وخاصة ولايات البليدة وبومرداس وتيبازة, و أصبح يتنقل بين مساجد السنة بباب الواد و القبة، وانجذب لدروسه وخاصة في التوحيد والسياسة الشرعية والسيرة النبوية ألاف الشباب والمصلين من كل حدب وصوب, وهذا لوضوح هذه الدروس وبساطتها والجرأة في طرح ما يعتقده صوابا وخاصة في تبنيه للمنهج السلفي. الفتاوى الشرعية لجماعة بويعلي تكلفه خمس سنوات سجنا : في30 أوت 1983م قامت السلطة آنذاك بإلقاء القبض على علي بن حاج في قضية بويعلي مصطفى المشهورة (من أوائل الدعاة الذين تبنوا العمل المسلح في الجزائر), وحكم عليه بـ 5 سنوات سجنا نافذة بتهمة تكوين جمعية أشرار وعدم التبليغ عن وقوع الجناية .. وكانت علاقة علي بن حاج ببويعلي تنحصر في إصدار الفتاوى الشرعية لجماعة بويعلي المنتفضة ضد السلطة, وتنقل بين مجموعة من السجون (سركاجي, تيزي وزو, البرواقية, و أخيرا تازولت – لامبيز – بباتنة) حيث يحكي من كان معه مسجونا بأن الشيخ تعرض إلى أصناف و ألوان من التعذيب الجسدي والنفسي، و بعد أن قضى 4 سنوات من عقوبته صدر عفو من ر ئاسة الجمهورية بتوقيع الشاذلي بن جديد بمناسبة 5 جويلية 1987م, فرفض علي بن حاج قبول هذا العفو مبدئيا, ومما يُحكى أن مسئول أمن ولاية باتنة جاءه زائرا في سجنه الإنفرادي رقم 6, فالتقى معه في مكتب مدير السجن فنصحه في حالة خروجه بالتزام الهدوء وعدم الخوض في السياسة أو انتقاد السلطة.. فسأله الشيخ علي بن حاج: "لم لم تكن هذه الزيارة وهذه النصيحة في الأيام الأولى"؟, فرد عليه قائلا: "الدولة تخطئ في أبنائها والمؤمن مصاب.."، فقال علي بن حاج مستغربا : "سبحان الله الدولة تغلط في أولادها شهر شهرين سنة سنتين أما أربع سنوات فهذا شيء لم أسمع به ولا يصدقه أحد؟ا"... وبعد أسبوع من زيارة هذا المسئول صدر أمر من وزارة الداخلية لإيداعه الإقامة الجبرية بورقلة التي قضى بها بضعة أشهر بعد انقضاء المدة, وقد منعوا عنه زيارة أهله, كما منعوه من حضور صلاة الجمعة في المسجد ولو تحت حراسة مشددة..ومما يرويه أنه عرض عليه تولي منصب مدير لمعهد الأئمة التابع لوزارة الشئون الدينية فقال ساخرا: هل توكل مهمة تخريج الأئمة للمجرمين؟اا. وكان علي بن حاج طيلة مدة سجنه يخصص أكثر من 10 ساعات يوميا وعلى مدار السنة لدراسة كتب الفقه و العقيدة والتفسير والحديث واللغة والسيرة وجانب من كتب القانون والسياسة لمؤلفين غربيين, كما كان يقوم بفريضة الدعوة إلى الله في أوساط السجناء بمختلف شرائحهم، وهذا عن طريق التعليم والتدريس والوعظ و الإرشاد, وقد كانت النتيجة باهرة، حيث تاب منهم الكثير واستقامت أخلاقهم وسيرتهم .. وقد كانت فترة السجن بالنسبة للشيخ علي بن حاج مناسبة للاستزادة من العلوم الشرعية, وفرصة لا تعوض لدراسة الوضع الجزائري بكل تعقيداته من الناحية الشعبية والسياسية والحزبية والحركية والتاريخية.. كما كانت فرصة لتأليف العديد من الأبحاث والرسائل المتميزة ومجموعة كبيرة من الأشعار الدعوية والسياسية صودرت منه عند خروجه من السجن و أصبحت في حكم المفقود. تسارعت الأحداث بعد خروجه من السجن, إلى أن انفجر الوضع في أكتوبر عام 1988م وحدثت انعطافة تاريخية حاسمة في تاريخ الجزائر السياسي, فهب الشعب برمته منتفضا على غير عادته على الأوضاع الشاذة التي حطمت تطلعاتهم وأحلامهم وحقهم المشروع في الحياة , فكان للشيخ علي بن حاج دورا كبيرا في نقل هموم واهتمامات الشباب وتبنيها والوقوف معهم في الصفوف الأولى مخاطرا بنفسه رغم تحرشات ا لمتربصين .. وقد كانت لتضحيات الشباب في هذه الأحداث الأليمة الأثر الكبير و الدافع الأول لفتح التعددية السياسية والإعلامية, و خروج الجزائر من النهج الحزبي الأحادي المقيت إلى النهج التعددي في الآراء و التعبير. دوره في تأسيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ : في مطلع سنة 1989م و بعد أن هدأت عاصفة أكتوبر وجاء دستور فيفري الذي فتح باب التعددية السياسية المادة 40 كان الشيخ علي بن حاج من أوائل من فكر في تأسيس حزب سياسي إسلامي.. و مما يجب التنويه به في هذا المقام بأن الشيخ علي بن حاج كان قد توقع وفق المعطيات التي كانت بحوزته, بأن الجبهة الإسلامية للإنقاذ ستحصل على اعتمادها وبالتالي ستكون أول حزب إسلامي معتمد في العالم العربي ولم يكن أحد بوسعه التكهن بذلك في ذلك الوقت, بينما كان الحديث يجري أثناء انعقاد مؤتمر جبهة التحرير الوطني في 27 نوفمبر عن مجرد فتح جبهة التحرير على الحساسيات الأخرى الإسلامية, الديمقراطية, القومية, الشيوعية .. وسبق الإعلان عن تأسيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ أداث وإرهاصات وأبرزها، تأسيس رابطة الدعوة الإسلامية عام 1989م برئاسة الشيخ أحمد سحنون رحمه الله التي كانت مظلة التيارات الإسلامية كلها ومن بين أعضائها المؤسسين : علي بن حاج, عباسي مدني, محفوظ نحناح, محمد السعيد, عبد الله جاب الله... وغيرهم .. بعد هذا المخاض العسير دعا الشيخ الشاب علي بن حاج إلى تشكيل الجبهة الإسلامية الموحدة ، إلا أن الشيخ عباسي مدني اقترح لها اسما آخر هو الجبهة الإسلامية للإنقاذ معللا هذه التسمية بأن : الجبهة تعني المجابهة بمعنى المطالبة والمغالبة وأيضا الاتساع لآراء متعددة , وهذه الجبهة إسلامية لأنه السبيل الوحيد للتغيير و إنقاذ مأخوذة من قوله تعالى- و هي شعار الجبهة فيما بعد – (( وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها )) – آل عمران / 103- .. كيف اعتقل الشيخ علي بن حاج : عندما ذهب الشيخ علي بن حاج مع بعض إخوانه إلى مقر الإذاعة والتلفزة الجزائرية ليرد على الاتهامات الموجهة لقادة الإنقاذ من بعض العناصر المنشقة، استقبل الشيخ بحرارة في المدخل, وتركوه هو وإخوانه ينتظرون بقاعة الاستقبال، لتدخل بعد دقائق فرقة الدرك الوطني ويلقى القبض عليهم و يتم تحويلهم إلى مكان مجهول وكان ذلك في 30 جوان 1991م, ليودع السجن العسكري بالبليدة بتاريخ 2 جويلية 1991م مع عباسي مدني و قيادات أخرى كعلي جدي و كمال قمازي.. و بعد شهور من الإعتقال تم تقديم الشيخ علي بن حاج مع إخوانه للمحاكمة المشهورة التي جرت وقائعها بالمحكمة العسكرية بالبليدة, أين حكم على علي بن حاج وعباسي مدني بـ 12 سنة ووجهت إليه ست تهم, قضى فترة الحكم كاملة غير منقوصة في عزلة قاتلة .. نظرة علي بن حاج للأوضاع الجزائر : - على بعد أمتار من مكتب رئيس الجمهورية الشاذلي بن جديد و أمام آلاف المناضلين والمتعاطفين، صرح علي بن حاج قائلا : من المساجد، سنقود الدعوة لبناء الدولة الإسلامية". - ردا على دعاة فصل الدين عن الدولة قال الشيخ علي بن حاج : نحن معشر المسلمين لا نقبل أن يفصل الدين عن الدولة حتى تفصل أرواحنا عن أجسادنا .. و أضاف : الفصل بين الدين و الدولة إنما هو فصل الروح عن الجسد .. - إن المبدأ الذي لا نموت في سبيله ليس صحيحا, فإذا وجدت نفسك تسير في منهج ما, و لم تتعرض لأي شيء من أجل ذلك فهذا يعني أن طريقك غير سليم و لابد من إعادة النظر فيه .. - نحن لسنا طلاب خبز و لا دعاة كراسي و لسنا أصحاب مناصب فنحن دعاة دين إن شاء الله (( تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض و لا فسادا و العاقبة للمتقين )) .. - لا حاجة لنا بالبرلمان, إذا كان هذا الأخير يجعلنا نسكت عن دين الله, وهل سيحاسبنا الله غدا يوم القيامة عن فوزنا أو إخفاقنا في البرلمان ؟ فالبرلمان وسيلة بالنسبة إلينا وليس غاية, إنما غايتنا هو تحقيق شرع الله .. علي بن حاج ينصح بعدم التعصب الحزبي : إنها نصيحة قدمها الشيخ علي بن حاج للمسلمين في الجزائر و غيرها في مقابلة صحفية مع مجلة البيان الصادرة عن المنتدى الإسلامي بلندن في العدد 23 من شهر ديسمبر 1989م يقول فيها : إن طريق النجاة إنما يتمثل في الاستمساك بكتاب الله و سنة الرسول صلى الله عليه وسلم, و في فهم السلف الصالح, وأي طريق نسلكه لاستئناف حياة إسلامية بعيدة عن كتاب الله و سنة رسوله سيؤدي إلى طريق مسدود و قد أثبتت التجارب ذلك .. و أنصح المسلمين أيضا أن لا يتحزبوا, و لو كانوا وسط أحزاب, فيجعلوا تلك الأحزاب وسائل لا غايات و أن يبتعدوا عن التعصب الحركي و أن يجعلوا الحق فوق الأشخاص لا العكس .. ورغم "التصلب" الذي يطبع مواقفه, إلا أنه كان دائما مستعدا للحوار من أجل المصالحة الوطنية التي تحقق مطالب الأمة المشروعة، ومن جملة النقاط الني كان يركز عليها مع محاوريه : - الوصول إ لى قناعة عميقة بأن الحوار ينبغي أن يكون مع الجميع دون أي إقصاء . – الإعتراف بأن الأوضاع تعالج بالحكمة والعقل لا بالعنف والقوة التي لاتأتي بأية نتيجة بل عواقبها وخيمة . - الإلحاح على ضرورة إيقاف النزيف الدموي من كلا الجانبين . - الوطن في حاجة ماسة لكل أبنائه. - الإقرار بأن الأمور في الجزائر اختلطت وتعقدت ولابد من تضافر كل جهود الخيرين من أبناء هذا الشعب لإيجاد الحلول الممكنة له . - تحييد وحصر الأطراف السياسية المناوئة الأقليات الإيديولوجية التي لا ترضى بالحوار و لا هم لها إلا الإصطياد في المياه العكر. - إيجاد حل شرعي مناسب يحدد الظالم من المظلوم على أساس رفع الظلم عن المظلوم وإعطاء كل ذي حق حقه - حق اختيار الأمة بكل حرية وقناعة، فالصندوق هو الفاصل بين كل الأطراف . هذه جملة ماينادي به الشيخ علي بن حاج و يدعو إليها لاستقرار الأوضاع في البلاد و الخروج من عنق الزجاجة نهائيا وبالطرق الشرعية والسلمية الكفيلة وحدها بإطفاء هذه النار الموقدة. قالوا عن الشيخ علي بن حاج حفظه الله : - أنه إنسان مصلح ولا يبتغي منصبا ولا جاها .

ويبقى الشيخ علي بن حاج حفظه الله رمزا اسلاميا مجاهدا في سبيل الله واظهار الحق ولايزال الى يومنا هذا يناضل في سبيل اعلا كلمة الله رغم مافرض عليه من الممنوعات .

حفظه الله وبارك فيه وجزاه عنا وعن الاسلام خير الجزاء
 
على بن حاج

من لا يعـــــــــــرفه؟

هو من دعــــــــــا الى الجهـــــــــــــــاد فى الجزائر
وكلنا نعرف اى جهـــــــــــــــاد دعا

قيل عنه الكثير (...








 
علابالي لوكان نهدر غادي نندم
مع اللي انا فمي مشرك
 
آخر تعديل:
علابالي لوكان نهدر غادي نندم
مع اللي انا فمي مشرك


شوقتني نعرف واش حاب تقول
ماعليش خويا نسمعوك والموضوع للنقاش
ماتندم ماوالو
 
merciiiiiiiiiiiiiiiiiii
 
الرجل عرف بانه من كبار متطرفي الحزب المحظور
والرجل سلفي لكن السلفيون تخلصوا منه
وقالوا انه صاحب شركيات وطوام وحزبي
ساعد بنظرته المتطرفة ادخال البلاد في حمام من الدم
كان ينادي باراقة الدماء دائما قبل الغاء المسار الانتخابي
وبعده
رفض مبادرات الصلح ايام حكم الرئيس زروال
ورفض التوقيع على وثيقة من اجل ايقاف دماء الجزائريين

رغم كل ذلك الرجل يجنح اخيرا الى الوسطية والاعتدال
ربي يهدينا جميعا لما فيه الخير
 
من هو هذا الرجل علي الحاج ؟
حسب ما يعرفه الناس خارج الجزائر ؟
إنه رجل أحسبه من اهل الخير من أهل السلف ذا عقيدة سليمة محب لإخوانه المسلمين وذابا عنهم متعرف على قضاياهم في كل جهة وناصحا لهم
كان من أعمدة المغيرين عن طريق الإنتخابات في أواخر الثمانينات الميلادية في الجزائر مع عباسي مدني وغيرهم
نجحوا في الإنتخابات ولكن لم يرق ذلك للعسكر وحاربوهم وألجاؤهم إلى القتال وقتلوا من المسلمين في الجزائر وتعمدوا تشويه صورة هذا الرجل وإلى الآن عن طريق التزييف والكذب ولقد تتبعت كثيرا في بعض المواقع أن الجيش هم من كانوا يقتلون ويفجرون في الجزائر أثناء حربهم مع المسلمين في الجزائر مع أتباع علي بن حاج خصوصا
وتجلى هذا واتضح أن الدول العربية البغيضة تتبع هذه الطرق القبيحة فتقوم أنظمتها تقتل وتفجر لأجل أن تتهم جهات معينة وقد لا حظنا هذا في اعترافات والشهود على القبيح وزير داخلية مصر وفي سوريا نفس الشيء وكل الدول العربية من المحيط إلى الخليج إنتهجت تلك الأنظمة الفاسدة نفس الأسلوب لأن المسلم رخيص جدا فلا يزن عندهم جرذ كما قالوا في كل عواصم الطغاة
المهم هذا الرجل سقط من عيني ومن أعين كثير من المسلمين حينما كان له موقف من إيران حيث اعتبرها إسلامية ورأيه في الرافضة تبع لذلك .
 
من هو هذا الرجل علي الحاج ؟
حسب ما يعرفه الناس خارج الجزائر ؟
إنه رجل أحسبه من اهل الخير من أهل السلف ذا عقيدة سليمة محب لإخوانه المسلمين وذابا عنهم متعرف على قضاياهم في كل جهة وناصحا لهم
كان من أعمدة المغيرين عن طريق الإنتخابات في أواخر الثمانينات الميلادية في الجزائر مع عباسي مدني وغيرهم
نجحوا في الإنتخابات ولكن لم يرق ذلك للعسكر وحاربوهم وألجاؤهم إلى القتال وقتلوا من المسلمين في الجزائر وتعمدوا تشويه صورة هذا الرجل وإلى الآن عن طريق التزييف والكذب ولقد تتبعت كثيرا في بعض المواقع أن الجيش هم من كانوا يقتلون ويفجرون في الجزائر أثناء حربهم مع المسلمين في الجزائر مع أتباع علي بن حاج خصوصا
وتجلى هذا واتضح أن الدول العربية البغيضة تتبع هذه الطرق القبيحة فتقوم أنظمتها تقتل وتفجر لأجل أن تتهم جهات معينة وقد لا حظنا هذا في اعترافات والشهود على القبيح وزير داخلية مصر وفي سوريا نفس الشيء وكل الدول العربية من المحيط إلى الخليج إنتهجت تلك الأنظمة الفاسدة نفس الأسلوب لأن المسلم رخيص جدا فلا يزن عندهم جرذ كما قالوا في كل عواصم الطغاة
المهم هذا الرجل سقط من عيني ومن أعين كثير من المسلمين حينما كان له موقف من إيران حيث اعتبرها إسلامية ورأيه في الرافضة تبع لذلك .


هو ذاك يا أبو عمر هو ذاك.
 
هو ذاك يا أبو عمر هو ذاك.
بارك الله فيك
ووالله إني لمن محبي هذا الشيخ حتى رأيت رأيه في إيران وحبه لها والرافضة له فيهم قول لا أذكره الآن فالعهد بعيد من قوله والمهم رآى أنهم مسلمون فسقط عندي حيث برئت مما رآه في الرافضة ودولتهم والمسلم يبرأ من الشرك وأهله ويبرأ من محبي المشركين
ولعله يتوب ويبرأ من الشرك وأهله ومن محبتهم
هذا فقط ما أعلمه عنه ولست بمتتبع له مع اني سمعت له محاضرات والتي يقيمها في مسجده وكانت طيبة غلا ما كان منه تجاه إيران والرافضة والذي اسقط كل شيء
لذا أخي المسلم يبرأ من الشرك وأهله فلا يحبهم ولا يؤيدهم وعله يرى وينتبه عله يتوب عله يؤب فاللهم آمين
 
والله كانني أقرأ احد سير الاوليين الخييريين . . . كفاكم كفاكم الحديث عن من جروا البلاد الى حمام دم وشاركوا مع المافيا السياسية والمالية في جر البلاد الى العشرية السوداء كفاكم مهزلة كفاكم حديث عن هذا الانسان البسيط وكما وصفه بعضهم بانه اجهل الناس في خلق الله وكان لا يبالي بدروس الطهارة والصلاة وكان يقول للائمة المساجد حدوثنا عن الجهاد وعن الخلافة . . كان يعتبر هذا الرجل الحديث في العقيدة امور تافهة ورحم الله الباني عندما خاطبه قائلا : لو ان جماعتك يعرفون معنى لا اله الا الله ويفسرونها ويعملون بها انا من افتي لك بالجهاد في الجزائر . . . الكلام موجود في كتاب الشيخ سلطاني السياسة الشرعية الذي فضح فيه هذا الرجل وكذبه المزعوم وهو وجماعته . . .
رجل يفتي بقتل الجزائريين المسلميين ليس له اي رحمة منا ولن نعترف به ابدا فهو سبب الدم وكل دم سال في الجزائر يتحمله هو ومن كان يفتي بقتلنا وحلل دمنا واعتبرنا كفارا على مذهب من لم يكفر الكافر فهو مثلهم . . .
ارجوا حذف الموضوع لانه يمجد الارهاب .
 
من هو هذا الرجل علي الحاج ؟
حسب ما يعرفه الناس خارج الجزائر ؟
إنه رجل أحسبه من اهل الخير من أهل السلف ذا عقيدة سليمة محب لإخوانه المسلمين وذابا عنهم متعرف على قضاياهم في كل جهة وناصحا لهم
كان من أعمدة المغيرين عن طريق الإنتخابات في أواخر الثمانينات الميلادية في الجزائر مع عباسي مدني وغيرهم
نجحوا في الإنتخابات ولكن لم يرق ذلك للعسكر وحاربوهم وألجاؤهم إلى القتال وقتلوا من المسلمين في الجزائر وتعمدوا تشويه صورة هذا الرجل وإلى الآن عن طريق التزييف والكذب ولقد تتبعت كثيرا في بعض المواقع أن الجيش هم من كانوا يقتلون ويفجرون في الجزائر أثناء حربهم مع المسلمين في الجزائر مع أتباع علي بن حاج خصوصا
وتجلى هذا واتضح أن الدول العربية البغيضة تتبع هذه الطرق القبيحة فتقوم أنظمتها تقتل وتفجر لأجل أن تتهم جهات معينة وقد لا حظنا هذا في اعترافات والشهود على القبيح وزير داخلية مصر وفي سوريا نفس الشيء وكل الدول العربية من المحيط إلى الخليج إنتهجت تلك الأنظمة الفاسدة نفس الأسلوب لأن المسلم رخيص جدا فلا يزن عندهم جرذ كما قالوا في كل عواصم الطغاة
المهم هذا الرجل سقط من عيني ومن أعين كثير من المسلمين حينما كان له موقف من إيران حيث اعتبرها إسلامية ورأيه في الرافضة تبع لذلك .

انت لا تعرفه فلما تمجده ؟؟
هذا الرجل ممن يدعون الى خلافة اسلامية ولكن عن طريق الصندوق الديمقراطي الذي يقول عنه ان كفر والحاد ؟؟؟
 
انت لا تعرفه فلما تمجده ؟؟
هذا الرجل ممن يدعون الى خلافة اسلامية ولكن عن طريق الصندوق الديمقراطي الذي يقول عنه ان كفر والحاد ؟؟؟
أخي مخلص 2008 لو فهمت مقالي لعرفت أني لا أمجده بل لا أحبه لحبه لأهل الشرك إيران ورافضتها
ولم يمنعني ذلك أن أكتب ما كنت أعرفه عنه
أما دعوته للخلافة فليست دعوته بل أمرنا بها
ولكن ليس عن طريق الديموقراطية التي تضاد الإسلام ولا تلتقي معه في شيء
فالخلافة لها طريقة شرعية يعرفها أهل الإسلام
وفقك الله
 
انا لست ادري \
وشكرا
 
أخي مخلص 2008 لو فهمت مقالي لعرفت أني لا أمجده بل لا أحبه لحبه لأهل الشرك إيران ورافضتها
ولم يمنعني ذلك أن أكتب ما كنت أعرفه عنه
أما دعوته للخلافة فليست دعوته بل أمرنا بها
ولكن ليس عن طريق الديموقراطية التي تضاد الإسلام ولا تلتقي معه في شيء
فالخلافة لها طريقة شرعية يعرفها أهل الإسلام
وفقك الله


لكن هو لحد الان لا يزال يقول اننا من حقنا الوصول الى البرلمان وان البرلمان لنا وانتم نعتموه منا
وهو لم يستند الى الطرق المعروفة في الشريعة الاسلامية الرجل تحدث عنه شيوخ وائمة السلفية المعتدلة تكلم عنه شيخ الاسلام الباني والشيخ عبدا للطيف سلطاني وهو جزائري مقيم بالسعودية منذ سنوات هدده جماعة هذا الرجل لكي يفتي لهم بقتل الجزائريين .
اين هذا الرجل من العثيميين وبن باز والباني وغيرهم
 
لكن هو لحد الان لا يزال يقول اننا من حقنا الوصول الى البرلمان وان البرلمان لنا وانتم نعتموه منا
وهو لم يستند الى الطرق المعروفة في الشريعة الاسلامية الرجل تحدث عنه شيوخ وائمة السلفية المعتدلة تكلم عنه شيخ الاسلام الباني والشيخ عبدا للطيف سلطاني وهو جزائري مقيم بالسعودية منذ سنوات هدده جماعة هذا الرجل لكي يفتي لهم بقتل الجزائريين .
اين هذا الرجل من العثيميين وبن باز والباني وغيرهم
حسب الطريقة التي تحكم الجزائر نعم قد فاز هو في الإنتخابات فازوا بالرئاسة في الجزائر
والجيش لم يكن ديموقراطيا حسب الديموقراطية التي تؤمن بها الحكومة الجزائرية
نعم قد فاز والكل قد رأى فوزه وانا ممن رأيت فوزه بالرئاسة الجزائرية مع بقية من رأى وسلبت من الإنقاذ الرئاسة
فكانت السرقة سبب مشاكل الجزائر التي ظاعقبت السرقة ومن سرق هو من قتل فيما بعد ليقنع العالم بأن حركة الإنقاذ حزب دموي فقط
 
حسب الطريقة التي تحكم الجزائر نعم قد فاز هو في الإنتخابات فازوا بالرئاسة في الجزائر
والجيش لم يكن ديموقراطيا حسب الديموقراطية التي تؤمن بها الحكومة الجزائرية
نعم قد فاز والكل قد رأى فوزه وانا ممن رأيت فوزه بالرئاسة الجزائرية مع بقية من رأى وسلبت من الإنقاذ الرئاسة
فكانت السرقة سبب مشاكل الجزائر التي ظاعقبت السرقة ومن سرق هو من قتل فيما بعد ليقنع العالم بأن حركة الإنقاذ حزب دموي فقط


هو كان شريكا مع الجيش في لعبة قذرة ادخلت الجزائر عشرية بكاملها دموية ومليئة بالدماء
واما كان شريكا والشريك كالفاعل او كان معتوه ومريضا فادخل في لعبة هو لايدري اين نهايتها . . .
صراحة لا اريد الحديث عن هته المرحلة من تاريخ الجزائر التي تجرع شعبنا العظيم المرارة والظلم والخوف والدم والرهبة . . . بفضل هؤلاء الذين يسمون انفسهم مجاهديين .
 
لا يا أخي المخلص ... أنا لست معك في حذف الموضوع / هذه وجهة نظرك أنت بأنه إرهابي
هناك مواضيع في السياسي أكثر حاجة للحذف رغم ذلك
نترك النقاش يبين الحقائق
 
لكن هو لحد الان لا يزال يقول اننا من حقنا الوصول الى البرلمان وان البرلمان لنا وانتم نعتموه منا
وهو لم يستند الى الطرق المعروفة في الشريعة الاسلامية الرجل تحدث عنه شيوخ وائمة السلفية المعتدلة تكلم عنه شيخ الاسلام الباني والشيخ عبدا للطيف سلطاني وهو جزائري مقيم بالسعودية منذ سنوات هدده جماعة هذا الرجل لكي يفتي لهم بقتل الجزائريين .
اين هذا الرجل من العثيميين وبن باز والباني وغيرهم


أخي المخلص لا يهم أن نكون مع أو ضد علي بن حاج لكن نريد الحقيقة كما هي .
استعمل عقلك قليلا وقل : أليست الجبهة الإسلامية فائزة في انتخابات بلدية ثم برلمانية وبطريقة نزيهة ونظيفة وهي أول حزب ينجح بدون تزوير وبأغلبية ساحقة وهذا باعتراف السلطة أنذاك وقد أقرت بذلك الجريدة الرسمية للجمهورية الجزائرية

مادخل علماء السعودية في هذا ...
ولا أحد هدد أحد ولا أحد أفتى
كما انك ذكرت الشيخ عبد اللطيف سلطاني مقيم في السعودية ؟؟؟ تأكد مما تقول

إن العنف ظهربعد الغاء نتائج الانتخابات .... وليس قبلها .... فمن المسؤول؟؟؟ وكذلك بعد قيام الدولة باعتقال ألاف الانقاذيين ووضعهم في معتقلات بالصحراء وبعد سجن علي بن حاج وزملاؤه
 
الرجل عرف بانه من كبار متطرفي الحزب المحظور
والرجل سلفي لكن السلفيون تخلصوا منه
وقالوا انه صاحب شركيات وطوام وحزبي
ساعد بنظرته المتطرفة ادخال البلاد في حمام من الدم
كان ينادي باراقة الدماء دائما قبل الغاء المسار الانتخابي
وبعده
رفض مبادرات الصلح ايام حكم الرئيس زروال
ورفض التوقيع على وثيقة من اجل ايقاف دماء الجزائريين

رغم كل ذلك الرجل يجنح اخيرا الى الوسطية والاعتدال
ربي يهدينا جميعا لما فيه الخير
لماذا تكلمت عن أخطائه ولم تتكلم عن أخطاء من دفعه لفعل ذلك
نحن نعلم جميعا أن فكرة الإرهاب هي فكرة مزورة تسعين في المائة
فكيف تريد تلطيخ إسم هذه الشخصية وهي التي أمضت أكثر من نصف عمرها في السجون
ثم اي وثيقة يمضي عليها
ألم تقروا ذات يوم أن الحكم بغير الإسلام يعتبر خطأ
كيف تريده أن يمضيها مع رجل عشق حمل السلاح وتربى على إطلاق الذخائر في كل موقف
هذا هو العيب الحقيقي
نعيب الآداة ولا نعيب المسبب
...
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top