سؤال في الدين ...؟؟ هام لجميع الأعضاء

رد: سؤال في الدين ...؟؟ هام لجميع الأعضاء

ما صحة هذا الحديث: ((التمس لأخيك سبعين عذراً))؟

لا أعلم له أصلاً، والمشروع للمؤمن أن يحترم أخاه إذا اعتذر إليه ويقبل عذره إذا أمكن ذلك ويحسن به الظن حيث أمكن ذلك حرصاً على سلامة القلوب من البغضاء، ورغبة في جمع الكلمة والتعاون على الخير، وقد روي عن عمر رضي الله عنه أنه قال: (لا تظن بكلمة صدرت من أخيك شراً وأنت تجد لها في الخير محملاً).
للشيخ العلامة ابن باز رحمه الله

مصدر
ظ…ط§ طµط­ط© ط­ط¯ظٹط«: ((ط§ظ„طھظ…ط³ ظ„ط£ط®ظٹظƒ ط³ط¨ط¹ظٹظ† ط¹ط°ط±ط§ظ‹))طں - ط§ظ„ظ…ظˆظ‚ط¹ ط§ظ„ط±ط³ظ…ظٹ ظ„ظ„ط¥ظ…ط§ظ… ط§ط¨ظ† ط¨ط§ط²
 
رد: سؤال في الدين ...؟؟ هام لجميع الأعضاء

السؤال

التمس لأخيك 70 عذرا هل هذا حديث؟ وإذا كان حديثا أريد التكملة والسند وشكرا




الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فليس هذا حديثا، بل هو قول لجعفر بن محمد، أخرج الإمام البيهقي بسنده في شُعَب الإيمان إلى جعفر بن محمد قال: إذا بلغك عن أخيك الشيء تنكره فالتمس له عذرا واحدا إلى سبعين عذرا، فإن أصبته، وإلا، قل لعل له عذرا لا أعرفه.
وأخرجه ابن عساكر بسنده إلى محمد بن سيرين من قوله أي من قول ابن سيرين، ولفظه: قال ابن سيرين: إذا بلغك عن أخيك شيء فالتمس له عذرا، فإن لم تجد له عذرا فقل لعل له عذرا.
والله أعلم.
 
رد: سؤال في الدين ...؟؟ هام لجميع الأعضاء

السلام عليك اخي
اولا أهنئكم على هته الالتفاته الطيبة
وثانيا اريد ان اسألك
كانت لدي مجوهرات كنت أنوي أن استبدالها بمجوهرات غالية الثمن وأكثر قيمة
لكن بعتها بغية احتاج زوجي إلى المال واتفقنا على أن يرجعها كما أردت استبدالها
هل يعني هذا ربا
نظرا لزيادة ثمن المجوهرات التي أريد اقتنائها
ام يرجعها كما أخذها
وإن ارجعها كما أخذها
بالمال ام بالقرآط اي الغرام
شكرا محتاج الجواب ضروري
 
رد: سؤال في الدين ...؟؟ هام لجميع الأعضاء

يرجعها لك بالقيمة التي بعتها يومئذ، طلما أعتبرتها سلفا له، و لا يلزم تقديرها بالغرام طلما تعلمين ثمنها، تأتيك فتاوى أهل العلم.
 
رد: سؤال في الدين ...؟؟ هام لجميع الأعضاء

سؤال
طالبة نذرت صيام 10 ايام ادا نجحت في شهادة التعليم المتوسط
ولله الحمد نجحت هل تصوم الايام متتاليات دون توقف ام يمكنها الصوم متفرقات
وجزاكم الله كل خير
 
رد: سؤال في الدين ...؟؟ هام لجميع الأعضاء

نذر أن يصوم عشرة أيام من أول الشهر فصام بعضها وعجز عن البعض الآخر فصامها في الشهر الثاني فماذا يلزمه ؟

السؤال:

السؤال الأخير في رسالة أبو فيصل من الرياض يقول: رجل نذر أن يصوم عشرة أيام في بداية شهر ما، فلم يستطع إكمالها جميعاً، فأخر بعضها للشهر الثاني، هل عليه كفارة في هذه الحالة؟

الجواب:


الشيخ: أولاً نحن من هذا المنبر نكرر النهي عن النذر، آخذين بنهي النبي صلى الله عليه وسلم، فإن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن النذر وقال: «إنه لا يأتي بخير، وإنما يستخرج به من البخيل». وما أكثر السائلين الذين يسألون عن نذور نذروها، إما لوقوع في ضيق فينذرون إن نجاهم الله منه أن يتصدقوا أو يصوموا، وإما لمريض كان عندهم وينذرون إن شفاه الله أن يتصدقوا أو يصوموا، وإما لطلب الذرية ينذرون إن رزقهم الله أن يفعلوا كذا وكذا من العبادات، كأن الله عز وجل لا يمنن عليهم بنعمه* ألا إذا شرطوا له على النذر، وإنني من هذا المكان أحذر إخواني المسلمين من النذر، وأنقل إليهم نهي النبي صلى الله عليه وسلم عنه؛ لأنهم دائماً ينذرون فيندمون، وربما ينذرون ولا يوفون، وما أعظم عقوبة من نذر لله سبحانه وتعالى ولم يوفِّ، فلنستمع إلى قول الله تعالى: ﴿وَمِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آتَانَا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ۞فَلَمَّا آتَاهُمْ مِنْ فَضْلِهِ بَخِلُوا بِهِ وَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ ۞فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقاً فِي قُلُوبِهِمْ إِلَى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ بِمَا أَخْلَفُوا اللَّهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا كَانُوا يَكَذِبُونَ﴾. ثم إن النذر أقسام، منه ما يجب الوفاء به، ومنه ما لا يجب الوفاء به لكونه جارياً مجرى اليمين، فإذا نذر الإنسان لعبادة سواء كان نذراً مطلقاً أو معلقاً قاصداً فعل تلك العبادة وجب عليه أن يأتي بهذه العبادة، مثال ذلك قال رجل: لله علي نذر أن أصلي ركعتين، هذا نذر لله مطلق، فيجب عليه أن يصلي فوراً ما لم يقيده بزمن أو مكان، فإن قيده بزمن لا يجب عليه أن يصلي حتى يأتي ذاك الزمن، وإن قيدها بمكان لا يلزمه أن يصلي إلا في ذلك المكان الذي نذره، ما لم يكن فيه محظور شرعي، لكن يجوز له أن يصليها في المكان الآخر، إلا إذا كان الذي عينه له مزية الفضل فإنه لا يجوز أن يصليها في مكان ليس له ذلك الفضل، مثل لو نذر الصلاة في المسجد* الحرام لم تجز له الصلاة في ما سواه من المساجد، ولو نذر الصلاة في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم أجزأه أن يصلي في المسجد الحرام، ولو نذرها في المسجد الأقصى أجزأه أن يصليها في المسجد النبوي وفي المسجد الحرام أيضاً، فإذا نذر الأعلى لا تجزئ الصلاة فيما دونه، وإن نذر الأدنى أجزأه ما هو أعلى منه، المهم النذر في العبادة يجب الوفاء به سواء كان مطلقاً كما مثلنا، أو معلقاً كما لو قال: إن شفى الله مريضي فلله علي نذر أن أصوم شهراً، أو قال: إن نجحت في الامتحان فلله علي نذر أن أصوم ثلاثة أيام، أو أن أصوم يوم الاثنين من الشهر الفلاني، فيجب عليه الوفاء، ذلك لعموم قوله صلى الله عليه وسلم: «من نذر أن يطيع الله فليطعه». أما إذا كان النذر جارياً مجرى اليمين والتعبد لله بمثل هذه العبادة المعينة، وإنما يقصد الناذر أن يمتنع عن فعل معين أو أن يستقيم بفعل معين، مثل أن يقول: لله علي نذر أن لا ألبس هذا الثوب، هذا يخير بين لبسه وكفارة اليمين، أو يقول إن لبست هذا الثوب فلله علي نذر أن أصوم شهراً، فهنا إذا لبس الثوب لا يلزمه أن يصوم شهراً، بل إن شاء صام شهراً وإن شاء كفر عن نذره كفارة يمين؛ لأن كل نذر يقصد به المنع أو الحث أو التصديق أو التكذيب فإنه يكون جارياً مجرى اليمين، بعد هذا نرجع إلى جواب السؤال الذي تقدم به السائل وهو أنه نذر أن يصوم عشرة أيام من شهر ما ثم لم يصمها في ذلك الشهر وصامها في الشهر الثاني، فنقول له: إن عليك كفارة يمين؛ لأن نذرك تضمن شيئين؛ تضمن صيام عشرة أيام، وأن تكون في هذا الشهر المعين، فلما فاتك أن تكون في هذا الشهر المعين لزمتك كفارة اليمين لو فات وقتها، وأما الأيام فقد صمتها، وأخيراً أرجو من إخواني المسلمين أن لا ينذروا، أن لا يكلفوا أنفسهم بهذه النذور، ألا يلزموها بما لم يلزمها الله به، ألا يفعلوا شيئاً يندمون* عليه، وربما لا يوفون به فيقع* عليهم ما* وقع على من عاهد الله: ﴿وَمِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آتَانَا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ ۞فَلَمَّا آتَاهُمْ مِنْ فَضْلِهِ بَخِلُوا بِهِ وَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ ۞فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقاً فِي قُلُوبِهِمْ إِلَى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ بِمَا أَخْلَفُوا اللَّهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا كَانُوا يَكَذِبُونَ﴾. أخشى أن يقع الإنسان إذا نذر لله نذراً كهذا الذي ذكره الله عز وجل ثم لم يوفِّ به أن يعقبه الله تعالى نفاقاً في قلبه إلى الممات، وأكرر رجائي أن ينتبه إخواني المسلمون إلى هذه المسألة، وأن ينتهوا عن النذر كما نهاهم عنه نبيهم محمد صلى الله عليه وسلم. والله المستعان.


المصدر: سلسلة فتاوى نور على الدرب > الشريط رقم [167]


الأيمان والنذور


رابط المقطع الصوتي
http://zadgroup.net/bnothemen/upload/ftawamp3/Lw_167_03.mp3
 
رد: سؤال في الدين ...؟؟ هام لجميع الأعضاء

نذر أن يصوم مدة طويلة فماذا يفعل ؟

السؤال:

نعم هذا السائل يقول: نذرت أن أصوم مدة طويلة جداً فماذا أفعل حيال ذلك؟
*
الشيخ: لا بد أن يعرف كيفية النذر، هل هو نذر تعبد أو نذر يمين، وهو ما يسمى عند العلماء بنذر الإيجاد والغضب، أما نذر التعبد كأن يقول الإنسان: لله علي نذر أن أصوم لله عشرة أيام؛ تعبداً لله وطاعة له، أو يقول: إن شفى الله مريضي فلله علي أن أصوم عشرة أيام، فهذا يجب عليه الوفاء بالنذر؛ لقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: *«من نذر أن يطيع الله فليطعه» أما*إذا كان نذر يمين؛ أي قصد به معنى اليمين بأن قال: إن فعلت كذا فلله علي نذر أن أصوم عشرة أيام يريد بذلك تأكيد منع نفسه من هذا الفعل، وهذا حكمه حكم اليمين؛ يعني أنه يخير إن شاء فعل ما نذره، وإن شاء تركه وتبقى كفارة يمين، وكفارة اليمين هي إطعام عشرة مساكين، أو كسوتهم، أو تحرير رقبة؛ فإن لم يجد فصيام ثلاثة أيام، فهذا هو جواب السؤال فلينتبه السائل أن هناك فرقاً بين نذر التبرر والطاعة ونذر اليمين الذي يقصد به المنع، أو الحث، أو التصديق، أو التكذيب.


المصدر: سلسلة فتاوى نور على الدرب > الشريط رقم [273]


الأيمان والنذور


رابط المقطع الصوتي
http://zadgroup.net/bnothemen/upload/ftawamp3/Lw_273_13.mp3
 
رد: سؤال في الدين ...؟؟ هام لجميع الأعضاء

نذر أن يصوم شهرين ثم غير نيته بعد ساعة إلى شهر فهل يصح رجوعه ؟

السؤال:

شخص نذر إذا نجح في الامتحان ليصومن شهرين، وبعد ساعة عدل نيته إلى الشهر الواحد، ونجح في الامتحان فما الحكم؟

الجواب:

الصيام طاعة من الطاعات، وقد ثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «من نذر أن يطيع الله فليطعه»

وهذا الرجل نذر، فلزمه النذر بمجرد كلامه، ولا يمكن أن يحول الشهرين إلى الشهر؛ لأنه ثبت في ذمته شهران، لكن إن كان لم يبلغ فلا نذر عليه؛ لأنه غير مكلف.

وخلاصة الجواب الآن: أنه إذا كان مكلفاً، أي: بالغاً عاقلاً لزمه أن يصوم شهرين، ثم إن كان في نيته التتابع لزمه أن يكون الشهران متتابعين، وإلا فهو حر، إن شاء صام متتابعاً أو متفرقاً.


المصدر: سلسلة لقاءات الباب المفتوح > لقاء الباب المفتوح [4]


الأيمان والنذور


رابط المقطع الصوتي
http://zadgroup.net/bnothemen/upload/ftawamp3/od_004_06.mp3
 
رد: سؤال في الدين ...؟؟ هام لجميع الأعضاء

السلام عليك اخي
اولا أهنئكم على هته الالتفاته الطيبة
وثانيا اريد ان اسألك
كانت لدي مجوهرات كنت أنوي أن استبدالها بمجوهرات غالية الثمن وأكثر قيمة
لكن بعتها بغية احتاج زوجي إلى المال واتفقنا على أن يرجعها كما أردت استبدالها
هل يعني هذا ربا
نظرا لزيادة ثمن المجوهرات التي أريد اقتنائها
ام يرجعها كما أخذها
وإن ارجعها كما أخذها
بالمال ام بالقرآط اي الغرام
شكرا محتاج الجواب ضروري

يرجعها لك بالقيمة التي بعتها يومئذ، طلما أعتبرتها سلفا له، و لا يلزم تقديرها بالغرام طلما تعلمين ثمنها، تأتيك فتاوى أهل العلم.
باعت الذهب وأقرضته ثمنه واتفقا على أن يرده ذهبا السؤال : طلب أخي من أمي مبلغاً من المال ، وأمي لا تملك سيولة نقدية في هذا الوقت ، فقالت له : سوف أبيع الذهب وأعطيك ثمنه . هي قد باعته ذهباً خاماً - أي بعد خصم المصنعية - ، وكان الاتفاق على أن يرده ذهباً مشغولاً - كحالة الذهب الذي بيع - ، طبعاً سيكون هناك فرق حتى ولو لم يكن هناك تغير في سعر الذهب . أسأل : كيف يرد هذا المال ؟ هل يرد نفس المبلغ نقداً ؟ أم يرد قيمة الجرامات التي بيعت ؟

تم النشر بتاريخ: 2009-05-23


الجواب :
الحمد لله
الواجب في القرض أن يُرد مثله ، ولا يجوز الاتفاق على أن ترد النقود ذهباً ، أو يرد الذهب نقوداً ؛ سواء اتفقا على أن يكون الذهب خاماً أو مشغولاً ؛ لأن هذا يعتبر بيعاً للذهب بنقود مع تأجيل قبض الثمن ، وهو لا يجوز ، بل صورة من صور الربا .

روى مسلم (1587) عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (الذَّهَبُ بِالذَّهَبِ ، وَالْفِضَّةُ بِالْفِضَّةِ ... مِثْلًا بِمِثْلٍ ، سَوَاءً بِسَوَاءٍ ، يَدًا بِيَدٍ ، فَإِذَا اخْتَلَفَتْ هَذِهِ الْأَصْنَافُ فَبِيعُوا كَيْفَ شِئْتُمْ إِذَا كَانَ يَدًا بِيَدٍ) .

والعملات الحالية تقوم مقام الذهب والفضة ، ولها ما لهما من الأحكام ، ويجري في ذلك كله قوله صلى الله عليه وسلم : (فَإِذَا اخْتَلَفَتْ هَذِهِ الْأَصْنَافُ فَبِيعُوا كَيْفَ شِئْتُمْ إِذَا كَانَ يَدًا بِيَدٍ) ، فمن أعطى نقوداً ليأخذ ذهباً ، وجب أن يكون ذلك يداً بيد .

وعليه ؛ فإن أخاك يرد إلى أمه مثل ما أخذ من النقود ، ولا يجوز أن يُشترط عليه أن يرد ذهباً مهما كان نوع الذهب ؛ لأنه لم يستلم ذهباً ، وإنما استلم نقوداً .

وينظر للفائدة جواب السؤال رقم (99642) .

والله أعلم .

 
رد: سؤال في الدين ...؟؟ هام لجميع الأعضاء

السلآم عليكم آخواتي

معنى "المثناة" في أثر: (مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ أَنْ تُتْلَى الْمَثْنَاةُ فَلَا يُوجَدُ مَنْ يُغَيِّرُهَا).
 
رد: سؤال في الدين ...؟؟ هام لجميع الأعضاء

السلآم عليكم آخواتي

معنى "المثناة" في أثر: (مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ أَنْ تُتْلَى الْمَثْنَاةُ فَلَا يُوجَدُ مَنْ يُغَيِّرُهَا).

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من اقتراب وفي رواية أشراط ) الساعة أن ترفع الأشرار وتوضع الأخيار ويفتح القول ويخزن العمل ويقرأ بالقوم (المثناة ) ليس فيهم أحد ينكرها . قيل وما المثناة ؟ قال : ما استكتب سوى كتاب الله عز وجل ) الصحيحة ( 2821 )
قال الشيخ رحمه الله -في الصحيحة - وهو من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، يرويه عنه عمرو بن قيس الكندي رواه عنه جمع رفعه بعضهم وأوقفه بعضهم وهو في حكم المرفوع لأنه لا يقال بمجرد الرأي وهم ...... ، ثم ذكر الطرق عن ( عمرو بن قيس الكندي )، ثم قال رحمه الله :

(فائدة ): هذا الحديث من أعلام نبوته صلى الله عليه وسلم فقد تحقق كل ما فيه من الأنباء وبخاصة منها ما يتعلق ب ( المثناة ) وهي كل ما كتب سوى الله كما فسره الراوي وما يتعلق به من الأحاديث النبوية والآ ثار السلفية فكأن المقصود ب ( المثناة ) الكتب المذهبية المفروضة على المقلدين التي صرفتهم مع تطاول الزمن عن كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم كما هو مشاهد اليوم مع الأسف من جماهير المتمذهبين وفيهم كثير من الدكاترة والمتخرجين من كليات الشريعة فإنهم جميعا يتدينون بالتمذهب ويوجبونه على الناس حتى العلماء منهم فهذا كبيرهم أبو الحسن الكرخي الحنفي يقول كلمته المشهورة :( كل آية تخالف ما عليه أصحابنا فهي مؤولة أو منسوخة وكل حديث كذلك فهو مؤول أو منسوخ )

فقد جعلوا المذهب أصلا والقرآن الكريم تبعا فذلك هو ( المثناة ) دون شك أو ريب . وأما ما جاء في " النهاية " عقب الحديث وفيه تفسير ( المثناة ) : " وقيل : إن المثناة هي أخبار بني إسرائيل بعد موسى عليه السلام وضعوا كتابا فيما بينهم على ما أرادوا غير كتاب الله فهو المثناة فكأن ابن عمرو كره الأخذ عن أهل الكتاب وقد كان عنده كتب وقعت إليه يوم اليرموك منهم فقال هذا لمعرفته بما فيها "

قلت : وهذا التفسير بعيد كل البعد عن ظاهر الحديث وأن المثناة من علامات اقتراب الساعة فلا علاقة لها بما فعل اليهود قبل بعثته صلى الله عليه وسلم فلا جرم أن ابن الأثير أشار إلى تضعيف هذا التفسير بتصديره إياه بصيغة " قيل " .
وأشد ضعفا منه ما ذكره عقبه : ( قال الجوهري: " المثناة " هي التي تسمى بالفارسية ( دوبيتي ) وهو الغناء " ! ) انتهى كلام الشيخ رحمه الله في الصحيحة .

وفي ( الحديث حجة بنفسه ) قال الشيخ رحمه الله : - تحت عنوان ( كثرة الخلاف في المقلدين وقلته في أهل الحديث ) قال رحمه الله :
ومن عرف هذا السبب في بقاء طوائف المقلدين على تفرقهم المشين طيلة هذه القرون الطويلة حتى أفتى جمهورهم ببطلان الصلاة أو كراهتها وراء المخالف في المذهب بل منع بعضهم الحنفي أن يتزوج المرأة الشافعية وأجاز آخر ذلك لكن دون العكس معللا ذلك بقوله : " تنزيلا لها منزلة أهل الكتاب " كأن الله تعالى لم يخاطبهم بقوله : [ ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات ] وقال : [ وتقطعوا أمرهم بينهم زبرا كل حزب بما لديهم فرحون ] . قال ابن القيم رحمه الله ( 1/314 ) : " والزبر الكتب أي كل فرقة صنفوا كتبا أخذوا بها وعملوا بها ودعوا إليها دون كتب الآخرين كما هو الواقع سواء " . أقول : ولعل هذه الكتب هي التي أشار إليها عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما فيما رواه عنه عمرو بن قيس السكوني قال : " خرجت مع أبي في الوفد إلى معاوية فسمعت رجلا يحدث الناس يقول : " إن من أشراط الساعة أن ترفع الأشرار وتوضع
الأخيار وأن يخزن الفعل والعمل ويظهر القول وأن يقرأ الناس بالمثناة في القوم ليس فيهم من يغيرها أو ينكرها "
فقيل : وما المثناة ؟ قال : ما اكتتب سوى كتاب الله عز وجل " ( أخرجه الحاكم ( 4/554 - 555 ) وقال : صحيح الإسناد ووافقه الذهبي وهو وإن كان موقوفا فله حكم المرفوع . لأنه من الأمور الغيبية التي لا تقال بمجرد الرأي لا سيما وقد رفعه بعض الرواة عنده وصححه أيضا .
وكأنه لذلك كان الإمام أحمد رحمه الله - حرصا منه على إخلاص الاتباع للكتاب والسنة - يكره وضع الكتب التي تشتمل على التفريع والرأي ( قاله ابن الجوزي في " مناقب أحمد " ص 192 ) خشية إيثار الناس لها على الكتاب والسنة كما فعل المقلدة تماما فإنهم يؤثرون مذهبهم على الكتاب والسنةعند الاختلاف ويجعلونه معيارا عليهما كما تقدم كما تقدم عن الكرخي وكان الواجب اتباع الكتاب والسنة كما تقضي بذلك الأدلة المتقدمة منها وكما توجب ذلك عليهم أقوال أئمتهم وأن ينضموا إلى من كان الكتاب والسنة معه من المذاهب الأخرى ولكنهم مع الأسف الشديد ظلوا مختلفين متنازعين ولذلك قال ابن القبم ( 2/333 ) وقد ذكر قوله صلى الله عليه وآله وسلم : " وإنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بسنتي . . . . " :
" وهذا ذم للمختلقين وتحذير من سلوك سبيلهم وإنما كثر الاختلاف وتفاقم أمره بسبب التقليد وأهله الذين فرقوا الدين وصيروا أهله شيعا كل فرقة تنصر متبوعها وتدعوا إليه وتذم من خالفها ولا يرون العمل بقولهم حتى كأنهم ملة أخرى سواهم ويدأبون ويكدحون في الرد عليهم وقولون : " كتبهم " و" كتبنا " و" أئمتهم " و" أئمتنا " و" مذهبهم " و" مذهبنا " هذا والنبي واحد والقرآن واحد والرب واحد فالواجب على الجميع أن ينقادوا إلى كلمة سواء بينهم كلهم وأن لا يطيعوا إلا الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ولا يجعلوا معه من يكون أقواله كنصوصه ولا يتخذ بعضهم بعضا أربابا من دون الله فلو اتفقت كلمتهم على ذلك وانقاد كل واحد منهم لمن دعاه إلى الله ورسوله وتحاكموا كلهم إلى السنة وآثار الصحابة لقل الاختلاف وإن لم يعدم من الأرض ولهذا تجد أقل الناس اختلافا أهل السنة والحديث فليس على وجه الأرض طائفة أكثر اتفاقا وأقل اختلافا منهم لما بنوا على هذا الأصل وكلما كانت الفرقة عن الحديث أبعد كان اختلافهم في أنفسهم أشد وأكثر فإن من رد الحق مرج عليه أمره واختلط عليه والتبس عليه وجه الصواب فلم يدر أين ذهب كما قال تعالى : [ بل كذبوا بالحق لما جاءهم فهم في أمر مريج ] . ... الخ كلامه رحمه الله .
وفي مقال كتبه أخونا أبو خليفة العسيري وفقه الله في قسم الحديث نقل فيه تعليق الشيخ رحمه الله على دفة نسخته من كتاب سير أعلام النبلاء فذكر :
( المجلد الخامس :

? قال الشيخ محمد ناصر الدين الألباني - رحمه الله - :
(59 مثناة كمثناة أهل الكتاب )

قلت : هو قول الذهبي :
قال زيد بن يحيى حدثنا عبد الله بن العلاء قال سألت القاسم أن يملي عليّ أحاديث , فمنعني وقال : إن الأحاديث كثرت على عهد عمر , فناشد الناس أن يأتوه بها فلما أتوه بها أمر بتحريقها , ثم قال : مثناة كمثناة أهل الكتاب .

من مقال ( الفوائد التي علقها الشيخ الألباني على دفة نسخته من سير أعلام النبلاء ) لأخونا أبو خليفة العسيري . ) .

( فائدة ) : ذكر صاحب كتاب ( تاريخ الصهيونية ) الكاتب " صبري جريس " لفظة : ( المشناة ) بالشين ، فقال : ( اتبع حكماء اليهودية منذ قبولها بالتوراة كتابها المقدس أسلوب الاجتهادات الدينية الهادفة إلى تفسير التوراة وملائمتها لروح العصر الذي تصدر فيه تلك الاجتهادات وعرفت حصيلة تلك الاجتهادات فيما بعد باسم " التوراة الشفهية " ... ولكنها لم تجمع كتابة خوفا من المس بقدسية التوراة الأصلية إلا في نهاية القرن الثاني للميلاد من قبل الحاخام " يهودا هاناسي - 135- 220 م ، فأطلق عليها اسم ( مشناة ) واعتبرت كتابا ملزما لليهودية بعد التوراة ) تاريخ الصهيونية ج1 ص 18 .

والله أعلم .​
المصدر
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوتي في الاسلام اريد منكم
معرفة ما اقوله في سجدة السهو
راني نعرفهم كيف ومتى ناديهم لكن لا ادري واش نقول
وانا من جهلي وحيرتي توجهت اليكم بسوالي
نوروني انار الله طريقكم
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوتي في الاسلام اريد منكم
معرفة ما اقوله في سجدة السهو
راني نعرفهم كيف ومتى ناديهم لكن لا ادري واش نقول
وانا من جهلي وحيرتي توجهت اليكم بسوالي
نوروني انار الله طريقكم

يقول مثل ما يقول في سجود الصلاة، المصلي في سجود السهو وفي سجود التلاوة مثل ما يقول في سجود الصلاة، يقول: سبحان ربي الأعلى سبحان ربي الأعلى، ويدعوا ربه بما تيسر ويقول أيضاً: اللهم لك سجدت وبك آمنت، ولك أسلمت سجد وجهي للذي خلقه وصوره وشق سمعه وبصره بحوله وقوته تبارك الله أحسن الخالقين. ويقول هذا في سجود الصلاة في سجود السهو، في سجود التلاوة، في سجود الشكر.

الشيخ ابن باز رحمه الله
 
بارك الله فيك اخي وجعلها في ميزان حسناتك
والله ينورلك دربك بالايمان والمعرفة
 
روووع هذا أول مرة أرى فيها موضوع جميل في شرعة السلامية
 
معني الحديث /إلتمس لأخيك سبعين عدرا ،حيث تقال على ألسنة الكثير من الناس مع قلة من يعمل بها إلا أن هدا ليس حديثا عن الرسول صلى الله عليه وسلم بل هي مقولة لجعفر بن محمد حيث قال، اذا بلغك عن أخيك الشئ تنكره فالتمس له عدرا واحدا الى سبعين عدرا فإن أصبته وإلا قل له عدرا لا أعرفه
 
بارك الله فيكم
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top